كلمة العدد
هدفان سنسعى وراءهما طالما وجدنا استعداداً عند الزملاء المخلصين لهذا الفن ومسار تطوره .
الهدف الأول المتمثل بإنشاء اتحاد للمصورين العرب يضم كل النوادي الفوتوغرافية في عالمنا العربي ويجمع معظم المصورين الهواة والمحترفين .
وقد أبدى هنا زميلنا فتحي العريبي استعداداً طيباً للعمل على تنفيذ هذا الهدف . وما نود ان نسمعه هو استعداد الأصدقاء من مسؤولي النوادي والاشخاص المعنويين ورايهم واستعدادهم لضم الجهود مع بعضنا البعض للعمل على تنفيذ هذا المشروع الكبير .
والهدف الثاني المتمثل بإقامة المعرض الأول للمصورين العرب . وهنا أبدي أيضاً « نادي التصوير الضوئي في سورياء والزميل الدكتور مروان مسلماني استعداداً كبيراً لإستضافة سوريا لمثل هذا المعرض الذي من المفترض ان يكون مداورة في العواصم العربية .
على ان يشارك معظم المصورين العرب - هواة ومحترفون - في مثل هذه الظاهرة الأولى من نوعها . وهنا أيضاً المطلوب من المعنيين في الدول العربية سماع الآراء حول هذا الموضوع .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي
في أحضان الزمن
قال البرت اينشتاين لمصور فوتوغرافي : « ان مهنتك رائعة ، هل فكرت في الشبه بينها وبين مهنة الجراح الذي يحمل حياة انسان بين يديه ، أو يحمل مبضعه ؟ . انك تحمل حياة انسان بين يديك إذ تمسك بآلة التصوير » .
وهو يتابع في مجال آخر :
« ان مهمة المصور تنطوي على العطف والمحبة ، لأن الصورة لا تهرم .
البشر يتبدلون أما الصورة فتبقى على حالها . وفي الصورة انت ترى الناس كما تتذكرهم » .
« کتاب اینشتاين كما عرفته »
منذ بدأ الناس يفكرون ، بدأوا يتساءلون عن معنى الزمن وقد تركوا مخيلتهم الخصبة تسير على هواها لإكتشاف آلات عجيبة قادرة على ان تتخطى حدود الزمن .
بتعبير آخر يمكن القول ان انسان القرن العشرين قد وضع الوسيلة الحقيقية لاكتشاف القياس الرابع وهذه الوسيلة هي التصوير ، فبفضلها يستطيع المرء ان يمدد أو يقلص على هواه الأوقات ، سيستطيع ان يوقف الحركة أو يقسمها . ويستطيع ايضاً أن يصنع الصور التي تسمح له بأن يقوم بالتحديق في العمق .. في الزمن الماضي .
اليست رحلة عبر الزمن تقوم بها عندما نرى صورة ما بتفاصيلها الكاملة كنا نخالها منسية تعود إلى الحياة في أعماق الذاكرة بنفس الوضوح وبغنى لا يصدق في التفاصيل .
إن إمساك صورة كاف للانتقال إلى زمان آخر ، إلى مكان آخر . بين أشخاص يخيل إلينا اننا نسمع أصواتهم ، وبطريقة ما كاننا نقفز إلى الماضي غير أبهين بنظام الوقت .
من منا لا يحن إلى الماضي بمختلف حالاته ـ حتى بشقائه ـ وحنين الانسان دائم إلى الأشياء البعيدة التي لا يمكنه الوصول إليها . انه يقف عاجزاً أمام إعادة حياة اللحظة التي مضت .
قد يعود إليها بالذاكرة وقد لا يستطيع لأنه لهذه الأخيرة قانونها الخاص فهي أشبه بوعاء له سعة محددة ، ولكي يضاف عليه يجب ان ينقص منه . لذا قد تساهم الصورة نوعاً ما بإشباع هذا الحنين المتأجج فينا . فدعونا نغوص معاً في الذاكرة نرتمي في أحضان الزمن نستنبش صوراً نصنع منها حياة رديفة للواقع .
هدفان سنسعى وراءهما طالما وجدنا استعداداً عند الزملاء المخلصين لهذا الفن ومسار تطوره .
الهدف الأول المتمثل بإنشاء اتحاد للمصورين العرب يضم كل النوادي الفوتوغرافية في عالمنا العربي ويجمع معظم المصورين الهواة والمحترفين .
وقد أبدى هنا زميلنا فتحي العريبي استعداداً طيباً للعمل على تنفيذ هذا الهدف . وما نود ان نسمعه هو استعداد الأصدقاء من مسؤولي النوادي والاشخاص المعنويين ورايهم واستعدادهم لضم الجهود مع بعضنا البعض للعمل على تنفيذ هذا المشروع الكبير .
والهدف الثاني المتمثل بإقامة المعرض الأول للمصورين العرب . وهنا أبدي أيضاً « نادي التصوير الضوئي في سورياء والزميل الدكتور مروان مسلماني استعداداً كبيراً لإستضافة سوريا لمثل هذا المعرض الذي من المفترض ان يكون مداورة في العواصم العربية .
على ان يشارك معظم المصورين العرب - هواة ومحترفون - في مثل هذه الظاهرة الأولى من نوعها . وهنا أيضاً المطلوب من المعنيين في الدول العربية سماع الآراء حول هذا الموضوع .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي
في أحضان الزمن
قال البرت اينشتاين لمصور فوتوغرافي : « ان مهنتك رائعة ، هل فكرت في الشبه بينها وبين مهنة الجراح الذي يحمل حياة انسان بين يديه ، أو يحمل مبضعه ؟ . انك تحمل حياة انسان بين يديك إذ تمسك بآلة التصوير » .
وهو يتابع في مجال آخر :
« ان مهمة المصور تنطوي على العطف والمحبة ، لأن الصورة لا تهرم .
البشر يتبدلون أما الصورة فتبقى على حالها . وفي الصورة انت ترى الناس كما تتذكرهم » .
« کتاب اینشتاين كما عرفته »
منذ بدأ الناس يفكرون ، بدأوا يتساءلون عن معنى الزمن وقد تركوا مخيلتهم الخصبة تسير على هواها لإكتشاف آلات عجيبة قادرة على ان تتخطى حدود الزمن .
بتعبير آخر يمكن القول ان انسان القرن العشرين قد وضع الوسيلة الحقيقية لاكتشاف القياس الرابع وهذه الوسيلة هي التصوير ، فبفضلها يستطيع المرء ان يمدد أو يقلص على هواه الأوقات ، سيستطيع ان يوقف الحركة أو يقسمها . ويستطيع ايضاً أن يصنع الصور التي تسمح له بأن يقوم بالتحديق في العمق .. في الزمن الماضي .
اليست رحلة عبر الزمن تقوم بها عندما نرى صورة ما بتفاصيلها الكاملة كنا نخالها منسية تعود إلى الحياة في أعماق الذاكرة بنفس الوضوح وبغنى لا يصدق في التفاصيل .
إن إمساك صورة كاف للانتقال إلى زمان آخر ، إلى مكان آخر . بين أشخاص يخيل إلينا اننا نسمع أصواتهم ، وبطريقة ما كاننا نقفز إلى الماضي غير أبهين بنظام الوقت .
من منا لا يحن إلى الماضي بمختلف حالاته ـ حتى بشقائه ـ وحنين الانسان دائم إلى الأشياء البعيدة التي لا يمكنه الوصول إليها . انه يقف عاجزاً أمام إعادة حياة اللحظة التي مضت .
قد يعود إليها بالذاكرة وقد لا يستطيع لأنه لهذه الأخيرة قانونها الخاص فهي أشبه بوعاء له سعة محددة ، ولكي يضاف عليه يجب ان ينقص منه . لذا قد تساهم الصورة نوعاً ما بإشباع هذا الحنين المتأجج فينا . فدعونا نغوص معاً في الذاكرة نرتمي في أحضان الزمن نستنبش صوراً نصنع منها حياة رديفة للواقع .
تعليق