مقاييس الأشعة الساقطة
تستخدم هذه المقاييس كما هو ظاهر من اسمها لقياس كمية الأشعة الساقطة على الموضوعات التي ترغب في تصويرها ، ويوجد في بعض أنواعها مثل Spectra, Norwood مجمع لاستقبال الضوء نصف كروى الشكل Hemispherical Light Collector أي يتميز بثلاثة أبعاد كي يتيسر قياس مجموع طاقة الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة سواء أكان وضع هذه المصادر جانبياً أم أمامياً أم خلفيا .. وتقاس الأشعة الساقطة عادة من نفس المكان الذي يكون فيه الجسم أو الموضوع مع توجيه مجمع الضوء نحو عدسة التصوير ( الرجا الرجوع إلى شكلی ١٧٧ ، ١٧٨ ص ٣٢٦ ) .
و كما هو الحال فى أى نوع من مقاييس التعريض ، لابد أن يضبط مقياس التعريض سلفاً وفقاً لسرعة حساسية الفلم الذي يجرى استخدامه للتصوير. وقد يتم ضبط سرعة الحساسية بواسطة زر يدار فى المقياس حتى يقع المؤشر على العلامة الدالة على سرعة حساسية الفلم ، أو يتم ذلك بواسطة شرائح Slides خاصة لهذا الغرض وتتلاءم كل شريحة منها مع سرعة معينة، وهذه الطريقة الأخيرة هى المتبعة فى المقياسين المعروفين باسم Norwood Spectra
وبرغم أن الكثير من هذه المقاييس قد أعد أصلا لقياس كمية الأشعة الساقطة إلا أنها تصلح أيضاً ( بتعديل بسيط فيها) لقياس الأشعة المنعكسة .
مزايا قياس الأشعة الساقطة :
۱ - تتميز طريقة قياس الضوء الساقط بأنها تحقق ثبات لون وجه الأشخاص Uniform Face Tones مهما تعددت اللقطات في مناظر مختلفة ، ولذلك فهي صالحة للتصوير السينمائى ( حيث يتحتم أن يبقى لون الوجه واحداً طول الفلم ، فلا يكون قائما في لقطة وفاتحاً في أخرى ) وذلك لأن مقياس الأشعة الساقطة لا يتأثر بلون الوسط المحيط بالأشخاص بل يتأثر أساساً بقوة مصدر الضوء وبعده عن الموضوع الجارى تصويره وهما العاملان اللذان يقرران كمية الضوء الساقطة . ( ولهذا السبب سمى هذا النوع من المقاييس باسم مقاييس الأشعة الساقطة ) .
٢ - من الممكن بواسطة هذا النوع من المقاييس التحقق من تساوى كمية الضوء الساقطة على . أجزاء المنظر الذى يجرى تصويره ، فهو لذلك صالح جداً في أحوال تصوير منظر داخلى فى حجرة مع استخدام مصادر إضاءة صناعية . فمن المتيسر عندئذ أن ينتقل المصور في جميع أجزاء هذه الحجرة موجهاً المقياس نحو مصدر الضوء للتحقق من تساوى كمية الأشعة الساقطة على أرجائها فلا يظهر جزءاً من صورة الحجرة قائماً أو يظهر الآخر فاتحاً جميع وقد تعجز عين الإنسان عن إدراك الفرق بين كمية الضوء الساقطة على جزء من الحجرة وتلك السافطة على جزء آخر منها في حين يبدو ذلك جلياً في الصورة الفوتوغرافية ولا سيما لو كان التصوبر بأفلام ملونة أو حتى بالأفلام ( الأبيض والأسود ) التى نقل قدرتها على مقاومة الخطأ في التعريض .
وللسبب السابق تعتبر وسيلة قياس الأشعة الساقطة ، مجدية للغاية في أحوال النقل النمو توغرافي Photographic Reproduction مثل أحوال نقل - الصور الزيتية أو الخرائط ولا سما الكبيرة المساحة ، أو حتى في أحوال نقل الصور الفوتوغرافية . ومما يزيد من صلاحية مقاييس الأشعة الساقطة في هذه الحالة، أن المقياس لا يتأثر بألوان الأصول التي ننقلها وذلك لأن الخلية الضوئية لا تتأثر حينئذ إلا بالخصائص الطيفية لمصدر الضوء فقط .
متى يتحتم قياس الضوء المنعكس ولا يجوز الاعتماد على قياس الأشعة الساقطة :
هناك أحوال يحسن أو يتحتم فيها قياس الضوء المنعكس، أو قد يتعذر فيها قياس الأشعة الساقطة. ، وكمثال لهذه الأحوال مايلي :
( أ ) حين يكون الموضوع الرئيسى فى مقدم الصورة أبيض أو فاتح اللون أو أشد استضاءة مما يقع خلفه فى مؤخر الصورة Background ، أو أمامه في مقدمتها Foreground ، فحينئذ يقاس الضوء المنعكس من هذا الموضوع الرئيسي بصرف النظر تماما عما يحيط به من أجسام سوداء أو قائمة أو مناطق ظلال. وقد لا تؤدى طريقة قياس الضوء الساقط إلى التأثير المطلوب ( وهو تركيز العين على صورة هذا الموضوع الرئيسى دون ما عداه ) .
(ب) حين يكون الموضوع الرئيسى قاتما جدا أو أسود بينما يكون ما خلفه أبيض ناصعاً أو فاتح اللون جداً . ( شكل ١٩٥ ص ٣٥١) و من اللازم في الحالتين السابقتين أن يكون مكان قياس الضوء المنعكس من نقطة قريبة لذلك الموضوع الرئيسى، بحيث لا تشمل زاوية قبول المقياس Angle of Acceptance سوى الموضوع الرئيسى نفسه دون ما يظهر خلفه في مؤخر الصورة Background أو أمامه في مقدمها .
( ج ) هناك أحوال خاصة يستحيل فيها أن يقف المصور في مكان المنظر سیجری تصویره مثل حالة تصوير منظر من شباك الطائرة مثلا ، أو حالة تصوير حيوان مفترس داخل غابة ، أو حالة تصوير أسماك داخل حوض زجاجي مقفول مضاء من الداخل
( شكل ۱۹۸) فعندئذ لا بد أن يقاس الضوء المنعكس لا الضوء الساقط .
( د ) حين يرغب المصور فى إظهار تأثير معين خاص (Special effect) في الصورة بأن يركز العين على جزء معين من الموضوع الذي يجرى تصويره دون ما عداه من الموضوعات الأخرى أو الأجزاء الأخرى من نفس الموضوع (أشكال ۱۹۲ ، ۱۹۳ ، ١٩٦ )
( هـ ) حين الرغبة فى التصوير ضد مصدر الضوء للحصول على التأثير المعروف باسم « سيلهوويت Silhouette ( شكل ١٩٤ ) .
تستخدم هذه المقاييس كما هو ظاهر من اسمها لقياس كمية الأشعة الساقطة على الموضوعات التي ترغب في تصويرها ، ويوجد في بعض أنواعها مثل Spectra, Norwood مجمع لاستقبال الضوء نصف كروى الشكل Hemispherical Light Collector أي يتميز بثلاثة أبعاد كي يتيسر قياس مجموع طاقة الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة سواء أكان وضع هذه المصادر جانبياً أم أمامياً أم خلفيا .. وتقاس الأشعة الساقطة عادة من نفس المكان الذي يكون فيه الجسم أو الموضوع مع توجيه مجمع الضوء نحو عدسة التصوير ( الرجا الرجوع إلى شكلی ١٧٧ ، ١٧٨ ص ٣٢٦ ) .
و كما هو الحال فى أى نوع من مقاييس التعريض ، لابد أن يضبط مقياس التعريض سلفاً وفقاً لسرعة حساسية الفلم الذي يجرى استخدامه للتصوير. وقد يتم ضبط سرعة الحساسية بواسطة زر يدار فى المقياس حتى يقع المؤشر على العلامة الدالة على سرعة حساسية الفلم ، أو يتم ذلك بواسطة شرائح Slides خاصة لهذا الغرض وتتلاءم كل شريحة منها مع سرعة معينة، وهذه الطريقة الأخيرة هى المتبعة فى المقياسين المعروفين باسم Norwood Spectra
وبرغم أن الكثير من هذه المقاييس قد أعد أصلا لقياس كمية الأشعة الساقطة إلا أنها تصلح أيضاً ( بتعديل بسيط فيها) لقياس الأشعة المنعكسة .
مزايا قياس الأشعة الساقطة :
۱ - تتميز طريقة قياس الضوء الساقط بأنها تحقق ثبات لون وجه الأشخاص Uniform Face Tones مهما تعددت اللقطات في مناظر مختلفة ، ولذلك فهي صالحة للتصوير السينمائى ( حيث يتحتم أن يبقى لون الوجه واحداً طول الفلم ، فلا يكون قائما في لقطة وفاتحاً في أخرى ) وذلك لأن مقياس الأشعة الساقطة لا يتأثر بلون الوسط المحيط بالأشخاص بل يتأثر أساساً بقوة مصدر الضوء وبعده عن الموضوع الجارى تصويره وهما العاملان اللذان يقرران كمية الضوء الساقطة . ( ولهذا السبب سمى هذا النوع من المقاييس باسم مقاييس الأشعة الساقطة ) .
٢ - من الممكن بواسطة هذا النوع من المقاييس التحقق من تساوى كمية الضوء الساقطة على . أجزاء المنظر الذى يجرى تصويره ، فهو لذلك صالح جداً في أحوال تصوير منظر داخلى فى حجرة مع استخدام مصادر إضاءة صناعية . فمن المتيسر عندئذ أن ينتقل المصور في جميع أجزاء هذه الحجرة موجهاً المقياس نحو مصدر الضوء للتحقق من تساوى كمية الأشعة الساقطة على أرجائها فلا يظهر جزءاً من صورة الحجرة قائماً أو يظهر الآخر فاتحاً جميع وقد تعجز عين الإنسان عن إدراك الفرق بين كمية الضوء الساقطة على جزء من الحجرة وتلك السافطة على جزء آخر منها في حين يبدو ذلك جلياً في الصورة الفوتوغرافية ولا سيما لو كان التصوبر بأفلام ملونة أو حتى بالأفلام ( الأبيض والأسود ) التى نقل قدرتها على مقاومة الخطأ في التعريض .
وللسبب السابق تعتبر وسيلة قياس الأشعة الساقطة ، مجدية للغاية في أحوال النقل النمو توغرافي Photographic Reproduction مثل أحوال نقل - الصور الزيتية أو الخرائط ولا سما الكبيرة المساحة ، أو حتى في أحوال نقل الصور الفوتوغرافية . ومما يزيد من صلاحية مقاييس الأشعة الساقطة في هذه الحالة، أن المقياس لا يتأثر بألوان الأصول التي ننقلها وذلك لأن الخلية الضوئية لا تتأثر حينئذ إلا بالخصائص الطيفية لمصدر الضوء فقط .
متى يتحتم قياس الضوء المنعكس ولا يجوز الاعتماد على قياس الأشعة الساقطة :
هناك أحوال يحسن أو يتحتم فيها قياس الضوء المنعكس، أو قد يتعذر فيها قياس الأشعة الساقطة. ، وكمثال لهذه الأحوال مايلي :
( أ ) حين يكون الموضوع الرئيسى فى مقدم الصورة أبيض أو فاتح اللون أو أشد استضاءة مما يقع خلفه فى مؤخر الصورة Background ، أو أمامه في مقدمتها Foreground ، فحينئذ يقاس الضوء المنعكس من هذا الموضوع الرئيسي بصرف النظر تماما عما يحيط به من أجسام سوداء أو قائمة أو مناطق ظلال. وقد لا تؤدى طريقة قياس الضوء الساقط إلى التأثير المطلوب ( وهو تركيز العين على صورة هذا الموضوع الرئيسى دون ما عداه ) .
(ب) حين يكون الموضوع الرئيسى قاتما جدا أو أسود بينما يكون ما خلفه أبيض ناصعاً أو فاتح اللون جداً . ( شكل ١٩٥ ص ٣٥١) و من اللازم في الحالتين السابقتين أن يكون مكان قياس الضوء المنعكس من نقطة قريبة لذلك الموضوع الرئيسى، بحيث لا تشمل زاوية قبول المقياس Angle of Acceptance سوى الموضوع الرئيسى نفسه دون ما يظهر خلفه في مؤخر الصورة Background أو أمامه في مقدمها .
( ج ) هناك أحوال خاصة يستحيل فيها أن يقف المصور في مكان المنظر سیجری تصویره مثل حالة تصوير منظر من شباك الطائرة مثلا ، أو حالة تصوير حيوان مفترس داخل غابة ، أو حالة تصوير أسماك داخل حوض زجاجي مقفول مضاء من الداخل
( شكل ۱۹۸) فعندئذ لا بد أن يقاس الضوء المنعكس لا الضوء الساقط .
( د ) حين يرغب المصور فى إظهار تأثير معين خاص (Special effect) في الصورة بأن يركز العين على جزء معين من الموضوع الذي يجرى تصويره دون ما عداه من الموضوعات الأخرى أو الأجزاء الأخرى من نفس الموضوع (أشكال ۱۹۲ ، ۱۹۳ ، ١٩٦ )
( هـ ) حين الرغبة فى التصوير ضد مصدر الضوء للحصول على التأثير المعروف باسم « سيلهوويت Silhouette ( شكل ١٩٤ ) .
تعليق