تحية كبيرة للأديبة القديرة خنساء ابراهيم لهذه القراءة الكثيفة في روعة التعبير ..
_____________________
هي عشتار قبل ان يولد الزمن
الكون من حولها يتكور
والحنين في جوفها يتكور
لتبدأ رحلة الخصب و الولادة
تصير عشتار سنبلةً و يصير تموز الوردة الأضحية
ويكون الفداء .
و تكتمل الملحمة بالريشة العازفة نشيد الحياة ..
و الإبداع الذي يستنبت من الألوان لون الخلق و الولادة .. الرحم و التراب والمواسم ...ثم ليزهر الأحمر وسط مسرح التجسيد البديع وردة للتضحية و القيامة و الشهداء .
لوحة مشرقية البوح و الرواية
تستلهم على طريقة الفنان بهجت داهود
روح الأسطورة و عبقرية ماهو كائن لتصنع إيقونة للأرض / المرأة و إيقونةً للفداء .
عمل رائع و روح جديدة يستحق اكثر من التصفيق .