ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ- سلامة بن جندل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ- سلامة بن جندل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أشهر_شعراء_العصر_الجاهلي.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	31.2 كيلوبايت 
الهوية:	129388
    ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ

    فأيّامُنَا عَنَّا تُجَلِّي ، وتُعرِبُ

    جَعلَنا لَهمْ ما بَينَ كُتلةَ رَوحةً

    إلى حيثُ أوفى صوَّتيهِ مثقَّبُ

    غداةَ تركنا في الغبار ابن جحدرٍ

    صَرِيعا ، وأطرافُ العَوالي تَصَبَّبُ

    وأفلتَ منا الحوفزانُ ، كأنَّهُ

    برهوةَ قرنٌ ، أفلتَ الخيلَ ، أعضبُ

    غداةَ رغامِ ، حين ينجو بطعنةٍ

    سؤوقِ المنايا ، قد تزلُّ وتعطبُ

    لَقُوا مِثلَ ما لاقَى اللُّجَيمِيُّ قَبلَهُ

    قتادةُ ، لمَّا جاءنا وهو يطلبُ

    فآبَ إل حجرٍ ، وقد فضَّ جمعهُ ،

    بأخبثِ ما يأتي به متأوّبُ

    وقد نالَ حدُّ السيفِ منْ حرّ وجههِ

    إلى حيثُ ساوى أنفهُ المتنقَّبُ

    وجشَّامةُ الذُّهليُّ ، قد وسجتْ به

    إِلى أهلِنا مَخزومةٌ ، وهْوَ مُحقَبُ

    تَعَرَّفُهُ وسْطَ البُيوتِ مُكَبَّلاً

    ربائبُ ، من أحسابِ شيبانَ تثقبُ

    وهوذةَ نجَّى ، بعدَ ما مالَ رأسهُ ،

    يَمانٍ ، إذا ما خالَطَ العَظمَ ، مِخدَبُ

    فأَمسَكَهُ ، مِن بَعدِ ما مال رأسُهُ

    حِزامٌ على ظَهرِ الأغَرِّ ، وقَيقَبُ

    غداةَ كأنَّ ابني لجيمِ ويشكراً

    نعامٌ ، بصحراءِ الكديدينِ ، هرَّبُ
يعمل...
X