أجزاء العين
تستقر مقلة العين داخل تجويف حماية مخروطي الشكل في الجمجمة يسمى محجر العين، وتكوِّن أجزاؤه العليا الحاجب والعظم الوجني. وتحيط الأنسجة الدهنية داخل محجر العين بمقلة العين وتحميها من الإصابات. كما يساعد النسيج اللين العين في الدوران بسهولة داخل محجر العين. وتحرك ست عضلات العين بالطريقة نفسها التي تحرك بها الخيوط أجزاء الدمية المتحركة.
وتشمل الأجزاء الخارجية للعين جفون العين والغدد الدمعيــة و الكيس الدمعي. ويكون جدار مقلة العين نسيجًا من ثلاث طبقات :1- الصّلْبة والقرنية 2- البُقعة العينية 3- الشبكية. ويوجد داخل هذا الجدار مادة شفافة هلامية القوام تسمى الخلط الزجاجي، وتشغل هذه المادة نحو 80% من مقلة العين. وهي تساعد على حفظ شكل العين وحفظ الضغط داخل المقلة.
الأجزاء الخارجية:
تحمي الجفون مقدمة مقلة العين. وتحجب أهداب الجفون الغبار والأجسام الأخرى حتى لاتدخل العين. وتسبب أي حركة مفاجئة أمام العين - أو أي شيء يلمس أهداب الجفن، طَرْفَ الجفون - رد فعل لا إرادي للحماية.
ويبطِّن الجفـون من الداخل غشاء هو الملتحمة، التي تمتد على مقدمة الجزء الأمامي الأبيض للعين. وتفرز المخاط، وهو سائل شفاف لزج يخفف احتكاك مقلة العين. كما تفرز الملتحمة أيضا بعض الدمـوع التي تساعد في جعل العين نظيفة، لكن غالبية الدموع تنتجها الغدد الدمعية. وتقع الغدة الدمعية عند الحافـة الخارجية العليا لمحجر كل عين. وفي كل مـرة يطـرف الشخص عينيه، فإن الجفون تنشر على العين طبقة رقيقة من المخاط والدموع. وتنساب هذه السـوائل في قنـوات دقيقة في الجفون. وتؤدي هذه القنوات إلى الكيس الدمعي، وهو محفظة عند الحافة الداخلية السفلى لمحجر كل عين. ويتم خروج المخاط والدموع من الكيس الدمعي عن طريق مسار داخل الأنف. ولذا فإن النفخ في أنف أي شخص انتهى من البكاء يساعد على تصريف كميات الدموع الزائدة.
الصُّلْبة والقرنية:
تتركبان من أنسجه متينة تكوِّن الطبقة الخارجية لمقلة العين فتعطيها صلابة. وتغطي الصلبة حوالي خمسة أسداس مقلة العين، بينما تغطي القرنية السدس تقريبًا. وتمثل الصلبة الجزء الأبيض من العين، ولها خاصية الجلد اللين في القوة والملمس. وعلى الرغم من ظهور العديد من الأوعية الدموية على جدار الصلبة، إلا أن معظم هذه الأوعية يعد جزءًا من الملتحمة. ولا تحتوي القرنية على أية أوعية دموية على الإطلاق. وهي جافة نسبيًا، ونتيجة لذلك فإنها شفافة. وتقع القرنية في مقدمة الجزء الملون للعين، وتمكن الأشعة الضوئية من دخول مقلة العين.
السبيل العِنَبي:
هو الطبقة المتوسطة في جدار مقلة العين. وتتكون من ثلاثة أجزاء هي من الأمام إلى الخلف:
1- القزحية 2- الجسم الهدبي 3- المشيمية.
القزحية قرص ملون يقع خلف القرنية. ويرجع لونها إلى مادة سوداء بنية تسمى الملانين (القتامين). ويزداد لون القزحية سوادًا إذا زاد الملانين أو اقترب أكثر من سطح الأنسجة. على سبيل المثال، يكون الملانين أكثر في العيون البنية ـ وأقرب إلى السطح ـ عما هو في العيون الزرقاء. وإلى جانب منح الملانين اللون للقزحية، فإنه يمتص الضوء الشديد الذي ربما يبهر العين أو يسبب رؤية غير واضحة. والملانين هو المادة نفسها التي تعطي الجلد والشعر ألوانهما. ويكون الملانين عند المهق قليلاً أو منعدمًا. وهؤلاء لهم جلد أبيض، وشعر أبيض، وقزحيات رمادية ـ قرنفلية نوعا ما. وتكون عيونهم شديدة الحساسية للضوء. ولذا فمعظم المهق لديهم رؤية ضعيفة جدًا. ★ تَصَفح: الأمهق.
وتتوسط القزحية فتحة دائرية تسمى بؤبؤ العين وهو يشبه الدائرة السوداء. وينظم البؤبؤ كمية الضوء التي تدخل العين. وتتحكم عضلتان في القزحية في تعديل حجم بؤبؤ العين لمستوى الضوء المناسب تلقائيًا حيث تقوم العضلة الموسعة بتوسيع البؤبؤ في الضوء الخافت. وفي هذه الحالة، يمكن أن يدخل العين أكبر قدر ممكن من الضوء. أما في الضوء الشديد، فإن العضلة العاصرة تضيِّق بؤبؤ العين لتمنع الضوء الشديد من دخول العين. كما يضيق البؤبؤ أيضا عندما تنظر العين إلى جسم قريب لكي تتكون صورة واضحة.
الجسم الهدبي يحيط بالقزحية ويتصل بالعدسة البلورية بوساطة ألياف قوية، وتقع هذه العدسة خلف القزحية مباشرة. وتشبه العدسة قرص الأسبرين في الشكل والحجم، كما تشبه القرنية في شفافيتها بسبب عدم وجود أوعية دموية بها، وهي جافة نسبيًا أيضًا. وتقوم عضلات الجسم الهدبي بالتعديلات الدائمة لشكل العدسة. وينتج عن هذه التعديلات صورة مرئية واضحة في أي وقت تغير فيه العين الرؤية ما بين الأجسام القريبة والبعيدة. ويفرز الجسم الهدبي سائلاً مائيًا شفافًا يُسمى الخلط المائي. ويوجد هذا السائل بين القرنية والعدسة ليغذيهما ويقلل من احتكاكهما. ويفرز الجسم الهدبي الخلط المائي باستمرار، فيتسرب السائل القديم إلى شبكة الصرف عند أخدود دائري إسفنجي يقع عند التقاء القرنية والصلبة ليسير بعد ذلك خلال أوردة مقلة العين إلى أوردة الرقبة.
المشيمية تكوِّن خلفية السبيل العنبي، وتشبه ورق الترشيح المشبع بالحبر الأسود في شكله وملمسه. وتحتوي المشيمية على العديد من الأوعية الدموية. ويغذي الدم القادم من المشيمية الجزء الخارجي للقرنية.
الشبكية:
تشكل الطبقة الداخلية لجدار مقلة العين. وهي هشة مثل الورق الرقيق الشفاف المبلل. وتمتص الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية الأشعة الضوئية لتحولها إلى إشارات كهربائية. وهناك نوعان من هذه الخلايا الحساسة للضوء هما العصي والمخاريط. وقد سميت هذه الخلايا على أشكالها. ويوجد بالشبكية حوالي 120 مليون عصا وحوالي 6 ملايين مخروط.
ويمتص جزء صغير من الصبغة (مادة ملونة) في العصي والمخاريط أقل الكميات من الضوء الساقط على الشبكية. وتسمى الصبغة في العصي بصبغة رودوبسن أو الأُرجوان البصري، وهذه تمكن العين من رؤية درجات اللون الرمادي، ومن الرؤية في الضوء الخافت. وتوجد ثلاثة أنواع من الصبغات في المخاريط تمكن العين من رؤية الألوان والصور واضحة في الإضاءة الساطعة. وتمتص الصبغة الزرقاء اللون الأزرق، وتمتص الصبغة الخضراء اللون الأخضر، أما الصبغة الحمراء، فتمتص اللون الأحمر. وتمكننا هذه الصبغات من تصنيف أكثر من مائتي لون.
وتوجد بالقرب من مركز الشبكية مساحة دائرية تسمى البقعة الصفراء. وتتكون البقعة الصفراء أساسا من مخاريط، وتعطي صورة واضحة للمناظر التي تتجه إليها العين مباشرة، خاصة في الضوء الجلي. ويعطي الباقي من الشبكية الرؤية الطرفية، وهذا يعني تمكين العينين من رؤية الأجسام الجانبية بينما تنظران إلى الأمام. ويقع في هذا الجزء من الشبكية معظم العصي. وبما أن العصي أكثر حساسية من المخاريط في الظلام، فإنه يمكن في أغلب الأحوال رؤية الأجسام الشاحبة بوضوح حتى لو كانت العينان لاتتجهان نحوها مباشرة. فالنظر إلى جانب نجم خافت مثلاً، يجعل صورته تقع على جزء الشبكية الذي يحتوي على معظم العصي، فيعطي أفضل رؤية في الضوء الضعيف.
وتترابط الألياف البصرية المتصلة والمخاريط عند مركز الشبكية مكونة العصب البصري الذي يتألف من حوالي مليون من الألياف، ويعمل كحبل غليظ ومرن يصل مقلة العين بالدماغ. وفي الواقع، يعد العصب البصري والشبكية امتدادين للدماغ. ويحمل العصب البصري الإشارات الكهربائية الناتجة عن الشبكية، فيفسرها الدماغ على هيئة صورة مرئية.
وتعرف النقطة التي يلتقي فيها العصب البصري بالعين بالبقعة العمياء، ولا توجد بها عصي أو مخاريط، ولذلك لاتتأثر بالضوء. وفي العادة، لايلحظ أي شخص البقعة العمياء إذ إنها تغطي مساحة صغيرة جدا، كما أن العينين في حركة سريعة دائمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي شيء لاتراه البقعة العمياء لإحدى العينين تراه العين الأخرى. ★ تَصَفح:البقعة العمياء.
أجزاء العين تتألف أجزاء مقلة العين المرئية من الصلبة البيضاء والقزحية الملونة. ويوجد غشاء يغطي الصلبة يسمى الملتحمة. وتقع القرنية أمام القزحية. وترتبط العدسة بالجسم الهدبي. وتوجد داخل مقلة العين مادة تسمى الخلط الزجاجي. والشبكية التي تقع تحت المشيمية تقوم بتحويل الأشعة الضوئية إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ بوساطة العصب البصري. والنقرة المركزية ـ وهي نقطة في البقعة الصفراء ـ هي المنطقة التي تكون الرؤية فيها على أشدها. |
وتشمل الأجزاء الخارجية للعين جفون العين والغدد الدمعيــة و الكيس الدمعي. ويكون جدار مقلة العين نسيجًا من ثلاث طبقات :1- الصّلْبة والقرنية 2- البُقعة العينية 3- الشبكية. ويوجد داخل هذا الجدار مادة شفافة هلامية القوام تسمى الخلط الزجاجي، وتشغل هذه المادة نحو 80% من مقلة العين. وهي تساعد على حفظ شكل العين وحفظ الضغط داخل المقلة.
الأجزاء الخارجية:
تحمي الجفون مقدمة مقلة العين. وتحجب أهداب الجفون الغبار والأجسام الأخرى حتى لاتدخل العين. وتسبب أي حركة مفاجئة أمام العين - أو أي شيء يلمس أهداب الجفن، طَرْفَ الجفون - رد فعل لا إرادي للحماية.
ويبطِّن الجفـون من الداخل غشاء هو الملتحمة، التي تمتد على مقدمة الجزء الأمامي الأبيض للعين. وتفرز المخاط، وهو سائل شفاف لزج يخفف احتكاك مقلة العين. كما تفرز الملتحمة أيضا بعض الدمـوع التي تساعد في جعل العين نظيفة، لكن غالبية الدموع تنتجها الغدد الدمعية. وتقع الغدة الدمعية عند الحافـة الخارجية العليا لمحجر كل عين. وفي كل مـرة يطـرف الشخص عينيه، فإن الجفون تنشر على العين طبقة رقيقة من المخاط والدموع. وتنساب هذه السـوائل في قنـوات دقيقة في الجفون. وتؤدي هذه القنوات إلى الكيس الدمعي، وهو محفظة عند الحافة الداخلية السفلى لمحجر كل عين. ويتم خروج المخاط والدموع من الكيس الدمعي عن طريق مسار داخل الأنف. ولذا فإن النفخ في أنف أي شخص انتهى من البكاء يساعد على تصريف كميات الدموع الزائدة.
الصُّلْبة والقرنية:
تتركبان من أنسجه متينة تكوِّن الطبقة الخارجية لمقلة العين فتعطيها صلابة. وتغطي الصلبة حوالي خمسة أسداس مقلة العين، بينما تغطي القرنية السدس تقريبًا. وتمثل الصلبة الجزء الأبيض من العين، ولها خاصية الجلد اللين في القوة والملمس. وعلى الرغم من ظهور العديد من الأوعية الدموية على جدار الصلبة، إلا أن معظم هذه الأوعية يعد جزءًا من الملتحمة. ولا تحتوي القرنية على أية أوعية دموية على الإطلاق. وهي جافة نسبيًا، ونتيجة لذلك فإنها شفافة. وتقع القرنية في مقدمة الجزء الملون للعين، وتمكن الأشعة الضوئية من دخول مقلة العين.
السبيل العِنَبي:
هو الطبقة المتوسطة في جدار مقلة العين. وتتكون من ثلاثة أجزاء هي من الأمام إلى الخلف:
1- القزحية 2- الجسم الهدبي 3- المشيمية.
للقزحية فتحة مدورة تسمى البؤبؤ ينظم مقدار الضوء الذي يدخل العين. تفتح العضلة الموسعة البؤبؤ في الضوء الخافت. وفي الضوء الشديد تقوم العضلة العاصرة بتضييق فتحة البؤبؤ. |
وتتوسط القزحية فتحة دائرية تسمى بؤبؤ العين وهو يشبه الدائرة السوداء. وينظم البؤبؤ كمية الضوء التي تدخل العين. وتتحكم عضلتان في القزحية في تعديل حجم بؤبؤ العين لمستوى الضوء المناسب تلقائيًا حيث تقوم العضلة الموسعة بتوسيع البؤبؤ في الضوء الخافت. وفي هذه الحالة، يمكن أن يدخل العين أكبر قدر ممكن من الضوء. أما في الضوء الشديد، فإن العضلة العاصرة تضيِّق بؤبؤ العين لتمنع الضوء الشديد من دخول العين. كما يضيق البؤبؤ أيضا عندما تنظر العين إلى جسم قريب لكي تتكون صورة واضحة.
الجسم الهدبي يحيط بالقزحية ويتصل بالعدسة البلورية بوساطة ألياف قوية، وتقع هذه العدسة خلف القزحية مباشرة. وتشبه العدسة قرص الأسبرين في الشكل والحجم، كما تشبه القرنية في شفافيتها بسبب عدم وجود أوعية دموية بها، وهي جافة نسبيًا أيضًا. وتقوم عضلات الجسم الهدبي بالتعديلات الدائمة لشكل العدسة. وينتج عن هذه التعديلات صورة مرئية واضحة في أي وقت تغير فيه العين الرؤية ما بين الأجسام القريبة والبعيدة. ويفرز الجسم الهدبي سائلاً مائيًا شفافًا يُسمى الخلط المائي. ويوجد هذا السائل بين القرنية والعدسة ليغذيهما ويقلل من احتكاكهما. ويفرز الجسم الهدبي الخلط المائي باستمرار، فيتسرب السائل القديم إلى شبكة الصرف عند أخدود دائري إسفنجي يقع عند التقاء القرنية والصلبة ليسير بعد ذلك خلال أوردة مقلة العين إلى أوردة الرقبة.
المشيمية تكوِّن خلفية السبيل العنبي، وتشبه ورق الترشيح المشبع بالحبر الأسود في شكله وملمسه. وتحتوي المشيمية على العديد من الأوعية الدموية. ويغذي الدم القادم من المشيمية الجزء الخارجي للقرنية.
تركيب الشبكية للشبكية خلايا تسمى العصي والمخاريط تمتص أشعة الضوء وتحولها إلى إشارات كهربائية. وعدد المخاريط أكثر من العصي في الجزء المركزي من الشبكية، كما أن المخاريط تتركز أيضًا في النقرة المركزية. وتربط الألياف العصبية المتصلة بالعصي والمخاريط بعضها ببعض لتشكل العصب البصري. |
تشكل الطبقة الداخلية لجدار مقلة العين. وهي هشة مثل الورق الرقيق الشفاف المبلل. وتمتص الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية الأشعة الضوئية لتحولها إلى إشارات كهربائية. وهناك نوعان من هذه الخلايا الحساسة للضوء هما العصي والمخاريط. وقد سميت هذه الخلايا على أشكالها. ويوجد بالشبكية حوالي 120 مليون عصا وحوالي 6 ملايين مخروط.
ويمتص جزء صغير من الصبغة (مادة ملونة) في العصي والمخاريط أقل الكميات من الضوء الساقط على الشبكية. وتسمى الصبغة في العصي بصبغة رودوبسن أو الأُرجوان البصري، وهذه تمكن العين من رؤية درجات اللون الرمادي، ومن الرؤية في الضوء الخافت. وتوجد ثلاثة أنواع من الصبغات في المخاريط تمكن العين من رؤية الألوان والصور واضحة في الإضاءة الساطعة. وتمتص الصبغة الزرقاء اللون الأزرق، وتمتص الصبغة الخضراء اللون الأخضر، أما الصبغة الحمراء، فتمتص اللون الأحمر. وتمكننا هذه الصبغات من تصنيف أكثر من مائتي لون.
وتوجد بالقرب من مركز الشبكية مساحة دائرية تسمى البقعة الصفراء. وتتكون البقعة الصفراء أساسا من مخاريط، وتعطي صورة واضحة للمناظر التي تتجه إليها العين مباشرة، خاصة في الضوء الجلي. ويعطي الباقي من الشبكية الرؤية الطرفية، وهذا يعني تمكين العينين من رؤية الأجسام الجانبية بينما تنظران إلى الأمام. ويقع في هذا الجزء من الشبكية معظم العصي. وبما أن العصي أكثر حساسية من المخاريط في الظلام، فإنه يمكن في أغلب الأحوال رؤية الأجسام الشاحبة بوضوح حتى لو كانت العينان لاتتجهان نحوها مباشرة. فالنظر إلى جانب نجم خافت مثلاً، يجعل صورته تقع على جزء الشبكية الذي يحتوي على معظم العصي، فيعطي أفضل رؤية في الضوء الضعيف.
وتترابط الألياف البصرية المتصلة والمخاريط عند مركز الشبكية مكونة العصب البصري الذي يتألف من حوالي مليون من الألياف، ويعمل كحبل غليظ ومرن يصل مقلة العين بالدماغ. وفي الواقع، يعد العصب البصري والشبكية امتدادين للدماغ. ويحمل العصب البصري الإشارات الكهربائية الناتجة عن الشبكية، فيفسرها الدماغ على هيئة صورة مرئية.
وتعرف النقطة التي يلتقي فيها العصب البصري بالعين بالبقعة العمياء، ولا توجد بها عصي أو مخاريط، ولذلك لاتتأثر بالضوء. وفي العادة، لايلحظ أي شخص البقعة العمياء إذ إنها تغطي مساحة صغيرة جدا، كما أن العينين في حركة سريعة دائمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي شيء لاتراه البقعة العمياء لإحدى العينين تراه العين الأخرى. ★ تَصَفح:البقعة العمياء.