لَقَد عَلِمَ الحَيُّ المُصَبِّحُ أَنَّني
بِجِنبِ أَياءٍ غَيرُ نِكْس مواكِلِ
تَرَكتُ عَزيزاً تَحجُلُ الطَّيرُ حَولَهُ
وَغَشَّيْتُ قَيساً حَدَّ أَبيَضَ قاصِلِ
وَنِمْرَانَ قَد قَضَّيْتَ مِنْهُ حَزازَةً
عَلى حَنَقٍ يَوْمَ التِفَافِ القَبائِلِ
عِكَبٌّ شفيتُ النَّفْسَ مِنْهُ وَحارِثٌ
بِنافِذَةٍ في صَدرِهِ ذي عَوامِلِ
وَأَرْدَتْ سُمَيّاً في المكَرِّ رِماحَنا
وَصادَفَ مَوتاً عاجِلاً غَيرَ آجِلِ