طرق إعداد ( المعاصرة ) في آلات التصوير :
كان المتبع قديما أن يقوم المصور نفسه بعملية المعاصرة ، وذلك بأن يفتح الغالق على علامة T أو B ثم يشعل مسحوق الضوء الخاطف ثم يقفل الغالق بعد الوميض وإنتهاء التعريض ، ثم استحدثت الوسائل الميكانيكية والمغناطيسية الكهربية التي تعد في آلة التصوير أثناء صناعتها .
وتعتبر طريقة إعداد المعاصرة بين الغالق والمصباح دراسة مستفيضة في حد ذاتها وتحتاج لدراية ميكانيكية وكهربية سابقة ، لذلك نمر عليها هنا مراً سريعا مختصراً بالقدر الذى يلزمنا فى التطبيق العملي في التصوير فقط ، ولذلك نكتفى هنا بحصر . مختصر لطرق المعاصرة في غالق آلة التصوير .
١ - المعاصرة المغناطيسية الكهربية Electro Magnetic Synchronisation
بمجرد أن يصل التيار الكهربى المستمد من البطارية إلى المصباح تبدأ التطورات التي تؤدى إلى الاشتعال، وكما علمنا يستغرق وصول الوميض إلى القمة زمناً يتراوح بين ١٥ - ٣٠ مللى ثانية حسب نوع المصباح وهو زمن يكفى لكي يصل الغالق إلى أقصى اتساعة معاصراً لوصول الطاقة الضوئية إلى قمتها أيضاً .
ونرى في ( شكل ٢٠٥ ) الطريقة التي يعد بها الغالق كي يفتح بطريقة كهربية مغناطيسية ، حيث يمر التيار الكهربى فى ملف حول قطعة من الحديد تتمغطس بمرور التيار حولها، فتجذب نحوها رافعه صغيرة من الحديد وتضغط هذه الأخيرة على ذراع الغالق أثناء حركة الجذب فتفتحه ، ويشاهد بالشكل أيضاً مسمار حاو لتحديد المسافة اللازمة بين المغناطيس والرافعة .
وحيث يستغرق جذب المغناطيس للرافعة زمنا يزيد على الزمن اللازم لفتح الغالق لذلك يحسب الزمن اللازم لهاتين العمليتين معاً بحيث يصل الضوء الخاطف إلى القمة معاصراً للحظة وصول فتحة الغالق إلى أقصى اتساعها أيضا .
٢ - المعاصرة الميكانيكية Mechanical Synchronisation :
تؤدى طريقة المعاصرة الميكانيكية وظيفتين : الأولى هي الضغط على زر لتوصيل التيار الكهربى إلى المصباح ، والثانية هي الضغط على زناد الغالق بعد زمن مناسب بحيث يكون أقصى اتساع فتحته معاصراً لقمة الوميض. ويوضح ( شکلی ٢٠٦ ،۲۰۷) الطريقة الميكانيكية التى تتم بها المعاصرة ، فإذا ارتفع الذراع الأسود المبين في الجهة اليسرى من الشكل ٢٠٧ تنزل السوستة إلى أسفل ( شكل ۲۰۷ ) ، وفى حركتها هذه تتصل دائرة التيار الكهربي كما يظهر في ( شكل ۲۰۷) ثم تسير السوستة في نزولها لتضغط على المسمار السفلى فيفتح الغالق .
العلاقة بين المعاصرة و ( التأخير ) :
سبق أن تكلمنا عما يقصد بالتعبير ( التأخير Delay ) ، وفهمنا أنه الزمن الذي يمر منذ لحظة الضغط على زناد الغالق إلى حين وصول الضوء الخاطف إلى قمته . وقد يكون « التأخير » قصيراً جدا أى حوالى ٥ مللي ثانيه تقريباً أو يكون طويلا نسبيا أى حوالي ٤٠ مللى ثانية مثلا .
ولا شك أن هناك ارتباطا وثيقا بين المعاصرة وبين « التأخير ، إذ لا بد وأن يكون إعداد
( المعاصرة ) فى الغالق ملائما ( للتأخير ) فاذا كان الغالق يستغرق ٣٠ مللى ثانية كى يصل إلى أقصى اتساعة فلا بد وأن يكون هذا الزمن كافيا لكي يصل الضوء الخاطف إلى قمته أيضا .
وحيث تمنى، الأسواق بأنواع مختلفة من مصابيح الضوء الخاطف، لذلك يختلف فيها أيضاً زمن « التأخير ه ، لذلك استمدت مصانع آلات التصوير لإعداد الغالق للعمل بما يناسب جميع . مصابيح الضوء الخاطف المتداولة سواء أكانت ذات تأخير ) قصير أو « تأخير » طويل ، لذلك أعدت أغلب آلات التصوير الحديثة بعلامات تشير إلى نوع المعاصرة التي أعد لها الغالق ، أي هل هي معاصرة سريعة تناسب مصادر الضوء الخاطف ذات التأخير القصير مثل ٦ مللى ثانية ، أم معاصرة بطيئة تناسب المصادر ذات التأخير الطويل مثل ٤٠ مللى ثانية مثلا .
ولهذا السبب نجد فى آلة التصوير علامات تحدد نوع المعاصرة الملائمة لمصدر الضوء الخاطف . فالعلامة X تشير إلى المعاصرة المناسبة للمصادر ذات التأخير القصير، وتدل على أن الوميض لا يحدث إلا وقد وصل الغالق إلى أقصى اتساعه . بينما نشير العلامة .M إلى المعاصرة المناسبة للمصادر ذات التأخير الطويل نسبيا ، ( ويرمز هذا الحرف إلى Medium ).
بقى أن نعرف ماهى المصابيح التي تتناسب مع المعاصرة X. Synchronisation وتلك التى تناسب المعاصرة .M ( أي Medium Fast Synchronisation) ورداً على ذلك نقول إنه من الواجب أن يعرف المصور زمن ( التأخير ) قبل أن يقوم باستخدام مصدر الضوء الخاطف ، وبذلك يمكنه أن يقرر نوع المعاصرة الملائمة للمصباح الذى يستخدمه ، وليس من الصعب معرفة ذلك بقراءة النشرات الخاصة بمصباح الضوء الخاطف وخواصه .
كان المتبع قديما أن يقوم المصور نفسه بعملية المعاصرة ، وذلك بأن يفتح الغالق على علامة T أو B ثم يشعل مسحوق الضوء الخاطف ثم يقفل الغالق بعد الوميض وإنتهاء التعريض ، ثم استحدثت الوسائل الميكانيكية والمغناطيسية الكهربية التي تعد في آلة التصوير أثناء صناعتها .
وتعتبر طريقة إعداد المعاصرة بين الغالق والمصباح دراسة مستفيضة في حد ذاتها وتحتاج لدراية ميكانيكية وكهربية سابقة ، لذلك نمر عليها هنا مراً سريعا مختصراً بالقدر الذى يلزمنا فى التطبيق العملي في التصوير فقط ، ولذلك نكتفى هنا بحصر . مختصر لطرق المعاصرة في غالق آلة التصوير .
١ - المعاصرة المغناطيسية الكهربية Electro Magnetic Synchronisation
بمجرد أن يصل التيار الكهربى المستمد من البطارية إلى المصباح تبدأ التطورات التي تؤدى إلى الاشتعال، وكما علمنا يستغرق وصول الوميض إلى القمة زمناً يتراوح بين ١٥ - ٣٠ مللى ثانية حسب نوع المصباح وهو زمن يكفى لكي يصل الغالق إلى أقصى اتساعة معاصراً لوصول الطاقة الضوئية إلى قمتها أيضاً .
ونرى في ( شكل ٢٠٥ ) الطريقة التي يعد بها الغالق كي يفتح بطريقة كهربية مغناطيسية ، حيث يمر التيار الكهربى فى ملف حول قطعة من الحديد تتمغطس بمرور التيار حولها، فتجذب نحوها رافعه صغيرة من الحديد وتضغط هذه الأخيرة على ذراع الغالق أثناء حركة الجذب فتفتحه ، ويشاهد بالشكل أيضاً مسمار حاو لتحديد المسافة اللازمة بين المغناطيس والرافعة .
وحيث يستغرق جذب المغناطيس للرافعة زمنا يزيد على الزمن اللازم لفتح الغالق لذلك يحسب الزمن اللازم لهاتين العمليتين معاً بحيث يصل الضوء الخاطف إلى القمة معاصراً للحظة وصول فتحة الغالق إلى أقصى اتساعها أيضا .
٢ - المعاصرة الميكانيكية Mechanical Synchronisation :
تؤدى طريقة المعاصرة الميكانيكية وظيفتين : الأولى هي الضغط على زر لتوصيل التيار الكهربى إلى المصباح ، والثانية هي الضغط على زناد الغالق بعد زمن مناسب بحيث يكون أقصى اتساع فتحته معاصراً لقمة الوميض. ويوضح ( شکلی ٢٠٦ ،۲۰۷) الطريقة الميكانيكية التى تتم بها المعاصرة ، فإذا ارتفع الذراع الأسود المبين في الجهة اليسرى من الشكل ٢٠٧ تنزل السوستة إلى أسفل ( شكل ۲۰۷ ) ، وفى حركتها هذه تتصل دائرة التيار الكهربي كما يظهر في ( شكل ۲۰۷) ثم تسير السوستة في نزولها لتضغط على المسمار السفلى فيفتح الغالق .
العلاقة بين المعاصرة و ( التأخير ) :
سبق أن تكلمنا عما يقصد بالتعبير ( التأخير Delay ) ، وفهمنا أنه الزمن الذي يمر منذ لحظة الضغط على زناد الغالق إلى حين وصول الضوء الخاطف إلى قمته . وقد يكون « التأخير » قصيراً جدا أى حوالى ٥ مللي ثانيه تقريباً أو يكون طويلا نسبيا أى حوالي ٤٠ مللى ثانية مثلا .
ولا شك أن هناك ارتباطا وثيقا بين المعاصرة وبين « التأخير ، إذ لا بد وأن يكون إعداد
( المعاصرة ) فى الغالق ملائما ( للتأخير ) فاذا كان الغالق يستغرق ٣٠ مللى ثانية كى يصل إلى أقصى اتساعة فلا بد وأن يكون هذا الزمن كافيا لكي يصل الضوء الخاطف إلى قمته أيضا .
وحيث تمنى، الأسواق بأنواع مختلفة من مصابيح الضوء الخاطف، لذلك يختلف فيها أيضاً زمن « التأخير ه ، لذلك استمدت مصانع آلات التصوير لإعداد الغالق للعمل بما يناسب جميع . مصابيح الضوء الخاطف المتداولة سواء أكانت ذات تأخير ) قصير أو « تأخير » طويل ، لذلك أعدت أغلب آلات التصوير الحديثة بعلامات تشير إلى نوع المعاصرة التي أعد لها الغالق ، أي هل هي معاصرة سريعة تناسب مصادر الضوء الخاطف ذات التأخير القصير مثل ٦ مللى ثانية ، أم معاصرة بطيئة تناسب المصادر ذات التأخير الطويل مثل ٤٠ مللى ثانية مثلا .
ولهذا السبب نجد فى آلة التصوير علامات تحدد نوع المعاصرة الملائمة لمصدر الضوء الخاطف . فالعلامة X تشير إلى المعاصرة المناسبة للمصادر ذات التأخير القصير، وتدل على أن الوميض لا يحدث إلا وقد وصل الغالق إلى أقصى اتساعه . بينما نشير العلامة .M إلى المعاصرة المناسبة للمصادر ذات التأخير الطويل نسبيا ، ( ويرمز هذا الحرف إلى Medium ).
بقى أن نعرف ماهى المصابيح التي تتناسب مع المعاصرة X. Synchronisation وتلك التى تناسب المعاصرة .M ( أي Medium Fast Synchronisation) ورداً على ذلك نقول إنه من الواجب أن يعرف المصور زمن ( التأخير ) قبل أن يقوم باستخدام مصدر الضوء الخاطف ، وبذلك يمكنه أن يقرر نوع المعاصرة الملائمة للمصباح الذى يستخدمه ، وليس من الصعب معرفة ذلك بقراءة النشرات الخاصة بمصباح الضوء الخاطف وخواصه .
تعليق