كيف يتحقق الإحساس بالعمق الفراغي في الصورة رغم أنها لا تتميز إلا ببعدين فقط ؟
يأمل المصور عادة أن تعبر الصورة الفوتوغرافية تعبيراً صادقاً عن حقيقة المرئيات التي يدركها حين ينظر بعينيه إلى موضوع معين ، بما في ذلك الإحساس بالعمق الفراغي Spatial depth ( أى البعد الثالث Third dimension ) هذا رغم ما نعلمه عن الصورة الفوتوغرافية من أنها لا تعدو أن تكون مسطحاً لا يتميز إلا ببعدين فقط هما الطول والعرض، فما هى السبل التي تحقق هذه الآمال ؟ للإجابة على ما تقدم لا بد أن نلم أولا بتلك الدلالات البصرية التي تؤدى إلى إحساس الفرد بالعمق الفراغى عند النظر نحو الموضوعات المختلفة في الطبيعة ، ثم نبحث في مدى توافر هذه الدلالات في الصور الفوتوغرافية التي نسجلها لهذه الموضوعات. وسوف نقسم هذه الدلالات البصرية إلى قسمين كما يلي:
( أ ) الدلالات التى تؤدى إلى الإحساس بالعمق حين النظر بالعين الواحدة :
وهى الحالة التي تتشابه مع التصوير الضوئى بالآلات المعتادة .
و نلخص هذه الدلالات فيما يلى :
١ - النسبة بين الأحجام والأطوال الحقيقية والظاهرية .
٢ - التباين بين مناطق الظلال ومناطق النور ( أى الإضاءة العالية )
٣- تكيف عدسة العين وفقاً لبعد الجسم عنها .
٤ - نقص عمق الميدان كعامل مؤثر فى زيادة الشعور بالبعد الثالث .
٥ - حجب أجزاء من الأجسام البعيدة لوقوع أخرى أمامها و أقرب منها للعين.
٦ - تغير مركز الرؤية .
٧ - المنظور الهوائى .
٨ - وضع الأجسام بالنسبة لخط الأفق .
(ب) الدلالات المرتبطة بحالة النظر بالعينين معاً :
وهي الحالة المشابهة للتصوير الأستريو سكوبى :
۱ - تلاقى خطى النظر .
٢ - الإختلاف الطفيف بين الصورتين اللتين تستقبلها العين .
يأمل المصور عادة أن تعبر الصورة الفوتوغرافية تعبيراً صادقاً عن حقيقة المرئيات التي يدركها حين ينظر بعينيه إلى موضوع معين ، بما في ذلك الإحساس بالعمق الفراغي Spatial depth ( أى البعد الثالث Third dimension ) هذا رغم ما نعلمه عن الصورة الفوتوغرافية من أنها لا تعدو أن تكون مسطحاً لا يتميز إلا ببعدين فقط هما الطول والعرض، فما هى السبل التي تحقق هذه الآمال ؟ للإجابة على ما تقدم لا بد أن نلم أولا بتلك الدلالات البصرية التي تؤدى إلى إحساس الفرد بالعمق الفراغى عند النظر نحو الموضوعات المختلفة في الطبيعة ، ثم نبحث في مدى توافر هذه الدلالات في الصور الفوتوغرافية التي نسجلها لهذه الموضوعات. وسوف نقسم هذه الدلالات البصرية إلى قسمين كما يلي:
( أ ) الدلالات التى تؤدى إلى الإحساس بالعمق حين النظر بالعين الواحدة :
وهى الحالة التي تتشابه مع التصوير الضوئى بالآلات المعتادة .
و نلخص هذه الدلالات فيما يلى :
١ - النسبة بين الأحجام والأطوال الحقيقية والظاهرية .
٢ - التباين بين مناطق الظلال ومناطق النور ( أى الإضاءة العالية )
٣- تكيف عدسة العين وفقاً لبعد الجسم عنها .
٤ - نقص عمق الميدان كعامل مؤثر فى زيادة الشعور بالبعد الثالث .
٥ - حجب أجزاء من الأجسام البعيدة لوقوع أخرى أمامها و أقرب منها للعين.
٦ - تغير مركز الرؤية .
٧ - المنظور الهوائى .
٨ - وضع الأجسام بالنسبة لخط الأفق .
(ب) الدلالات المرتبطة بحالة النظر بالعينين معاً :
وهي الحالة المشابهة للتصوير الأستريو سكوبى :
۱ - تلاقى خطى النظر .
٢ - الإختلاف الطفيف بين الصورتين اللتين تستقبلها العين .
تعليق