الوخز بالإبر كعلاج لبعض الأمراض
إن وخز إبرة في قدم شخص تؤدي إلى تحسن نشاط و عمل كبده يكاد لا يصدق ... . وذلك لأن مدى المعرفة المتوفرة حاليا لا يمكنها تفسير ذلك ... إلا أن الواقع الملموس يؤكد مـا يحدث للكبــد عنــد وخـــز القدم بإبرة في موقع خاص ...
إن مثل هذه الأحداث وأمثالها يجب أن أن لا تحدث حسب علمنا المعروف ... ولكنها تحدث... إذن فإما إن نصـــــم آذانــــا و نغمـــض عيوننا و تناساها ... أو تقبلها كأحداث وظواهر تنتظر النفس ومثلها كثير فالتلبيائي ... و التنويم المغناطيسي وكثير غيرهــــا لا تفسر بمــا يقنع العلم الذي نبني عليه معرفتنا .
ولقد كان الأباء اليسوعيون من أول من روى للغرب أنباء العلاج بالوخز بالإبر ... على شكل تقارير غامضة و مثيرة ولم تصل تقارير مفصلة ودقيقــة حـتـى عــام ۱۹۲۸ حــين نشــر ســـولي دي مورانــت مقـالــة مـــورة عـــن هذا الطب الغريب وذلك اثر عودته من الصين . وانتشر الخبر انتشار النار بالهشيم حتى ترى الآن الافا من أطباء الغرب يما رســـون هـــذا النوع من العلاج إلى جانب طبهم المعروف ... وكانت قد عقدت العديد من المؤتمرات العالمية لمناقشة مثل هذا العلاج ... وحاولت الجهود إقناع المجتمع الغربي بأن هذا النوع من العلاج يؤدي نتائج طيبــة بالرغم مـــن عـــدم إمكــان تفسير ذلك بالمنطوق العلمي الدارج . أما الصينيون المقتنعون بهذا الطــب فان تفسيرهم يقوم على أن أي عضو ص و صحيح سالم لديه قدرة دوارة .. وأن الأمراض تحدث نتيجة خلل في جريان هذه الطاقة ... وحيثما اختــل جريان الطاقة اعل ذلك العضو بهبوط كفاءته أو بازدياد نشاطه الحـــوي عن الحد اللازم . ويعمل الوخز بالإبر - . حسب مفهوم الصينيين على تعديل جريان الطاقة الى وضعها اللازم الطبيعي ... كما يفـــــرون مناطق الوخــــز بأنها تقع على خطوط وهميــة غــير مرئيــة تقــع عـلــى ســـطوح الرأس والجذع والأطراف ... . ... و هي ذات علاقة بمختلف أعضاء و جوارح الجسم ... ويقع على هذه الخطوط نقاط حساسة بصورة خاصة ... ولدى وخز ابــر في مناطق معينة على هذه الخطوط و الخاصة لكل عضــــو مــــن قبــل اختصاصيي الوخز فان الوخز يتسبب في إعادة جريان الطاقة المنظمة الطبيعية في العضو المريض فيستعيد عافيته و يزول المرض .
إن وقائع المؤتمرات العالمية حول الموضوع لم تفــــر بـــالطرق المتعارفــــة كيف يتم العلاج من تلك النقاط الحساسة الموخـــوزة ... و لكن أظهرت بعض التجارب العلمية باستعمال مجسات كهربائيــة حـسـاســـة إمكانية متابعة خطوط التأثير (أو ما يسمى الماريدين) المثبتة لدى الصينيين كما أظهرت تلك التجارب فروقا كهربائية كبيرة في نقاط الوخز المثبـــة لديهم ... و هــذا مما يفسر بعض ما توصل إليه الصينيون بالتجارب الطويلـــة عــــر ســــنوات طويلة . وتبقى الحقيقة الثابتة و العقلانية وهي أن المريض لأجل أن يشفى لا يأبه بتفسير الظواهر والأحداث التي تطبق عليه . إن العلاج بالوخز يمكن اعتباره فرعــا مــن الطــب يمكنــه عـــلاج بعــض الأمراض التي يصعب أو حتى تستعصي علـى الـطـــب الـــدارج . و عنـــد تفحص موضوعي للقوائم الطويلة للأمراض التي يعالجها الوخز أو يخفف مــن وطأتها قد توحي أن في الأمر مبالغات مرفوضة ... وحري أن نعلم أن الوخز بالإبر ليس عقارا كالبنسلين و الذي يعالج أمراضا محددة ... بل إن الوخز يشكل نظاما للعلاج الطبي يتعامل مع كامل حقول العلاج.
و من المتفق عليه لدى المتخصصين الذين يتعاملون بالطب الحديث وبطـب الوخز بالإبر هو أن لكل حدث حديث ... فلكل حالة مرضية علاجها الأمثل سواء كان ذلك بالوخز أو كان الأصلح بالعقاقير.. أو بالجراحة أو بخليــط مـــن ذلــك .
و عليــــه فــــن النــــافع جـــــدا لكل الأطباء و مـــــن مختلـــف الاختصاصات الإحاطة من خلال دورات مخططة . مدروسة بهذا العلم الغريب بتفسيراته والمؤثر بتطبيقاته ليتمكنوا من فوائده الجمة .
إن وخز إبرة في قدم شخص تؤدي إلى تحسن نشاط و عمل كبده يكاد لا يصدق ... . وذلك لأن مدى المعرفة المتوفرة حاليا لا يمكنها تفسير ذلك ... إلا أن الواقع الملموس يؤكد مـا يحدث للكبــد عنــد وخـــز القدم بإبرة في موقع خاص ...
إن مثل هذه الأحداث وأمثالها يجب أن أن لا تحدث حسب علمنا المعروف ... ولكنها تحدث... إذن فإما إن نصـــــم آذانــــا و نغمـــض عيوننا و تناساها ... أو تقبلها كأحداث وظواهر تنتظر النفس ومثلها كثير فالتلبيائي ... و التنويم المغناطيسي وكثير غيرهــــا لا تفسر بمــا يقنع العلم الذي نبني عليه معرفتنا .
ولقد كان الأباء اليسوعيون من أول من روى للغرب أنباء العلاج بالوخز بالإبر ... على شكل تقارير غامضة و مثيرة ولم تصل تقارير مفصلة ودقيقــة حـتـى عــام ۱۹۲۸ حــين نشــر ســـولي دي مورانــت مقـالــة مـــورة عـــن هذا الطب الغريب وذلك اثر عودته من الصين . وانتشر الخبر انتشار النار بالهشيم حتى ترى الآن الافا من أطباء الغرب يما رســـون هـــذا النوع من العلاج إلى جانب طبهم المعروف ... وكانت قد عقدت العديد من المؤتمرات العالمية لمناقشة مثل هذا العلاج ... وحاولت الجهود إقناع المجتمع الغربي بأن هذا النوع من العلاج يؤدي نتائج طيبــة بالرغم مـــن عـــدم إمكــان تفسير ذلك بالمنطوق العلمي الدارج . أما الصينيون المقتنعون بهذا الطــب فان تفسيرهم يقوم على أن أي عضو ص و صحيح سالم لديه قدرة دوارة .. وأن الأمراض تحدث نتيجة خلل في جريان هذه الطاقة ... وحيثما اختــل جريان الطاقة اعل ذلك العضو بهبوط كفاءته أو بازدياد نشاطه الحـــوي عن الحد اللازم . ويعمل الوخز بالإبر - . حسب مفهوم الصينيين على تعديل جريان الطاقة الى وضعها اللازم الطبيعي ... كما يفـــــرون مناطق الوخــــز بأنها تقع على خطوط وهميــة غــير مرئيــة تقــع عـلــى ســـطوح الرأس والجذع والأطراف ... . ... و هي ذات علاقة بمختلف أعضاء و جوارح الجسم ... ويقع على هذه الخطوط نقاط حساسة بصورة خاصة ... ولدى وخز ابــر في مناطق معينة على هذه الخطوط و الخاصة لكل عضــــو مــــن قبــل اختصاصيي الوخز فان الوخز يتسبب في إعادة جريان الطاقة المنظمة الطبيعية في العضو المريض فيستعيد عافيته و يزول المرض .
إن وقائع المؤتمرات العالمية حول الموضوع لم تفــــر بـــالطرق المتعارفــــة كيف يتم العلاج من تلك النقاط الحساسة الموخـــوزة ... و لكن أظهرت بعض التجارب العلمية باستعمال مجسات كهربائيــة حـسـاســـة إمكانية متابعة خطوط التأثير (أو ما يسمى الماريدين) المثبتة لدى الصينيين كما أظهرت تلك التجارب فروقا كهربائية كبيرة في نقاط الوخز المثبـــة لديهم ... و هــذا مما يفسر بعض ما توصل إليه الصينيون بالتجارب الطويلـــة عــــر ســــنوات طويلة . وتبقى الحقيقة الثابتة و العقلانية وهي أن المريض لأجل أن يشفى لا يأبه بتفسير الظواهر والأحداث التي تطبق عليه . إن العلاج بالوخز يمكن اعتباره فرعــا مــن الطــب يمكنــه عـــلاج بعــض الأمراض التي يصعب أو حتى تستعصي علـى الـطـــب الـــدارج . و عنـــد تفحص موضوعي للقوائم الطويلة للأمراض التي يعالجها الوخز أو يخفف مــن وطأتها قد توحي أن في الأمر مبالغات مرفوضة ... وحري أن نعلم أن الوخز بالإبر ليس عقارا كالبنسلين و الذي يعالج أمراضا محددة ... بل إن الوخز يشكل نظاما للعلاج الطبي يتعامل مع كامل حقول العلاج.
و من المتفق عليه لدى المتخصصين الذين يتعاملون بالطب الحديث وبطـب الوخز بالإبر هو أن لكل حدث حديث ... فلكل حالة مرضية علاجها الأمثل سواء كان ذلك بالوخز أو كان الأصلح بالعقاقير.. أو بالجراحة أو بخليــط مـــن ذلــك .
و عليــــه فــــن النــــافع جـــــدا لكل الأطباء و مـــــن مختلـــف الاختصاصات الإحاطة من خلال دورات مخططة . مدروسة بهذا العلم الغريب بتفسيراته والمؤثر بتطبيقاته ليتمكنوا من فوائده الجمة .
تعليق