هل تقاس الأشعة المنعكسة أم الساقطة .. كتاب آلة التصوير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تقاس الأشعة المنعكسة أم الساقطة .. كتاب آلة التصوير

    هل تقاس الأشعة المنعكسة أم الساقطة ؟

    كما ذكرنا من قبل هناك طريقتان معروفتان لقياس الضوء :

    الأولى: هي قياس كمية الأشعة الساقطة على الجسم .
    الثانية: هي قياس كمية الأشعة المنعكسة من الجسم .

    ولكل من هاتين الوسيلتين مقياس خاص بها ، فهناك مقياس للأشعة الساقطة وآخر للاشعة المنعكسة . وقد تتجمع وسيلتا القياس فى مقياس واحد يقوم بالوظيفتين معاً .

    وتختلف الآراء اختلافاً كبيراً في تفضيل إحدى الطريقتان عن الأخرى، ففي حين يتمسك الكثيرون بطريقة قياس الأشعة المنعكسة من الجسم ، نرى فريقاً آخر لا يرضى بديلا عن طريقة قياس الأشعة الساقطة. ولذلك رأينا أن نستعرض كلا الرأيين فيما يلى :

    أولا : رأى مؤيدى قياس الأشعة المنعكسة .

    يعيب هؤلاء على طريقة قياس الأشعة الساقطة ما يلى :

    يرى أصحاب هذا الرأى أن قياس الضوء الساقط وسيلة غير مثالية، ذلك لأن كمية الضوء المنعكسة من الموضوع الجارى تصويره هي التي تعنينا أساساً فهي التي تؤثر تأثيراً فعلياً في الطبقة الحساسة ، أما طريقة قياس الأشعة الساقطة فهى لا تدخل فى اعتبارها مقدار ما يمتصه الجسم من الأشعة نتيجة للونه. إذ لو اتبعنا طريقة تقدير التعريض بناء على قياس الأشعة الساقطة فسوف يتساوى التعريض اللازم عند تصوير رجل أبيض البشرة يلبس ملابس بيضاء وخلفه سماء ناصعة مع التعريض حين تصوير شخص آخر أسمر البشرة يلبس ملابس سوداء ويجلس على كومة من الفحم الأسود مثلا ، ويرون أنه من الخطأ أن يقدر عاملا التعريض فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق ، تقديراً متشابهاً في الحالتين إذ تختلف كمية الضوء المنعكسة من كلا الرجلين اختلافا كبيراً جداً .

    ثانيا : رأى مؤيدى قياس الأشعة الساقطة .

    يعيب هؤلاء على طريقة قياس الأشعة المنعكسة ما يلى :

    ١ - أن مقياس الأشعة المنعكسة يقوم بقياس متوسط شدة استضاءة الموضوعات الداخلة فى حدود زاوية قبوله». فالمنظر الذي سيجرى تصويره وتشمله زاوية قبول المقياس قد يحتوى على بعض أجسام قائمة أو مناطق ظلال ، كما قد يحتوى على أجسام ألوانها بيضاء أو فاتحة أو مناطق مضاءة إضاءة عالية ، فهو بذلك لن يحدد التعريض الصحيح المناسب لكل منطقة، فلا تنال مناطق الإضاءة العالية حقها ولا مناطق الظلال أيضا ، بل سيقدر تعريضا متوسطا بينهما . ولو كان التعريض قد تم وفقا لطريقة قياس الأشعة الساقطة لأصبح من المتيسر الإبقاء على القيم اللونية Tonal Values التي كانت في الطبيعة، فما كان أبيض في الطبيعة يظل أبيض أيضاً في الصورة، وما كان أسود في الطبيعة أوقاتما يظل أسود أو قائما في الصورة أيضا. فقياس الأشعة الساقطة كفيل بنقل قيمة كل لون إلى ما يجاوره نقلا أمينا .

    ٢ - و كذلك يعاب على وسيلة قياس الأشعة المنعكسة أن لمقياس التعريض حساسية طيفية معينة فهو بذلك يتأثر بألوان بعض الأجسام التي يقيس شدة استضاء تها بدرجة قد يترتب عليها أن يكون تقديره لعاملي التعريض تقديراً خاطئا ، فالخلية الضوئية الكهربية فى مقياس التعريض قد تتأثر مثلا بالأشعة الملونة ( التي يعكسها الجسم الجارى قياس شدة استضاء ته) بدرجة نقل أو تزيد عن شدة نصوع Brightness هذا اللون أو نقل أو تزيد عن مدى حساسية الفلم الحساس لهذه الألوان ( وذلك وفقا لحساسيته الطيفية ) ، مما يؤدى إلى تعريض خاطى، هذا في حين أننا نتخلص من مشكلة تأثر مقياس التعريض بالألوان المختلفة التي تعكسها الأجسام لو اتبعنا طريقة قياس الأشعة الساقطة . فالمقياس حين يوجه نحو مصدر الضوء لن يتأثر إلا بالأشعة الضوئية التي يبعثها المصدر فقط .

    وقد يصبح القارى، فى حيرة بعد أن استعرضنا الآراء السابقة والانتقادات التي يوجهها كل فريق إلى الآخر، فهل يتبع طريقة قياس الأشعة الساقطة أم طريق قياس الأشعة المنعكسة و لذلك تذكر أن كلتا طريقتي القياس صحيحتان، غير أنه قد تصلح إحداهما في أحوال لا تصلح فيها الأخرى ، ومن ثم لا يمكن الاعتماد على مقياس التعريض وحده لكي يكون أساساً لتقدير عاملى التعريض الصحيحين تماماً، بل هو لا يعدوا أن يكون وسيلة للارشاد نزيد قيمته في معاونة المصور كلما زادت درايته فى كيفية استخدام المقياس . ولكن لا يعنى ـ ذلك ، كما يقول أنه ولا فائدة من استخدام مقياس التعريض فمقياس التعريض آلة جامدة تتطلب عقلا مفكراً يوجهها للوصول معاً إلى النتائج الصحيحة ، ولن يكفى أى منهما وحده للوصول إليها ، وليس هذا بأمر جديد ، فمقياس التعريض شأنه شأن أى آلة أو جهاز من الأجهزة العلمية ، لا يمكن الاستفادة منها استفادة كاملة ما لم يكن مستخدمها على دراية وافيه بقواعدها . ولعل في ذلك رداً على ما يردده البعض أحيانا من أنهم قد أخفقوا في تقدير التعريض الصحيح رغم استخدامهم للمقياس ، فما الحاجة إليه إذن ! ! ?

    ومن المعتاد أن نشاهد اختلافاً كبيراً بين التقديرات التي يمليها مقياس للضوء عما يمليه مقياس آخر ، سواء أكان المقياسان يقيسان الأشعة الساقطة أم الأشعة المنعكسة ، وحتى لو كانا من نوع واحد وصناعة واحدة . وقد يرجع ذلك إلى ضعف الخلية الضوئية الكهربية نتيجة طول أو إساءة الاستعمال أو إلى العوامل الجوية (الرطوبة ، البرودة أو الحرارة الشديدة ) . . . الخ .

    وكذلك قد نلاحظ أن الصورة قد خرجت ناقصة أو زائدة التعريض رغم اتباع الوسائل الصحيحة فى القياس ورغم سلامة المقياس ، وهنا قد يرجع ذلك إلى خلل أصاب الغالق مما أدى إلى التأثير فى صحة تقدير سرعة التعريض أو التأثير في كمية الضوء التي يسمح الغالق بمرورها .

    وفيما يلى سرد لقواعد وطرق قياس الأشعة المنعكسة والساقطة ، ننصح المصور أن يدرسها دراسة وافية أولاً قبل أن يستخدم مقياس التعريض .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.00_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	82.6 كيلوبايت 
الهوية:	122232 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.01_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	93.8 كيلوبايت 
الهوية:	122233 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.01 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	101.2 كيلوبايت 
الهوية:	122234 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.02_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	90.4 كيلوبايت 
الهوية:	122235

  • #2

    Are reflected or incident rays measured?

    As mentioned before, there are two known ways to measure light:

    The first: is to measure the amount of radiation falling on the body.
    The second: is to measure the amount of rays reflected from the body.

    Each of these two methods has its own scale, there is a scale for the incident rays and another for the reflected rays. The two means of measurement may be combined into one scale that performs both functions.

    Opinions differ greatly in favoring one of the two methods over the other. While many adhere to the method of measuring the rays reflected from the body, we see another group that does not accept an alternative to the method of measuring the incident rays. Therefore, we decided to review both opinions as follows:

    First: the opinion of the supporters of the measurement of reflected rays.

    The defects in the method of measuring incident rays are as follows:

    Those who hold this opinion believe that measuring the incident light is an imperfect method, because the amount of light reflected from the subject being photographed is what concerns us mainly, as it is the one that actually affects the sensitive layer. As for the method of measuring the incident rays, it does not take into account the amount of radiation absorbed by the body. as a result of its color. If we follow the method of estimating the exposure based on measuring the incident rays, then the required exposure when photographing a white-skinned man wearing white clothes with a bright sky behind him will be equal to the exposure when photographing another dark-skinned person wearing black clothes and sitting on a pile of black coal, for example. The exposure factors estimate the aperture of the diaphragm and the shutter speed in a similar way in the two cases, as the amount of light reflected from both legs differs greatly.

    Second: The opinion of the proponents of measuring the incident rays.

    The defects in the method of measuring reflected rays are as follows:

    1- The reflected ray meter measures the average luminous intensity of the subjects within the limits of its angle of acceptance. The scene that will be photographed and included in the angle of acceptance of the scale may contain some standing bodies or areas of shadows, and it may also contain bodies whose colors are white or light or highly lit areas, so he will not determine the correct exposure suitable for each area, so the areas of high lighting do not get their due and do not Shadow areas too, but will appreciate an average exposure between them. And if the exposure had been done according to the method of measuring the incident rays, it would have been possible to maintain the tonal values ​​that were in nature, so what was white in nature also remains white in the image, and what was black in nature at times remains black or standing in the image as well. Measuring the incident rays is sufficient to faithfully transfer the value of each color to its neighbours.

    2- The method of measuring reflected rays is also faulted because the exposure meter has a certain spectral sensitivity, as it is thus affected by the colors of some objects whose luminance intensity is measured to a degree that may result in its estimate of the exposure factors being wrong. The photoelectric cell in the exposure meter may be affected, for example, by colored rays. (which is reflected by the object whose luminance intensity is being measured) with a degree of transmitting or exceeding the intensity of the brightness of this color, or conveying or exceeding the sensitivity of the sensitive film to these colors (according to its spectral sensitivity), which leads to a false exposure, while we get rid of The problem of the exposure scale being affected by the different colors reflected by objects if we follow the method of measuring incident rays. When the scale is directed towards the light source, it will only be affected by the light rays emitted by the source.

    The reader may become confused, after reviewing the previous opinions and criticisms that each team directs to the other. Should he follow the method of measuring the incident rays or the method of measuring the reflected rays? Therefore, remember that both methods of measurement are correct, except that one of them may be valid in cases where the other is not. Hence, it is not possible to rely on the exposure meter alone to be a basis for estimating the exact correct exposure factors. Rather, it is no longer a means of guidance. We increase its value in assisting the photographer the more he knows how to use the meter. But that does not mean, as he says, that there is no benefit in using the exposure meter, because the exposure meter is a rigid machine that requires a thinking mind that directs it to reach the correct results together, and neither of them alone will be sufficient to reach them, and this is not a new matter, because the exposure meter is like any machine or device. Of the scientific devices, it is not possible to take full advantage of it unless the user is fully aware of its rules. Perhaps this is a response to what some people say sometimes that they failed to estimate the correct exposure despite their use of the meter, so what is the need for it then! ! ?

    It is usual to see a large difference between the estimates dictated by a light meter and what is dictated by another, whether the two measures measure incident rays or reflected rays, even if they are of the same type and manufacture. This may be due to the weakness of the photovoltaic cell as a result of prolonged or misuse, or to weather factors (humidity, cold or extreme heat). . . etc.

    Likewise, we may notice that the image has come out under or overexposed, despite following the correct means of measurement and despite the integrity of the scale. Here, this may be due to a defect in the shutter, which affected the correctness of estimating the exposure speed or affected the amount of light that the shutter allows to pass through.

    The following lists the rules and methods for measuring the reflected and incident rays. We advise the photographer to study them thoroughly before using the exposure meter.

    تعليق

    يعمل...
    X