سوزان خضرة
26 يوليو 2020 ·
عمد أهلنا بالريف إلى ابتكار طريقة لتخزين مشتقات الحليب للاستفادة منها بفصل الشتاء ، ومنهم من يقول أنهم تركوا الحليب وهربوا من الحروب وعندما عادوا وجدوه متخثرا فكانت النتيجة مصادفة هي الشنكليش او السوركة .
تفنن بها الفارسيون ابان الحكم الفارسي أضافوا عليها البندورة والبصل فسموها " بازركان وبريفنا جعيفورة "
أما الأتراك اطلقوا عليها السوركة أو الشنكليش وتفننوا بتتبيلها بالزعتر واستخدمت كنوع من المازات "كلمة فارسية " اي المقبلات ، وهي تصلح لجميع الأوقات .
أكثر المناطق اشتهارا بها هي قضاء بانياس أقاموا لها احتفالا سنويا وسموه عيد الشنكليش .
وسام الحجة .