السمان (وجيه ـ)
(1913ـ1992)
وجيه بن لطفي السمان، مهندس، له اهتمام في الأدب، ولد في دمشق وتوفي فيها. درس في مدرسة البحصة الابتدائية، ثم بين عامي 1924 و1930 في ثانوية دمشق (مكتب عنبر). ونال الشهادة الثانوية (فرع الرياضيات) في عام 1930. ثم درس في فرنسا في المدرسة المركزية للفنون والصناعات، وتخرج فيها مهندساً في الكهرباء والميكانيك في عام 1937. وأصبح أستاذاً للرياضيات والفيزياء في ثانوية حلب، ثم في ثانوية دمشق حتى عام 1946. وأسست عندئذٍ كلية الهندسة في حلب، فصار أستاذاً فيها ثم عميداً. وفي آذار 1951، سُمِّيَ مديراً عاماً في مؤسسة كهرباء دمشق. ثم أسست مؤسسة الإنماء الاقتصادي، فانتقي عضواً في مجلسها، ثم نائباً لرئيسها، في عام 1957، واشترك في مجلسين آخرين أدار أحدهما مرفأ اللاذقية، وقام الثاني على جر مياه نهر الفرات إلى حلب.
وفي عام 1958 أصبح وزير الصناعة في الإقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة، فأسس هذه الوزارة الجديدة. ثم أصبح أستاذاً في كلية الهندسة بجامعة دمشق بين عامي 1961 و1969. وكان عضواً في المجلس الأعلى للعلوم منذ عام 1959، ومقرر لجنة النشر العلمي فيه، ثم أصبح رئيس لجنة المقررين في المجلس بين عامي 1961 و1964. وانتخب رئيساً لجمعية الفيزيائيين السوريين (1955-1974) والاتحاد العلمي السوري (1956-1976). وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق في عام 1967. وأدار المكتب الهندسي الاستشاري بدمشق في عامي 1965 و1966.
ألف كتابي الفيزياء للسنتين الأخيرتين من الدراسة الثانوية. وطبع الثاني منهما طبعات عدة. وبقي يدرس في المدارس الثانوية منذ تأليفه في عام 1946 حتى تغيير منهاج الدراسة عام 1958.
ترجم مع أساتذة آخرين موسوعة في الفيزياء صدرت بالفرنسية في ثمانية أجزاء. ونشر الترجمة المجلس الأعلى للعلوم بين عامي 1964 و1973. ونشرت وزارة التعليم العالي الجزء الأخير في عام 1982. ترجم مع أستاذين آخرين كتاب الفيزياء الحديثة للجامعات من الإنكليزية، وطبعت جامعة دمشق هذه الترجمة عدة مرات. ترجم كتاب إلكترونيات الدقة من الإنكليزية، وطبع في جزأين في عامي 1983 و1984. وترجم لوزارة الثقافة كتابين في تبسيط العلوم هما: «الصواريخ والأقمار الصنعية»، و«قصة الذرة». كما ترجم لها سبعة كتب صغيرة في الميدان نفسه هي: «الطاقة»، «جسم الإنسان العجيب»، «قصة المادة»، «هايزنبرغ»، «أوبنهايمر صانع القنبلة الذرية»، «قصة العناصر»، «الحاسبات في أعمالها». ونشرت هذه الكتب بين عامي 1974 و1981. وترجم من الإنكليزية 7 كتب صغيرة أخرى من سلسلة «ليدي بيرد» نُشرت في بيروت بين عامي 1978 و1981. وترجم للاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية والسلكية خمسة كتب كبيرة تتعلق بأجهزة القياس وبالخصائص العامة للاتصالات والدارات الهاتفية الدولية والدارات الرقمية ذات الخدمات المتكاملة.
أدار مجلة «رسالة العلوم» التي أصدرها الاتحاد العلمي السوري (1957-1964)، ونشر فيها مقالات كثيرة. ونشر مقالات أخرى في «مجلة العلوم» (بيروت) وفي «مجلة المعرفة» (دمشق). وحوت مجلة «مجمع اللغة العربية» بدمشق مقالات كتبها في المصطلحات. ألقى عدداً كبيراً من المحاضرات في موضوعات علمية مختلفة، وأحاديث في إذاعة الكويت.
اشترك في ترجمة المعجم العلمي الكبير الذي أصدرته دار نشر ماكروهيل الأمريكية، وكان رئيس الأساتذة الذين قاموا على تصحيح المعجم الهندسي الذي أعده اتحاد المهندسين العرب.
كان عضواً في الوفدين السوريين اللذين حضرا مؤتمري الأمم المتحدة في ميدان استعمال الطاقة الذرية في أغراض سلمية وقد عقدا في جنيف عام 1955 وفي فيينا عام 1965.
كان أديباً عالماً مولعاً بالتراث العربي خبيراً به، مطلعاً على الأدب الفرنسي والإنكليزي قارئاً له. وكان محدثاً بارعاً، وأستاذاً موقراً، وصديقاً وفياً، وواصلاً للرحم شفيقاً.
عبد الرزاق قدورة
(1913ـ1992)
وجيه بن لطفي السمان، مهندس، له اهتمام في الأدب، ولد في دمشق وتوفي فيها. درس في مدرسة البحصة الابتدائية، ثم بين عامي 1924 و1930 في ثانوية دمشق (مكتب عنبر). ونال الشهادة الثانوية (فرع الرياضيات) في عام 1930. ثم درس في فرنسا في المدرسة المركزية للفنون والصناعات، وتخرج فيها مهندساً في الكهرباء والميكانيك في عام 1937. وأصبح أستاذاً للرياضيات والفيزياء في ثانوية حلب، ثم في ثانوية دمشق حتى عام 1946. وأسست عندئذٍ كلية الهندسة في حلب، فصار أستاذاً فيها ثم عميداً. وفي آذار 1951، سُمِّيَ مديراً عاماً في مؤسسة كهرباء دمشق. ثم أسست مؤسسة الإنماء الاقتصادي، فانتقي عضواً في مجلسها، ثم نائباً لرئيسها، في عام 1957، واشترك في مجلسين آخرين أدار أحدهما مرفأ اللاذقية، وقام الثاني على جر مياه نهر الفرات إلى حلب.
وفي عام 1958 أصبح وزير الصناعة في الإقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة، فأسس هذه الوزارة الجديدة. ثم أصبح أستاذاً في كلية الهندسة بجامعة دمشق بين عامي 1961 و1969. وكان عضواً في المجلس الأعلى للعلوم منذ عام 1959، ومقرر لجنة النشر العلمي فيه، ثم أصبح رئيس لجنة المقررين في المجلس بين عامي 1961 و1964. وانتخب رئيساً لجمعية الفيزيائيين السوريين (1955-1974) والاتحاد العلمي السوري (1956-1976). وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق في عام 1967. وأدار المكتب الهندسي الاستشاري بدمشق في عامي 1965 و1966.
ألف كتابي الفيزياء للسنتين الأخيرتين من الدراسة الثانوية. وطبع الثاني منهما طبعات عدة. وبقي يدرس في المدارس الثانوية منذ تأليفه في عام 1946 حتى تغيير منهاج الدراسة عام 1958.
ترجم مع أساتذة آخرين موسوعة في الفيزياء صدرت بالفرنسية في ثمانية أجزاء. ونشر الترجمة المجلس الأعلى للعلوم بين عامي 1964 و1973. ونشرت وزارة التعليم العالي الجزء الأخير في عام 1982. ترجم مع أستاذين آخرين كتاب الفيزياء الحديثة للجامعات من الإنكليزية، وطبعت جامعة دمشق هذه الترجمة عدة مرات. ترجم كتاب إلكترونيات الدقة من الإنكليزية، وطبع في جزأين في عامي 1983 و1984. وترجم لوزارة الثقافة كتابين في تبسيط العلوم هما: «الصواريخ والأقمار الصنعية»، و«قصة الذرة». كما ترجم لها سبعة كتب صغيرة في الميدان نفسه هي: «الطاقة»، «جسم الإنسان العجيب»، «قصة المادة»، «هايزنبرغ»، «أوبنهايمر صانع القنبلة الذرية»، «قصة العناصر»، «الحاسبات في أعمالها». ونشرت هذه الكتب بين عامي 1974 و1981. وترجم من الإنكليزية 7 كتب صغيرة أخرى من سلسلة «ليدي بيرد» نُشرت في بيروت بين عامي 1978 و1981. وترجم للاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية والسلكية خمسة كتب كبيرة تتعلق بأجهزة القياس وبالخصائص العامة للاتصالات والدارات الهاتفية الدولية والدارات الرقمية ذات الخدمات المتكاملة.
أدار مجلة «رسالة العلوم» التي أصدرها الاتحاد العلمي السوري (1957-1964)، ونشر فيها مقالات كثيرة. ونشر مقالات أخرى في «مجلة العلوم» (بيروت) وفي «مجلة المعرفة» (دمشق). وحوت مجلة «مجمع اللغة العربية» بدمشق مقالات كتبها في المصطلحات. ألقى عدداً كبيراً من المحاضرات في موضوعات علمية مختلفة، وأحاديث في إذاعة الكويت.
اشترك في ترجمة المعجم العلمي الكبير الذي أصدرته دار نشر ماكروهيل الأمريكية، وكان رئيس الأساتذة الذين قاموا على تصحيح المعجم الهندسي الذي أعده اتحاد المهندسين العرب.
كان عضواً في الوفدين السوريين اللذين حضرا مؤتمري الأمم المتحدة في ميدان استعمال الطاقة الذرية في أغراض سلمية وقد عقدا في جنيف عام 1955 وفي فيينا عام 1965.
كان أديباً عالماً مولعاً بالتراث العربي خبيراً به، مطلعاً على الأدب الفرنسي والإنكليزي قارئاً له. وكان محدثاً بارعاً، وأستاذاً موقراً، وصديقاً وفياً، وواصلاً للرحم شفيقاً.
عبد الرزاق قدورة