ديما ابراهيم والرسم..”أكثر من مجرد ألوان”
2023-06-04
“الفن أكثر من مجرد ألوان وصورة ومنحوتة”، تحت هذه العبارة تمارس الشابة ديما ابراهيم (23 عاماً)، شغفها وتعيشه من خلال الرسم والنحت.
تقول ديما وهي ابنة مدينة حمص، لتلفزيون الخبر: “بدأ حبي للرسم منذ سنوات الصغر عندما كانت ميولي تتجه نحو رسم الثياب، بالإضافة إلى تصميم بعض الأشكال الخرزية دون اعتقادي أن الأمر سيتطور مع مرور الوقت”.
وأضافت ديما: “لاحظت عائلتي وبعض الأشخاص المحيطين بي موهبتي بالرسم في سن الخامسة عشرة، وقدموا لي كل الدعم الممكن لتطويرها، حتى بدأت بعد سنوات قليلة بتلقي طلبات الرسم”.
وتابعت “ابراهيم”: “أتقنت رسم البورتريه على قطع الخشب والأكواب ولوحات الديكور، مستفيدةً من ذلك بزيادة مهاراتي ومنح خيالي مساحات أوسع”.
وتابعت: “لم أدرس الرسم أكاديمياً لكن ذلك لم يمنع من تعلم أساسيات الفن، فسجلت دورة في الرسم والنحت بصالة صبحي شعيب، وصقلت مهاراتي بفضل أساتذتي إياد بلال في مجال النحت ومازن منصور في مجال الألوان الزيتية اللذان منحاني طاقة إيجابية كبيرة”.
وعن أكثر المدارس التشكيلية التي تحبها، بينت ديما لتلفزيون الخبر أن: “الرسم التشكيلي التعبيري في مقدمتها، وكذلك الواقعي حيث أحاول الوصول إلى مستوى متقدم لإنجاز رسومات تعبر عني وعن شخصيتي”.
وأشارت “ابراهيم” إلى أنها لم تشارك بعد في معارض، مضيفة: “أشعر أنني لم أصل حتى الآن إلى نتيجة مقنعة كي أعرض أعمالي، كوني أرغب بالوصول إلى مرحلة أعرض فيها رسوماتي الخاصة دون أن تكون نسخاً لأعمال أخرى”.
“أنتمي للفن وكل ما يخصه”، تكمل ديما مضيفةً: “أشعر بالامتنان لأن ميولي اتجهت نحوه، فالفن في نظري ليس مجرد ألوان أو صورة أو منحوتة، بل إنه أعمق من ذلك بكثير، ومنه نأخذ الطاقة ونتعلم الصبر، ونصفّي الذهن والخيال بعيداً عن مشاكل الحياة، فالفن يمتزج بكل المشاعر الإنسانية الموجودة”.
ودعت ديما إلى أن يعمل كل من يمتلك موهبة ما على تطويرها وصقلها، والعمل فيها بكل حب لأن الشغف أساس النجاح في أي مجال، وعند وجودها يجد الإنسان نفسه ويختار الطريق الذي يشبهه”.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر – حمص
2023-06-04
“الفن أكثر من مجرد ألوان وصورة ومنحوتة”، تحت هذه العبارة تمارس الشابة ديما ابراهيم (23 عاماً)، شغفها وتعيشه من خلال الرسم والنحت.
تقول ديما وهي ابنة مدينة حمص، لتلفزيون الخبر: “بدأ حبي للرسم منذ سنوات الصغر عندما كانت ميولي تتجه نحو رسم الثياب، بالإضافة إلى تصميم بعض الأشكال الخرزية دون اعتقادي أن الأمر سيتطور مع مرور الوقت”.
وأضافت ديما: “لاحظت عائلتي وبعض الأشخاص المحيطين بي موهبتي بالرسم في سن الخامسة عشرة، وقدموا لي كل الدعم الممكن لتطويرها، حتى بدأت بعد سنوات قليلة بتلقي طلبات الرسم”.
وتابعت “ابراهيم”: “أتقنت رسم البورتريه على قطع الخشب والأكواب ولوحات الديكور، مستفيدةً من ذلك بزيادة مهاراتي ومنح خيالي مساحات أوسع”.
وتابعت: “لم أدرس الرسم أكاديمياً لكن ذلك لم يمنع من تعلم أساسيات الفن، فسجلت دورة في الرسم والنحت بصالة صبحي شعيب، وصقلت مهاراتي بفضل أساتذتي إياد بلال في مجال النحت ومازن منصور في مجال الألوان الزيتية اللذان منحاني طاقة إيجابية كبيرة”.
وعن أكثر المدارس التشكيلية التي تحبها، بينت ديما لتلفزيون الخبر أن: “الرسم التشكيلي التعبيري في مقدمتها، وكذلك الواقعي حيث أحاول الوصول إلى مستوى متقدم لإنجاز رسومات تعبر عني وعن شخصيتي”.
وأشارت “ابراهيم” إلى أنها لم تشارك بعد في معارض، مضيفة: “أشعر أنني لم أصل حتى الآن إلى نتيجة مقنعة كي أعرض أعمالي، كوني أرغب بالوصول إلى مرحلة أعرض فيها رسوماتي الخاصة دون أن تكون نسخاً لأعمال أخرى”.
“أنتمي للفن وكل ما يخصه”، تكمل ديما مضيفةً: “أشعر بالامتنان لأن ميولي اتجهت نحوه، فالفن في نظري ليس مجرد ألوان أو صورة أو منحوتة، بل إنه أعمق من ذلك بكثير، ومنه نأخذ الطاقة ونتعلم الصبر، ونصفّي الذهن والخيال بعيداً عن مشاكل الحياة، فالفن يمتزج بكل المشاعر الإنسانية الموجودة”.
ودعت ديما إلى أن يعمل كل من يمتلك موهبة ما على تطويرها وصقلها، والعمل فيها بكل حب لأن الشغف أساس النجاح في أي مجال، وعند وجودها يجد الإنسان نفسه ويختار الطريق الذي يشبهه”.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر – حمص