المسميات التي نشأت عن مقياس النقل :
هناك اصطلاحات أو مسميات للصور بنيت أساساً على
« مقياس النقل » ( أي نسبة طول الصورة إلى طول الجسم ) . وقد لاحظنا أن هناك خلطاً كبيراً في بيان مدلولها بحيث قد . القاري. عن فهم يكتب عن إحداها . وهذه الاصطلاحات هي :
(أ) التصوير الماكروفوتوجرافي Macrophotography الذي يسمى أحياناً فوتوماكروجرافي l'hotomacrography
(ب) التصوير عن قرب Close up photography
(ج) التصوير الفوتوميكروجرافي Photomicrography
(د) التصوير الميكرو فوتوجرافي Microphotography
وقد بقا هذا الخلط قائماً حتى بين أحدث المراجع التي تتحدث بلسان هيئات علمية لها شأنها في ميدان التصوير الضوئي . ولذلك نرى أن نبدأ أولا بعرض التفسيرات المختلفة لهذه الاصطلاحات ، ثم نختار من بينها تفسيراً نتفق عليه ونأخذ به في طيات هذا الكتاب .
الرأى الأول :
جاء هذا الرأى فيما نشرته مصانع كارل زایس (1) Karl Zeiss. Jena ونحصر فيما يلى هذه الاصطلاحات ومدلولها وفقاً لهذا الرأى :
(أ) الماكروفوتوجرافي Macrophotography ويدخل تحتها في التقسيم كل من:
١ - الصور القياسية المعتادة Normal Standard photographs
٢ - التصوير عن قرب Close up photographs
(ب) الفوتوميكروجرافي Photomicrography ويدخل تحتها كل من :
۱ - تصوير فوتوميكروجرافى منخفض القوة
Low Power Photomicrography
۲ - تصوير فوتوميكروجرافي مرتفع القوة
High Power Photomicrography
الحدود الفاصلة بين الماكروفوتوجرافى والفوتوميكروجرافي وفقاً لرأى الأول :
لکى نوضح الحدود بين هذين الاصطلاحين نتخيل جما يتحرك أمام عدسة مجمعة قادماً نحوها من ما لا نهاية .
( أ ) عند ما يكون الجسم فى ما لا نهاية تقع صورة هذا الجسم كما نعلم في بؤرة العدسة ويكون طولها عندئذ أقل كثيراً من طول الجسم . (شكل ٨٦ ) ص ١٢٥ ، وحتى لو تقدم الجسم تدريجياً نحو العدسة فسوف تظل صورته أقل طولا من الجسم .
(ب) فإذا ما وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى طول الصورة مساوياً تماماً لطول الجسم أي يكون مقياس النقل مساوياً ۱ : ۱ (۸۷ صفحة ۱۳۰ شكل).
وهنا يذكر هذا الرأى أن مقياس النقل ١:١ هو الحد الفاصل بين التعبيرين الماكرو فوتوجرافي والفوتوميكروجرافى ، فاذا كان طول الصورة أقل من طول الجسم أطلق على التصوير عندئذ اسم الماكروفوتوجرافي ، أما إذا زاد طول الصورة عن طول الجسم فوتوميكروجرافي » .
الفرق بين الصور القياسية المعتادة والتصوير عن قرب وفقاً للرأى الأول :
وفقاً للرأى السابق ينقسم الماكرو فوتوجرافي إلى قسمين هما :
( أ ) الصور القياسية المعتادة Normal Standard Photographs
(ب) التصوير عن قرب Close up Photographs
وبين هذين النوعين حدود واضحة ، فالصور القياسية المعتادة هي تلك التي يكون فيها بعد الجسم عن العدسة أكبر من الحد الأدنى للمسافة السابق الإشارة إليه ( ص ۱۳۸ ) أى هى تلك التي لا تتطلب أثناء . تصويرها اتباع أي الوسائل الثلاث المساعدة (السابق ذكرها فى صفحات ۱۳۸ ، ١٣٩ وهي العدسات الإضافية أنابيب الإمتداد المنفاخ المضاعف أو الثلاثى ) فإذا اتبعت أى من تلك الوسائل الثلاث المساعدة ، يكون التصوير عندئذ « تصويراً عن قرب » بشرط ألا يزيد طول الصورة عن طول الجسم بأي حال ، وإلا لا خرجت الصورة من حدود الماكر وفوتوجرافي ودخلت في حدود الفوتوميكروجرافى .
الفرق بين نوعى الفوتوميكروجرافي وفقاً للرأى الأول :
وفقاً لهذا الرأى ينقسم التصوير الفوتو ميكروجرافي بدوره إلى قسمين :
( أ ) التصوير الفوتو ميكروجرافى المنخفض القوة
Low Power Photomicrography
(ب) التصوير الفوتوميكروجرافى ذو القوة العالية ( أو المرتفع القوة ) High Power Photomicrography
ولكي نفرق بينهما، نعود ثانياً إلى المثال الذي ضربناه (ص ١٥٣) بالجسم المتحرك المتجه نحو العدسة. وقد علمنا أنه إذا وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى تكونت له صورة فى الجانب الآخر وعلى بعد منها يساوى ضعف بعدها البؤرى أيضاً ، وتكون أبعاد الصورة مساوية تماماً لأبعاد الجسم . وهذه هي الحدود التي تفصل بين الماكروفوتوجرافي والفوتو ميكروجرافى. فإذا قل البعد بين الجسم والعدسة . ضعف بعدها البؤرى ، فسوف يزيد طول الصورة عن طول الجسم . وتزداد الصورة طولا كلما زاد الجسم إقتراباً نحو العدسة. وقد لاحظنا أن التكبير يتم هنا على مرحلة واحدة Single stage Magnification، وهذه هي الحالة التي تسمى بالتصوير الفوتو ميكروجرافى المنخفض القوة Low Power Photomicrography . وعلى ذلك يشمل هذا التعبير حالة تصوير الجسم الذى يبعد عن العدسة بمسافة تزيد البعد البؤرى وأقل من ضعفه ( شكل ۸۸ صفحة ١٣١) .
فاذا ما استخدمت مجموعة بصرية ثانية
( كعدسة عينية Eye Piece ) لزيادة نسبة التكبير (شكل ۹۷ صفحة ١٥٥ ) فعندئذ يصبح التصوير فوتو ميكروجرافي مرتفع القوة High Power Photomicrography ، فالمرتفع القوة هو الذي يتم فيه تكبير الصورة على مرحلتين بواسطة مجموعتين بصريتين هما :
( أ ) العدسة الشيئية Objective أى العدسة المقابلة للشيء المطلوب ذاك تصویره.
(ب) العدسة العينية Eye Piece أو Ocular التي تقوم بالمرحلة الثانية من التكبير .
وهذه هي حالة التصوير الميكروسكوبي
( شكل ۹۷) .
وخلاصة القول أن هذا المصدر يرى أنه من الخطأ أن تعتبر نسبة التكبير حداً فاصلا بين حالتى التصوير الفوتوميكروجرافي المنخفض القوة أو ذلك المرتفع القوة ، إذ وفقاً لهذا الرأى ، قد تكون نسبة التكبير (أى مقياس النقل)
١٠ : ١ مثلا، ويعتبر رغم ذلك تصويراً فوتوميكروجرافي ذا قوة مرتفعة إذا كان التكبير قد تم على مرحلتين ، كما قد يزيد مقياس النقل عما تقدم مثل (۱ : ١٦) ويعتبر رغم ذلك في هذه الحالة تصويراً فوتوميكروجرافي ذا قوة منخفضة ، إذ أن الذي يحدد إلى أي فصيلة تنتمى هذه الصورة أو تلك ، هو سؤال آخر وهو : هل جرى التكبير على مرحلة واحدة باستخدام مجموعة بصرية واحدة ، أم كان على مرحلتين باستخدام مجموعتين بصريتين فإن كان على مرحلتين فهو تصوير بالقوة العالية وإن كان على مرحلة واحدة فهو تصوير بالقوة المنخفضة بصرف النظر عن مقياس النقل .
الرأي الثاني :
وقد جاء هذا الرأى فيما نشرته كوداك (۱) و هو يفرق بين الفوتو ماكر وجرافي و بين الفوتو ميكروجرافي، بأن الحالة الأخيرة هي التي يستعان فيها بالميكروسكوب، أما الحالة الأولى فهى التى يتم التصوير فيها بمجموعة بصرية واحدة (عدسة واحدة) ويكون البعد بين أكبر ضعف البعد البؤرى للعدسة ، أى الحالة التى يكون فيها طول الصورة أكبر من طول الجسم وبشرط ألا يزيد مقياس النقل
( أى النسبة بين طول الصورة على طول الجسم ) عن ٤٠ : ١ وفقاً لرأيهم .
ويؤكد هذا الرأى أيضاً ما نشرته مصانع Linhof فيا عدا اختلافا في التسمية إذ تراهم قد عبروا عن الفوتوماكر وجرافي Photomacrography باسم آخر هو الماكروفوتوجرافی Macro-Photography .
الرأي الثالث :
جاء هذا الرأى فى دائرة معارف التصوير الضوئي (۳) حيث كتب أن الماكرو فوتوجرافي هي عملية الحصول على صور فوتوغرافية يكون فيها طول صورة الجسم أكبر من طول الجسم نفسه وبواسطة العدسات المعتادة في آلات التصوير . وقد يكون ذلك بواسطة استخدام آلة تصوير ذات منفاخ طويل جداً أو بواسطة آلة تصوير كبيرة ( مثل ۱۸ × ٢٤ سم ) ومع استخدام عدسة أصلية ذات بعد بؤرى قصير جداً. وتنتهى الماكر و فوتوجرافي حيث تبدأ الفوتوميكروجرافى حين لا نزيد تكبير الصورة بالنسبة للأصل عن حوالى عشر مرات
( أى مقياس النقل ١٠ : ١ على الأكثر ) .
وقد جاء أيضاً في هذا المرجع (دائرة معارف التصوير الضوئي ) تعريف للتصوير عن قرب (۱) Close up photography بأنه الحالة التي يتم فيها تصوير الأجسام القريبة من عدسة آلة التصوير ، بحيث لا يمكن تصويرها إلا بواسطة آلة ذات منفاخ ثنائى أو ثلاثى أو بواسطة عدسات إضافية أو بالاستعانة بأنابيب الامتداد Extension tubes . وهكذا نرى أن هذا المرجع لم يضع حدوداً فاصلة بين الماكروفوتوجرافي والتصوير عن قرب ، بل حدد فقط بداية التصوير عن قرب ونهاية الماكرو فوتوجرافي .
الرأى الرابع : وقد جاء هذا الرأى عن (۲) Dr. Roy Allen الذي يقول إن الفوتوماكر وجرافى هى إحدى التقسيمات الداخلة تحت الفوتو ميكروجرافى . غير أنه يتفق مع الرأى السابق فى قوله « إن التصوير الفوتو ماكروجرافى يبلغ حدوده حين لا تزيد درجـة التكبير عن عشر مرات بأي حال من الأحوال » . وقد ذكر الدكتور ألان أن كلمة Photo-Macro-graphy تحوى المقطع الأوسط Macro وهو يعنى كلمة طويل (Macros) باللغــة اليونانية . وعلى ذلك يقصد بالاصطلاح Photomacrography تلك الصور التي تكون فيها الصورة مكبرة نسبياً إلى الأصل عدة مرات فقط ( لا تزيد عن عشرة مرات وفقاً لرأيه ) .
هناك اصطلاحات أو مسميات للصور بنيت أساساً على
« مقياس النقل » ( أي نسبة طول الصورة إلى طول الجسم ) . وقد لاحظنا أن هناك خلطاً كبيراً في بيان مدلولها بحيث قد . القاري. عن فهم يكتب عن إحداها . وهذه الاصطلاحات هي :
(أ) التصوير الماكروفوتوجرافي Macrophotography الذي يسمى أحياناً فوتوماكروجرافي l'hotomacrography
(ب) التصوير عن قرب Close up photography
(ج) التصوير الفوتوميكروجرافي Photomicrography
(د) التصوير الميكرو فوتوجرافي Microphotography
وقد بقا هذا الخلط قائماً حتى بين أحدث المراجع التي تتحدث بلسان هيئات علمية لها شأنها في ميدان التصوير الضوئي . ولذلك نرى أن نبدأ أولا بعرض التفسيرات المختلفة لهذه الاصطلاحات ، ثم نختار من بينها تفسيراً نتفق عليه ونأخذ به في طيات هذا الكتاب .
الرأى الأول :
جاء هذا الرأى فيما نشرته مصانع كارل زایس (1) Karl Zeiss. Jena ونحصر فيما يلى هذه الاصطلاحات ومدلولها وفقاً لهذا الرأى :
(أ) الماكروفوتوجرافي Macrophotography ويدخل تحتها في التقسيم كل من:
١ - الصور القياسية المعتادة Normal Standard photographs
٢ - التصوير عن قرب Close up photographs
(ب) الفوتوميكروجرافي Photomicrography ويدخل تحتها كل من :
۱ - تصوير فوتوميكروجرافى منخفض القوة
Low Power Photomicrography
۲ - تصوير فوتوميكروجرافي مرتفع القوة
High Power Photomicrography
الحدود الفاصلة بين الماكروفوتوجرافى والفوتوميكروجرافي وفقاً لرأى الأول :
لکى نوضح الحدود بين هذين الاصطلاحين نتخيل جما يتحرك أمام عدسة مجمعة قادماً نحوها من ما لا نهاية .
( أ ) عند ما يكون الجسم فى ما لا نهاية تقع صورة هذا الجسم كما نعلم في بؤرة العدسة ويكون طولها عندئذ أقل كثيراً من طول الجسم . (شكل ٨٦ ) ص ١٢٥ ، وحتى لو تقدم الجسم تدريجياً نحو العدسة فسوف تظل صورته أقل طولا من الجسم .
(ب) فإذا ما وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى طول الصورة مساوياً تماماً لطول الجسم أي يكون مقياس النقل مساوياً ۱ : ۱ (۸۷ صفحة ۱۳۰ شكل).
وهنا يذكر هذا الرأى أن مقياس النقل ١:١ هو الحد الفاصل بين التعبيرين الماكرو فوتوجرافي والفوتوميكروجرافى ، فاذا كان طول الصورة أقل من طول الجسم أطلق على التصوير عندئذ اسم الماكروفوتوجرافي ، أما إذا زاد طول الصورة عن طول الجسم فوتوميكروجرافي » .
الفرق بين الصور القياسية المعتادة والتصوير عن قرب وفقاً للرأى الأول :
وفقاً للرأى السابق ينقسم الماكرو فوتوجرافي إلى قسمين هما :
( أ ) الصور القياسية المعتادة Normal Standard Photographs
(ب) التصوير عن قرب Close up Photographs
وبين هذين النوعين حدود واضحة ، فالصور القياسية المعتادة هي تلك التي يكون فيها بعد الجسم عن العدسة أكبر من الحد الأدنى للمسافة السابق الإشارة إليه ( ص ۱۳۸ ) أى هى تلك التي لا تتطلب أثناء . تصويرها اتباع أي الوسائل الثلاث المساعدة (السابق ذكرها فى صفحات ۱۳۸ ، ١٣٩ وهي العدسات الإضافية أنابيب الإمتداد المنفاخ المضاعف أو الثلاثى ) فإذا اتبعت أى من تلك الوسائل الثلاث المساعدة ، يكون التصوير عندئذ « تصويراً عن قرب » بشرط ألا يزيد طول الصورة عن طول الجسم بأي حال ، وإلا لا خرجت الصورة من حدود الماكر وفوتوجرافي ودخلت في حدود الفوتوميكروجرافى .
الفرق بين نوعى الفوتوميكروجرافي وفقاً للرأى الأول :
وفقاً لهذا الرأى ينقسم التصوير الفوتو ميكروجرافي بدوره إلى قسمين :
( أ ) التصوير الفوتو ميكروجرافى المنخفض القوة
Low Power Photomicrography
(ب) التصوير الفوتوميكروجرافى ذو القوة العالية ( أو المرتفع القوة ) High Power Photomicrography
ولكي نفرق بينهما، نعود ثانياً إلى المثال الذي ضربناه (ص ١٥٣) بالجسم المتحرك المتجه نحو العدسة. وقد علمنا أنه إذا وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى تكونت له صورة فى الجانب الآخر وعلى بعد منها يساوى ضعف بعدها البؤرى أيضاً ، وتكون أبعاد الصورة مساوية تماماً لأبعاد الجسم . وهذه هي الحدود التي تفصل بين الماكروفوتوجرافي والفوتو ميكروجرافى. فإذا قل البعد بين الجسم والعدسة . ضعف بعدها البؤرى ، فسوف يزيد طول الصورة عن طول الجسم . وتزداد الصورة طولا كلما زاد الجسم إقتراباً نحو العدسة. وقد لاحظنا أن التكبير يتم هنا على مرحلة واحدة Single stage Magnification، وهذه هي الحالة التي تسمى بالتصوير الفوتو ميكروجرافى المنخفض القوة Low Power Photomicrography . وعلى ذلك يشمل هذا التعبير حالة تصوير الجسم الذى يبعد عن العدسة بمسافة تزيد البعد البؤرى وأقل من ضعفه ( شكل ۸۸ صفحة ١٣١) .
فاذا ما استخدمت مجموعة بصرية ثانية
( كعدسة عينية Eye Piece ) لزيادة نسبة التكبير (شكل ۹۷ صفحة ١٥٥ ) فعندئذ يصبح التصوير فوتو ميكروجرافي مرتفع القوة High Power Photomicrography ، فالمرتفع القوة هو الذي يتم فيه تكبير الصورة على مرحلتين بواسطة مجموعتين بصريتين هما :
( أ ) العدسة الشيئية Objective أى العدسة المقابلة للشيء المطلوب ذاك تصویره.
(ب) العدسة العينية Eye Piece أو Ocular التي تقوم بالمرحلة الثانية من التكبير .
وهذه هي حالة التصوير الميكروسكوبي
( شكل ۹۷) .
وخلاصة القول أن هذا المصدر يرى أنه من الخطأ أن تعتبر نسبة التكبير حداً فاصلا بين حالتى التصوير الفوتوميكروجرافي المنخفض القوة أو ذلك المرتفع القوة ، إذ وفقاً لهذا الرأى ، قد تكون نسبة التكبير (أى مقياس النقل)
١٠ : ١ مثلا، ويعتبر رغم ذلك تصويراً فوتوميكروجرافي ذا قوة مرتفعة إذا كان التكبير قد تم على مرحلتين ، كما قد يزيد مقياس النقل عما تقدم مثل (۱ : ١٦) ويعتبر رغم ذلك في هذه الحالة تصويراً فوتوميكروجرافي ذا قوة منخفضة ، إذ أن الذي يحدد إلى أي فصيلة تنتمى هذه الصورة أو تلك ، هو سؤال آخر وهو : هل جرى التكبير على مرحلة واحدة باستخدام مجموعة بصرية واحدة ، أم كان على مرحلتين باستخدام مجموعتين بصريتين فإن كان على مرحلتين فهو تصوير بالقوة العالية وإن كان على مرحلة واحدة فهو تصوير بالقوة المنخفضة بصرف النظر عن مقياس النقل .
الرأي الثاني :
وقد جاء هذا الرأى فيما نشرته كوداك (۱) و هو يفرق بين الفوتو ماكر وجرافي و بين الفوتو ميكروجرافي، بأن الحالة الأخيرة هي التي يستعان فيها بالميكروسكوب، أما الحالة الأولى فهى التى يتم التصوير فيها بمجموعة بصرية واحدة (عدسة واحدة) ويكون البعد بين أكبر ضعف البعد البؤرى للعدسة ، أى الحالة التى يكون فيها طول الصورة أكبر من طول الجسم وبشرط ألا يزيد مقياس النقل
( أى النسبة بين طول الصورة على طول الجسم ) عن ٤٠ : ١ وفقاً لرأيهم .
ويؤكد هذا الرأى أيضاً ما نشرته مصانع Linhof فيا عدا اختلافا في التسمية إذ تراهم قد عبروا عن الفوتوماكر وجرافي Photomacrography باسم آخر هو الماكروفوتوجرافی Macro-Photography .
الرأي الثالث :
جاء هذا الرأى فى دائرة معارف التصوير الضوئي (۳) حيث كتب أن الماكرو فوتوجرافي هي عملية الحصول على صور فوتوغرافية يكون فيها طول صورة الجسم أكبر من طول الجسم نفسه وبواسطة العدسات المعتادة في آلات التصوير . وقد يكون ذلك بواسطة استخدام آلة تصوير ذات منفاخ طويل جداً أو بواسطة آلة تصوير كبيرة ( مثل ۱۸ × ٢٤ سم ) ومع استخدام عدسة أصلية ذات بعد بؤرى قصير جداً. وتنتهى الماكر و فوتوجرافي حيث تبدأ الفوتوميكروجرافى حين لا نزيد تكبير الصورة بالنسبة للأصل عن حوالى عشر مرات
( أى مقياس النقل ١٠ : ١ على الأكثر ) .
وقد جاء أيضاً في هذا المرجع (دائرة معارف التصوير الضوئي ) تعريف للتصوير عن قرب (۱) Close up photography بأنه الحالة التي يتم فيها تصوير الأجسام القريبة من عدسة آلة التصوير ، بحيث لا يمكن تصويرها إلا بواسطة آلة ذات منفاخ ثنائى أو ثلاثى أو بواسطة عدسات إضافية أو بالاستعانة بأنابيب الامتداد Extension tubes . وهكذا نرى أن هذا المرجع لم يضع حدوداً فاصلة بين الماكروفوتوجرافي والتصوير عن قرب ، بل حدد فقط بداية التصوير عن قرب ونهاية الماكرو فوتوجرافي .
الرأى الرابع : وقد جاء هذا الرأى عن (۲) Dr. Roy Allen الذي يقول إن الفوتوماكر وجرافى هى إحدى التقسيمات الداخلة تحت الفوتو ميكروجرافى . غير أنه يتفق مع الرأى السابق فى قوله « إن التصوير الفوتو ماكروجرافى يبلغ حدوده حين لا تزيد درجـة التكبير عن عشر مرات بأي حال من الأحوال » . وقد ذكر الدكتور ألان أن كلمة Photo-Macro-graphy تحوى المقطع الأوسط Macro وهو يعنى كلمة طويل (Macros) باللغــة اليونانية . وعلى ذلك يقصد بالاصطلاح Photomacrography تلك الصور التي تكون فيها الصورة مكبرة نسبياً إلى الأصل عدة مرات فقط ( لا تزيد عن عشرة مرات وفقاً لرأيه ) .
تعليق