منذ أن اكتشف الفلكيّ ويليام هيرشل الكوكب يورانوس في العام 1781، وجد العلماء انحرافات في مداره لا تتوافق مع المتوقّع بحسب نظريّة نيوتن للجاذبيّة. ومع العام 1840، هذه الإنحرافات بدأت تصبح أكثر وضوحًا، ممّا أدّى ببعض الفلكيين إلى افتراض وجود كوكبٍ آخر يؤثّر على مدار يورانوس.
في الأوّل من يونيو من العام 1846، نشر عالم الرّياضيّات الفرنسيّ أوربان لوفيريي بحثًا يُفسّر فيه سبب الإنحرافات المذكورة عن طريق افتراض وجود كوكب يقع ما بعد يورانوس، كما أنّه توقّع مكانه في السّماء. بالإعتماد على هذا التنبّؤ، قام الفلكي الألماني يوهان جال وتلميذه باكتشاف نبتون في الـ 23 من سبتمبر من العام 1846. خطّ الطّول السّماوي للكوكب الجديد كان يفرق بدرجة واحدة فقط عن الذي توقّعه لوفيريي في حساباته.
في الأوّل من يونيو من العام 1846، نشر عالم الرّياضيّات الفرنسيّ أوربان لوفيريي بحثًا يُفسّر فيه سبب الإنحرافات المذكورة عن طريق افتراض وجود كوكب يقع ما بعد يورانوس، كما أنّه توقّع مكانه في السّماء. بالإعتماد على هذا التنبّؤ، قام الفلكي الألماني يوهان جال وتلميذه باكتشاف نبتون في الـ 23 من سبتمبر من العام 1846. خطّ الطّول السّماوي للكوكب الجديد كان يفرق بدرجة واحدة فقط عن الذي توقّعه لوفيريي في حساباته.