غواصه اعماق
Bathyscaphe - Bathyscaphe
غواصة الأعماق
غواصة الأعماق bathyscaphe هي مركبة مأهولة أو مقادة عن بعد، قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة في البحار والمحيطات لاستكشاف الخواص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمياه، ودراسة جريان المياه، وتعرف قيعان البحار والمحيطات، والجروف والبراكين، إضافة إلى القيام بعمليات المساعدة عند حدوث الكوارث البحرية فمثلاً تم استخدام غواصة الأعماق لتحديد موقع غرق الغواصة النووية الأمريكية Thresher على عمق 2560 متر عام 1963.
أول من قام ببناء غواصة أعماق كان المهندس السويسري أوغست بيكارد Auguste Piccard وذلك في أواخر الأربعينات من القرن الماضي، وفي عام 1953 تمكنت غواصة أعماق محدّثة من الوصول إلى أعمق نقطة تحت سطح البحر على الكرة الأرضية في Mariana Trench، إذ تمكَّنت من الغوص إلى عمق 10915 متر وتحملت ضغطاً يبلغ 1.17طن/سم2.
تتألف غواصة الأعماق بشكل عام من المركَّبات الرئيسية الآتية (الشكل -1):
تراوح سرعة غواصة الأعماق تحت الماء بين 2 و3 عقدة، وتتحرك بوساطة محركات كهربائية استطاعتها بحدود 10 كيلو واط، تقوم بتدوير محارات رئيسية ومحارات جانبية لدفع الغواصة إلى الأمام وتأمين مناورتها. وتشغل هذه المحركات بوساطة بطاريات ذات سعة كبيرة قابلة للشحن.
تراوح مدة عمل الغواصة تحت الماء بين 5 إلى 10 ساعات، وتحتاج إلى تزويدها بمتطلبات المهمة كل 70 حتى 100 ساعة، وهي قادرة على استيعاب فريق عمل يراوح عدده بين 2 و4 فنيين.
عند إعطاء أمر بهبوط الغواصة تُحْمَلُ برافعة لإنزالها في البحر (الشكل -2)، ويُضخّ الماء إلى الخزان الأمامي مع إنزال الكتلة الفولاذية الأمامية ورفع الكتلة الفولاذية الخلفية. وعند الرغبة في الصعود يُفرَّغ الخزان الأمامي من الماء ويُملأ بالهواء وتُرفع الكتلة الفولاذية الأمامية وتُنزل الكتلة الفولاذية الخلفية.
غالباً ما تكون قمرة المراقبة بالغواصة مزودة بالتجهيزات الآتية:
ـ آلتا تصوير تلفزيوني ملون CCD.
ـ آلة تصوير تلفزيونية ذات حساسية عالية.
ـ حساسات لقياس الجريانات البحرية.
ـ حساسات لقياس الملوحة ودرجة الحرارة بدلالة العمق.
ـ تجهيزات ملاحة وتشغيل.
معن العظمة
Bathyscaphe - Bathyscaphe
غواصة الأعماق
غواصة الأعماق bathyscaphe هي مركبة مأهولة أو مقادة عن بعد، قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة في البحار والمحيطات لاستكشاف الخواص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمياه، ودراسة جريان المياه، وتعرف قيعان البحار والمحيطات، والجروف والبراكين، إضافة إلى القيام بعمليات المساعدة عند حدوث الكوارث البحرية فمثلاً تم استخدام غواصة الأعماق لتحديد موقع غرق الغواصة النووية الأمريكية Thresher على عمق 2560 متر عام 1963.
أول من قام ببناء غواصة أعماق كان المهندس السويسري أوغست بيكارد Auguste Piccard وذلك في أواخر الأربعينات من القرن الماضي، وفي عام 1953 تمكنت غواصة أعماق محدّثة من الوصول إلى أعمق نقطة تحت سطح البحر على الكرة الأرضية في Mariana Trench، إذ تمكَّنت من الغوص إلى عمق 10915 متر وتحملت ضغطاً يبلغ 1.17طن/سم2.
تتألف غواصة الأعماق بشكل عام من المركَّبات الرئيسية الآتية (الشكل -1):
الشكل (1) مقطع في غواصة الأعماق |
تراوح مدة عمل الغواصة تحت الماء بين 5 إلى 10 ساعات، وتحتاج إلى تزويدها بمتطلبات المهمة كل 70 حتى 100 ساعة، وهي قادرة على استيعاب فريق عمل يراوح عدده بين 2 و4 فنيين.
عند إعطاء أمر بهبوط الغواصة تُحْمَلُ برافعة لإنزالها في البحر (الشكل -2)، ويُضخّ الماء إلى الخزان الأمامي مع إنزال الكتلة الفولاذية الأمامية ورفع الكتلة الفولاذية الخلفية. وعند الرغبة في الصعود يُفرَّغ الخزان الأمامي من الماء ويُملأ بالهواء وتُرفع الكتلة الفولاذية الأمامية وتُنزل الكتلة الفولاذية الخلفية.
الشكل (2) غواصة الأعماق عند إنزالها إلى البحر |
ـ آلتا تصوير تلفزيوني ملون CCD.
ـ آلة تصوير تلفزيونية ذات حساسية عالية.
ـ حساسات لقياس الجريانات البحرية.
ـ حساسات لقياس الملوحة ودرجة الحرارة بدلالة العمق.
ـ تجهيزات ملاحة وتشغيل.
معن العظمة