غرانادوس (انريك)
Granados (Enrique-) - Granados (Enrique-)
غرانادوس (إنريك ـ)
(1867ـ 1916)
إنريك غرانادوس Enrique Granados مؤلف موسيقى إسباني، ولد في ليريدا Lérida في شمال شرقي إسبانيا، وتوفي في البحر. ويعد مع ألبينيث[ر] Albeniz من مؤسسي المدرسة الإسبانية الحديثة للموسيقى.
نشأ غرانادوس في عائلة أرستقراطية ببرشلونة، وأظهر ميولاً موسيقية باكرة. درس عزف البيانو بإشراف بوجول Pujol و«الطباق» (الكونتربوان) بإشراف بدريل Pedrell، وتابع دراسة البيانو في باريس عام 1887 بإشراف بيريو Bériot.
عاد غرانادوس إلى برشلونة عام 1889، وأحيا حفلات عدة، قامت عليها شهرته عازف بيانو بارعاً، وتفرغ للتأليف وإعطاء دروس الموسيقى. وفي عام 1898 قدمت أوبراه «ماريا ديل كارمن» María del Carmen في مدريد بنجاح، وفي العام نفسه أنهى غرانادوس تأليف ثلاثية للكمان والتشيلو والبيانو، وخماسية (الرباعي وتري بمرافقة البيانو).
بدأ غرانادوس عام 1900 تأليف 12 رقصة إسبانية للبيانو، تعد من أهم ما ألف في المدرسة الإسبانية لهذه الآلة. وفي الأعوام 1908ـ 1911 ألف مجموعتين من مقطوعات البيانو مستوحاة من لوحات الرسام الإسباني غويا[ر] Goya، التي لاقت نجاحاً فائقاً، ونصح غرانادوس بتحويلها إلى أوبرا «غويسكاس» Goyescas، فأنجز ذلك في أثناء رحلة إلى سويسرا.
اختيرت أوبراه «غويسكاس» لتعرض في أثناء موسم 1914 في أوبرا باريس، إلا أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تقديمها. لكنها قدمت في مطلع عام 1916 في دار أوبرا الميتروبوليتان في نيويورك. وفي رحلة العودة من نيويورك إلى إسبانيا لقي غرانادوس وزوجته حتفهما غرقاً مع ركاب باخرة سسيكس Sussex، التي استهدفتها إحدى الغواصات الألمانية.
أعماله:
نشأ غرانادوس في عصر مشبع بالثقافة الإبداعية[ر] (الرومنسية)، واستمد إلهامه من ألحان كاستيليا وأراغون، واستخدم لغة انسجامية [ر. الانسجام] (هارمونية) في غاية الرقة، بعيدة عن التناول المباشر للتراث الفولكلوري.
اتسم أسلوبه في التأليف للبيانو بالأناقة والشاعرية والتمسك بثوابت فن البيانو للقرن التاسع عشر، إلا أن أعماله الأوركسترالية والأوبرالية ذات تكوين أوركسترالي ضعيف تعكس نواقص معارفه في مجال الهارموني والتوزيع الأوركسترالي. ويرى بعض المؤرخين أن غرانادوس تنازل حيناً وتردد حيناً منساقاً مع ذوق العصر مستجيباً لنزوات الجمهور، لكنه تمكن ضمن هذه الحدود الضيقة من تأليف موسيقى في غاية الجودة والأصالة والصفاء، وكان قادراً على العطاء أكثر لو قدر له أن يعيش حياة أطول.
ألف غرانادوس سبع أوبرات، من أهمها «غويسكاس»، وقطعاً موسيقية كثيرة من أهمها «رقصات إسبانية»، و«غويسكاس»، و«أغاني إسبانية» Tonadillas.
واهي سفريان
Granados (Enrique-) - Granados (Enrique-)
غرانادوس (إنريك ـ)
(1867ـ 1916)
إنريك غرانادوس Enrique Granados مؤلف موسيقى إسباني، ولد في ليريدا Lérida في شمال شرقي إسبانيا، وتوفي في البحر. ويعد مع ألبينيث[ر] Albeniz من مؤسسي المدرسة الإسبانية الحديثة للموسيقى.
نشأ غرانادوس في عائلة أرستقراطية ببرشلونة، وأظهر ميولاً موسيقية باكرة. درس عزف البيانو بإشراف بوجول Pujol و«الطباق» (الكونتربوان) بإشراف بدريل Pedrell، وتابع دراسة البيانو في باريس عام 1887 بإشراف بيريو Bériot.
عاد غرانادوس إلى برشلونة عام 1889، وأحيا حفلات عدة، قامت عليها شهرته عازف بيانو بارعاً، وتفرغ للتأليف وإعطاء دروس الموسيقى. وفي عام 1898 قدمت أوبراه «ماريا ديل كارمن» María del Carmen في مدريد بنجاح، وفي العام نفسه أنهى غرانادوس تأليف ثلاثية للكمان والتشيلو والبيانو، وخماسية (الرباعي وتري بمرافقة البيانو).
بدأ غرانادوس عام 1900 تأليف 12 رقصة إسبانية للبيانو، تعد من أهم ما ألف في المدرسة الإسبانية لهذه الآلة. وفي الأعوام 1908ـ 1911 ألف مجموعتين من مقطوعات البيانو مستوحاة من لوحات الرسام الإسباني غويا[ر] Goya، التي لاقت نجاحاً فائقاً، ونصح غرانادوس بتحويلها إلى أوبرا «غويسكاس» Goyescas، فأنجز ذلك في أثناء رحلة إلى سويسرا.
اختيرت أوبراه «غويسكاس» لتعرض في أثناء موسم 1914 في أوبرا باريس، إلا أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تقديمها. لكنها قدمت في مطلع عام 1916 في دار أوبرا الميتروبوليتان في نيويورك. وفي رحلة العودة من نيويورك إلى إسبانيا لقي غرانادوس وزوجته حتفهما غرقاً مع ركاب باخرة سسيكس Sussex، التي استهدفتها إحدى الغواصات الألمانية.
أعماله:
نشأ غرانادوس في عصر مشبع بالثقافة الإبداعية[ر] (الرومنسية)، واستمد إلهامه من ألحان كاستيليا وأراغون، واستخدم لغة انسجامية [ر. الانسجام] (هارمونية) في غاية الرقة، بعيدة عن التناول المباشر للتراث الفولكلوري.
اتسم أسلوبه في التأليف للبيانو بالأناقة والشاعرية والتمسك بثوابت فن البيانو للقرن التاسع عشر، إلا أن أعماله الأوركسترالية والأوبرالية ذات تكوين أوركسترالي ضعيف تعكس نواقص معارفه في مجال الهارموني والتوزيع الأوركسترالي. ويرى بعض المؤرخين أن غرانادوس تنازل حيناً وتردد حيناً منساقاً مع ذوق العصر مستجيباً لنزوات الجمهور، لكنه تمكن ضمن هذه الحدود الضيقة من تأليف موسيقى في غاية الجودة والأصالة والصفاء، وكان قادراً على العطاء أكثر لو قدر له أن يعيش حياة أطول.
ألف غرانادوس سبع أوبرات، من أهمها «غويسكاس»، وقطعاً موسيقية كثيرة من أهمها «رقصات إسبانية»، و«غويسكاس»، و«أغاني إسبانية» Tonadillas.
واهي سفريان