لكل سؤال جواب
سلايدات أبيض وأسود فورية
لقد اطلعت على نوعية جديدة من الأفلام وهي أفلام الأسود والأبيض ـ سلايدات فورية ـ فمـا أهميـة هـذه الأفلام مع رجاء تقديم شرح واف عن طريقة التعامل لها .
سعدون العلي
دولة الإمارات
انتجت شركة بولارويد مؤخراً نظاماً جديداً من الأفلام الفورية وهو ما يسمى « سلايدات اسود وابيض فورية ، - اوتو بروسيس ٣٥ ملم -
وإذا قلنا أن التعريض الضوئي للفة الفيلم في كاميرا ٣٥ ملم العـاديـة التي تملكهـا تـحتـاج للانتظار إلى حين انتهاء اللغة كلها حتى تحمضها ، إلا إذا كنت مسرفاً او لا تستطيع الانتظار . من هنا جاء تعبير - شبه فورية - تدخل الكاسيت مع تعليبة التحميض . تستطيـع سحب مـقصـوصـة التي تأتي معها في « المحمض الأوتوماتيكي ، اونوبروسيسور ( Autoprocessor ) انه تلك العلبة السوداء الصغيرة المرفقة ، عشق الفيلم خلاله ، وانتظر حتى ٦٠ ثـانيـة ، ثم عشقـه فـي الكاسيت الخاصة به ثانية والآن سلايدات 35 ملم منتهيـة صلبة وحافة ، احفظ هذه السلايدات في المقصـوصـة أو ركبهـا إما بواسطة مركـب حـامـلات بولارويد » البلاستيكية الأنيق والجديد ، أو بطريقتك الخاصة .
كان فيلم السلايد الملون ٤٠ آزا - بولاكروم ، جـزءاً أساسياً من - اوتوبروسيس ٣٥ ، الأساسي عندما ظهر منذ سنة على وجه التقريب ، في ذلك الوقت عندما اشارت « بولارويد ، لقرب ظهور بضع طبقات حساسة سوداء وبيضـاء ايضاً . وها هي هذه ظهرت الآن على شكـل بـولابان ( Polapan CT ) فیلم تدرج لوني مستمر مع ١٢٥ آزا في كاسيتات ٣٦ تعريض ضوئي . وبولاغراف ( Plagraph HC ) ، طبقة حساسة عالية التباين الضوئي ٤٠٠ آزا في لفات ۱۲ تعريض ضوئي .
كيف ومتى تستعمل هذا النتاج الجديد ، والغامض إلى حد ما رغم ما فيه من إثارة وله من قيمة ، أنها مسألة شخصية جداً بالطبع ، قد ترغب ، أو تضطر إلى صنع نسخ سوداء وبيضاء لطبعات فنية ـ مهمـة مـرهـقـة مـع فيلم السلايد الملون ـ ا و قد ترغب بمجرد التسليـة مـع تكبيرات عملاقة : أو مجرد أن يكون عندك ميـل طبيعي لطبعـات الأبيض والأسود .
البولابان ( Polapan ) أقرب إلى افلام الأسود والأبيض التقليدية بينما البولاغراف ( Polagraph ) هو فیلم فنون نقشية رائع للنسخ .
ضع في اعتبارك انك حالما تحمض افـلام . بولارويد .. تصبـح أمـامـك طريقتـان للنـظر إليها ـ على طاولة فاتحة ـ أو في مواجهة أي مصدر ضوئي - او على شاشة مع الاستعانة بعارض سلايد . وبسبب طبيعة الأفلام الفورية هذه ـ ياتي جانب الطبقة الحساسة في الواجهة - دائماً ما تظهر داكنة ومنخفضة التعريض الضوئي إلى حد كبير إذا لم تمسك أمام مصدر ضوئي قوي ، أي صنـدوقـة ضـونيـة أو عـارض جيدين .
التنقيط في الرمادي :
على الرغم من أن « البولابان » شبيه من ناحية السرعة بفيلم ( Plus.X ) ناعم التنقيط ، إلا أنه أكثر قرباً إلى فيلم ( Tri.X ) . فعلى الصندوقة الضوئية ، يظهر الرمادي بالتدرج اللوني الوسط داكنا اكثر في السلايد . وربما أكثر تنقيطاً بقليل من مقطع يوازيه من سلبية ( Tri.X ) هذا ويتوقف قياس مجال التعريض الضوئي لسلبية تقليدية على أي حد اقصى من تعريض ضوئي يقل أو يزيد عما ينبغي ، سينابر على انتاج طبعة مقبولة لك ، وهذا مدى يزيد كثيراً عما هي الحال مع افلام شفـافية تقاس بأي حـد اقصى تستطيـع التحول عن التعريض الضوئي العادي مع استمرار توقع بقاء السلبية فعالة . مع ذلك أظهرت مجموعة سلايدات ، بولارويد مجالا يزيد قليلا عن مجال سلسلة تعريضات ( Plus.X ) الضوئية الموازية على شريحة التلامس . أظهرت السلسلة ان - بولابان - تفضـل المـواضـيـع الافـتـح وتعريضات ضوئية تتجاوز الحد العـادي . ومن ناحيـة تعبير الحساسية ، ظهر أن للبولايان مجال تدرج لوني أطول في المقطع الفـاتـح من الصورة وميلا إلى فقدان التفاصيل الظليـة في المناطق الاعتم . هذا ، كما أن أي ابتعاد عن التعريض الضوئي العادي يفضل الاتجاه نحو التعريض الضوئي الأكثر من العادي .
باختصار ، يتميز - بولابان بتدرج لوني ناعم لا مميز يفضل الجانب الحار ، مع تنقيط أقل ظهـوراً في التـدرجـات اللونية الأفتح ، ذلك المقطع من مقياس التدرج اللوني حيث للفيلم مداه الأكبر إذا كان هذا يذكرك بمزايا . البـولاكـروم ، دون الألوان - البولاكروم ، في حقيقة الأمر هو عملية تتحفض أسود وأبيض . تتعرض ضوئياً وتعرض من خلال سلسلة أشرطة مـرشـح أحمـر وأخضر وأزرق متبادلة انزع طبقـة شـريـط المـرشـح الملون وسيتحول ، بولاکروم ٤٠٠ آزا . إلى بولابان ۱۲٥ آزا .
اما « البولاغراف » ، فيلم ٤٠٠ آزا ذي التباين الضوئي الكبير الذي يحتاج إلى ٦٠ ثانية ـ الوقت الشـامـل دقيقتـان - إضـافيـة للتحميض ، هو في حقيقة الأمـر فیلم « بانا كروماتيك ، للفنون النقشية ، ومـن النـاحـيـة التقليدية ، تجد معظم أفـلام الفنون النقشبة وهي « أورثوكروماتيك ، او حساسة للأزرق . معنى هذا انهـا تحـول الطيف العادي للألوان إلى أسود فيما عدا الأزرق الذي يتحول إلى ابيض ، إلا إذا كان التعريض الضوئي يقل عما هو عادي ، حيث يأتي رمادياً في هذه الحـال . تجدر الإشارة إلى أن البولاغراف ، كالبولابـان وأفلام أسود وأبيض معيـاريـة اخـرى ، يتحسس الألوان كلهـا ويحولها إلى أسود وأبيض .
تستطيع مع ، البولاغراف . ان تصنع نسخاً لرسـوم او اشياء مطبوعة بمزيد من البساطة ، مزيلاً هكـذا الحـاجـة إلى تصـويـر الموضوع فـوتـوغـرافيا اولا على فيلم باناكروماتيك قبل نسخه على فيلم فنون نقشية . وتستطيـع استخدام مرشحات لتعدل قيمة أي لون في الأصلية ولديـك مـجـرد سرعة فيلم واحـدة فقـط ـ ٤٠٠ آزا ـ لتأخذها بعين الاعتبار في كل من نور النـهـار والضـوء الإصطناعي ، مجمـل القـول ان . البولاغراف - المثالي لصنع نسخ عمل مخطط ( line work ) ، أو مواضيع أخـرى مرتفعة التباين الضوئي يتقدم بعـالـم شـامـل وجديد للمصورين الفوتوغرافيين الجيدين أو الذين يخوضون التجارب ممن يريدون الغوص في عـالم الصـور مرتفعة التباين الضوئي وهو مثلمـا تتبين من الأمثلة التي سنرفقهـا مـع هذا المقال مثالي للظليـات ويعطي مظهراً جديداً لمواضيع ليس فيها لولاه إلا تباين ضوئي فقط لا غير . كما ان استخدام مرشحات فيلم الأبيض والأسود - برتقالي واحمر واخضر ... الخ ... - يستطيع بعث حياة جديدة في مواضيع معدومة اللون أمثال الأيام الغائمة الكئيبـة والصـخـور والرمال والمنحوتات .
والآن ، قبلما تنطلق في مهمـة التقاط الصور بسلايدات الأسـود والأبيض الفورية ، إليك بعض التحذيرات .
ليس عليك أن تحمض فيلمك المعرض ضوئياً على الفور ، لكن إذا أخـذت محمضـك معـك إلى منطقة العمل بـالـفـعـل ، انتبه للحرارة ، تجنب حرارة تقل عن ٦ درجة فهرنهايت - ١٥ مئوية - وتزيد على ٨٥ درجة فهرنهايت ٣٠ مئوية ـ وإلا فقد تنتهي إلى بعض المظهر المتخلف ملصـوقاً على الفيلم . وقـد لا تتمكن من مشاهدة ذلك على الفور . إلا ان الحرارة والرطوبة تستطيعان تحويل الطبقة الرقيقة الناتجة إلى بللورات مرئيـة بـوضـوح على الطبقة الحساسة من الفيلم .
هذا كما ان جميع افلام السلايد الفورية لبولارويـد عـرضـة للخدش والاحتمال أن أصابعك لن تلامس الفيلم سريع العطب ابـدأ اثنـاء التلقيم والتحميض والتركيب ، ولكن كن حذراً جداً عند التعامل به بعد التركيب . لا تدع المجال للسلايد أن تتلامس مع أي شيء صلب إلى حد لا باس به ، كتركيبة سلايد أخرى مثلا .
ولا تزيل الغبار إلا بعلبة الهـواء المضغوط او بفـرشـاة نـاعـمـة صنعت لهذا الغرض .
هذا ولم تطلعنا بولارويد على كيفية إزالة بصمات الأصـابـع عـن هـذه السلايدات ، لذلك لا تضع عليها آية بصمات . امسك منطقة التسنن بقفازات قطنية و / أو ملاقط هذا . ولا ينبغي أن تواجه أية مشكلة عند استعمال هذه السلايدات في ناسخ سلايد فوري ، إلا أنك إذا اردت خوض التجارب مع الصورة في مكبر ما استعن بحامل سلبية للسلايد المركبة⏹
إلى أي مدى تـسـتـطيـع الابتعاد وتستمر بالحصول على طبعـات جـيـدة مـن بولابان ؟
مع فيلم الشفافية الجديد ذي التدرج اللوني المستمـر جـاءت هذه السلسلة ، التي التقطت بمصابيح فيض ضوئي في الداخل ، لتعطي الحقائق مثلها مثـل ايـة سلسلة أخـرى .
ففيلم سلبية الأبيض والأسود على وجه العموم له مدى اكبر لان عددا اكبر من السلبيات في هكذا سلسلة سينتج طبعة مقبولة على ان فيلم الأبيض والأسود من ناحيـة اخـرى محـدود بتلف الصـورة تدريجياً مع ابتعادك عن التعريض الضوئي العادي ، الذي يظهر هنا في الوسط ، هذا ومن خلال العمل بالاتجاهين بزيادات نصف وقفة سنجـد انـك تستـطيـع زيـادة التعريض الضوئي وقفـة واحدة كاملة ، وتستمر في الحصول على نتائج جيدة⏹
النظرة القريبـة تكشف كـل شيء :
تكبيرات ( 35X ) للعينين تكشف فوارق طبيعة أساسية بين سلبية تقليـديـة وطبقات حسـاسـة في سلاید جديدة . فالتنقيط المتوقع في سلبية ( Tri.X ) ، يبدو مألوفأ ومقبولا إلى جـانـب سـلايـد بولابان ويحتفـظ الفيلم الأخير بدرجـة عاليـة مقبولة من حـدة البروز ، حيث يعـود سبب ذلك جزئيا إلى تركيبه الفريد - نظام أفقي مزدوج التحدب حيث ينبغي للتنقيط المتبعثر المعتـاد أن يكون ـ ولكنه يعاني من تباين ضوئي زائـد ، لاحـظ فقـدان التفاصيل في المنطقة الظليـة⏹
تجاوز القوانين :
معلوم ان - البـانـكـرومـاتيـك بولاغـراف ، مـرتفـع التبـاين الضوئي ، يهدف لاعمال النسخ المباشر ، ولكنه ينجح جدا كذلك في مجال الالتقاط الأكثر إبداعاً وخيـالا . وإلى جانب انه مثالي لظلية تقليدية ، يعمل كذلك على إضافة تأثيرات قوية ودراماتيكية إلى مواضيـع ذات تباين ضوئي كالراس المحنط لهذا الحيوان⏹
سلايدات أبيض وأسود فورية
لقد اطلعت على نوعية جديدة من الأفلام وهي أفلام الأسود والأبيض ـ سلايدات فورية ـ فمـا أهميـة هـذه الأفلام مع رجاء تقديم شرح واف عن طريقة التعامل لها .
سعدون العلي
دولة الإمارات
انتجت شركة بولارويد مؤخراً نظاماً جديداً من الأفلام الفورية وهو ما يسمى « سلايدات اسود وابيض فورية ، - اوتو بروسيس ٣٥ ملم -
وإذا قلنا أن التعريض الضوئي للفة الفيلم في كاميرا ٣٥ ملم العـاديـة التي تملكهـا تـحتـاج للانتظار إلى حين انتهاء اللغة كلها حتى تحمضها ، إلا إذا كنت مسرفاً او لا تستطيع الانتظار . من هنا جاء تعبير - شبه فورية - تدخل الكاسيت مع تعليبة التحميض . تستطيـع سحب مـقصـوصـة التي تأتي معها في « المحمض الأوتوماتيكي ، اونوبروسيسور ( Autoprocessor ) انه تلك العلبة السوداء الصغيرة المرفقة ، عشق الفيلم خلاله ، وانتظر حتى ٦٠ ثـانيـة ، ثم عشقـه فـي الكاسيت الخاصة به ثانية والآن سلايدات 35 ملم منتهيـة صلبة وحافة ، احفظ هذه السلايدات في المقصـوصـة أو ركبهـا إما بواسطة مركـب حـامـلات بولارويد » البلاستيكية الأنيق والجديد ، أو بطريقتك الخاصة .
كان فيلم السلايد الملون ٤٠ آزا - بولاكروم ، جـزءاً أساسياً من - اوتوبروسيس ٣٥ ، الأساسي عندما ظهر منذ سنة على وجه التقريب ، في ذلك الوقت عندما اشارت « بولارويد ، لقرب ظهور بضع طبقات حساسة سوداء وبيضـاء ايضاً . وها هي هذه ظهرت الآن على شكـل بـولابان ( Polapan CT ) فیلم تدرج لوني مستمر مع ١٢٥ آزا في كاسيتات ٣٦ تعريض ضوئي . وبولاغراف ( Plagraph HC ) ، طبقة حساسة عالية التباين الضوئي ٤٠٠ آزا في لفات ۱۲ تعريض ضوئي .
كيف ومتى تستعمل هذا النتاج الجديد ، والغامض إلى حد ما رغم ما فيه من إثارة وله من قيمة ، أنها مسألة شخصية جداً بالطبع ، قد ترغب ، أو تضطر إلى صنع نسخ سوداء وبيضاء لطبعات فنية ـ مهمـة مـرهـقـة مـع فيلم السلايد الملون ـ ا و قد ترغب بمجرد التسليـة مـع تكبيرات عملاقة : أو مجرد أن يكون عندك ميـل طبيعي لطبعـات الأبيض والأسود .
البولابان ( Polapan ) أقرب إلى افلام الأسود والأبيض التقليدية بينما البولاغراف ( Polagraph ) هو فیلم فنون نقشية رائع للنسخ .
ضع في اعتبارك انك حالما تحمض افـلام . بولارويد .. تصبـح أمـامـك طريقتـان للنـظر إليها ـ على طاولة فاتحة ـ أو في مواجهة أي مصدر ضوئي - او على شاشة مع الاستعانة بعارض سلايد . وبسبب طبيعة الأفلام الفورية هذه ـ ياتي جانب الطبقة الحساسة في الواجهة - دائماً ما تظهر داكنة ومنخفضة التعريض الضوئي إلى حد كبير إذا لم تمسك أمام مصدر ضوئي قوي ، أي صنـدوقـة ضـونيـة أو عـارض جيدين .
التنقيط في الرمادي :
على الرغم من أن « البولابان » شبيه من ناحية السرعة بفيلم ( Plus.X ) ناعم التنقيط ، إلا أنه أكثر قرباً إلى فيلم ( Tri.X ) . فعلى الصندوقة الضوئية ، يظهر الرمادي بالتدرج اللوني الوسط داكنا اكثر في السلايد . وربما أكثر تنقيطاً بقليل من مقطع يوازيه من سلبية ( Tri.X ) هذا ويتوقف قياس مجال التعريض الضوئي لسلبية تقليدية على أي حد اقصى من تعريض ضوئي يقل أو يزيد عما ينبغي ، سينابر على انتاج طبعة مقبولة لك ، وهذا مدى يزيد كثيراً عما هي الحال مع افلام شفـافية تقاس بأي حـد اقصى تستطيـع التحول عن التعريض الضوئي العادي مع استمرار توقع بقاء السلبية فعالة . مع ذلك أظهرت مجموعة سلايدات ، بولارويد مجالا يزيد قليلا عن مجال سلسلة تعريضات ( Plus.X ) الضوئية الموازية على شريحة التلامس . أظهرت السلسلة ان - بولابان - تفضـل المـواضـيـع الافـتـح وتعريضات ضوئية تتجاوز الحد العـادي . ومن ناحيـة تعبير الحساسية ، ظهر أن للبولايان مجال تدرج لوني أطول في المقطع الفـاتـح من الصورة وميلا إلى فقدان التفاصيل الظليـة في المناطق الاعتم . هذا ، كما أن أي ابتعاد عن التعريض الضوئي العادي يفضل الاتجاه نحو التعريض الضوئي الأكثر من العادي .
باختصار ، يتميز - بولابان بتدرج لوني ناعم لا مميز يفضل الجانب الحار ، مع تنقيط أقل ظهـوراً في التـدرجـات اللونية الأفتح ، ذلك المقطع من مقياس التدرج اللوني حيث للفيلم مداه الأكبر إذا كان هذا يذكرك بمزايا . البـولاكـروم ، دون الألوان - البولاكروم ، في حقيقة الأمر هو عملية تتحفض أسود وأبيض . تتعرض ضوئياً وتعرض من خلال سلسلة أشرطة مـرشـح أحمـر وأخضر وأزرق متبادلة انزع طبقـة شـريـط المـرشـح الملون وسيتحول ، بولاکروم ٤٠٠ آزا . إلى بولابان ۱۲٥ آزا .
اما « البولاغراف » ، فيلم ٤٠٠ آزا ذي التباين الضوئي الكبير الذي يحتاج إلى ٦٠ ثانية ـ الوقت الشـامـل دقيقتـان - إضـافيـة للتحميض ، هو في حقيقة الأمـر فیلم « بانا كروماتيك ، للفنون النقشية ، ومـن النـاحـيـة التقليدية ، تجد معظم أفـلام الفنون النقشبة وهي « أورثوكروماتيك ، او حساسة للأزرق . معنى هذا انهـا تحـول الطيف العادي للألوان إلى أسود فيما عدا الأزرق الذي يتحول إلى ابيض ، إلا إذا كان التعريض الضوئي يقل عما هو عادي ، حيث يأتي رمادياً في هذه الحـال . تجدر الإشارة إلى أن البولاغراف ، كالبولابـان وأفلام أسود وأبيض معيـاريـة اخـرى ، يتحسس الألوان كلهـا ويحولها إلى أسود وأبيض .
تستطيع مع ، البولاغراف . ان تصنع نسخاً لرسـوم او اشياء مطبوعة بمزيد من البساطة ، مزيلاً هكـذا الحـاجـة إلى تصـويـر الموضوع فـوتـوغـرافيا اولا على فيلم باناكروماتيك قبل نسخه على فيلم فنون نقشية . وتستطيـع استخدام مرشحات لتعدل قيمة أي لون في الأصلية ولديـك مـجـرد سرعة فيلم واحـدة فقـط ـ ٤٠٠ آزا ـ لتأخذها بعين الاعتبار في كل من نور النـهـار والضـوء الإصطناعي ، مجمـل القـول ان . البولاغراف - المثالي لصنع نسخ عمل مخطط ( line work ) ، أو مواضيع أخـرى مرتفعة التباين الضوئي يتقدم بعـالـم شـامـل وجديد للمصورين الفوتوغرافيين الجيدين أو الذين يخوضون التجارب ممن يريدون الغوص في عـالم الصـور مرتفعة التباين الضوئي وهو مثلمـا تتبين من الأمثلة التي سنرفقهـا مـع هذا المقال مثالي للظليـات ويعطي مظهراً جديداً لمواضيع ليس فيها لولاه إلا تباين ضوئي فقط لا غير . كما ان استخدام مرشحات فيلم الأبيض والأسود - برتقالي واحمر واخضر ... الخ ... - يستطيع بعث حياة جديدة في مواضيع معدومة اللون أمثال الأيام الغائمة الكئيبـة والصـخـور والرمال والمنحوتات .
والآن ، قبلما تنطلق في مهمـة التقاط الصور بسلايدات الأسـود والأبيض الفورية ، إليك بعض التحذيرات .
ليس عليك أن تحمض فيلمك المعرض ضوئياً على الفور ، لكن إذا أخـذت محمضـك معـك إلى منطقة العمل بـالـفـعـل ، انتبه للحرارة ، تجنب حرارة تقل عن ٦ درجة فهرنهايت - ١٥ مئوية - وتزيد على ٨٥ درجة فهرنهايت ٣٠ مئوية ـ وإلا فقد تنتهي إلى بعض المظهر المتخلف ملصـوقاً على الفيلم . وقـد لا تتمكن من مشاهدة ذلك على الفور . إلا ان الحرارة والرطوبة تستطيعان تحويل الطبقة الرقيقة الناتجة إلى بللورات مرئيـة بـوضـوح على الطبقة الحساسة من الفيلم .
هذا كما ان جميع افلام السلايد الفورية لبولارويـد عـرضـة للخدش والاحتمال أن أصابعك لن تلامس الفيلم سريع العطب ابـدأ اثنـاء التلقيم والتحميض والتركيب ، ولكن كن حذراً جداً عند التعامل به بعد التركيب . لا تدع المجال للسلايد أن تتلامس مع أي شيء صلب إلى حد لا باس به ، كتركيبة سلايد أخرى مثلا .
ولا تزيل الغبار إلا بعلبة الهـواء المضغوط او بفـرشـاة نـاعـمـة صنعت لهذا الغرض .
هذا ولم تطلعنا بولارويد على كيفية إزالة بصمات الأصـابـع عـن هـذه السلايدات ، لذلك لا تضع عليها آية بصمات . امسك منطقة التسنن بقفازات قطنية و / أو ملاقط هذا . ولا ينبغي أن تواجه أية مشكلة عند استعمال هذه السلايدات في ناسخ سلايد فوري ، إلا أنك إذا اردت خوض التجارب مع الصورة في مكبر ما استعن بحامل سلبية للسلايد المركبة⏹
إلى أي مدى تـسـتـطيـع الابتعاد وتستمر بالحصول على طبعـات جـيـدة مـن بولابان ؟
مع فيلم الشفافية الجديد ذي التدرج اللوني المستمـر جـاءت هذه السلسلة ، التي التقطت بمصابيح فيض ضوئي في الداخل ، لتعطي الحقائق مثلها مثـل ايـة سلسلة أخـرى .
ففيلم سلبية الأبيض والأسود على وجه العموم له مدى اكبر لان عددا اكبر من السلبيات في هكذا سلسلة سينتج طبعة مقبولة على ان فيلم الأبيض والأسود من ناحيـة اخـرى محـدود بتلف الصـورة تدريجياً مع ابتعادك عن التعريض الضوئي العادي ، الذي يظهر هنا في الوسط ، هذا ومن خلال العمل بالاتجاهين بزيادات نصف وقفة سنجـد انـك تستـطيـع زيـادة التعريض الضوئي وقفـة واحدة كاملة ، وتستمر في الحصول على نتائج جيدة⏹
النظرة القريبـة تكشف كـل شيء :
تكبيرات ( 35X ) للعينين تكشف فوارق طبيعة أساسية بين سلبية تقليـديـة وطبقات حسـاسـة في سلاید جديدة . فالتنقيط المتوقع في سلبية ( Tri.X ) ، يبدو مألوفأ ومقبولا إلى جـانـب سـلايـد بولابان ويحتفـظ الفيلم الأخير بدرجـة عاليـة مقبولة من حـدة البروز ، حيث يعـود سبب ذلك جزئيا إلى تركيبه الفريد - نظام أفقي مزدوج التحدب حيث ينبغي للتنقيط المتبعثر المعتـاد أن يكون ـ ولكنه يعاني من تباين ضوئي زائـد ، لاحـظ فقـدان التفاصيل في المنطقة الظليـة⏹
تجاوز القوانين :
معلوم ان - البـانـكـرومـاتيـك بولاغـراف ، مـرتفـع التبـاين الضوئي ، يهدف لاعمال النسخ المباشر ، ولكنه ينجح جدا كذلك في مجال الالتقاط الأكثر إبداعاً وخيـالا . وإلى جانب انه مثالي لظلية تقليدية ، يعمل كذلك على إضافة تأثيرات قوية ودراماتيكية إلى مواضيـع ذات تباين ضوئي كالراس المحنط لهذا الحيوان⏹
تعليق