وجهيات الأطفال أساليب وتجارب مميزة
التقاط صور الأطفال داخل الاستديو لا يمكن أن يتم بالاسلوب التقليدي المتبع مع الكبار ، هناك العديد من الأساليب والتجارب نقدم بعضها هنا ، مع تجربة خاصة لأحد المصورين تكاد تكون تجربة نموذجية لاستديو نموذجي .
هل ترعبك فكرة التقـاط صور فوتوغرافيـة للأطفال ؟ .. وبعد ساعة عمل في الاستديو على طفل في الثانية من عمـره ، هل تصبـح واثقـا ان الصغير اعتاد عليك وتعلق بك أم امتلأ قلبه رعباً منك ؟ .
اثناء تصويرك لأطفال ، هل تعتمد طريقة عقد اتفاق معهم في محاولة منك لاكتساب ثقة الصغير حتى يتعاون ، ثم تفاجـا بـانـك خدمت نفسك . ؟
أو لماذا كل هذا التعب ؟ . لماذا لا تربط الصغير بالسلاسل ، ثم تنفذ لقطاتـك بـكـاملـهـا ؟ . شيء محير !!!
على الرغم من ان التصـويـر الفوتوغرافي للاطفال قد يكون عملا مرهقاً للغابة ، فإنه يرفع المعنويات ، والأكثر أهمية انه تجربة مربحة . فباستطاعة هذا الجـزء مـن مهنتك ان يولد المداخيل والعزيمة الطيبـة وتكرار قدوم الزبائن .
أول ما علينا إدراكه جميعنا هو إننا لا نستطيع تملق الأطفال طيلة الوقت . فمهنتنا ليست علماً دقيقاً محدداً عندما يتعلق الأمر بالعمل على أشخاص . لذلك يصبح علينا ان نتكيف مع كل ظرف حسبما هو عليه .
قد يكون الأطفال غير ناضجين ، وقد تعتبرهم بالتالي أقـل ذكـاء من الراشدين . ولكن صدق انهم يستطيعون قراءتنا أفضل من قراءة الراشدين لنا
بكثير . ذلك أن الأطفال يتميزون بمهارة معرفة موقفنا منهم ، عندما نحـاول ان نتفاهم معهم بحق ، وعندما نتصرف روتينياً فقط .
هذه هي الناحية التي ينبغي ان نتجاوزها حتى نتمتع بهكذا اعمال في مهنتنا .
للوصـول إلى الحـرفيـة قـد نحتـاج لإجـراء مـا يقارب ۲۰۰ جلسة عمل على الاطفال سنوياً ، يتم ثلثـاهـا خلال ثلاث فترات اسبـوعيـة مخصصة للاطفـال . ويتحدد موعد كل جلسة بشكل يفرقها عن التالية بنصف ساعة على الأقل ، حتى يتوفر الوقت الكافي لتمضيته مع كل طفل .
يجب أن نبذل جهدا لنرحب بكل طفل في غرفة الاستقبال قبل دخول غرفة الكاميرا أو الخروج للعمل في مكان ما . ثم حالما تبلغ موقع العمل تخصص خمس دقائق على الأقـل للتحـدث الى الطفـل ولمداعبته ، انها طريقة تكسر حاجز الجليد بيننا وتساعدنا على زيادة معرفتنا يواجـدنا الآخر . كذلك علينا ان نحتفظ بمجموعة كبيرة من الدمى والالعاب نضعها في متناولهم ليلعبوا بها .
والآن ، بعدما نكون قد اكتسبنا ثقة الطفل حسيما نتامل ، نبدا جلسة النقاط الوجهيات ، وحيث اننا والطفل قد أصبحنا . أصدقاء ، نثابر على تبادل الأحاديث طوال فترة العمل .
نحاول تحويل كل ما في هذه الجلسات الى لعبة نمارسها معاً ، تحدد انتصابات الطفل خلالها .
واستعمال الأحاديث لتغيير التعابير الوجهية عند الطفل .
فإذا كان هذا الأخير كبيرا الى الحد الكافي ، يمكن العمل معه على انفراد ، والا . فمن الضروري تواجد واحد من والديه فقط حتى لا يتعرض انتباه الطفل للاعاقة .
فالأطفال هم أهم الأشياء في حياة آبائهم . كلمـا تحسن العمل على الطفل كلما تحسن راي ابويه بالمصور وبالاستديو ، وبالتالي كلما ازداد استعدادهم لشراء صورة والتحول الى زبـائـن يكررون الطلبات ، لن يعود هؤلاء الآباء بأبنائهم بين كل حين وحين فقط ، بل كلمـا وجـدوا انفسهم بحاجة الى اية اعمال فوتوغرافية اخرى .
ومن خلال تجربة خاصة يقول أحد المصورين المتخصصين في هذا المجال .
أكبـر مـديـح حصلت عليـه اطلاقاً جـاء من أم حـدثتني عن ذهابها الى مخزن تجاري مع ولدها ، وكـان هـنـاك مصـور فوتوغرافي طلبت منه أن يلتقط صورة لإبنها . ولكن الصغير رفض الجلوس لذلك المصور مصراً ان لا يلتقط له الصور احد سواي .
ويتابع نفس المصور :
- بدأنا منذ ثماني عشرة سنة ومن خلال فكرة طلع بها والدي ووالدتي ، بالاعلان عن فتـرات
مخصصة لأطفال في الثانية عشرة من العمر واقل ، وقد تحولت الى نجاح يدر علينا نسبة من ٩ الی ۱۰ في المئة من مدخولنا السنـوي . حيث اعلنا استمرار هذا التدبير لمدة خمسة عشر يوماً رغم أنه يستمر لوقت اطول وخـلاله نتقاضى نصف أجـور وجـهـيـات ١١ × ١٤ التي نضـعهـا حـسب الطلب واثناء فترة التحضير وقبل اسبوع من البدء جرى الاتصال بكل الزبائن الذين شهدناهم خلال السنوات السابقـة واعلمنـاهم بالحدث حتى ياخذوا مواعيد خلال الاسبوع الذي يسبق الفترة المخصصة للأطفال وبالفعل ، تم اخذ ٦٠ بالمائة من المواعيد بهذه الطريقة في السنة الماضية . أضف إلى هذا ان الكثيرين طلبوا منا الاتصال بالقارب ومـعـارف لهم يريدون أن يكون لهم نصيب في هذا الحدث . وبعد ذلك نرسل إشعـارا بريديا الى كل زبائننا السابقين فنخـطـرهـم بـالـحـدث وتفاصيله . انها طريقة جيدة للاتصال بالعرائس والعرسان والعائلات الذين علمناهم سابقاً وقد لا يكون على علم بهذا التدبير الخاص بالأطفال ، اخيرا ، نبـدا اعـلاناتنا في الصحف قبل بدء الفترة الخاصة بعشرة أيام .
وعن نسبة المبيع يقول :
مبيعاتنا في الفترة المخصصة للأطفال كبيرة جداً ومربحة جدا ورغم اخذنا نسبة ال ١٠ الى ١٥ بالمائة من الزبائن الذين يطلبون مجرد وجهية واحدة فقط بعين الاعتبار ، يبقى اننا جعلنا هذا التدبير جزءاً مهماً جداً من تدعيمه بمبيعات مصلحتنا إبداعية ومشددين على صنع هدايا للأجداد وبيع البومات واطارات .
ـ هنـالك نـاحـيـة أخـرى في تدبيرنـا الخـاص هذا هي اننا ربـطـنـاه مـع الأعمال الخيرية المحلية ، فنحن نطلب من زبائننا جلب دمية جديدة أو محبـوبـة نحسم ثمنها من التكاليف ونقدمها للجمعيات الخيرية المحلية التي ترعى شؤون الصغار وهذه عملية يسهم فيها من ٨٠ الی ۹۰ في المائة من الزبائن . ثم ناخـذ صوراً للهيئة العاملة عندنا اثناء تقديم تلك الهـدايـا للجمعيات الخيرية ، ونبعث بـالصـور الى الصحف المحلية لتنشر فيها مع مقال حول برنامجنا بأكمله الأمر الذي يزيد من الدعاية للاستديو وللأعمال الخيرية في ذات الوقت .
ويختتم المصور قائلا :
- قد تقول ان تصوير الأطفال يحقق لنـا مـدخـولا كبيرا في الاستديو . وهذا صحيح ! الا ان المتعـة الأكـبـر تاتـي مـن تلك الصداقات والشعـور بـالنجـاح اللذين لقيتهما مع كل طفل التقيته ولعبت معه وعملت عليـه . فاطفالنا مصدر القوة بالنسبة لنا دون ادنى شك⏹
التقاط صور الأطفال داخل الاستديو لا يمكن أن يتم بالاسلوب التقليدي المتبع مع الكبار ، هناك العديد من الأساليب والتجارب نقدم بعضها هنا ، مع تجربة خاصة لأحد المصورين تكاد تكون تجربة نموذجية لاستديو نموذجي .
هل ترعبك فكرة التقـاط صور فوتوغرافيـة للأطفال ؟ .. وبعد ساعة عمل في الاستديو على طفل في الثانية من عمـره ، هل تصبـح واثقـا ان الصغير اعتاد عليك وتعلق بك أم امتلأ قلبه رعباً منك ؟ .
اثناء تصويرك لأطفال ، هل تعتمد طريقة عقد اتفاق معهم في محاولة منك لاكتساب ثقة الصغير حتى يتعاون ، ثم تفاجـا بـانـك خدمت نفسك . ؟
أو لماذا كل هذا التعب ؟ . لماذا لا تربط الصغير بالسلاسل ، ثم تنفذ لقطاتـك بـكـاملـهـا ؟ . شيء محير !!!
على الرغم من ان التصـويـر الفوتوغرافي للاطفال قد يكون عملا مرهقاً للغابة ، فإنه يرفع المعنويات ، والأكثر أهمية انه تجربة مربحة . فباستطاعة هذا الجـزء مـن مهنتك ان يولد المداخيل والعزيمة الطيبـة وتكرار قدوم الزبائن .
أول ما علينا إدراكه جميعنا هو إننا لا نستطيع تملق الأطفال طيلة الوقت . فمهنتنا ليست علماً دقيقاً محدداً عندما يتعلق الأمر بالعمل على أشخاص . لذلك يصبح علينا ان نتكيف مع كل ظرف حسبما هو عليه .
قد يكون الأطفال غير ناضجين ، وقد تعتبرهم بالتالي أقـل ذكـاء من الراشدين . ولكن صدق انهم يستطيعون قراءتنا أفضل من قراءة الراشدين لنا
بكثير . ذلك أن الأطفال يتميزون بمهارة معرفة موقفنا منهم ، عندما نحـاول ان نتفاهم معهم بحق ، وعندما نتصرف روتينياً فقط .
هذه هي الناحية التي ينبغي ان نتجاوزها حتى نتمتع بهكذا اعمال في مهنتنا .
للوصـول إلى الحـرفيـة قـد نحتـاج لإجـراء مـا يقارب ۲۰۰ جلسة عمل على الاطفال سنوياً ، يتم ثلثـاهـا خلال ثلاث فترات اسبـوعيـة مخصصة للاطفـال . ويتحدد موعد كل جلسة بشكل يفرقها عن التالية بنصف ساعة على الأقل ، حتى يتوفر الوقت الكافي لتمضيته مع كل طفل .
يجب أن نبذل جهدا لنرحب بكل طفل في غرفة الاستقبال قبل دخول غرفة الكاميرا أو الخروج للعمل في مكان ما . ثم حالما تبلغ موقع العمل تخصص خمس دقائق على الأقـل للتحـدث الى الطفـل ولمداعبته ، انها طريقة تكسر حاجز الجليد بيننا وتساعدنا على زيادة معرفتنا يواجـدنا الآخر . كذلك علينا ان نحتفظ بمجموعة كبيرة من الدمى والالعاب نضعها في متناولهم ليلعبوا بها .
والآن ، بعدما نكون قد اكتسبنا ثقة الطفل حسيما نتامل ، نبدا جلسة النقاط الوجهيات ، وحيث اننا والطفل قد أصبحنا . أصدقاء ، نثابر على تبادل الأحاديث طوال فترة العمل .
نحاول تحويل كل ما في هذه الجلسات الى لعبة نمارسها معاً ، تحدد انتصابات الطفل خلالها .
واستعمال الأحاديث لتغيير التعابير الوجهية عند الطفل .
فإذا كان هذا الأخير كبيرا الى الحد الكافي ، يمكن العمل معه على انفراد ، والا . فمن الضروري تواجد واحد من والديه فقط حتى لا يتعرض انتباه الطفل للاعاقة .
فالأطفال هم أهم الأشياء في حياة آبائهم . كلمـا تحسن العمل على الطفل كلما تحسن راي ابويه بالمصور وبالاستديو ، وبالتالي كلما ازداد استعدادهم لشراء صورة والتحول الى زبـائـن يكررون الطلبات ، لن يعود هؤلاء الآباء بأبنائهم بين كل حين وحين فقط ، بل كلمـا وجـدوا انفسهم بحاجة الى اية اعمال فوتوغرافية اخرى .
ومن خلال تجربة خاصة يقول أحد المصورين المتخصصين في هذا المجال .
أكبـر مـديـح حصلت عليـه اطلاقاً جـاء من أم حـدثتني عن ذهابها الى مخزن تجاري مع ولدها ، وكـان هـنـاك مصـور فوتوغرافي طلبت منه أن يلتقط صورة لإبنها . ولكن الصغير رفض الجلوس لذلك المصور مصراً ان لا يلتقط له الصور احد سواي .
ويتابع نفس المصور :
- بدأنا منذ ثماني عشرة سنة ومن خلال فكرة طلع بها والدي ووالدتي ، بالاعلان عن فتـرات
مخصصة لأطفال في الثانية عشرة من العمر واقل ، وقد تحولت الى نجاح يدر علينا نسبة من ٩ الی ۱۰ في المئة من مدخولنا السنـوي . حيث اعلنا استمرار هذا التدبير لمدة خمسة عشر يوماً رغم أنه يستمر لوقت اطول وخـلاله نتقاضى نصف أجـور وجـهـيـات ١١ × ١٤ التي نضـعهـا حـسب الطلب واثناء فترة التحضير وقبل اسبوع من البدء جرى الاتصال بكل الزبائن الذين شهدناهم خلال السنوات السابقـة واعلمنـاهم بالحدث حتى ياخذوا مواعيد خلال الاسبوع الذي يسبق الفترة المخصصة للأطفال وبالفعل ، تم اخذ ٦٠ بالمائة من المواعيد بهذه الطريقة في السنة الماضية . أضف إلى هذا ان الكثيرين طلبوا منا الاتصال بالقارب ومـعـارف لهم يريدون أن يكون لهم نصيب في هذا الحدث . وبعد ذلك نرسل إشعـارا بريديا الى كل زبائننا السابقين فنخـطـرهـم بـالـحـدث وتفاصيله . انها طريقة جيدة للاتصال بالعرائس والعرسان والعائلات الذين علمناهم سابقاً وقد لا يكون على علم بهذا التدبير الخاص بالأطفال ، اخيرا ، نبـدا اعـلاناتنا في الصحف قبل بدء الفترة الخاصة بعشرة أيام .
وعن نسبة المبيع يقول :
مبيعاتنا في الفترة المخصصة للأطفال كبيرة جداً ومربحة جدا ورغم اخذنا نسبة ال ١٠ الى ١٥ بالمائة من الزبائن الذين يطلبون مجرد وجهية واحدة فقط بعين الاعتبار ، يبقى اننا جعلنا هذا التدبير جزءاً مهماً جداً من تدعيمه بمبيعات مصلحتنا إبداعية ومشددين على صنع هدايا للأجداد وبيع البومات واطارات .
ـ هنـالك نـاحـيـة أخـرى في تدبيرنـا الخـاص هذا هي اننا ربـطـنـاه مـع الأعمال الخيرية المحلية ، فنحن نطلب من زبائننا جلب دمية جديدة أو محبـوبـة نحسم ثمنها من التكاليف ونقدمها للجمعيات الخيرية المحلية التي ترعى شؤون الصغار وهذه عملية يسهم فيها من ٨٠ الی ۹۰ في المائة من الزبائن . ثم ناخـذ صوراً للهيئة العاملة عندنا اثناء تقديم تلك الهـدايـا للجمعيات الخيرية ، ونبعث بـالصـور الى الصحف المحلية لتنشر فيها مع مقال حول برنامجنا بأكمله الأمر الذي يزيد من الدعاية للاستديو وللأعمال الخيرية في ذات الوقت .
ويختتم المصور قائلا :
- قد تقول ان تصوير الأطفال يحقق لنـا مـدخـولا كبيرا في الاستديو . وهذا صحيح ! الا ان المتعـة الأكـبـر تاتـي مـن تلك الصداقات والشعـور بـالنجـاح اللذين لقيتهما مع كل طفل التقيته ولعبت معه وعملت عليـه . فاطفالنا مصدر القوة بالنسبة لنا دون ادنى شك⏹
تعليق