وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني ميديكال إكسبريس المتخصص في الأبحاث الطبية، أنه ونظراً لأن بعض الجينات لها مسارات واضحة مرتبطة بالحواس، فإنها تؤثر على تفضيلات الطعام، ويمكن استخدامها لرسم خريطة جينية لكل شخص من أجل وضع توصيات غذائية تتناسب مع ذوقه في تناول الطعام.
واعتمدت الدراسة على بيانات البنك الحيوي البريطاني «يو كيه بيوبانك» الذي يضم بيانات حيوية تخص نحو 500 ألف شخص. وتركزت الدراسة على تحديد الجينات التي تؤثر بشكل كبير على الوجبات الغذائية، وارتباط بعض هذه الجينات بصفات وسلوكيات معينة بما في ذلك العادات الغذائية للبشر.
وذكرت كول أن الأغذية التي نختارها تتأثر بشكل كبير بعوامل بيئية مثل الثقافة، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتوافر الغذاء، كما تلعب الجينات دوراً أصغر في تحديد اختياراتنا الغذائية، ولابد من إخضاع مئات الآلاف للدراسة من أجل رصد التأثيرات الجينية على عاداتهم الغذائية.
ومن المقرر عرض نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للغذاء الذي يعقد في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الأسبوع الجاري.