مخروطيات
Coniferales - Coniferales
المخروطيات
المخروطيات Coniferales رتبة نباتات من عريانات البذور[ر] أو الراتنجيات[ر]، متميزة باجتماع بذورها العارية في مخروط. تتألف أعضاؤها المؤنثة من حرشفة حاملة لبويضة شديدة الالتحام بالقنابات. تضم قرابة 50 جنساً موزعة على 250 نوعاً وست فصائل هي: الأروكارية[ر] Arucariaceae والصنوبرية Pinaceae والطقسوسية Taxodiaceae والسروية Cupressaceae والبودوكارباسية Podocarpaceae والسيفالوتاكساسية Cephalotaxaceae.
صفاتها العامة
أشجار أو جنبات متخشبة، نامية الساق الرئيسة وضعيفة نمو الأغصان الجانبية، وهذا ما يعرف بالنمو وحيد القَدَم monopodium الذي يتمثّل بوجود عدة نماذج من الفروع: فروع طويلة منتظمة النمو تسمى الناميات auxiblastes التي تشكل الجذعَ والأغصان الجانبية، وفروع ضعيفة النمو تسمى الوسطيات mesoblastes التي تكِّون المحاور الحاملة لأعضاء التكاثر، وفروع محدودة النمو مكونة من إبرتين متكونتين في إبط ورقة حرشفية سريعة الزوال تسمى القصيرات brachyblastes والتي تسمى تجاوزاً بالأوراق الإبرية.
الأوراق الإبرية اثنتان في الصنوبر الحلبي والصنوبر البروتي والصنوبر الصنوبري والصنوبر البحري والصنوبر الحرجي والصنوبر الأسود، وثلاثية في الصنوبر الشعاعي وموطنه كاليفورنيا، وخماسية في الصنوبر السمبري Pinus cembra وموطنه جبال الألب.
يتميز خشب المخروطيات بالبنية القصيبية tracheids، المكوّنة من خلايا متطاولة غير مفتوحة على بعضها، ومزوّدة بتزيينات هالية أو بنقاط مضفوفة bordered pits المكونة من نمو دائري في الغلاف الخلوي الثانوي محيط بطرة torus متوضعة في مركز النقطة.
يحوي كثير من المخروطيات نسجاً مفرزة مكّونة من قنوات مفرزة لمركبات راتنجية تسيل خارج النبات، الأمر الذي سبب تسميتها بالراتنجيات. والأوراق حرشفية ضامرة سريعة السقوط.
الأعضاء التكاثرية وحيدة الجنس مجتمعة في نورات هريرات أو مخاريط تمثّل الأزهار. والمخاريط المذكرة في الصنوبر (الشكل 1) غزيرة حبوب الطلع التي تُكَوِّن ما يعرف شعبياً بالأمطار الكبريتية لغزارة انتشارها، التأبير هوائي، المخاريط المؤنثة مكونة من محور حامل لقنابات أو براقع مزودة كل واحدة منها بحرشفة حاملة لبويضات عارية من غلف المبيض.
توجد فترة طويلة بين التأبير والإلقاح، فهي في حدود بضعة أشهر: ففي جنس اللاركس Larix الذي ينبت في جبال الألب في حدود 75 يوماً، وفي جنس الأرز Cedrus في حدود 250 يوماً، وفي جنس الصنوبر Pinus في حدود السنة، وفي جنس الشوح أو التنوب Abies في حدود الشهر.
تختلف أشكال مخروط المخروطيات باختلاف الأنواع والأجناس: فالمخروط منتصب في الأرز (الشكل 2)، ومتجه إلى الأسفل في الصنوبر (الشكل3 و4)، وصغير كروي في عرعر الأرز الإبري Juniperus oxycedrus (الشكل 5). ويستغرق نضج البذور سنتين، ويختلف شكلها من نوع إلى آخر، وهي عادة مجنحة هوائية الانتشار.
توزعها الجغرافي
يكثر انتشار المخروطيات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في المناخ البارد والمعتدل، ولا تنتشر في المناطق الحارة إلا في المرتفعات الجبلية.
أنور الخطيب
Coniferales - Coniferales
المخروطيات
الشكل (1) نماذج المخروط المذكر في الصنوبر |
صفاتها العامة
أشجار أو جنبات متخشبة، نامية الساق الرئيسة وضعيفة نمو الأغصان الجانبية، وهذا ما يعرف بالنمو وحيد القَدَم monopodium الذي يتمثّل بوجود عدة نماذج من الفروع: فروع طويلة منتظمة النمو تسمى الناميات auxiblastes التي تشكل الجذعَ والأغصان الجانبية، وفروع ضعيفة النمو تسمى الوسطيات mesoblastes التي تكِّون المحاور الحاملة لأعضاء التكاثر، وفروع محدودة النمو مكونة من إبرتين متكونتين في إبط ورقة حرشفية سريعة الزوال تسمى القصيرات brachyblastes والتي تسمى تجاوزاً بالأوراق الإبرية.
الأوراق الإبرية اثنتان في الصنوبر الحلبي والصنوبر البروتي والصنوبر الصنوبري والصنوبر البحري والصنوبر الحرجي والصنوبر الأسود، وثلاثية في الصنوبر الشعاعي وموطنه كاليفورنيا، وخماسية في الصنوبر السمبري Pinus cembra وموطنه جبال الألب.
يتميز خشب المخروطيات بالبنية القصيبية tracheids، المكوّنة من خلايا متطاولة غير مفتوحة على بعضها، ومزوّدة بتزيينات هالية أو بنقاط مضفوفة bordered pits المكونة من نمو دائري في الغلاف الخلوي الثانوي محيط بطرة torus متوضعة في مركز النقطة.
يحوي كثير من المخروطيات نسجاً مفرزة مكّونة من قنوات مفرزة لمركبات راتنجية تسيل خارج النبات، الأمر الذي سبب تسميتها بالراتنجيات. والأوراق حرشفية ضامرة سريعة السقوط.
الأعضاء التكاثرية وحيدة الجنس مجتمعة في نورات هريرات أو مخاريط تمثّل الأزهار. والمخاريط المذكرة في الصنوبر (الشكل 1) غزيرة حبوب الطلع التي تُكَوِّن ما يعرف شعبياً بالأمطار الكبريتية لغزارة انتشارها، التأبير هوائي، المخاريط المؤنثة مكونة من محور حامل لقنابات أو براقع مزودة كل واحدة منها بحرشفة حاملة لبويضات عارية من غلف المبيض.
توجد فترة طويلة بين التأبير والإلقاح، فهي في حدود بضعة أشهر: ففي جنس اللاركس Larix الذي ينبت في جبال الألب في حدود 75 يوماً، وفي جنس الأرز Cedrus في حدود 250 يوماً، وفي جنس الصنوبر Pinus في حدود السنة، وفي جنس الشوح أو التنوب Abies في حدود الشهر.
تختلف أشكال مخروط المخروطيات باختلاف الأنواع والأجناس: فالمخروط منتصب في الأرز (الشكل 2)، ومتجه إلى الأسفل في الصنوبر (الشكل3 و4)، وصغير كروي في عرعر الأرز الإبري Juniperus oxycedrus (الشكل 5). ويستغرق نضج البذور سنتين، ويختلف شكلها من نوع إلى آخر، وهي عادة مجنحة هوائية الانتشار.
الشكل (2) نماذج مخروط الأرز اللبناني | الشكل (3) نماذج مخروط الصنوبر الصنوبري |
الشكل (4) نماذج مخروط الصنوبر الحلبي | الشكل (5) نماذج مخروط عرعر الأرز الإبري 12 |
يكثر انتشار المخروطيات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في المناخ البارد والمعتدل، ولا تنتشر في المناطق الحارة إلا في المرتفعات الجبلية.
أنور الخطيب