قصائد عامة قصيرة: سلامة بن جندل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد عامة قصيرة: سلامة بن جندل


    سأَجزِيكَ بالقِدِّ الذي قَد فَككتَهُ

    سأَجزِيكَ ما أبلَيتَنا العامَ ، صَعصَعا

    فإِنْ يكُ مَحمودٌ أَباكَ فإِنَّنَا

    وَجَدْناكَ مَنسوبا إلى الخَيرِ ، أَروَعا

    سأهدي ، وإنْ كنُّا بتثليثَ ، مدخةً

    إِليكَ ، وإِنْ حَلَّتْ بُيوتُكَ لَعلَعا

    فإِن شِئتَ أَهدَينا ثَناءً ومِدحةً

    وإِن شِئتَ عَدَّينا لكم مئةً مَعا


    تقولُ ابنتي : إنَّ انطلاقكَ واحداً

    إلى الرَّوعِ ، يوماً تاركي لا أباليا

    دَعِينا مِنَ الإِشفاقِ ، أو قَدِّمي لَنا

    منَ الحدثانِ والمنيَّةِ راقيا

    ستتلفُ نفسي ، أو سأجمعُ هجمةً

    ترى ساقييها بالمانِ التَّراقيا

    مَّا الخلى والمسحُ ، إنْ كانَ منَّةً

    عليَّ ، فإِنّي غَيرُ خالٍ وماسِحِ

    وأَمَّا مَعاذِيرُ الصَّدِيقِ فإِنَّني

    سأَبلُغُها ، إِنْ كنتَ لَستَ بفاصِحِ

    وذِي مِئرةٍ مِنَ الصَّديقِ اجتنَبتُهُ

    وآخرَ ، قد جاملتهُ وهوَ كاشحُ

    تحمَّلتهْ عمداً ، لأفضلَ ، بعدما

    بَدَتْ اُبَنٌ في ساقِهِ وقَوادِحُ

    ومُهتَزعٍ حالاً ولُؤمَ خَلِيقةٍ

    صَقَعتُ ، بِشَرِّ ، والأَكفُّ لواقِح
يعمل...
X