الجلوتامين الجلوتامين عبارة عن أحد الأحماض الأمينية المهمة في الجسم، وهو لبنة أساسية في بناء البروتين وجزء مهم من الجهاز المناعي، كما أنه له دور فعال في صحة الأمعاء، ويتواجد الجلوتامين في الجسم في شكلين مختلفين هما: "L-glutamine وD-glutamine"، ويقوم الجسم بإنتاج الجلوتامين بشكل طبيعي، حيث يتم إنتاجه في العضلات ثم توزيعه من الدم إلى الأعضاء التي تحتاج إليه
ويمكن الحصول عليه من العديد من المصادر الغذائية كالبيض، واللحم البقري، والحليب خال الدسم، والأرز الأبيض، والذرة، كما يتوفر الجلوتامين على شكل مكملات غذائية.[١] استخدامات الجلوتامين يستخدم الجلوتامين بشكل فعّال في العديد من الحالات، ومنها:[٣] الحروق: يساهم استهلاك الجلوتامين عن طريق أنبوب التغذية أو عن طريق الوريد إلى التقليل من الإصابة بالعدوى، والتقليل من مدة المكوث في المستشفى، وتحسين التئام الجروح الناتجة عن الحروق. فقدان الوزن والمشاكل المعوية لمرضى الإيدز: يؤدي استهلاك الجلوتامين عبر الفم إلى مساعدة مرضى نقص المناعة البشرية في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل وبالتالي اكتساب الوزن، وينصح بتناول جرعة تحتوي على 40 غرام من الجلوتامين بشكل يومي للحصول على نتائج جيدة. الألم والتورم داخل الفم نتيجةً للعلاج الكيماوي: تشير بعض الأدلة أن الجلوتامين يقلل من الألم والتورّم داخل الفم نتيجةً للعلاج الكيماوي وبشكل خاص المرضى الذين لديهم كميات قليلة من الجلوتامين كما أشار بعض الباحثين. العمليات الجراحية: يساهم إعطاء الجلوتامين عبر الوريد إلى جانب التغذية الوريدية في تحسين وظيفة الجهاز المناعي، والتقليل من حدوث مضاعفات نتيجةً للعدوى بعض الجراحة. استخدامات أخرى: يساعد الجلوتامين في عمل الأمعاء والجهاز المناعي والعديد من العمليات الأساسية في الجسم وبشكل خاص في أوقات التوتر.[٢] يساهم في توفير النيتروجين والكربون لخلايا الجسم المختلفة.[٢] يساهم في صنع المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في الجسم؛ كالأحماض الأمينية الأخرى، والجلوكوز.[٢] أضرار الجلوتامين يعد الجلوتامين آمناً لمعظم البالغين، مع مراعاة أن لا تتجاوز الجرعة اليومية عند استخدامه عبر الفم 40 غراماً، وعند استخدامه عبر الوريد 600 مليغرام لكل كيلوغرام من الوزن.
الجلوتامين الجلوتامين عبارة عن أحد الأحماض الأمينية المهمة في الجسم، وهو لبنة أساسية في بناء البروتين وجزء مهم من الجهاز المناعي، كما أنه له دور فعال في صحة الأمعاء، ويتواجد الجلوتامين في الجسم في شكلين مختلفين هما: "L-glutamine وD-glutamine"، ويقوم الجسم بإنتاج الجلوتامين بشكل طبيعي، حيث يتم إنتاجه في العضلات ثم توزيعه من الدم إلى الأعضاء التي تحتاج إليه
ويمكن الحصول عليه من العديد من المصادر الغذائية كالبيض، واللحم البقري، والحليب خال الدسم، والأرز الأبيض، والذرة، كما يتوفر الجلوتامين على شكل مكملات غذائية.[١] استخدامات الجلوتامين يستخدم الجلوتامين بشكل فعّال في العديد من الحالات، ومنها:[٣] الحروق: يساهم استهلاك الجلوتامين عن طريق أنبوب التغذية أو عن طريق الوريد إلى التقليل من الإصابة بالعدوى، والتقليل من مدة المكوث في المستشفى، وتحسين التئام الجروح الناتجة عن الحروق. فقدان الوزن والمشاكل المعوية لمرضى الإيدز: يؤدي استهلاك الجلوتامين عبر الفم إلى مساعدة مرضى نقص المناعة البشرية في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل وبالتالي اكتساب الوزن، وينصح بتناول جرعة تحتوي على 40 غرام من الجلوتامين بشكل يومي للحصول على نتائج جيدة. الألم والتورم داخل الفم نتيجةً للعلاج الكيماوي: تشير بعض الأدلة أن الجلوتامين يقلل من الألم والتورّم داخل الفم نتيجةً للعلاج الكيماوي وبشكل خاص المرضى الذين لديهم كميات قليلة من الجلوتامين كما أشار بعض الباحثين. العمليات الجراحية: يساهم إعطاء الجلوتامين عبر الوريد إلى جانب التغذية الوريدية في تحسين وظيفة الجهاز المناعي، والتقليل من حدوث مضاعفات نتيجةً للعدوى بعض الجراحة. استخدامات أخرى: يساعد الجلوتامين في عمل الأمعاء والجهاز المناعي والعديد من العمليات الأساسية في الجسم وبشكل خاص في أوقات التوتر.[٢] يساهم في توفير النيتروجين والكربون لخلايا الجسم المختلفة.[٢] يساهم في صنع المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في الجسم؛ كالأحماض الأمينية الأخرى، والجلوكوز.[٢] أضرار الجلوتامين يعد الجلوتامين آمناً لمعظم البالغين، مع مراعاة أن لا تتجاوز الجرعة اليومية عند استخدامه عبر الفم 40 غراماً، وعند استخدامه عبر الوريد 600 مليغرام لكل كيلوغرام من الوزن.