الفنان/ فرج الربع
متابعة/ الصالحين الرفروفي
امتلاكه لصوت جميل مكنه من اقتحام فن الغناء في نادي النجمة.. عندما اكتشفه الفنان: إبراهيم العريبي وعرف موهبته فقام بتوجيهه للمسرح.. ليبدأ رحلة عطاء فني زاخرة بعديد الأعمال.. أنتسب للمسرح الشعبي في بنغازي وتلقى دورة تدريبية في مجال المسرح على يد الأستاذ/ الفنان عمر الحريري سنة ١٩٦٧ مسيحي، وقدم معه مسرحية "البيت الحرام" وأيضاً مسرحية "ثمن الحرية" والتي تعتبر محطة مهمة في تاريخ المسرح الليبي والمحطة الرئيسة في حياة هذا الفنان.. لتتواصل رحلة الفن لديه ويقوم بتمثيل مسرحية "البخيل" من إخراج الأستاذ/ منصور فنوش، وفي مسرحية "من وراء القضبان" يتحصل على جائزة أحسن ممثل سنة ١٩٧٠ ف.. وقد اتجه هذا الفنان إلى الإخراج حيث قام بإخراج مسرحية "الضحك ساعة" والتي تعتبر نقلة نوعية في المسرح حيث كانت بداية المسرح الكوميدي الاجتماعي والذي استمر عرضها لمدة شهرين بشكل متواصل في مدينة بنغازي، لقد قام هذا الفنان المتعدد المواهب بإخراج مجموعة أعمال من بينها "عائلة عصرية جداً" قهوة الرايق، عيد ميلاد سعيد، وآخرها مسرحية "الدوّه فيها دوّه" سنة ٢٠٠٣ ف، وآخر عمل قام بتمثيله مسرحية: فليسقط شكسبير التي تحصلت على جائزة العرض المتكامل في المهرجان التاسع للفنون المسرحية.
من أعماله التلفزيونية "أم العلاوى، حد الزين، شجرة الدر عمل عربي مشترك، ضوايق لشلم".
ساهم مساهمة فعالة في النشاط المسرحي وأخرج عدة أعمال من خلاله واكتشف عدة مواهب.
هذا الفنان الذي أثرى المشهد الفني تمثيلا وإخراجا على مدى أربعين عاما قطع حبل نشاطه.
حد المرض الذي أصيب به أخيراً وهو مرض الشخوخة المبكرة بكل أسف حيث بدأ يفقد جزءا من التذكر وهو السلاح الأساسي والمهم للممثل والفنان بشكل عام.. وقد بدأ رغم إمكاناته البسيطة والمتواضعة جداً علاجه بجمهورية مصر العربية على نفقته الخاصة هذا الفنان الذي يستحق منا الوقوف معه وعلاجه، ننشاد المسؤولين ولجنة الإعانات باللجنة الشعبية العامة للثقافة أن تمد له يد العون والمساعدة وذلك بالمساهمة في علاجه، وأقل ما يمكن أن نقدم له مكافأة له على هذه الرحلة المتواصلة من العطاء في هذا المجال إن هذا الفنان العصامي الذي لا يمكنه حياؤه من طرق باب المسؤولين لابد من الوقوف معه حتى يتمكن من العلاج ويعود للأسرة الفنية معافي ليستطيع تقديم الأعمال الكثيرة والكب