"الإستمرارية جديرة بخلق المبدع "..محمد الطاهر .و شخصية " كاليجولا "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الإستمرارية جديرة بخلق المبدع "..محمد الطاهر .و شخصية " كاليجولا "

    محمد الطاهر
    "الإستمرارية جديرة بخلق المبدع "

    بعد مرور أكثر من " 35 " سنة لم تفارق شخصية " كاليجولا " التي لعبها الفنان " محمد الطاهر " في مسرحية " كاليجولا / البير كامو " من إخراج " محمد القمودي " ذاكرة المسرحيين الليبيين ، حتى أن الأجيال اللاحقة تشبعت من روايات المعاصرين لعرضها . " محمد الطاهر " لم يكن رقماً منسياً في ذاكرة المسرح الليبي رغم قلة إنتاجه المسرحي شأن أغلب المسرحيين الليبيين . كما لم ترد كلمة " إلتزام " بكل ماتحمل هذه الكلمة دونما أن يتبادر إلى ذهنك أسم " محمد الطاهر " فهو بحق فنان يحترم هذا العمل وينصهر فيه إلى حد العشق .
    لم تختلف بدايات " محمد الطاهر " عن بدايات العديد من المبدعين والرياضيين والكتّاب. فقد كان النشاط المدرسي الراعي الأول للبذرة الأولى الكامنة التي تسكن وجدان هؤلاء الطلاب وربما تنميتها ليسجل بذلك أول خطوات له على الخشبة المدرسية . وربما سحر الخطوات الأولى هو الذي جعله يفكر في الانضمام إلى " نادي المجد " الذي أتاح له المشاركة في مسرحية " فتح مكة " من إخراج " أحمد مادي " مع أواخر خمسينيات القرن الماضي . لم تدم التجربة طويلاً مع انحياز هذا النادي الكامل للرياضة فيما بعد . مؤثراً الانتقال إلى " نادي الشباب العربي الثقافي الرياضي " ب" بن عاشور / جامع الصقع " صحبة " محمد بسيس ، الطاهر القبايلي ، عبدالحميد بيزان " وليشارك بعرض الافتتاح بمسرحية " على قد لحافك مد رجليك " في مستهل ستينيات القرن الماضي .
    محمد الطاهر :- ..... انتقلت بعد ذلك إلى العمل بالصحراء مع إحدى الشركات النفطية وعند عودتي في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي ونزولاً عند رغبة زملائي " محمد بسيس ، الطاهر القبايلي ، المهدي بوقرين ، عبدالله هويدي ، محمد ابراهيم الفقيه ، المرحوم محمد قنابة " انضممت الى فرقة " الأمل " التي كانت تستعد لتقديم مسرحية " عمر المختار " من تأليف الراحل " عبدالله القويري " وإخراج " المهدي بوقرين " مشاركاً فيها بدور " بورحيل " رفيق " عمر المختار " التي تم عرضها بمسرح الغزالة .
    * :- ................................
    محمد الطاهر :- كانت بداياتي الحقيقية مع هذه الفرقة التي لم أفارقها الى أن ضمت الى الفرقة الوطنية تحت تسمية " فرقة الإتحاد المسرحي " في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي .
    * :- بالإضافة الى دورك الإبداعي في الفرقة هل كنت مناطاً بدور إداري ؟
    محمد الطاهر :- كنت سكرتيراً للفرقة وكان " عبدالحميد بيزان " أمينا للصندوق و " عبدالله هويدي " مشرفاً فنياّ وبإدارة " محمد بسيس " ...... في مستهل تجربتنا مع فرقة " الأمل " حاولنا الإستفاذة من تواجد الفنان " زين العشماوي " في ليبيا كأستاذ للمسرح بمعهد جمال الدين الميلادي الذي اتفقنا معه على إقامة برنامج للفرقة يقضي بإنتاج أعمال مسرحية إضافة إلى دورات تدريبية من خلال هذه الأعمال . كان هذا الاتفاق لقاء مبلغ من المال يجمع من أعضاء الفرقة . وبالفعل تم اختيار أعمال للكاتب " توفيق الحكيم " من فصل واحد قدمت في ليلة واحدة ، والكاتب " يوسف إدريس " . " أريد ان اقتل ، مولد بطل ، الفرافير ، المهزلة الأرضية " قدمت أعمال " الحكيم " في " النادي الثقافي العربي " الذي كان مقره شارع " عمر المختار " وعند عرضها لفتت أنظار المهتمين بالمسرح وكان لها صداً طيباً مما شجعنا لتصويرها للمرئية .
    * :- ..................................
    محمد الطاهر :- بعد الصدى الذي لاقته الأعمال الأولى شرعنا في الاستعداد لمسرحية " الفرافير " التي كنت مساعداً للإخراج فيها إضافة الى مساهمتي فيها بدور صغير كممثل ، ثم تلتها مسرحية " المهزلة الأرضية " . قدمت لنا هذه الأعمال رصيداً من الثقة والرضى الذاتي فحاولنا بهذا أن نقف عند هذا المستوى من الجودة . قد نضيف له ولكننا حاولنا جاهدين الأ نكون دونه .
    * :- .......................... .
    محمد الطاهر :- قبل العرض الأول لمسرحية " المهزلة الأرضية " بمدينة بنغازي ، أصيب الممثل الرئيسي بالمسرحية " محمد القمودي " بوعكة صحية أدت الى نقله الى المستشفى على أن يكون المخرج بديلاً للقمودي إذا لم تتحسن صحته إلا أن الأمر أختلف عندما رغبنا في نقلها للمرئية أثناء العرض من اخراج المخرج المصري " حسن الصغير " . رأت اللجنة الإدارية للفرقة بأننا في حاجة للمخرج المسرحي " زين العشماوي " في غرفة النقل المرئي لإلمامه بحركة المسرحية أولاً ولأننا بحاجة للتعريف بأبناء الفرقة في المرئية الليبية ثانياً . الأمر الذي أرسى بذور الاختلاف بيننا وبين المخرج الذي قبل بهذا المقترح مرغماً مما جعله يؤثر التخلي عن مرافقتنا بالحافلة الى شركة البريقة التي كان لنا معها إلتزاماً مسبقاً مفضلاً اللحاق بنا بسيارة خاصة هو وزوجته الممثلة " فتحية عبدالغني " وفرتها له مؤسسة الإعلام ببنغازي في ذلك الوقت . ولعطل ما لحق بالسيارة التي كانت تقله ، لم يتمكن باللحاق بنا في الموعد المحدد ليخطرنا هاتفياً بتأجيل عرض المسرحية معتمداً على عدم وجود الممثلة الرئيسية " فتحية عبدالغني " لأنها كانت تلعب أكثر من دور في العمل . عند هذا الحد كان الخيار لنا والمغامرة كبيرة ولكن روح الشباب الذي يسكنه التحدي كانت ملزمة بالإجابة على السؤال الكبير :- هل هذه فرقة الأمل أم فرقة العشماوي ؟ . وتم الاتفاق على أن تكون " زهرة مصباح " بديلاً ل " فتحية عبدالغني " . وقتها كانت " زهرة " في مستهل مشوارها الفني وكان أعضاء الفرقة قد قاموا بتهيئتها للعب الدور تحسباً لمثل هذه المواقف . .. تدبرنا أدوات مكياج التي قمت بها " انا ، ومحمد الزنتاني " عندما تأخرت مع الأستاذ " العشماوي " وهيئنا أنفسنا للعرض الذي كان من أنجح العروض لهذه المسرحية وكان الجمهور مختلطاً " عرب ، ليبيين ، أمريكان ، إنجليز " حتى أن الضحكات تصلنا على دفعات عندما تترجم من العربية الى الإنجليزية .
    * :- ماذا كان رد فعل الأستاذ " العشماوي " بعد هذا العرض ؟
    محمد الطاهر :- كان هذا أخر تعامل لنا مع الأستاذ " زين " الذي لم ينصفنا في اتهاماته وعمم قراراً بهذا الشأن لكل الفرق المسرحية .
    * :- ضلت الفرقة تفتقد الى مخرج .
    محمد الطاهر :- هنا راهنت اللجنة الإدارية للفرقة على " محمد القموي " الذي أنست فيه الفرقة هذه الموهبة والرغبة وكان مؤهلاً أكثر من غيره لهذا الدور ، إضافة لعمله مساعد للإخراج مع الأستاذ " زين العشماوي " في أكثر من عمل . ... وقتها كان الاستعداد للمهرجان الوطني الأول " 1971 م " فتم إختيارنا مسرحية " كاليجولا " للكاتب " ألبير كامو " للمشاركة بها في المهرجان . كان مجرد إختيار مسرحية " كاليجولاً " مفاجاءة للجميع مستكثرين فينا هذا الاختيار وبنفس القدر كان العرض مفاجاءة أخرى فقد كان جيداً بكل المقاييس . قدمنا في المهرجان الثاني مسرحية " الجانب الوضيء " للمرحوم " عبدالله القويري " التي تحصلت على الترتيب الثاني . كما قدمنا مسرحية " الضفادع ل " أرستو فان " التي عرضت في مسرح صبراتة الأثري مع مسرحية " الزير سالم " للمرحوم " الأمين ناصف " . التزمت مع هذه الفرقة الى غاية انتقالنا أنا و" محمد القمودي " الى المسرح الوطني .
    * :- كيف كانت تجربتك مع مسرح الطفل ؟
    محمد الطاهر :- أوفدت الى " رومانيا " في دورة دراسية للمسرح فؤجئيت هناك بإني أرسلت الى دراسة مسرح الطفل بعد احتجاجي عرض علي التجربة عندها أكتشفت بأنه عالم أخر كبير وخصب . أستهوتني الدراسة في هذا المجال الى أن أكملت المدة . بعد عودتي كلفت بمهام إدارة مسرح الطفل الذي أخرجت له " ثعلب من غير ذيل " و " الكلمات الطيبية " قدمت بعدها مقترحاً للهيئة بتغدية المسرح بخبرات مؤهلة وتأهيل الأعضاء بدورات جديدة . مع الأسف لم تتم الموافقة على هذا المقترح عندها هجرت مسرح الطفل نهائياً وعدت الى " المسرح الوطني / طرابلس " الذي شاركت في معظم أعماله ومن خلاله شاركت في العديد المهرجانات المحلية والدولية .. بعد إحدى عشر سنة صدر قرار بعودتي على رأس هذه المؤسسة فكانت إجابتي بالرفض بعدما غيرت كل اهتماماتي وثقافتي .
    * :- ما تقييمك لتجربتك مع المسرح الوطني ؟
    محمد الطاهر :- كانت تجربة غنية التقيت فيها بخيرة المخرجين والممثلين والفنيين .... التقيت بالمرحوم " الأمين ناصف " .....
    * :- هل كانت لك تجربة مع الأمين ؟
    محمد الطاهر :- تجربة لم تكتمل .... كانت تجربة الأمين ناضجة لم يحسن إستغلالها كما لم يحسن استغلال خبرة " عبدالله الريشي " و" خالد خشيم " والعديد من المبدعين . هذه إحدى مساوي الإدارة رغم حسن نيتها. أنا لست من أنصار الفصل بين الأجيال فالخبرة مهمة والتراكم مهم ، والدماء الجديدة وحدها لا تكفي .
    * :- أنت في الحركة المسرحية منذ أكثر من أربعين سنة . ما تقييمك لهذه التجربة ؟ .
    محمد الطاهر :- أعتقد فترة سبعينيات القرن الماضي تتسم بالاتقاد وبالجدية وبروح التنافس الصحي ، كانت الفرق أشبه بخلية نحل . أعتقد قرار دمج الفرق هو بمثابة إطلاق رصاص على الحركة المسرحية الليبية . كانت الفرق تنتج مبدعيها من " مخرجين ، ممثلين ، وفنيين ، ومهندسي مناظر وصوت ، وإضاءة " الى أن أنبطت هذه المهمة بالمسرح الوطني طرابلس الذي كان يقوم بكل هذه المهام . أي بمعنى أن الفرقة لا تحتاج لفنيين ولا لمصمم ديكور وإضاءة ...... الخ . لأن هذه المهام أنبطت بالمسرح الوطني وكذلك تغذية الفرق بممثلين . عندها تقلصت إفرازات هذه الفرق مما أدى إلى ركود الحركة المسرحية .
    * :- هل حل الهيئة العامة للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ساهم في هذا الركود ؟
    محمد الطاهر :- حل الهيئة كان سبباً في غربة المبدع أمام حجم الأمانات . كنت عندما أقصد الهيئة أجد زميلي أما الآن فسأجد أميناً لا يدرك احتياجاتي لأنه غريباً على المهنة.
    * :- كنت متحمساً لإخراج مسرحية " مركب بلا صياد " للكاتب " اليخاندرو كاسونا " رغم هذا الحماس تنازلت عليها للمخرج " فرج ابوفاخرة " .
    محمد الطاهر :- أولاً لأني أحترم التخصص وثانياً كنت متهيباً من هذه التجربة .
    * :- الم يكن العائق إدارياً ؟
    محمد الطاهر :- على الإطلاق .
    * :- من من الممثلين الذي تحب تواجدهم معك فوق الخشبة .
    محمد الطاهر :- كثير من الممثلين .... " لو قلنا " لطفية ابراهيم " .
    * :- نتوقف عند لطفية ابراهيم .
    محمد الطاهر :- " لطفية ابراهيم " واحدة من الممثلات التي تركت مكانها شاغراً لأنها تدرك ماذا تريد إضافة الى التزامها ومواظبتها واحترامها لعملها . مع سرعة بديهة . رغم مجيئها في فترة نفتقد فيها لوجوه نسائية كثيرة ولكنها لم تعتمد على هذا الخواء بل اعتمدت على موهبتها وطورتها
    . وأيضاً في الوقت الذي كان بجانيها الكثيرات كانت تقف بجدارة بينهن لا أقول بأنها أفضلهن ولكنها كانت تتصدر الأفضل . أما الممثلين فهناك الكثير أذكر منهم لا الحصر " عبدالله الشاوش ، عياد الزليطني ، المرحوم علي الرقيعي ، المرحوم الدوكالي بشير ، المرحوم محمد الساحلي ، عيسى عبدالحفيظ .... " . كثيرون كان العمل معهم يشعرك بالأمان.... انا لم أجد مفردة الأنانية في العمل معهم . كنا نتعامل بروح اسرة ومن اجل توصيل الرسالة للمشاهد . كما كنا نستقبل التوجيه من الزميل قبل المخرج . ولم نتسابق على حب الظهور .
    * :- هل تعتقد بعد مسيرة اربعين عام في رصيدك بوجود ملمح لمسرح ليبي ؟ .
    محمد الطاهر :- ثمة الكثير من العروض تأتي وتخبو ثمة العديد من الأعمال تحمل ملمح ليبي . والتي تعاطى معها الجمهور اذكر في إحدى المسرحيات كانت الصالة وساحة الكشاف تعج بالحضور * :- ما سبب عزوف هذا الجمهور ؟؟ هل مرده قلة الاعمال أم فقدان القيمة الفنية في هذه الأعمال ؟
    محمد الطاهر :- تأتي قلة الأعمال على رأس هذه القائمة وقلة الأعمال يعني قلة التجربة .... عندما أقف على الخشبة بعد ثلاث سنوات سيكون دون شك كأني أقف لأول مرة على الخشبة مهما كانت تجربتي ..... الاستمرارية تخلق المبدع الجيد ... تنظيم المهرجانات والتظاهرات يغلب عليها عامل التسرع والارتجال . كما لا توجد لدينا ثوابت .
    * :- ما تقييمك للراهن المسرحي الأن . وخاصة بأن العديد من المؤسسات تزود الوسط الإبداعي بدماء جديدة ك " معهد جمال الدين ، وكلية الفنون ، والمركز العالي للموسيقى والمسرح ، وأكاديمية الفنون والإعلام " ؟
    محمد الطاهر :- أريد أن أتوقف عند الخريجين الذين لم يعلنوا على أنفسهم الى الأن كما أعلن " معهد جمال الدين الميلادي " في دفعاته الأولى و كان يقدم أربعة مشاريع في السنة .... قد تقدم لك الدراسة نظرياً وتعطيك كماً هائلاً من المفردات . ستذهب هذه المفردات مع الريح إذا لم تدعم بالمحك العملي.... دائماً أقول ربما التربية العملي لحقت مثيلاتها من الأنشطة الرياضية والثقافية والموسيقية واختفت من أجندة مؤسساتنا التعليمية .
    * : - من من المخرجين الذين تحب التعامل معهم ؟ .
    محمد الطاهر :- تعاملت مع العديد من المخرجين أؤمن بالمثل الليبي القائل " وين ماتحط نفسك تلقاها " ولهذا وجدت وافر الود والمحبة والجدية مع كل من تعاملت معهم .
    * :- ماهي الأدوار التي كنت بحاجة لتجسيدها وفات الزمن ولم تتمكن من لعبها ؟
    محمد الطاهر : - في فترة من الفترات حوصرت في نوع معين من الأدوار . لا أريد القول بأني لم أكن راض عنها . ..... ما أفكر فيه دائماً هو :- هل إمكانياتي لا تسمح إلا إلى هذا النوع من الأدوار ... لماذا إنا ممثل إذن ؟ بكل بساطة لأني قادر على تجسيد أكثر من شخصية ..... في هذه الحالة بإمكاننا أن نأتي بشخصيات من الحياة لتجسد نفسها .
    * :- كثير من الأصوات تقول بأن " محمد الطاهر " ضل حبيساً في شخصية " كاليجولا " ؟ .
    محمد الطاهر :- نعم كنت سجين الأدوار الشريرة مثل " عياد الزليطني ، وعيسى عبدالحفيظ " . هذا السؤال يوجه إلى المخرجين الذين سجنوني داخل هذه الأدوار . إنا ارتاح عندما العب " كوميديا " ولعبتها في مناسبات محدودة فالكوميديا لها شروطها . ليس بالضرورة الاعتماد على تلوين وجه الممثل وتغييره . ممثلون كبار يجسدونها بكل هدوء وجدية ولكنهم ينتزعون البسمة من شفاهنا .
    * :- أترك لك الكلمة الأخيرة .
    محمد الطاهر :- لعبت الكثير من الأدوار وعملت في العديد من الأعمال التي لم تؤخر في رصيدي أو تقدم بل كان مجرد التزام بحكم وظيفتي ..... بعد هذه التجربة أتأسف كثيراً على رصيدي المسرحي الذي لم يتجاوز الأربعين عملاً وربما أقل في تجربة عمرها أكثر من أربعين عاماً .... أدرك بأني لم أكن السبب . بل المؤسسات التي كانت على رأس هذه المؤسسة أو تلك.... رغم هذا أنا أسف جداً على قلة إنتاجي رغم أن الله حبانا بعمل نجني منه قوتنا هو ذاته هوايتنا ورغبتنا .
يعمل...
X