التصوير بعدسة منفرجة الزاوية مع الضوء الخاطف
حيث تتمتع العدسات ذات البعد البؤرى القصير بزاوية رؤية كبيرة قد تصل أحياناً إلى أكثر من ٩٠ ، وحيث لا يحتمل أن تنعكس الأشعة من كشاف الضوء الخاطف بزاوية تبلغ هذا الانفراج ، لذلك يحسن دائماً استعمال كشافين للضوء الخاطف عند التصوير بعدسات منفرجة الزاوية حتى يتيسر . للكشافين تغطية المساحة الداخلة فى حدود زاوية رؤية العدسة المنفرجة الزاوية ( شكل ٢١٦ ) وذلك ما لم يكن الكشاف معدا لمواجهة مثل هذه الحالة .
تسجيل الحركات السريعة جداً باستخدام الضوء الخاطف الإلكترونى :
حين استخدام الضوء الخاطف الإلكترونى كمصدر وحيد للضوء يمكن تسجيل صور الحركات السريعة جداً التى يتعذر تسجيلها بواسطة سرعة الغالق المعتاد في آلات التصوير. ويتوقف ذلك على سرعة الوميض . وقد تمكن الباحثون من إنتاج أجهزة ضوء خاطف يبلغ الزمن الذي يستغرقه وميضها جزءا من مليون من الثانية الواحدة (۲۱۷) ولذلك يعتبر التصوير بالضوء الخاطف الألكترونى هو الوسيلة الوحيدة لتسجيل هذه الحركات السريعة جداً لا سما لو كانت الأجسام المتحركة قريبة جداً من العدسة ، وهي حالة تدعو إلى زيادة سرعة تسجيل الحركة. هذا ومن شأن استخدام الضوء الخاطف كمصدر وحيد للإضاءة ليلا أن يظهر مؤخر الصورة Background (۲۱۸ ) وهو تأثير من شأنه أن يتركز البصر في الموضوع الرئيسي الذي يرغب المصور في إبرازه دون أن يتحول النظر إلى ما عداه .
وبواسطة بعض أجهزة الضوء الخاطف المعدة لتسجيل الحركات السريعة جدا المعروفة باسم Stroboscopic Flash
( شکل ۲۱۹ ) يمكن أيضاً تسجيل حركات متتابعة الجسم متحرك في صورة (شكل ۲۲۰) واحدة ، وذلك عن طريق التحكم في عدد نبضات الوميض فى الثانية الواحدة ، والزمن الذى يمر بين " كل وميض والتالي له ، ويستفاد . هذه الأجهزة في دراسة الحركات السريعة جدا ( كحركة الآلات السريعة، وكشف أخطاء صناعتها وعيوبها أثناء تشغيلها ) وهذه نتائج ما كان في الإمكان الوصول إليها دون . النوع من الأجهزة .
التخلص من الظلال القوية الناتجة عن الضوء الخاطف
بدأ بعض المصورين يحلون الضوء الخاطف محل المصادر الضوئية الكبيرة المستخدمة في أستوديوهات التصوير ، ويعترض آخرون على استخدامه لما يترتب عليه من ظهور ظلال قوية خلف صور الأجسام . ويرد على هذا بالقول بأن ليس هناك فرق فى الإضاءة الناتجة عن الضوء الخاطف الناتجة عن المصادر الضوئية الأخرى سوى أن الثانية تلقى أشعتها على الجسم لمدة زمنية تزيد عن زمن وميض الضوء الخاطف ، أما إذا أردنا مقاومة الظلال القوية الناتجة عن استخدام الضوء الخاطف ، فما علينا إلا زيادة عدد المصاب أسوة بما نفعله عند استخدام المصادر الأخرى المستعملة في التصوير أو باتباع أى من الطرق المبينة في
( شكل ٢٢١ ) .
ومن الممكن أن يوجه المصور مصابيح الضوء الخاطف نحو أى سطح آخر عدا الموضوع الرئيسى الذى يرغب تصويره ، فلو كان التصوير داخلياً نوجه المصباح نحو السقف فى الحجرة مثلا أو نحو حائط مقابل ، وبشرط أن يكون هذا السطح عاكساً لقدر كاف من الضوء ( كأن يكون لونه أبيض أو قريباً من الأبيض ) ، وألا يكون هذا السطح العاكس بعيداً عن مصدر الضوء أو بعيداً عن الموضوع المطلوب تصويره . وليست هناك صعوبة في أداء ذلك إذ يكفى أن يرفع المصور مصباح الضوء الخاطف نحو سقف الحجرة بحيث يكون الكشاف فى منتصف المسافة بين الأرض والسقف ، فاذا ما سطع الضوء الخاطف انعكست الأشعة على جدران الحجرة والسقف فتنزل موزعة من أعلى وشأنها في ذلك شأن ضوء النهار الموزع حين التصوير فلا تلقى أى ظلال مكروهة فى الصورة . وتعرف هذه الطريقة الخارجي ياسم Bounce Flash .
وتتداخل عوامل كثيرة فى تقدير عاملى التعريض الصحيحين المناسبين للتصوير بتلك الطريقة ، وكمثال لهذة العوامل ما نذكره فيما يلى :
حجم لون السطح العاكس - بعد المصباح عنه . بعد الشخص أو الموضوع المطلوب تصويره عن الأسطح العاكسة الحجرة أو المكان الذي يجرى فيه التصوير هذا بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي نعرفها مثل سرعة حساسية الفلم - وقوة مصدر الضوء الخاطف ، لذلك ننصح بأن يبدأ المصور الذي ينوى نهج هذه الطريقة أن يقوم بعدة تجارب أولية ( يغير فيها فتحات الديا فراجم ) ثم يقيد نتائج أحسنها تعريضاً كي يكون دليله مستقبلا و کی يكتسب خبرة في ذلك.
حيث تتمتع العدسات ذات البعد البؤرى القصير بزاوية رؤية كبيرة قد تصل أحياناً إلى أكثر من ٩٠ ، وحيث لا يحتمل أن تنعكس الأشعة من كشاف الضوء الخاطف بزاوية تبلغ هذا الانفراج ، لذلك يحسن دائماً استعمال كشافين للضوء الخاطف عند التصوير بعدسات منفرجة الزاوية حتى يتيسر . للكشافين تغطية المساحة الداخلة فى حدود زاوية رؤية العدسة المنفرجة الزاوية ( شكل ٢١٦ ) وذلك ما لم يكن الكشاف معدا لمواجهة مثل هذه الحالة .
تسجيل الحركات السريعة جداً باستخدام الضوء الخاطف الإلكترونى :
حين استخدام الضوء الخاطف الإلكترونى كمصدر وحيد للضوء يمكن تسجيل صور الحركات السريعة جداً التى يتعذر تسجيلها بواسطة سرعة الغالق المعتاد في آلات التصوير. ويتوقف ذلك على سرعة الوميض . وقد تمكن الباحثون من إنتاج أجهزة ضوء خاطف يبلغ الزمن الذي يستغرقه وميضها جزءا من مليون من الثانية الواحدة (۲۱۷) ولذلك يعتبر التصوير بالضوء الخاطف الألكترونى هو الوسيلة الوحيدة لتسجيل هذه الحركات السريعة جداً لا سما لو كانت الأجسام المتحركة قريبة جداً من العدسة ، وهي حالة تدعو إلى زيادة سرعة تسجيل الحركة. هذا ومن شأن استخدام الضوء الخاطف كمصدر وحيد للإضاءة ليلا أن يظهر مؤخر الصورة Background (۲۱۸ ) وهو تأثير من شأنه أن يتركز البصر في الموضوع الرئيسي الذي يرغب المصور في إبرازه دون أن يتحول النظر إلى ما عداه .
وبواسطة بعض أجهزة الضوء الخاطف المعدة لتسجيل الحركات السريعة جدا المعروفة باسم Stroboscopic Flash
( شکل ۲۱۹ ) يمكن أيضاً تسجيل حركات متتابعة الجسم متحرك في صورة (شكل ۲۲۰) واحدة ، وذلك عن طريق التحكم في عدد نبضات الوميض فى الثانية الواحدة ، والزمن الذى يمر بين " كل وميض والتالي له ، ويستفاد . هذه الأجهزة في دراسة الحركات السريعة جدا ( كحركة الآلات السريعة، وكشف أخطاء صناعتها وعيوبها أثناء تشغيلها ) وهذه نتائج ما كان في الإمكان الوصول إليها دون . النوع من الأجهزة .
التخلص من الظلال القوية الناتجة عن الضوء الخاطف
بدأ بعض المصورين يحلون الضوء الخاطف محل المصادر الضوئية الكبيرة المستخدمة في أستوديوهات التصوير ، ويعترض آخرون على استخدامه لما يترتب عليه من ظهور ظلال قوية خلف صور الأجسام . ويرد على هذا بالقول بأن ليس هناك فرق فى الإضاءة الناتجة عن الضوء الخاطف الناتجة عن المصادر الضوئية الأخرى سوى أن الثانية تلقى أشعتها على الجسم لمدة زمنية تزيد عن زمن وميض الضوء الخاطف ، أما إذا أردنا مقاومة الظلال القوية الناتجة عن استخدام الضوء الخاطف ، فما علينا إلا زيادة عدد المصاب أسوة بما نفعله عند استخدام المصادر الأخرى المستعملة في التصوير أو باتباع أى من الطرق المبينة في
( شكل ٢٢١ ) .
ومن الممكن أن يوجه المصور مصابيح الضوء الخاطف نحو أى سطح آخر عدا الموضوع الرئيسى الذى يرغب تصويره ، فلو كان التصوير داخلياً نوجه المصباح نحو السقف فى الحجرة مثلا أو نحو حائط مقابل ، وبشرط أن يكون هذا السطح عاكساً لقدر كاف من الضوء ( كأن يكون لونه أبيض أو قريباً من الأبيض ) ، وألا يكون هذا السطح العاكس بعيداً عن مصدر الضوء أو بعيداً عن الموضوع المطلوب تصويره . وليست هناك صعوبة في أداء ذلك إذ يكفى أن يرفع المصور مصباح الضوء الخاطف نحو سقف الحجرة بحيث يكون الكشاف فى منتصف المسافة بين الأرض والسقف ، فاذا ما سطع الضوء الخاطف انعكست الأشعة على جدران الحجرة والسقف فتنزل موزعة من أعلى وشأنها في ذلك شأن ضوء النهار الموزع حين التصوير فلا تلقى أى ظلال مكروهة فى الصورة . وتعرف هذه الطريقة الخارجي ياسم Bounce Flash .
وتتداخل عوامل كثيرة فى تقدير عاملى التعريض الصحيحين المناسبين للتصوير بتلك الطريقة ، وكمثال لهذة العوامل ما نذكره فيما يلى :
حجم لون السطح العاكس - بعد المصباح عنه . بعد الشخص أو الموضوع المطلوب تصويره عن الأسطح العاكسة الحجرة أو المكان الذي يجرى فيه التصوير هذا بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي نعرفها مثل سرعة حساسية الفلم - وقوة مصدر الضوء الخاطف ، لذلك ننصح بأن يبدأ المصور الذي ينوى نهج هذه الطريقة أن يقوم بعدة تجارب أولية ( يغير فيها فتحات الديا فراجم ) ثم يقيد نتائج أحسنها تعريضاً كي يكون دليله مستقبلا و کی يكتسب خبرة في ذلك.
تعليق