الإنترنت والمجتمع
لقد أتاحت الإنترنت لعدد أكبر من الناس إمكانية الوصول إلى سيل من المعلومات، بصورة تفوق ما كان عليه الأمر من قبل. وأدى تطوير الوب في أوائل التسعينيات إلى جعل استخدام الإنترنت أمرًا سهلاً وممتعًا نسبيًا، بسبب إضافة الرسوم التخطيطية، والحركة، والصوت، واستخدام الصور لتمثل أوامر الحاسوب. وقد أثارت حرية الوصول للمعلومات التي أتاحتها الإنترنت، بعض المسائل الخطيرة.
ومن ضمن هذه المسائل، الشكوك المثارة حول مدى ملاءمة المعلومات للمستخدمين، فليست كل المعلومات المتاحة على الإنترنت والوب دقيقة، كما أن بعضها مضلل على نحو متعمد. لذا، تعلم كثير من المدارس طلابها كيفية تقويم المعلومات المستمدة من الإنترنت.
ينتاب العديد من الآباء القلق بشأن العنف والمواد الإباحية المتاحة على الشبكة. ويمكن للمجرمين الاختباء في غرف التخاطب بغرض ترتيب اجتماعات مباشرة وجهًا لوجه مع ضحاياهم من الأبرياء الذين لا يخامرهم أي شعور بالارتياب. ويمكن للبرنامج الخاص المعروف باسم برنامج التحكم الأبوي مساعدة الآباء على الحد من إمكانية الوصول إلى المواقع غير الملائمة للأطفال.
كما تثير الإنترنت أيضًا بعض القلق بشأن المسائل الأمنية. إذ يحاول المبرمجون المشاغبون المعروفين باسم الهاكرز باستمرار اختراق أنظمة الحاسوب الضخمة. ويدمر بعض الهاكرز قواعد البيانات المخزنة في هذه الأنظمة، أو يحاولون سرقة المعلومات أو الأموال الإلكترونية. كما يحاول آخرون الحصول على أرقام بطاقات الائتمان والمعلومات المالية الأخرى الخاصة بالأفراد. ويساور العديد من الناس القلق بشأن أمن وسرية أرقام بطاقات الائتمان المستخدمة في تسديد قيمة المشتروات التي تتم عبر الشبكة.
ويمكن للبرامج نفسها أن تصبح مصدر خطر على الإنترنت، فالبرامج المعروفة باسم الفيروسات، وقنابل البريد الإلكتروني، وأحصنة طروادة قد جرى بثها عبر الإنترنت وبإمكانها الإضرار بالبيانات المخزنة عل الأنظمة التي تتعرض لها. وقد صممت العديد من الشركات برامج لحماية المستخدمين من الفيروسات الضارة وغير المرغوب فيها.
يعتقد معظم الناس أن فوائد الإنترنت تفوق بمراحل كبيرة المخاطر الناشئة عن استخدامها. وعلى الرغم من النمو السريع للإنترنت والوب، إلا أنهما لم يكشفا إلا نذرًا يسيرًا عن إمكانياتهما الكامنة بوصفهما أدوات للتعليم، والبحث، والاتصال، والأخبار، والترويح.
لقد أتاحت الإنترنت لعدد أكبر من الناس إمكانية الوصول إلى سيل من المعلومات، بصورة تفوق ما كان عليه الأمر من قبل. وأدى تطوير الوب في أوائل التسعينيات إلى جعل استخدام الإنترنت أمرًا سهلاً وممتعًا نسبيًا، بسبب إضافة الرسوم التخطيطية، والحركة، والصوت، واستخدام الصور لتمثل أوامر الحاسوب. وقد أثارت حرية الوصول للمعلومات التي أتاحتها الإنترنت، بعض المسائل الخطيرة.
ومن ضمن هذه المسائل، الشكوك المثارة حول مدى ملاءمة المعلومات للمستخدمين، فليست كل المعلومات المتاحة على الإنترنت والوب دقيقة، كما أن بعضها مضلل على نحو متعمد. لذا، تعلم كثير من المدارس طلابها كيفية تقويم المعلومات المستمدة من الإنترنت.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ترتيب الدول العربية حسب عدد مستخدمي شبكة الإنترنت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ينتاب العديد من الآباء القلق بشأن العنف والمواد الإباحية المتاحة على الشبكة. ويمكن للمجرمين الاختباء في غرف التخاطب بغرض ترتيب اجتماعات مباشرة وجهًا لوجه مع ضحاياهم من الأبرياء الذين لا يخامرهم أي شعور بالارتياب. ويمكن للبرنامج الخاص المعروف باسم برنامج التحكم الأبوي مساعدة الآباء على الحد من إمكانية الوصول إلى المواقع غير الملائمة للأطفال.
كما تثير الإنترنت أيضًا بعض القلق بشأن المسائل الأمنية. إذ يحاول المبرمجون المشاغبون المعروفين باسم الهاكرز باستمرار اختراق أنظمة الحاسوب الضخمة. ويدمر بعض الهاكرز قواعد البيانات المخزنة في هذه الأنظمة، أو يحاولون سرقة المعلومات أو الأموال الإلكترونية. كما يحاول آخرون الحصول على أرقام بطاقات الائتمان والمعلومات المالية الأخرى الخاصة بالأفراد. ويساور العديد من الناس القلق بشأن أمن وسرية أرقام بطاقات الائتمان المستخدمة في تسديد قيمة المشتروات التي تتم عبر الشبكة.
ويمكن للبرامج نفسها أن تصبح مصدر خطر على الإنترنت، فالبرامج المعروفة باسم الفيروسات، وقنابل البريد الإلكتروني، وأحصنة طروادة قد جرى بثها عبر الإنترنت وبإمكانها الإضرار بالبيانات المخزنة عل الأنظمة التي تتعرض لها. وقد صممت العديد من الشركات برامج لحماية المستخدمين من الفيروسات الضارة وغير المرغوب فيها.
يعتقد معظم الناس أن فوائد الإنترنت تفوق بمراحل كبيرة المخاطر الناشئة عن استخدامها. وعلى الرغم من النمو السريع للإنترنت والوب، إلا أنهما لم يكشفا إلا نذرًا يسيرًا عن إمكانياتهما الكامنة بوصفهما أدوات للتعليم، والبحث، والاتصال، والأخبار، والترويح.