هاسیلبلاد ٢٥ سنة في الفضاء .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هاسیلبلاد ٢٥ سنة في الفضاء .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

    هاسیلبلاد .. ٢٥ سنة في الفضاء

    عام ١٩٨٧ الحالي هو عام انقضاء ٢٥ سنة على اطلاق - نازا - لأول رحلة فضائية ماهولة . حدث هذا في العشرين من شباط ، فبراير ، ١٩٦٢ ، وكان رائد الفضاء حينذاك هو جون غلين .
    عام ١٩٦٢ أيضأ بدأ التعامل الأول بين - نازا ، وفيكتور هاسلبلاد ( AB ) ، فكاميرا هاسيلبلاد الأولى التي حلقت الى الفضاء كانت تلك التي رافقت داخل كبسولة مشروع ميركوري الفضائية واستغرقت الرحلة ٩ ساعات و ١٣ دقيقة .
    ومنذ ذلك الوقت حتى الآن ، بلغ مجموع ما قضاه الرؤاد الأمريكيون في الفضاء خمس سنوات على وجه التقريب ، ومثلهم كانت كاميرات هاسيلبلاد هي الأخرى ، لأنها كانت على متن كل واحدة من تلك الرحلات الفضائية الماهولة .
    ولسوء الحظ ـ وهذا طبيعي على كل حال - ليس لدى هاسیلبلاد سجلا فوتوغرافيا لتلك اللحظة التاريخية عندما حدث في العشرين من تموز ، يوليو .
    ١٩٦٩ ان نیل آرمسترونغ نزل على سطح القمر ، ولكن بعد ذلك على الفور ، قام ارمسترونغ بالتقاط صورة لأول أثر قدم وضعها هناك كذلك التقط عدداً كبيراً من الصور الرائعة ، لتلك اللحظة عندما خرج زمیله اروين الدرین جونيور من السفينة القمرية أبولو ١١ .
    على أن الصور ما زالت تتحسن نوعية وتزداد عدداً منذ ذلك الوقت حتى الآن وأصبح لدى البحاثة العلميين ما يصل الى ١٥٠ الف صورة لكوكب الأرض وسطح القمر للعمل من خلالها بين هذه المواد ، يستطيع واحدنا في بعض الأحيان أن يعثر على صور لظواهر جيولوجية ورصدية لم تكن معروفة ، أصبح مستطاعاً بواسطتها تصحيح خرائطنا لتلك المناطق التي لم تكن مستكشفة الا قليلا على كوكبنا .
    والجدير بالذكر انه طوال السنوات ال ٢٥ التي قامت خلالها كاميرات هاسيلبلاد بالمشاركة في رحلات نازا الفضائية المأهولة لم يطرا الا ، خطا ، فوتوغرافي واحد . حدث هذا عندما ، أفلتت ، كاميرا هاسيلبلاد من يد رائد الفضاء مايكل كولينز اثناء سيره الفضائي ، فشقت هذه طريقها معدوم الوزن الى الفضاء - لتتحول هكذا الى أول قمر فضائي .

    سويدي الجنسية :
    اما وقوع الاختيار على كاميرا سويدية فقد آثار اهتماماً ملحوظاً . لأنه كان اختياراً يتعارض مع احد القوانين الأساسية لوكالة ، لنازا ، ، وهو القانون الذي ينص على استعمال معدات مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط لبرنامج الفضاء . على أن الاختيار هذا كان الاختيار الصحيح وجاءت الشواهد على ذلك في الصور التي نتجت عن تصوير سكيرا الفوتوغرافي . وقد استغرقت رحلته ٩ ساعات و ١٣ دقيقة .

    تدبر وولتر سكيرا أمره ليلتقط القليل من الصور الفوتوغرافية فقط خلال ما يمكن اعتباره رحلة طيران قصيرة ، أما الليوتنانت غوردن کوبر - مشروع الكبسولة الفضائية ميركوري 8 - ma ، ال ١٥ الی ١٦ ايار مايو ، ١٩٦٣ - فقد عاد الى كوكب الأرض بعد تحليق استغرق ٣٤ ساعة و ۲۰ دقيقة ومعه أكثر من ٥٠٠ صورة رائعة - نشر الكثير من هذه الصور في الصحف العالمية ، كما عرضت على الشاشات التلفزيونية ، حيث نیشر لنا نحن سكان الأرض لاول مرة أن نشارك رواد الفضاء ما شاهدوه من أشياء مذهلة .
    صار البشر هكذا قادرين على مشاهدة صور جديدة كلياً ، اشياء كانوا يجهلونها عن الكرة الأرضية وموقعها من الفضاء . ووجد الجيولوجيون وعلماء الرصد الجوي بين أيديهم مقادير كبيرة من المواد الجديدة ليعالجونها بناء على الصور التي التقطت .
    بما في ذلك تشكيلات سحب وتزامن أحوال جوية لم يسبق لهم ان شاهدوها ابدأ من قبل .
    في تموز يوليو ، ١٩٦٦ ، أطلق الرائدان توماس ب . ستافورد وايوجين ! . سيرنان في الكبسولة الفضائية جيمني ٩ .
    والى جانب إجرائهما تجارب علمية والتقاطهما صورة فوتوغرافية لسطح الكرة الأرضية ، اشتملت مهامهما أيضاً على القيام بمناورة التحام ، وفرضت عليهما الخطة العمل على التحام مركبتهما الفضائية مع منصة صواريخ سبق اطلاقها الى المدار .
    على أن المناورة كانت مستحيلة التنفيذ لأن ميكانيكية الالتحام في منصة الصواريخ
    كانت مسدودة بدروع الحماية التي فشلت في الانفتاح ، نتيجة لخطا تقني ، فكان أن ملاحي السفينة الفضائية التقطا ٥٠ صورة لمنصة الصواريخ المعطلة . واتي هذا التسجيل الى تمكين التقنيين من تحليل الخلل بسرعة كبيرة ، وقد أطلق على منصة الصواريخ هذه اسم « التمساح الغاضب ، لأسباب لا يصعب عليك مشاهدتها عندما تلقي نظرة على صورها .
    ثم حدث العكس بعد ذلك بشهر على وجه التقريب - كان الخطا فوتوغرافيا هذه المرة ـ فخلال جولة سير فضائي تستغرق ٢٥ دقيقة خارج الكبسولة , جيني ا . . كان منتظراً من الرائد الفضائي مايكل كولينز أن يصور مناورة التحام ، وبعد التقاطه ۱۳۰ صورة ، فقد كاميرته ، الهاسيلبلاد سوپرواید » ، على أن فقدانها كان كسباً سويدياً ذلك انها تحولت الى أول قمر صناعي فضائي من صنع السويد يدور في مدار حول الكرة الأرضية كما سبق وذكرنا ، الا أن فقدان الصور من ناحية أخرى كان سيئة كبيرة بالنسبة لوكالة الفضاء ، نازا .

    في العشرين من تموز ، يوليو ٠ ١٩٦٩ ، هبط نیل ارمسترونغ على سطح القمر ومن سوء الحظ ، لم يكن هناك من يحمل كاميرا هاسيلبلاد في انتظاره لتسجيل اللحظة ، الا أن ارمسترونغ نفسه قام بعد ذلك على الفور بالتقاط صورة لأول اثر تركه قدمه على سطح القمر كانت تلك صورة فوتوغرافية نشرت في صحافة العالم بأكمله ، وفي الكتب العلمية والمدرسية . كما ان كثرة الصور التي التقطت لتلك الرحلة القمرية الأولى والرحلات الست التي تلتها كانت شيئاً مثيراً من حيث مواضيعها وتعدادها ، وقد حدث لآخر رواد فضاء يغادرون سطح القمر أنهم تركوا وراءهم احدى عشرة كاميرا هاسيلبلاد . او ربما ۱۸ او ۱۳ ، ذلك أن الرقم الفعلي لم يتأكد أبدأ ـ وعدداً كبيراً من العدسات .
    بعد ذلك انهت الولايات المتحدة الأمريكية برنامجها الفضائي للسبعينات باطلاق محطة - سكايلاب » للأبحاث . وكان أن كل سلسلة من ملاحي سكايلاب الثلاثة اخذت معدات هاسلبلاد معها ؛ وهذه تشتمل على كاميرات لكل منها عدسات متعددة ومقصورات افلام ، وهكذا استعملت الكاميرات على متن سكايلاب لتسجيل مسرى العديد المختلف من التجارب والتقاط صور لسطح الكرة الأرضية .
    تجدر الإشارة هنا إلى أن بعض التجارب التي أجريت ، شكلت الأساس لتطوير أدوية جديدة . أجواء انعدام ا ، أما ا وبعضها كان يهدف الى دراسة تشكيل خلائط معدنية جديدة في الأخيرة بالذات في السبعينيات فكانت موعد لقاء فضائي والتحام بين ابولو ، الذي أطلقته الولايات المتحدة وسويوز الذي اطلقه الاتحاد السوفييتي في تموز يوليو ، ١٩٧٥ .

    في الثمانينيات ، بدأت نشاطات ، نازا ، الفضائية باطلاق المركبة الفضائية كولومبيا الى مدار حول الكرة الأرضية في ١٢ نیسان ، ابریل ۱۹۸۱۰ . وكان معنى الاتساع الأكبر لهذه المركبة الفضائية وجود فسحة لإجراء عدد من التجارب العلمية يتجاوز
    ما كان ممكنا في رحلات سابقة .
    كذلك كان معناه ان القيود السابقة مما كان مفروضا على وزن معدات الكاميرا لم تعد موجودة الآن .
    وكاميرات هاسيلبلاد التي تستعمل في السفن الفضائية هي منتجات معيارية ، كتلك التي تستعمل على الأرض تماماً ، خلال عملها من دارتها على ارتفاع ۲۷۰ كلم تقريباً ، قامت هذه الكاميرات بمسح مناطق واسعة من سطح الكرة الأرضية ، والكثير من المناطق التي تم تصويرها فوتوغرافيا هكذا تسجلت على فیلم شفافية ٦٤ ازا ، بينما تم على فيلم الوان تحت الأحمر فكان أن كل رحلة انتجت محصولا هو عبارة عن عدة آلاف من الصورذات تصویر النوعية الرائعة للغاية .

    تستعمل مقصورات هاسیلبلاد وحوافه لتسجيل معلومات تصف الرحلة وتعطي التاريخ والوقت من اليوم والرقم المتسلسل لكل تعريض ضوني . انها معطيات تظهر خارج اطار الصورة في الفسحة الواقعة بين ثقوب الفيلم وحوافه .
    اما عن برنامج المكوك الفضائي فقد أوقف بعد الكارثة الكبيرة التي حدثت في شباط فبراير -
    ١٩٨٦ . ومن المتوقع أن يستأنف هذا البرنامج عام ١٩٨٨ . اما الآن ، فيخضع رؤاد الفضاء للتدريب على القيام بمهام مختلفة متعددة سوف يطلب منهم تنفيذها حال صعودهم الى متن المكوك .

    من هذه المهام صنع سجل فوتوغرافي لمناطق معينة من سطح الكرة الأرضية : حيث يقوم فريق من العلماء بتحديد المناطق التي ينبغي تصويرها ، ويدرب رواد الفضاء على هذا العمل قبل الاقلاع ، ثم يثابر على تزويدهم بالمعلومات المعنية خلال تحليقهم ، وعندما يعود هؤلاء الرواد الفضائيين الى الأرض . يجري تصنيف المواد الجديدة وتدخل الأرشيفات .
    على أنه قبل كل رحلة جديدة ، يحصل ملاحو السفينة الفضائية على تدريبات في الأساليب الفوتوغرافية الأساسية ، ويعطى كل منهم كتيباً يحتوي على جدول بالمناطق التي يعطيها العلماء أهمية خاصة ، كما تعطى لهم دروس في الجيولوجيا وتصوير المحيطات والرصد الجوي .

    نشير هنا إلى أن الصور التي الثقطت في رحلات فضائية ماهولة سابقة تلعب دوراً مهماً في كل مجالات هذا التدريب ، فمن الممكن بمساعدتها تحديد تشكيلات أرضية مثيرة للاهتمام ، وتعليم رواد الفضاء كيف يتعرفون على مزايا أو أحداث مهمة يرغب العلماء بالحصول على صور فوتوغرافية لها ، ثم خلال كل رحلة ، تقوم مجموعة خاصة من العلماء هنا على الأرض بالمثابرة على تقصي ما يحدث من حولنا - اعاصير ، فيضانات ، أحوال جوية متميزة بتراكم الثلوج « حرائق كبيرة ، نشاطات بركانية ، تلوث في البيئة - هذه المعلومات التي يجمعونها تشكل أسس الإرشادات التي تبعث الى رواد الفضاء حتى يلتقطوا صوراً فوتوغرافية محددة .

    اخيراً ، وحالما يعود ملاحو السفينة الفضائية بسلام ، يتم تظهير الفيلم وتقييم الصور وتصنيفها يصنع لها ، كاتالوك . خاص يحتوي على وصف لكل صورة التقطت مع اشارة الى موقع موضوعها الجغرافي . كما أن الكاتالوك يعطي تفاصيل عن الكاميرا والمسافة البؤرية للعدسة ونوع الفيلم المستعمل .
    أما تاريخ الرحلة والوقت في اليوم والرقم المتسلسل للصورة في المقصورة فتتسجل أوتوماتيكياً على الفيلم لكل تعريض ضوئي خلال الرحلة⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	105.9 كيلوبايت  الهوية:	123921 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٦_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	136.9 كيلوبايت  الهوية:	123922 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	125.5 كيلوبايت  الهوية:	123923 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٨_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	127.8 كيلوبايت  الهوية:	123924

  • #2
    Hasselblad .. 25 years in space

    The current year 1987 is the year 25 years have passed since the launch - by NASA - of the first manned space flight. This happened on February 20, 1962, and the astronaut at the time was John Glenn.
    In 1962, the first interaction between NASA and Victor Hasselblad (AB) also began. The first Hasselblad camera that flew into space was the one that accompanied the Mercury Project capsule, and the flight took 9 hours and 13 minutes.
    From then until now, American astronauts have spent almost five years in space, and so have Hasselblad cameras, because they've been on board every one of those manned spaceflights.
    Unfortunately—and this is normal anyway—Hasselblad has no photographic record of that historic moment when it happened on July 20th.
    1969 Neil Armstrong landed on the surface of the moon, but immediately after that, Armstrong took a picture of the first footprint and placed it there. He also took a large number of wonderful pictures, of that moment when his colleague Irwin Aldrin Jr. exited the Apollo 11 lunar ship.
    However, the images are still improving in quality and increasing in number since that time until now, and scientific researchers have up to 150,000 images of the planet Earth and the surface of the moon to work through. Among these materials, one of us can sometimes find images of unknown geological and observational phenomena. With it, it became possible to correct our maps of those areas that were little explored on our planet.
    It is worth noting that throughout the 25 years during which Hasselblad cameras have participated in NASA's manned space flights, only one photographic error has occurred. This happened when the Hasselblad camera slipped out of the hands of astronaut Michael Collins during his space walk, and this made its weightless way into space - thus turning into the first space satellite.

    Swedish nationality:
    As for choosing a Swedish camera, it aroused remarkable interest. Because it was a choice that conflicted with one of the basic laws of NASA, which is the law that stipulates that only equipment made in the United States of America be used for the space program. However, this choice was the right one, and the evidence for that came in the pictures that resulted from Skira's photography. His flight took 9 hours and 13 minutes.

    Walter Skira managed to take just a few photographs during what could only be a short flight, and Lt. Gordon Cooper, Project Mercury 8-ma space capsule, May 15-16, 1963, returned to Earth after a 34-hour flyby. And 20 minutes with more than 500 wonderful pictures - many of these pictures were published in international newspapers, as they were shown on television screens, where we, the inhabitants of Earth, were allowed to share for the first time with the astronauts the amazing things they saw.
    Thus, humans became able to view completely new images, things they were ignorant of about the Earth and its location from space. Geologists and meteorologists had large amounts of new material in their hands to process based on the photographs taken.
    Including cloud formations and weather conditions they had never seen before.
    In July, 1966, pioneers Thomas B. Stafford and Eugene! . Cernan in the Gemini 9 space capsule.
    In addition to conducting scientific experiments and taking a photograph of the Earth's surface, their tasks also included carrying out a docking maneuver, and the plan required them to work on docking their spacecraft with a missile platform that had previously been launched into orbit.
    However, the maneuver was impossible to implement because the docking mechanism is in the missile platform
    It was blocked by protection shields that failed to open, as a result of a technical error, so the spaceship's navigators took 50 pictures of the disabled missile platform. And this recording came to enable technicians to analyze the defect very quickly, and this missile platform was called “the angry crocodile”, for reasons that are not difficult for you to see when you look at its pictures.
    Then, about a month later, the opposite happened—the error was photographic this time—when during a 25-minute spacewalk outside the capsule, Gene A. . Astronaut Michael Collins was expected to film a collision maneuver, and after taking 130 photos, he lost his camera, the Hasselblad Superwide, although its loss was a Swedish gain because it turned into the first space satellite made by Sweden to orbit around the globe, as we mentioned above. The loss of the images, on the other hand, was a big bad for the space agency, NASA.

    On the twentieth of July, July 0, 1969, Neil Armstrong landed on the surface of the moon. Unfortunately, there was no one carrying a Hasselblad camera waiting for him to record the moment. However, Armstrong himself immediately took a picture of the first footprint he left on the surface of the moon. This is a photograph published in the press of the entire world, and in scientific and school books. Also, the large number of photos taken for that first lunar flight and the six flights that followed it was an interesting thing in terms of their topics and numbers. It happened to the last astronauts to leave the surface of the moon that they left behind eleven Hasselblad cameras. Or maybe 18 or 13, because the actual number was never confirmed - and quite a few lenses.
    After that, the United States of America ended its space program for the seventies by launching the Skylab research station. It was that each of the three Skylab navigators took Hasselblad equipment with them; These include cameras each with multiple lenses and film booths, and so the cameras on board Skylab were used to record the paths of many different experiments and to take pictures of the Earth's surface.
    It should be noted here that some of the experiments conducted formed the basis for the development of new drugs. Atmosphere of lack of a, but some of it was intended to study the formation of new metal mixtures in the latter in particular in the seventies was the date of a space meeting and docking between Apollo, which was launched by the United States and Soyuz, which was launched by the Soviet Union in July, 1975.

    In the 1980s, NASA's space activities began with the launch of the Columbia spacecraft into orbit around the globe on April 12, 19810. And the greater breadth of this spacecraft meant that there was room to conduct a number of scientific experiments beyond
    What was possible on previous flights.
    It also meant that the previous restrictions on the weight of camera equipment no longer existed.
    The Hasselblad cameras that are used in spaceships are standard products, just like those used on Earth. During their operation from their orbit at an altitude of approximately 270 km, these cameras surveyed large areas of the Earth’s surface, and many of the areas that were photographed were thus recorded on film. Transparency of 64 degrees, while it was done on infrared color film, so that each trip produced a crop that consisted of several thousand images of very impressive quality.

    Hasselblad compartments and edges are used to record information describing the flight and giving the date, time of day, and serial number for each exposure. They are data that appear outside the frame of the image in the space between the holes and edges of the film.
    As for the space shuttle program, it was stopped after the great disaster that occurred in February.
    1986 . This program is expected to resume in 1988. Now, the astronauts undergo training to perform several different tasks that they will be required to perform once they board the shuttle.

    Among these tasks is making a photographic record of certain areas of the Earth's surface: a team of scientists determines the areas that should be photographed, and trains the astronauts in this work before take-off, and then perseveres in providing them with the relevant information during their flight, and when these astronauts return to Earth. New material is classified and entered into the archives.
    However, before each new flight, the spaceship's navigators receive training in basic photographic techniques, and each of them is given a booklet containing a table of the areas that scientists give special importance, and they are also given lessons in geology, oceanography and meteorological observation.

    We point out here that the images taken in previous manned space flights play an important role in all areas of this training. With their help, it is possible to identify interesting land formations, and teach astronauts how to identify important features or events that scientists want to obtain photographs of, and then through On each flight, a special group of scientists here on Earth diligently investigate what's happening around us — hurricanes, floods, snowpacks, major fires, volcanic activity, environmental pollution — the information they collect forms the basis for the guidance sent to astronauts. space to take specific photographs.

    Finally, as soon as the spaceship's navigators return safely, the film is endorsed, and the images are evaluated and classified. A catalog is made for them. A special contains a description of each photo taken with an indication of the location of its geographical subject. The catalog also gives details about the camera, the focal distance of the lens, and the type of film used.
    The date of the flight, the time of day and the serial number of the image in the cabin are automatically recorded on the film for each exposure during the flight⏹

    تعليق

    يعمل...
    X