تقدير الرقم الدليل المجهول لجهاز الإضاءة الخاطفة
قد نحصل على جهاز للإضاءة الخاطفة دون أن نعرف رقمه الدليل .Guide No ، لذلك يجب إجراء بعض تجارب لتقدير هذا الرقم تقديراً صحيحاً ، وتعتبر هذه التجارب لازمة عادة عند شراء جهاز ضوء خاطف إلكترونى جديد ويقدر الرقم الدليل المجهول بأن تعمل خمس صور تقريباً لموضوع واحد باستخدام جهاز الإضاءة الخاطفة الجارى تجربته مع فلم حساس معروفة سرعته ( ولتكن مثلا ٣٢ شينر ) ثم تحدد المسافة بين الجسم وبين مصدر الضوء بدقة . ( ولنفرض أن المسافه التي قيست كانت ثلاثة أمتار مثلا ) . ثم يجرى التصوير باستخدام خمسة أرقام بؤرية متتالية مثل ٢٢ f - ١٦ f - ١١ f - ٦ره f . و بعد انتهاء التصوير يجرى إظهار الفلم في المحلول المظهر الذي نجرى على إستخدامة دائماً . ثم تفحص الصور السلبية لنقرر أحسنها تعريضاً ، ( ولنفرض أنها كانت تلك التي جرى تصويرها بالفتحة ١٦ f )، عندئذ يمكن حساب الرقم الدليل كما يلى :
الرقم الدليل = فتيحة الديا فراجم × المسافة
= ١٦ × ٣ = ٤٨
٤٨ = 3 ×
... يعتبر الرقم الدليل المناسب لجهاز الإضاءة الخاطفة الذي استخدمناه هو ٤٨ عند استخدام فلم سرعته ۳۲ شينر.
هذا وتتداخل عوامل أخرى خلاف ما تقدم تؤثر في النتيجة التي نحصل عليها . وكمثال لهذه العوامل نوع المحلول المظهر و درجة تركيزه ودرجة الحرارة التي تم فيها الإظهار .. إلى آخر هذه العوامل التي تؤثر في الصور السلبية ، ولذلك يكون من الحكمة أن نراعى تأثير هذه العوامل عند التصوير وإظهار الأفلام في ظروف تالية .
استخدام مصادر ضوء خاطف متجمعة كوسيلة لإضاءة رئيسية
هناك خطأ شائع يقع فيه الكثيرون عند استخدام أكثر من مصدر واحد من مصادر الضوء الخاطف متجمعين معاً فى مكان واحدا ( بغرض زيادة كمية الضوء) فلو فرض وكان الرقم الدليل للمصباح الواحد هو ٤٤ فقد يبدو لأول وهلة ضرب قيمة الرقم الدليل × ۲ لو استخدمنا مصدراً ثانياً مماثلا للأول في قوته ، أى يعتبرون الرقم الدليل المناسب لمصدرى الضوء المتجمعين هو ٢×٤٤ = ٨٨. وهذا خطأ يترتب عليه نقص التعريض عما لو استخدمنا مصدراً واحداً فقط . إذ تتناسب قوة الضوء تناسباً طردياً مع الجذر التربيعى للرقم الدليل .
مثال ١ - إذا استخدمنا مصدرين للضوء . يضرب الرقم الدليل في الجذر التربيعي للرقم ۲ أي (× ٤ ,١ ) . فوفقاً للمثال السابق يصبح الرقم الدليل ٤٤ × ١،٤ ) (حيث أن ٢ = ١,٤ ) .
مثال ٢- إذا استخدمنا ثلاثة مصادر للضوء يضرب الرقم الدليل لكل مصدر فى الجذر التربيعي للرقم ٣ أى (۱،۷۳) . (حيث أن ۳ = ۱،۷۳)
مثال ٣ - إذا استخدمنا أربعة مصادر للضوء يضرب الرقم الدليل لكل مصدر في الجذر التربيعى للرقم ٤ أى ( × ٢ ) . حيث أن ٤ = ٢ ) ووفقاً للمثال الأخير يضاعف الرقم الدليل فقط في حالة استخدام أربعة مصادر للضوء .
فيكون الرقم الدليل = ٢ × ٤٤ = ٨٨
ملحوظة هامة :
تنطبق هذه القاعدة أيضاً عند استخدام مصدر ضوء خاطف واحد مع الفلم إذا زادت حساسيته للضعف ، فلو كان الرقم الدليل ٤٤ مثلا عند استخدام فلم سرعته ۳۲ شينر ، فمن الخطأ أن نضاعف الرقم الدليل ونعتبره ۸۸ إذا استخدمنا فلماً سرعته ضعف ۳۲ شينر أى ٣٥ شينر ، ولكن الطريق الصحيح هو ضرب الرقم الدليل X ٢ أى يصبح الرقم الدليل ٤٤ × ١،٤ أى ٦٢ تقريباً . وإذا استخدمنا فلماً . سرعته أربعة أضعاف الأول أى ٣٨ شينر يصبح الرقم الدليل = ٤٤ × ٤ = ٤٤ × ۲ = ٨٨
تقدير الرقم الدليل لمصدرين للضوء الخاطف أحدهما رئيسى والآخر مساعد
كان بحثنا السابق خاصاً بتقدير الرقم الدليل في حالة استخدام أكثر من مصباح واحد للضوء الخاطف كمصادر أساسية متجمعة في نقطة واحدة بغرض زيادة كمية الضوء ولكن كثيراً ما تدعو الظروف إلى استخدام أكثر من مصدر واحد نجعل أحدهما رئيسياً والآخر مساعداً وذلك لتوزيع الإضاءة على الجسم أو للتخلص من الظلال القوية التي تنتج عن استخدام مصدر واحد فقط فنضع مصادر الضوء على أبعاد مختلفة من الجسم دون تجميعها في مكان واحد .
وهنا نتساءل: هل يقدر الرقم الدليل لهذه المصادر الضوئية على نفس الأساس السابقي ؟ ورداً على ذلك نقول : إن المصور حين استخدم مصدراً واحداً فقط ، كان يهدف إلى إضاءة الجانب المواجه للكشاف الرئيسي مباشرة ، وأنه حين استخدم الكشاف الآخر المساعد، كان يتطلب إضاءة منطقة الظلال الناتجة الكشاف الأول ، فالمصدر الثانى يقوم بذلك بالوظائف التالية :
( أ ) لإضاءة منطقة الظلال الناتجة عن الكشاف الأول الرئيسي ، فهو بذلك يمثل مصدراً رئيسياً لإضاءة منطقة لم يكن في الإمكان إضاءتها بالمصدر الأول ..
(ب) ألقى الكشاف الثانى ضوء ا على بعض المناطق المواجهة للكشاف الرئيسي الأول، فهو بذلك يمثل مصدرا ثانويا بالنسبة لهذه المناطق .
وبناء على ما تقدم تكون كمية الضوء الزائدة التي يجب أن نجعل لها اعتبارا هي تلك الناتجة عن الوظيفة المبينة في ب. وقد تكون هذه الكمية من الضآلة بحيت ممكن إغفالها أحيانا لو كان المصدر المساعد بعيدا عن الجسم، أما إذا كان المصدران متقاربي المسافة منه فلا بد من حساب ما يسمى بالمسافة
المعادلة Epuivalent Distance ، والمقصود بها هو « تلك المسافة التي لو كان مصدر الضوء الخاطف واحداً فقط ويبعد عن الجسم بتلك المسافة المعادلة لتساوت شدة استضاء ته (وهو مضاء بالمصدرين معاً) مع شدة استضاء ته وهو مضاء بهذا المصدر الواحد فقط » وتفسيراً لذلك نفرض أن بعد الجسم عن مصدر الضوء الأساسي ثلاثة أمتار مثلا ، وأن بعده عن المصدر الثاني خمسة أمتار تقريباً ، فعندند تصبح شدة استضاءته الناتجة عن المصدرين معاً تساوى ( س وحدة » ، وهنا نقول إن شدة استضاءة الجسم تساوى (س وحدة ) أيضاً لو بَعُدَ المصدر الواحد عن الجسم بمقدار هذه المسافة المعادلة ( شكل ٢١٥ ) .
ولو تخيلنا الوصف السابق لوجدنا أن تلك المسافة المعادلة لا بد أن تكون أقصر من البعد بين الجسم والمصدر الرئيسي ، ويكون الفرق بين المسافتين بسيطاً . فوفقاً للمثال السابق تصبح المسافة المعادلة أقل قليلا من مترين (وهى البعد بين المصدر الرئيسي والجسم ( شكل ٢١٥ ) وبناء على تقدير المسافة المعادلة يمكن معرفة الرقم البؤرى الملائم بتطبيق القانون :
الرقم الدليل على المسافة = الرقم البؤرى .
قد نحصل على جهاز للإضاءة الخاطفة دون أن نعرف رقمه الدليل .Guide No ، لذلك يجب إجراء بعض تجارب لتقدير هذا الرقم تقديراً صحيحاً ، وتعتبر هذه التجارب لازمة عادة عند شراء جهاز ضوء خاطف إلكترونى جديد ويقدر الرقم الدليل المجهول بأن تعمل خمس صور تقريباً لموضوع واحد باستخدام جهاز الإضاءة الخاطفة الجارى تجربته مع فلم حساس معروفة سرعته ( ولتكن مثلا ٣٢ شينر ) ثم تحدد المسافة بين الجسم وبين مصدر الضوء بدقة . ( ولنفرض أن المسافه التي قيست كانت ثلاثة أمتار مثلا ) . ثم يجرى التصوير باستخدام خمسة أرقام بؤرية متتالية مثل ٢٢ f - ١٦ f - ١١ f - ٦ره f . و بعد انتهاء التصوير يجرى إظهار الفلم في المحلول المظهر الذي نجرى على إستخدامة دائماً . ثم تفحص الصور السلبية لنقرر أحسنها تعريضاً ، ( ولنفرض أنها كانت تلك التي جرى تصويرها بالفتحة ١٦ f )، عندئذ يمكن حساب الرقم الدليل كما يلى :
الرقم الدليل = فتيحة الديا فراجم × المسافة
= ١٦ × ٣ = ٤٨
٤٨ = 3 ×
... يعتبر الرقم الدليل المناسب لجهاز الإضاءة الخاطفة الذي استخدمناه هو ٤٨ عند استخدام فلم سرعته ۳۲ شينر.
هذا وتتداخل عوامل أخرى خلاف ما تقدم تؤثر في النتيجة التي نحصل عليها . وكمثال لهذه العوامل نوع المحلول المظهر و درجة تركيزه ودرجة الحرارة التي تم فيها الإظهار .. إلى آخر هذه العوامل التي تؤثر في الصور السلبية ، ولذلك يكون من الحكمة أن نراعى تأثير هذه العوامل عند التصوير وإظهار الأفلام في ظروف تالية .
استخدام مصادر ضوء خاطف متجمعة كوسيلة لإضاءة رئيسية
هناك خطأ شائع يقع فيه الكثيرون عند استخدام أكثر من مصدر واحد من مصادر الضوء الخاطف متجمعين معاً فى مكان واحدا ( بغرض زيادة كمية الضوء) فلو فرض وكان الرقم الدليل للمصباح الواحد هو ٤٤ فقد يبدو لأول وهلة ضرب قيمة الرقم الدليل × ۲ لو استخدمنا مصدراً ثانياً مماثلا للأول في قوته ، أى يعتبرون الرقم الدليل المناسب لمصدرى الضوء المتجمعين هو ٢×٤٤ = ٨٨. وهذا خطأ يترتب عليه نقص التعريض عما لو استخدمنا مصدراً واحداً فقط . إذ تتناسب قوة الضوء تناسباً طردياً مع الجذر التربيعى للرقم الدليل .
مثال ١ - إذا استخدمنا مصدرين للضوء . يضرب الرقم الدليل في الجذر التربيعي للرقم ۲ أي (× ٤ ,١ ) . فوفقاً للمثال السابق يصبح الرقم الدليل ٤٤ × ١،٤ ) (حيث أن ٢ = ١,٤ ) .
مثال ٢- إذا استخدمنا ثلاثة مصادر للضوء يضرب الرقم الدليل لكل مصدر فى الجذر التربيعي للرقم ٣ أى (۱،۷۳) . (حيث أن ۳ = ۱،۷۳)
مثال ٣ - إذا استخدمنا أربعة مصادر للضوء يضرب الرقم الدليل لكل مصدر في الجذر التربيعى للرقم ٤ أى ( × ٢ ) . حيث أن ٤ = ٢ ) ووفقاً للمثال الأخير يضاعف الرقم الدليل فقط في حالة استخدام أربعة مصادر للضوء .
فيكون الرقم الدليل = ٢ × ٤٤ = ٨٨
ملحوظة هامة :
تنطبق هذه القاعدة أيضاً عند استخدام مصدر ضوء خاطف واحد مع الفلم إذا زادت حساسيته للضعف ، فلو كان الرقم الدليل ٤٤ مثلا عند استخدام فلم سرعته ۳۲ شينر ، فمن الخطأ أن نضاعف الرقم الدليل ونعتبره ۸۸ إذا استخدمنا فلماً سرعته ضعف ۳۲ شينر أى ٣٥ شينر ، ولكن الطريق الصحيح هو ضرب الرقم الدليل X ٢ أى يصبح الرقم الدليل ٤٤ × ١،٤ أى ٦٢ تقريباً . وإذا استخدمنا فلماً . سرعته أربعة أضعاف الأول أى ٣٨ شينر يصبح الرقم الدليل = ٤٤ × ٤ = ٤٤ × ۲ = ٨٨
تقدير الرقم الدليل لمصدرين للضوء الخاطف أحدهما رئيسى والآخر مساعد
كان بحثنا السابق خاصاً بتقدير الرقم الدليل في حالة استخدام أكثر من مصباح واحد للضوء الخاطف كمصادر أساسية متجمعة في نقطة واحدة بغرض زيادة كمية الضوء ولكن كثيراً ما تدعو الظروف إلى استخدام أكثر من مصدر واحد نجعل أحدهما رئيسياً والآخر مساعداً وذلك لتوزيع الإضاءة على الجسم أو للتخلص من الظلال القوية التي تنتج عن استخدام مصدر واحد فقط فنضع مصادر الضوء على أبعاد مختلفة من الجسم دون تجميعها في مكان واحد .
وهنا نتساءل: هل يقدر الرقم الدليل لهذه المصادر الضوئية على نفس الأساس السابقي ؟ ورداً على ذلك نقول : إن المصور حين استخدم مصدراً واحداً فقط ، كان يهدف إلى إضاءة الجانب المواجه للكشاف الرئيسي مباشرة ، وأنه حين استخدم الكشاف الآخر المساعد، كان يتطلب إضاءة منطقة الظلال الناتجة الكشاف الأول ، فالمصدر الثانى يقوم بذلك بالوظائف التالية :
( أ ) لإضاءة منطقة الظلال الناتجة عن الكشاف الأول الرئيسي ، فهو بذلك يمثل مصدراً رئيسياً لإضاءة منطقة لم يكن في الإمكان إضاءتها بالمصدر الأول ..
(ب) ألقى الكشاف الثانى ضوء ا على بعض المناطق المواجهة للكشاف الرئيسي الأول، فهو بذلك يمثل مصدرا ثانويا بالنسبة لهذه المناطق .
وبناء على ما تقدم تكون كمية الضوء الزائدة التي يجب أن نجعل لها اعتبارا هي تلك الناتجة عن الوظيفة المبينة في ب. وقد تكون هذه الكمية من الضآلة بحيت ممكن إغفالها أحيانا لو كان المصدر المساعد بعيدا عن الجسم، أما إذا كان المصدران متقاربي المسافة منه فلا بد من حساب ما يسمى بالمسافة
المعادلة Epuivalent Distance ، والمقصود بها هو « تلك المسافة التي لو كان مصدر الضوء الخاطف واحداً فقط ويبعد عن الجسم بتلك المسافة المعادلة لتساوت شدة استضاء ته (وهو مضاء بالمصدرين معاً) مع شدة استضاء ته وهو مضاء بهذا المصدر الواحد فقط » وتفسيراً لذلك نفرض أن بعد الجسم عن مصدر الضوء الأساسي ثلاثة أمتار مثلا ، وأن بعده عن المصدر الثاني خمسة أمتار تقريباً ، فعندند تصبح شدة استضاءته الناتجة عن المصدرين معاً تساوى ( س وحدة » ، وهنا نقول إن شدة استضاءة الجسم تساوى (س وحدة ) أيضاً لو بَعُدَ المصدر الواحد عن الجسم بمقدار هذه المسافة المعادلة ( شكل ٢١٥ ) .
ولو تخيلنا الوصف السابق لوجدنا أن تلك المسافة المعادلة لا بد أن تكون أقصر من البعد بين الجسم والمصدر الرئيسي ، ويكون الفرق بين المسافتين بسيطاً . فوفقاً للمثال السابق تصبح المسافة المعادلة أقل قليلا من مترين (وهى البعد بين المصدر الرئيسي والجسم ( شكل ٢١٥ ) وبناء على تقدير المسافة المعادلة يمكن معرفة الرقم البؤرى الملائم بتطبيق القانون :
الرقم الدليل على المسافة = الرقم البؤرى .
تعليق