السمفونية
كانت كلمة «سمفونية» Symphoniaتعني، في النظريات الموسيقية الإغريقية، التناغم في أصوات الأبعاد (الفواصل) الآتية: الرابعة، والخامسة، والثامنة (الأوكتاف)Octave في السلم الموسيقي [ر. الموسيقى]. وكانت تعني أيضاً «الانسجام» [ر] (الهارمونية) Harmony، أو «الاتفاق» Chord، أو الحفلة الموسيقية. وبقي مفهوم السمفونية كذلك حتى القرن الخامس عشر، إذ صار يعني قطعة موسيقية آلية (للآلات الموسيقية). وفي نهاية القرن السادس عشر، أطلقت السمفونية على كل مقطع متكامل في العمل الموسيقي، سواء كان مخصصاً للآلات أم للغناء. ثم حُدَّد المعنى وخُصِّص للآلات الموسيقية دون غيرها.
أُطلق على السمفونية «سنفونية»Sinfonia، في اللغة الإيطالية، في عصر الباروك[ر] (1600-1750م) كمقدمة أو «افتتاحية»[ر] Overture للأوبرا[ر] أو لـ«الأوراتوريو» [ر. الإنشاد الديني] Oratorioأو لـ«المغناة» (الكانتاتا) Cantata (أغنية للجوقة الغنائية بمصاحبة الآلات الموسيقية)، وحُددت أقسامها (حركاتها) [ر. السوناتا]Sonata الثلاث على التوالي: سريعة- بطيئة- سريعة على يد المؤلف الموسيقي أليسـاندرو سكارلاتي A.Scarlatti، وأطلق عليها «الافتتاحية الإيطالية»، وبقيت، في القرن السابع عشر، مخصصة كمقدمة موسيقية في مؤلفات موسيقى الآلات. وابتكر لولّيG.B,Lully (الإيطالي الأصل)، في فرنسا، في القرن ذاته، «الافتتاحية الفرنسية»، مقابل الافتتاحية الإيطالية، نالت نجاحاً واسعاً في كل أوربا، ومن أمثلتها الشهيرة: أربع «متتاليات» Suites للأوركسترا من مؤلفات يوهان سباستيان باخ J.S.Bach، كان عنوانها الأساس: «افتتاحيات في الأسلوب الفرنسي».
امتازت السمفونية، إضافة إلى «الحوارية» [ر] (كونشرتو) Concerto، بأهمية بالغة، منذ القرن الثامن عشر، وتطورت على يد هايدن Haydn، وموتسارت Mozart، آخذة معالم موسيقية أكثر وضوحاً وتحديداً، وصارت قالباً موسيقياً مستقلاً بذاته. ولا شك أن لمدرسة «مانهايم» Mannheim الموسيقية الألمانية- البوهيمية وأوركستراها بقيادة جان شتاميتس (1717-1757) J.W.A.Stamitzفضل كبير في تحديد قالب السمفونية وحركاتها التي صارت أربعاً، المتأثرة بالأمثلة الإيطالية من أعمال كل من فيفالدي A.Vivaldiالذي كانت موسيقاه منتشرة في كل ألمانيا، ويومّلّي (1714-1774) N.Jommelli الذي كان قد أوضح لشتاميتس كل إمكانات التأثيرات الأوركسترالية. وقد تحددت الحركات الأربع الثابتة، في تلك الحقبة، على التوالي: سريعة- متوسطة السرعة ـ منويتMinuet (رقصة فرنسية قديمة ثلاثية الإيقاع)- سريعة جداً. ومنذ عام 1765، أدخل هايدن نظام الحركات الأربع في سمفونياته، وتبنى موتسارت هذا النظام عندما استمع، عام 1773، إلى أعمال هايدن السمفونية. أما بتهوفن Beethoven، فقد حدد لغة السمفونية في مواقع أصوات الأوركسترا الحادة والمتوسطة والمنخفضة. فقد حدد موقع الوتريات [ر. الآلات الموسيقية] في مقدمة الأوركسترا لأدائها دوراً مهماً في العمل الموسيقي المؤدى. كما حدد أيضاً موقع آلات النفخ، بنوعيها الخشبي والنحاسي، خلف الوتريات لقوة صدح أصواتها. وصارت سمفونيات بتهوفن المثل الأكمل بين جميع القوالب الموسيقية، وشكلت تحولاً جذرياً ونقلة حاسمة من السمفونيات الاتباعية[ر] (الكلاسيكية) إلى السمفونيات الإبداعية[ر] (الرومنسية). وكان هدف بتهوفن الأساس إثراء التوزيع الأوركسترالي، وتطوير التفاعل الموسيقي، وإعطاء الحركتين الأخيرتين، في السمفونية، أهمية كبرى. فقد استبدل الحركة الثالثة «المنويت» بالسكيرتسو Scherzo. ومنذ عهد بتهوفن، سارت السمفونية في طريق الارتقاء، وازداد اهتمام المؤلفين الموسيقيين بها، وصارت إكليلاً لمؤلفها.
تتألف السمفونية التقليدية، بصورة عامة، من أربع حركات متتالية، غير متواصلة في أغلب الأحيان: سريعة- بطيئة- سكيرتسو ـ سريعة جداً، وبقي قالبها، بعد بتهوفن، أساساً كما هو لم تطرأ عليه أية تغييرات جذرية. إلا أنها تطورت قليلاً على يد كثير من المؤلفين الموسيقيين، كل حسب توجهاته، مثل شوبرت Schubert، وبرامزBrahms، وبرليوز Berlioz وغيرهم الكثير من موسيقيي القرن التاسع عشر. فتضخمت السمفونية في بنيانها، وتعددت فروعها، وتوسعت في آلاتها الموسيقية، وفي استخدام مختلف الإيقاعات. وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أثرت مختلف المدارس الموسيقية القومية في قالبها. وتناول السـمفونية، في القرن العشرين، بعض المؤلفين الموسيقيين مثل شونبرغ Schoenberg، وسترافنسكيStravinsky، وهندميث Hindmith، كما كانت في أصولها الكلاسيكية، ولكن في غنىً بالطابع الآلي مثل سمفونيات بروكوفييفProkofiev، وشوستاكوفيتش Shostakovitch.
ومن أهم مؤلفي السمفونيات الشهيرين: هايدن، الملقب بأبي السمفونيات، لـه (104) سمفونية، وموتسارت (45) سمفونية، وبتهوفن (9)، وشوبرت (8)، وبرامز (4)، وبروكنر (10) Bruckner ، وتشايكوفسكي (6) Tchaikovsky، ودفورجاك (9) Dvorak، وشوستاكوفيتش (15) وغيرهم كثير من مشاهير السمفونية.
أما «القصيد السمفوني» Symphonic Poem فإنه من أهم فروع السمفونية، وهو قطعة موسيقية أوركسترالية ذات موضوع تصويري، أو تاريخي، أو أسطوري، أو خيالي، أو وصفي، أو سرد لأحداث ما. وألفت في السابق أعمال موسيقية قبل ظهور القصيد السمفوني، لم يطلق عليها أي تعريف اصطلاحي، مثل «الفصول الأربعة» لفيفالدي، والسمفونية السادسة (الملقبة بـ «الريفية»Pastoral) لبتهوفن. وفرانز ليسْت Liszt هو الذي وضع اصطلاح «القصيد السمفوني»Symphonische Dichtung، وكانت أولى قصائده السمفونية بعنوان «ما نسمعه فوق الجبال» (عام 1848) عن قصيدة للأديب الفرنسي فيكتور هوغو V.Hugo، ثم طبق برليوز هذا الاصطلاح على سمفونيته «الخيالية» Symph. Fantastique التي يصف فيها، بالآلات الموسيقية، موضوعاً رومنسياً.
تميز القصيد السمفوني بحرية واسعة في التوزيع الأوركسترالي وبطابع إيقاعي ملون. وقد نتجت عنه صيغتان موسيقيتان: «البرنامج السمفوني أو (الموسيقي)»Symph. Program والافتتاحية الحواريةConcert Overture.
كتب في القصيد السمفوني مؤلفون موسيقيون كثيرون، معظمهم كان حياً في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مثل تشايكوفسكي، وسيبليوس Sibelius ولاسيما ريتشارد شتراوس R.Strauss الذي يعد من أهم مؤلفي القصائد السمفونية، والذي أطلق على مؤلفاته «القصيد اللحني» Tondichtung. إضافة إلى بعض الانطباعيين، ولاسيما ديبوسي Debussy ممثل الانطباعية [ر]. كما أن بعض المؤلفين القوميين مثل ريمسكي ـ كورساكوف N.Rimsky- Korsakov، ودفورجاكDvorak، وسميتانا Smetana وغيرهم كتبوا في هذه الصيغة، إذ رأوا فيها أساطير إيحائية. وكتب فيها أيضاً كذلك بعض مؤلفي القرن العشرين مثل رسبيغي Respighi، وغيرشوين Gershwin، وكوبلاند Copland.
ومن أشهر القصائد السمفونية ومؤلفيها: «هاملت» (1858) لليست، و«روميو وجوليت» (1869) لتشايكوفسكي، و«في سهوب آسيا الوسطى» (1880) لبورودينBorodin، و«تمهيد لما بعد ظهر الفون» (1894) Prélude à l’Après- midi d’un Fauneلديبوسي، و«هكذا تكلم زرادشت» (1896) و«دون كيشوت» لريتشارد شتراوس، و«الغلام الساحر» (1897) L’Apprenti Sorcier لدوكاس «Dukas»، و«فنلنديا» (1899) لسيبليوس، و«ينابيع روما» (1917) و«أشجار صنوبر روما» (1924) لرسبيغي، و«أمريكي في باريس» (1928) لغيرشوين.
حسني الحريري
كانت كلمة «سمفونية» Symphoniaتعني، في النظريات الموسيقية الإغريقية، التناغم في أصوات الأبعاد (الفواصل) الآتية: الرابعة، والخامسة، والثامنة (الأوكتاف)Octave في السلم الموسيقي [ر. الموسيقى]. وكانت تعني أيضاً «الانسجام» [ر] (الهارمونية) Harmony، أو «الاتفاق» Chord، أو الحفلة الموسيقية. وبقي مفهوم السمفونية كذلك حتى القرن الخامس عشر، إذ صار يعني قطعة موسيقية آلية (للآلات الموسيقية). وفي نهاية القرن السادس عشر، أطلقت السمفونية على كل مقطع متكامل في العمل الموسيقي، سواء كان مخصصاً للآلات أم للغناء. ثم حُدَّد المعنى وخُصِّص للآلات الموسيقية دون غيرها.
أُطلق على السمفونية «سنفونية»Sinfonia، في اللغة الإيطالية، في عصر الباروك[ر] (1600-1750م) كمقدمة أو «افتتاحية»[ر] Overture للأوبرا[ر] أو لـ«الأوراتوريو» [ر. الإنشاد الديني] Oratorioأو لـ«المغناة» (الكانتاتا) Cantata (أغنية للجوقة الغنائية بمصاحبة الآلات الموسيقية)، وحُددت أقسامها (حركاتها) [ر. السوناتا]Sonata الثلاث على التوالي: سريعة- بطيئة- سريعة على يد المؤلف الموسيقي أليسـاندرو سكارلاتي A.Scarlatti، وأطلق عليها «الافتتاحية الإيطالية»، وبقيت، في القرن السابع عشر، مخصصة كمقدمة موسيقية في مؤلفات موسيقى الآلات. وابتكر لولّيG.B,Lully (الإيطالي الأصل)، في فرنسا، في القرن ذاته، «الافتتاحية الفرنسية»، مقابل الافتتاحية الإيطالية، نالت نجاحاً واسعاً في كل أوربا، ومن أمثلتها الشهيرة: أربع «متتاليات» Suites للأوركسترا من مؤلفات يوهان سباستيان باخ J.S.Bach، كان عنوانها الأساس: «افتتاحيات في الأسلوب الفرنسي».
امتازت السمفونية، إضافة إلى «الحوارية» [ر] (كونشرتو) Concerto، بأهمية بالغة، منذ القرن الثامن عشر، وتطورت على يد هايدن Haydn، وموتسارت Mozart، آخذة معالم موسيقية أكثر وضوحاً وتحديداً، وصارت قالباً موسيقياً مستقلاً بذاته. ولا شك أن لمدرسة «مانهايم» Mannheim الموسيقية الألمانية- البوهيمية وأوركستراها بقيادة جان شتاميتس (1717-1757) J.W.A.Stamitzفضل كبير في تحديد قالب السمفونية وحركاتها التي صارت أربعاً، المتأثرة بالأمثلة الإيطالية من أعمال كل من فيفالدي A.Vivaldiالذي كانت موسيقاه منتشرة في كل ألمانيا، ويومّلّي (1714-1774) N.Jommelli الذي كان قد أوضح لشتاميتس كل إمكانات التأثيرات الأوركسترالية. وقد تحددت الحركات الأربع الثابتة، في تلك الحقبة، على التوالي: سريعة- متوسطة السرعة ـ منويتMinuet (رقصة فرنسية قديمة ثلاثية الإيقاع)- سريعة جداً. ومنذ عام 1765، أدخل هايدن نظام الحركات الأربع في سمفونياته، وتبنى موتسارت هذا النظام عندما استمع، عام 1773، إلى أعمال هايدن السمفونية. أما بتهوفن Beethoven، فقد حدد لغة السمفونية في مواقع أصوات الأوركسترا الحادة والمتوسطة والمنخفضة. فقد حدد موقع الوتريات [ر. الآلات الموسيقية] في مقدمة الأوركسترا لأدائها دوراً مهماً في العمل الموسيقي المؤدى. كما حدد أيضاً موقع آلات النفخ، بنوعيها الخشبي والنحاسي، خلف الوتريات لقوة صدح أصواتها. وصارت سمفونيات بتهوفن المثل الأكمل بين جميع القوالب الموسيقية، وشكلت تحولاً جذرياً ونقلة حاسمة من السمفونيات الاتباعية[ر] (الكلاسيكية) إلى السمفونيات الإبداعية[ر] (الرومنسية). وكان هدف بتهوفن الأساس إثراء التوزيع الأوركسترالي، وتطوير التفاعل الموسيقي، وإعطاء الحركتين الأخيرتين، في السمفونية، أهمية كبرى. فقد استبدل الحركة الثالثة «المنويت» بالسكيرتسو Scherzo. ومنذ عهد بتهوفن، سارت السمفونية في طريق الارتقاء، وازداد اهتمام المؤلفين الموسيقيين بها، وصارت إكليلاً لمؤلفها.
تتألف السمفونية التقليدية، بصورة عامة، من أربع حركات متتالية، غير متواصلة في أغلب الأحيان: سريعة- بطيئة- سكيرتسو ـ سريعة جداً، وبقي قالبها، بعد بتهوفن، أساساً كما هو لم تطرأ عليه أية تغييرات جذرية. إلا أنها تطورت قليلاً على يد كثير من المؤلفين الموسيقيين، كل حسب توجهاته، مثل شوبرت Schubert، وبرامزBrahms، وبرليوز Berlioz وغيرهم الكثير من موسيقيي القرن التاسع عشر. فتضخمت السمفونية في بنيانها، وتعددت فروعها، وتوسعت في آلاتها الموسيقية، وفي استخدام مختلف الإيقاعات. وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أثرت مختلف المدارس الموسيقية القومية في قالبها. وتناول السـمفونية، في القرن العشرين، بعض المؤلفين الموسيقيين مثل شونبرغ Schoenberg، وسترافنسكيStravinsky، وهندميث Hindmith، كما كانت في أصولها الكلاسيكية، ولكن في غنىً بالطابع الآلي مثل سمفونيات بروكوفييفProkofiev، وشوستاكوفيتش Shostakovitch.
ومن أهم مؤلفي السمفونيات الشهيرين: هايدن، الملقب بأبي السمفونيات، لـه (104) سمفونية، وموتسارت (45) سمفونية، وبتهوفن (9)، وشوبرت (8)، وبرامز (4)، وبروكنر (10) Bruckner ، وتشايكوفسكي (6) Tchaikovsky، ودفورجاك (9) Dvorak، وشوستاكوفيتش (15) وغيرهم كثير من مشاهير السمفونية.
أما «القصيد السمفوني» Symphonic Poem فإنه من أهم فروع السمفونية، وهو قطعة موسيقية أوركسترالية ذات موضوع تصويري، أو تاريخي، أو أسطوري، أو خيالي، أو وصفي، أو سرد لأحداث ما. وألفت في السابق أعمال موسيقية قبل ظهور القصيد السمفوني، لم يطلق عليها أي تعريف اصطلاحي، مثل «الفصول الأربعة» لفيفالدي، والسمفونية السادسة (الملقبة بـ «الريفية»Pastoral) لبتهوفن. وفرانز ليسْت Liszt هو الذي وضع اصطلاح «القصيد السمفوني»Symphonische Dichtung، وكانت أولى قصائده السمفونية بعنوان «ما نسمعه فوق الجبال» (عام 1848) عن قصيدة للأديب الفرنسي فيكتور هوغو V.Hugo، ثم طبق برليوز هذا الاصطلاح على سمفونيته «الخيالية» Symph. Fantastique التي يصف فيها، بالآلات الموسيقية، موضوعاً رومنسياً.
تميز القصيد السمفوني بحرية واسعة في التوزيع الأوركسترالي وبطابع إيقاعي ملون. وقد نتجت عنه صيغتان موسيقيتان: «البرنامج السمفوني أو (الموسيقي)»Symph. Program والافتتاحية الحواريةConcert Overture.
كتب في القصيد السمفوني مؤلفون موسيقيون كثيرون، معظمهم كان حياً في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مثل تشايكوفسكي، وسيبليوس Sibelius ولاسيما ريتشارد شتراوس R.Strauss الذي يعد من أهم مؤلفي القصائد السمفونية، والذي أطلق على مؤلفاته «القصيد اللحني» Tondichtung. إضافة إلى بعض الانطباعيين، ولاسيما ديبوسي Debussy ممثل الانطباعية [ر]. كما أن بعض المؤلفين القوميين مثل ريمسكي ـ كورساكوف N.Rimsky- Korsakov، ودفورجاكDvorak، وسميتانا Smetana وغيرهم كتبوا في هذه الصيغة، إذ رأوا فيها أساطير إيحائية. وكتب فيها أيضاً كذلك بعض مؤلفي القرن العشرين مثل رسبيغي Respighi، وغيرشوين Gershwin، وكوبلاند Copland.
ومن أشهر القصائد السمفونية ومؤلفيها: «هاملت» (1858) لليست، و«روميو وجوليت» (1869) لتشايكوفسكي، و«في سهوب آسيا الوسطى» (1880) لبورودينBorodin، و«تمهيد لما بعد ظهر الفون» (1894) Prélude à l’Après- midi d’un Fauneلديبوسي، و«هكذا تكلم زرادشت» (1896) و«دون كيشوت» لريتشارد شتراوس، و«الغلام الساحر» (1897) L’Apprenti Sorcier لدوكاس «Dukas»، و«فنلنديا» (1899) لسيبليوس، و«ينابيع روما» (1917) و«أشجار صنوبر روما» (1924) لرسبيغي، و«أمريكي في باريس» (1928) لغيرشوين.
حسني الحريري