وجهيات الأطفال .. أساليب وتجارب مميزة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجهيات الأطفال .. أساليب وتجارب مميزة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

    وجهيات الأطفال أساليب وتجارب مميزة

    التقاط صور الأطفال داخل الاستديو لا يمكن أن يتم بالاسلوب التقليدي المتبع مع الكبار ، هناك العديد من الأساليب والتجارب نقدم بعضها هنا ، مع تجربة خاصة لأحد المصورين تكاد تكون تجربة نموذجية لاستديو نموذجي .

    هل ترعبك فكرة التقـاط صور فوتوغرافيـة للأطفال ؟ .. وبعد ساعة عمل في الاستديو على طفل في الثانية من عمـره ، هل تصبـح واثقـا ان الصغير اعتاد عليك وتعلق بك أم امتلأ قلبه رعباً منك ؟ .
    اثناء تصويرك لأطفال ، هل تعتمد طريقة عقد اتفاق معهم في محاولة منك لاكتساب ثقة الصغير حتى يتعاون ، ثم تفاجـا بـانـك خدمت نفسك . ؟

    أو لماذا كل هذا التعب ؟ . لماذا لا تربط الصغير بالسلاسل ، ثم تنفذ لقطاتـك بـكـاملـهـا ؟ . شيء محير !!!
    على الرغم من ان التصـويـر الفوتوغرافي للاطفال قد يكون عملا مرهقاً للغابة ، فإنه يرفع المعنويات ، والأكثر أهمية انه تجربة مربحة . فباستطاعة هذا الجـزء مـن مهنتك ان يولد المداخيل والعزيمة الطيبـة وتكرار قدوم الزبائن .
    أول ما علينا إدراكه جميعنا هو إننا لا نستطيع تملق الأطفال طيلة الوقت . فمهنتنا ليست علماً دقيقاً محدداً عندما يتعلق الأمر بالعمل على أشخاص . لذلك يصبح علينا ان نتكيف مع كل ظرف حسبما هو عليه .
    قد يكون الأطفال غير ناضجين ، وقد تعتبرهم بالتالي أقـل ذكـاء من الراشدين . ولكن صدق انهم يستطيعون قراءتنا أفضل من قراءة الراشدين لنا
    بكثير . ذلك أن الأطفال يتميزون بمهارة معرفة موقفنا منهم ، عندما نحـاول ان نتفاهم معهم بحق ، وعندما نتصرف روتينياً فقط .
    هذه هي الناحية التي ينبغي ان نتجاوزها حتى نتمتع بهكذا اعمال في مهنتنا .
    للوصـول إلى الحـرفيـة قـد نحتـاج لإجـراء مـا يقارب ۲۰۰ جلسة عمل على الاطفال سنوياً ، يتم ثلثـاهـا خلال ثلاث فترات اسبـوعيـة مخصصة للاطفـال . ويتحدد موعد كل جلسة بشكل يفرقها عن التالية بنصف ساعة على الأقل ، حتى يتوفر الوقت الكافي لتمضيته مع كل طفل .
    يجب أن نبذل جهدا لنرحب بكل طفل في غرفة الاستقبال قبل دخول غرفة الكاميرا أو الخروج للعمل في مكان ما . ثم حالما تبلغ موقع العمل تخصص خمس دقائق على الأقـل للتحـدث الى الطفـل ولمداعبته ، انها طريقة تكسر حاجز الجليد بيننا وتساعدنا على زيادة معرفتنا يواجـدنا الآخر . كذلك علينا ان نحتفظ بمجموعة كبيرة من الدمى والالعاب نضعها في متناولهم ليلعبوا بها .

    والآن ، بعدما نكون قد اكتسبنا ثقة الطفل حسيما نتامل ، نبدا جلسة النقاط الوجهيات ، وحيث اننا والطفل قد أصبحنا . أصدقاء ، نثابر على تبادل الأحاديث طوال فترة العمل .
    نحاول تحويل كل ما في هذه الجلسات الى لعبة نمارسها معاً ، تحدد انتصابات الطفل خلالها .
    واستعمال الأحاديث لتغيير التعابير الوجهية عند الطفل .
    فإذا كان هذا الأخير كبيرا الى الحد الكافي ، يمكن العمل معه على انفراد ، والا . فمن الضروري تواجد واحد من والديه فقط حتى لا يتعرض انتباه الطفل للاعاقة .
    فالأطفال هم أهم الأشياء في حياة آبائهم . كلمـا تحسن العمل على الطفل كلما تحسن راي ابويه بالمصور وبالاستديو ، وبالتالي كلما ازداد استعدادهم لشراء صورة والتحول الى زبـائـن يكررون الطلبات ، لن يعود هؤلاء الآباء بأبنائهم بين كل حين وحين فقط ، بل كلمـا وجـدوا انفسهم بحاجة الى اية اعمال فوتوغرافية اخرى .
    ومن خلال تجربة خاصة يقول أحد المصورين المتخصصين في هذا المجال .
    أكبـر مـديـح حصلت عليـه اطلاقاً جـاء من أم حـدثتني عن ذهابها الى مخزن تجاري مع ولدها ، وكـان هـنـاك مصـور فوتوغرافي طلبت منه أن يلتقط صورة لإبنها . ولكن الصغير رفض الجلوس لذلك المصور مصراً ان لا يلتقط له الصور احد سواي .
    ويتابع نفس المصور :
    - بدأنا منذ ثماني عشرة سنة ومن خلال فكرة طلع بها والدي ووالدتي ، بالاعلان عن فتـرات

    مخصصة لأطفال في الثانية عشرة من العمر واقل ، وقد تحولت الى نجاح يدر علينا نسبة من ٩ الی ۱۰ في المئة من مدخولنا السنـوي . حيث اعلنا استمرار هذا التدبير لمدة خمسة عشر يوماً رغم أنه يستمر لوقت اطول وخـلاله نتقاضى نصف أجـور وجـهـيـات ١١ × ١٤ التي نضـعهـا حـسب الطلب واثناء فترة التحضير وقبل اسبوع من البدء جرى الاتصال بكل الزبائن الذين شهدناهم خلال السنوات السابقـة واعلمنـاهم بالحدث حتى ياخذوا مواعيد خلال الاسبوع الذي يسبق الفترة المخصصة للأطفال وبالفعل ، تم اخذ ٦٠ بالمائة من المواعيد بهذه الطريقة في السنة الماضية . أضف إلى هذا ان الكثيرين طلبوا منا الاتصال بالقارب ومـعـارف لهم يريدون أن يكون لهم نصيب في هذا الحدث . وبعد ذلك نرسل إشعـارا بريديا الى كل زبائننا السابقين فنخـطـرهـم بـالـحـدث وتفاصيله . انها طريقة جيدة للاتصال بالعرائس والعرسان والعائلات الذين علمناهم سابقاً وقد لا يكون على علم بهذا التدبير الخاص بالأطفال ، اخيرا ، نبـدا اعـلاناتنا في الصحف قبل بدء الفترة الخاصة بعشرة أيام .

    وعن نسبة المبيع يقول :
    مبيعاتنا في الفترة المخصصة للأطفال كبيرة جداً ومربحة جدا ورغم اخذنا نسبة ال ١٠ الى ١٥ بالمائة من الزبائن الذين يطلبون مجرد وجهية واحدة فقط بعين الاعتبار ، يبقى اننا جعلنا هذا التدبير جزءاً مهماً جداً من تدعيمه بمبيعات مصلحتنا إبداعية ومشددين على صنع هدايا للأجداد وبيع البومات واطارات .

    ـ هنـالك نـاحـيـة أخـرى في تدبيرنـا الخـاص هذا هي اننا ربـطـنـاه مـع الأعمال الخيرية المحلية ، فنحن نطلب من زبائننا جلب دمية جديدة أو محبـوبـة نحسم ثمنها من التكاليف ونقدمها للجمعيات الخيرية المحلية التي ترعى شؤون الصغار وهذه عملية يسهم فيها من ٨٠ الی ۹۰ في المائة من الزبائن . ثم ناخـذ صوراً للهيئة العاملة عندنا اثناء تقديم تلك الهـدايـا للجمعيات الخيرية ، ونبعث بـالصـور الى الصحف المحلية لتنشر فيها مع مقال حول برنامجنا بأكمله الأمر الذي يزيد من الدعاية للاستديو وللأعمال الخيرية في ذات الوقت .
    ويختتم المصور قائلا :
    - قد تقول ان تصوير الأطفال يحقق لنـا مـدخـولا كبيرا في الاستديو . وهذا صحيح ! الا ان المتعـة الأكـبـر تاتـي مـن تلك الصداقات والشعـور بـالنجـاح اللذين لقيتهما مع كل طفل التقيته ولعبت معه وعملت عليـه . فاطفالنا مصدر القوة بالنسبة لنا دون ادنى شك⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٧-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	94.0 كيلوبايت 
الهوية:	124151 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٧-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٣_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	140.2 كيلوبايت 
الهوية:	124152 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٧-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	106.0 كيلوبايت 
الهوية:	124153 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٧-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	173.1 كيلوبايت 
الهوية:	124154

  • #2
    Children's destinations distinctive methods and experiences

    Taking pictures of children inside the studio cannot be done in the traditional manner followed with adults. There are many methods and experiences, some of which we present here, with a special experience of one of the photographers, which is almost a typical experience for a typical studio.

    Does the idea of ​​taking photographs of children terrify you? .. And after an hour of working in the studio on a two-year-old child, are you sure that the little one got used to you and attached to you, or was his heart filled with fear of you? .
    While you are photographing children, do you adopt the method of making an agreement with them in an attempt to gain the confidence of the little one so that he cooperates, then you are surprised that you have served yourself? ?

    Or why so tired? . Why don't you chain up the little guy, then do your shots in full? . confusing thing!!!
    Although photographing children may be a stressful job in the woods, it is an uplifting and, most importantly, rewarding experience. This part of your profession can generate income, goodwill, and repeat customers.
    The first thing we all need to realize is that we can't suck up to kids all the time. Our profession is not an exact science when it comes to working on people. So we have to adapt to every circumstance as it is.
    Children may be immature, and you may consider them less intelligent than adults. But believe that they can read us better than adults can read us
    much. That is because children are distinguished by the skill of knowing our position towards them, when we try to understand them truly, and when we act only routinely.
    This is the aspect that we must overcome in order to enjoy such works in our profession.
    In order to reach craftsmanship, we may need to conduct approximately 200 work sessions on children annually, two-thirds of which take place during three weekly periods designated for children. The time for each session is set at least half an hour apart from the next, so that there is enough time to spend with each child.
    We should make an effort to welcome every child into the parlor before entering the camera room or going out to work somewhere. Then, as soon as you reach the work site, allocate at least five minutes to talk to the child and pet him. It is a way to break the ice barrier between us and help us increase our knowledge of the other's existence. We also have to keep a wide range of dolls and games that we put on hand for them to play with.

    Now, after we have gained the confidence of the child decisively contemplating, we begin the facial points session, and where we and the child have become. Friends, we persist in exchanging conversations throughout the work period.
    We try to turn everything in these sessions into a game that we play together, during which the child's erections are determined.
    And the use of conversations to change the facial expressions of the child.
    If the latter is large enough, you can work with him alone, otherwise. It is necessary for only one of his parents to be present so that the child's attention is not impaired.
    Children are the most important things in their parents' lives. The better the work on the child, the better his parents' opinion of the photographer and the studio will be, and thus the more willing they will be to buy a picture and turn into repeat customers. These parents will not only return their children from time to time, but whenever they find themselves in need of any other photographic work.
    And through a special experience says one of the photographers who specialize in this field.
    The biggest compliment I ever got came from a mother who told me about going to a supermarket with her son, and there was a photographer who asked him to take a picture of her son. But the little boy refused to sit down for that photographer, insisting that no one take pictures of him but me.
    And the same photographer continues:
    - We started eighteen years ago, through an idea that my father and mother came up with, by announcing periods

    Dedicated to children twelve years of age and under, and it has turned into a success that brings us 9 to 10 percent of our annual income. Where we announced the continuation of this measure for a period of fifteen days, although it lasts for a longer time, and during it we receive half the wages for the 11 x 14 destinations that we place according to the request. It precedes the period for children. Indeed, 60 percent of appointments were taken this way last year. In addition to this, many people asked us to contact the boat and their acquaintances wanted to have a share in this event. After that, we send an e-mail notice to all our former customers, informing them of the event and its details. It is a good way to contact brides and grooms and families whom we have already learned may not be aware of this provision for children. Finally, we start our advertisements in the newspapers ten days before the start of the special period.

    Regarding the percentage of sales, he says:
    Our sales during the period dedicated to children are very large and very profitable. Despite taking into consideration the 10 to 15 percent of customers who only ask for one face only, it remains that we have made this measure a very important part of supporting it with the sales of our creative interest, stressing on making gifts for grandparents and selling albums and frames.

    There is another aspect in our special arrangement, which is that we have linked it with local charitable works. We ask our customers to bring a new or beloved doll, for which we deduct the price from the costs and present it to local charities that take care of the affairs of the young. This is a process in which 80 to 90 percent of the customers contribute. Then we take pictures of our working staff while presenting these gifts to charities, and we send the pictures to local newspapers to be published with an article about our entire program, which increases publicity for the studio and charitable work at the same time.
    The photographer concludes:
    - You might say that photographing children brings us a great income in the studio. And that's right! But the greatest joy came from those friendships and the sense of success that I had with every child I met, played with, and worked with. Our children are the source of strength for us without a doubt ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X