لا توجد علاقة بين حبة الرمل الضالة وعملية صنع أحجار اللؤلؤ.
توجد أحجار اللؤلؤ في أمكان غير متوقعة، إذ يتمُّ استخراجها من داخل الأصداف، وذلك عكس بقية الأحجار الكريمة الثمينة التي عادةً ما تُستخرج من باطن الأرض.
السؤال إذن، كيف ينتهي المطاف بهذه الأحجار قزحية اللون داخل صَدَفة؟
خلافًا للمعتقد الشائع، فإن تشكل حجر اللؤلؤ لا يحدث بعد ولوج حبة رملٍ ضالة إلى داخل صدفة إحدى الرخويات فجأة.
في الواقع، لا علاقة للرمل بتاتًا في عملية صنع اللآلئ وتشكّلها (على الرغم من وفرته في البيئات المائية التي تكثر فيها الرخويات). إنما تتشكل اللآلئ بعد ولوج مُهيّجٍ ما -مثل بقايا الطعام أو طفيلي معين- إلى داخل أصداف المحار أو أيّ رخوي آخر وبقائه في الداخل، إذ يوجد هناك جدارٌ عضلي يحتوي على الأعضاء الداخلية.
يوضح المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك أنه في محاولةٍ لدفاع الرخوي عن نفسه، يقوم بنزّ سائل يحتوي على الأراجونيت (هو مادة كربونية) والكونشيلين (وهو نوع من البروتينات)، وعند التقاء الإفرازات مع الجسم الغريب، يتكوّن ما يُدعى عرق اللؤلؤ، أو أم اللآلئ. مع مرور الوقت، تتحول طبقات عرق اللؤلؤ إلى شكلها الأخير الذي نعرفه.
تتنوع ألوان أحجار اللؤلؤ وأشكالها وأحجامها، تمامًا مثل رقائق الثلج، فإن اللؤلؤ يختلف من حجر إلى آخر، ونجد هذا التنوع أيضًا في لآلئ المياه العذبة المُستزرعة.
يُصنع هذا النوع من اللؤلؤ التجاري نتيجة تدخّل الإنسان، إذ يغرس المُزارع عادةً خرزة صغيرة من عرق اللؤلؤ في داخل نسيج الجدار المبطن للمحارة من أجل بدء عملية تشكل اللؤلؤ. وبحسب معهد الأحجار الكريمة في أميركا، فإن الأغلبية العظمى من أحجار اللؤلؤ التي تُباع في الأسواق اليوم هي من النوع المُستزرع.
بغض النظر عن أماكن تواجد اللؤلؤ، فقد كان لهذه الأحجار عبر التاريخ قيمةٌ تُعادل -بل حتى تفوق- تلك التي يملكها الذهب والألماس، إذ كان من المُعتاد تقديمها على شكل مجوهرات أو الاتجار بها.
يُوضح مُتحف المتروبوليتان للفنون أنه بالاستناد إلى أسبابٍ بديهية، كان اللؤلؤ مرتبطًا بطبقة النبلاء، إذ قام القيصر يوليوس سيزر بإصدار قانون يُحرّم على أيّ أحد في روما لا ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية ارتداء مجوهرات تحتوي على اللؤلؤ، ونرى هذه الظاهرة أيضًا في رهنٍ وضعته كليوبترا من أجل هزيمة عشيقها مارك أنثوني، يقوم هذا الرهن على شرب خل أُذيب فيه حلق أذن مصنوع من اللؤلؤ.
حتى يومنا هذا، تستمر اللآلئ في أسر الأذهان، ويعود ذلك إلى جمالها وطُرق تكوّنها الفريدة من نوعها.
توجد أحجار اللؤلؤ في أمكان غير متوقعة، إذ يتمُّ استخراجها من داخل الأصداف، وذلك عكس بقية الأحجار الكريمة الثمينة التي عادةً ما تُستخرج من باطن الأرض.
السؤال إذن، كيف ينتهي المطاف بهذه الأحجار قزحية اللون داخل صَدَفة؟
خلافًا للمعتقد الشائع، فإن تشكل حجر اللؤلؤ لا يحدث بعد ولوج حبة رملٍ ضالة إلى داخل صدفة إحدى الرخويات فجأة.
في الواقع، لا علاقة للرمل بتاتًا في عملية صنع اللآلئ وتشكّلها (على الرغم من وفرته في البيئات المائية التي تكثر فيها الرخويات). إنما تتشكل اللآلئ بعد ولوج مُهيّجٍ ما -مثل بقايا الطعام أو طفيلي معين- إلى داخل أصداف المحار أو أيّ رخوي آخر وبقائه في الداخل، إذ يوجد هناك جدارٌ عضلي يحتوي على الأعضاء الداخلية.
يوضح المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك أنه في محاولةٍ لدفاع الرخوي عن نفسه، يقوم بنزّ سائل يحتوي على الأراجونيت (هو مادة كربونية) والكونشيلين (وهو نوع من البروتينات)، وعند التقاء الإفرازات مع الجسم الغريب، يتكوّن ما يُدعى عرق اللؤلؤ، أو أم اللآلئ. مع مرور الوقت، تتحول طبقات عرق اللؤلؤ إلى شكلها الأخير الذي نعرفه.
تتنوع ألوان أحجار اللؤلؤ وأشكالها وأحجامها، تمامًا مثل رقائق الثلج، فإن اللؤلؤ يختلف من حجر إلى آخر، ونجد هذا التنوع أيضًا في لآلئ المياه العذبة المُستزرعة.
يُصنع هذا النوع من اللؤلؤ التجاري نتيجة تدخّل الإنسان، إذ يغرس المُزارع عادةً خرزة صغيرة من عرق اللؤلؤ في داخل نسيج الجدار المبطن للمحارة من أجل بدء عملية تشكل اللؤلؤ. وبحسب معهد الأحجار الكريمة في أميركا، فإن الأغلبية العظمى من أحجار اللؤلؤ التي تُباع في الأسواق اليوم هي من النوع المُستزرع.
بغض النظر عن أماكن تواجد اللؤلؤ، فقد كان لهذه الأحجار عبر التاريخ قيمةٌ تُعادل -بل حتى تفوق- تلك التي يملكها الذهب والألماس، إذ كان من المُعتاد تقديمها على شكل مجوهرات أو الاتجار بها.
يُوضح مُتحف المتروبوليتان للفنون أنه بالاستناد إلى أسبابٍ بديهية، كان اللؤلؤ مرتبطًا بطبقة النبلاء، إذ قام القيصر يوليوس سيزر بإصدار قانون يُحرّم على أيّ أحد في روما لا ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية ارتداء مجوهرات تحتوي على اللؤلؤ، ونرى هذه الظاهرة أيضًا في رهنٍ وضعته كليوبترا من أجل هزيمة عشيقها مارك أنثوني، يقوم هذا الرهن على شرب خل أُذيب فيه حلق أذن مصنوع من اللؤلؤ.
حتى يومنا هذا، تستمر اللآلئ في أسر الأذهان، ويعود ذلك إلى جمالها وطُرق تكوّنها الفريدة من نوعها.