الشعراء لا يموتون وإِن غابت أَجسادهم! فالقصيدة هي حياة الشاعر!
في مثل هذا اليوم، الثاني من تموز سنة 1923 وُلدت الشاعرة البولونية والعالمية الكبيرة ڤيسواڤا شيمبورسكا، الحائزة على جائزة نوبل للآداب لسنة 1996، وجائزة غوتِه(1991)، وجائزة هيردِر (1995).
يسعدني ويشرفني أَنّي استطعت إِنجازَ ديوانٍ كاملٍ لمختاراتٍ من قصائدها، مترجمة إلى اللغة العربية، إصدار دار النشر "طباق" في العام الماضي بمناسبة مرور 99 عاماً على ميلادها. وستظل هذه القصائد رصيداً يعزّز تواجد الشاعرة حتى وإِن خطفتها يد المنون في الأَول من فبراير 2012.
ڤيسواڤا شيمبورسكا تركت اسمها بين الأَسماء الخالدة؛ شعرًا غزيرًا، ورؤى وجوديَّة مختلفة، وتشكيلات فنيَّة تسبر مجهول الحياة والموت والكون واللغة. بحثاً عن معانٍ تصدح بالأَسئلة، والشعر سؤال. وفي عرض ذلك، اتَّخذ الموت تجليات متعدِّدة؛ وكان معبرًا لمزيد من الوعي بأَسرار الحياة.
-
#ڤيسواڤا_شيمبورسكا_لا_شيء_مرّتين
#ترجمة_يوسف_حنا