مقياس النقل
يترتب على اقتراب الجسم نحو العدسة أن تزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورته على اللوح الحساس أو الفيلم أو الزجاج المصنفر . ويعبر عن النسبة بين ، طول الصورة على طول الجسم بأنها مقياس اس النقل Reproduction scale أو نسبة التكبير Magnification . فإذا كان طول الجسم في الطبيعة – ٩٠ سم ، وكان طول صورته = ٩ سم ، فإن مقياس النقل يكون عندئذ ، ٩ / ٩٠ أي ١ / ١٠ . فإذا ما تساوى طول الصورة مع طول الجسم فعندئذ يصبح مقياس النقل ١ : ١ .
وقد جرت جميع المراجع الإنجليزية والأمريكية على استخدام الكلمتين
( Image Size أى حجم الصورة ) ،
( Object Site أي حجم الجسم كأساس لتقدير مقياس النقل، غير أن هاتين الكلمتين تعوزها الدقة التامة ، ذلك أنه إذا جاز أن تقول حجم الجسم » فايس من الجائز أن يقال ( حجم الصورة ) فكلمة الحجم Size تعنى أ أن الجسم ذو ثلاثة أبعاد (الطول والعرض والعمق ) وهذا تعبير صحيح بالنسبة للجسم ، أما بالنسبة للصورة فهو غير دقيق إذ لا تتميز هذه الأخيرة إلا بعدين فقط هما ( الطول والعرض ) .
وكما أن التعبير بكلمة (حجم ) ليس تعبيراً دقيقا ، كذلك ليس من الصواب أن نستبدل بكلمة (حجم كلمة مساحة ) ، فإذا كان طول المسطح ٥٠ سم وعرضه ٣٠ سم وطول صورته ٥ سم وعرضها ٣ سم، فإن مساحة السطح = ١٥٠٠سم ومساحة صورته تكون ١٥ سم . ومن الخطأ القول بأن مقياس النقل في هذه الحالة = ١٥ : ١٥٠٠ إذ هو في الواقع يساوى أيا من إحدى النسبتين ٥ / ٥٠ أو ٣ / ٣٠ أى ١ / ١٠ في الحالتين . ومن ثم يعتبر في حكم التسمية الصحيحة القول بأن
مقياس النقل = عرض الصورة على عرض الجسم أو طول الصورة على طول الجسم
وكذلك يعد تعبيراً صحيحاً أيضاً القول بأن مقياس النقل =
وتر الصورة على وتر الجسم ( شكل ٩٤ ) .
ولذلك نرى منعا للخلط أن نتفق على الصيغة التالية التي سنجرى عليها في هذا الكتاب وهى ! مقياس النقل = طول الصورة على طول الجسم .
كذلك يعبر عن النسبة بين طول الصورة على طول الجسم
بأنها = التكبير Magnification ويرمز لها بالرمز ( ت ) .
ونظراً لأنه في جميع أحوال الصور القياسية المعتادة تكون النسبة بين طول الصورة على طول الجسم أقل من واحد صحيح ، لذلك كان تحرى الدقة في التعبير يقتضينا تسميتها بنسبة التصغير Reduction لا نسبة التكبير ، على أن تقتصر
التسمية الأخيرة فقط على الحالة التي يكون فيها طول الصورة أكبر من طول الجسم (أى إذا كان الجسم واقعاً على بعد من العدسة يقل عن ضعف بعدها البؤرى ).
إلا أنه من المعتاد أن يطلق التعبير ( نسبة التكبير ) ، على النسبة بين طول الصورة على طول الجسم سواء أكان طول الصورة أكبر أم أصغر من طول الجسم. وحتى بفرض أن كان طول الصورة أصغر من طول الجسم ، فلا يزال التعبير عن هذه العلاقة بأنها ( نسبة التكبير ) تعبيراً صحيحاً أيضاً إذ التكبير عندئذ أقل من واحد صحيح ، ولذلك سوف نجرى على استخدام كلمة « التكبير » فى أى من الحالتين وعلى أن تقدر درجة التصغير Reduction حسابياً بأنها التكبير ١ / التكبير .
يترتب على اقتراب الجسم نحو العدسة أن تزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورته على اللوح الحساس أو الفيلم أو الزجاج المصنفر . ويعبر عن النسبة بين ، طول الصورة على طول الجسم بأنها مقياس اس النقل Reproduction scale أو نسبة التكبير Magnification . فإذا كان طول الجسم في الطبيعة – ٩٠ سم ، وكان طول صورته = ٩ سم ، فإن مقياس النقل يكون عندئذ ، ٩ / ٩٠ أي ١ / ١٠ . فإذا ما تساوى طول الصورة مع طول الجسم فعندئذ يصبح مقياس النقل ١ : ١ .
وقد جرت جميع المراجع الإنجليزية والأمريكية على استخدام الكلمتين
( Image Size أى حجم الصورة ) ،
( Object Site أي حجم الجسم كأساس لتقدير مقياس النقل، غير أن هاتين الكلمتين تعوزها الدقة التامة ، ذلك أنه إذا جاز أن تقول حجم الجسم » فايس من الجائز أن يقال ( حجم الصورة ) فكلمة الحجم Size تعنى أ أن الجسم ذو ثلاثة أبعاد (الطول والعرض والعمق ) وهذا تعبير صحيح بالنسبة للجسم ، أما بالنسبة للصورة فهو غير دقيق إذ لا تتميز هذه الأخيرة إلا بعدين فقط هما ( الطول والعرض ) .
وكما أن التعبير بكلمة (حجم ) ليس تعبيراً دقيقا ، كذلك ليس من الصواب أن نستبدل بكلمة (حجم كلمة مساحة ) ، فإذا كان طول المسطح ٥٠ سم وعرضه ٣٠ سم وطول صورته ٥ سم وعرضها ٣ سم، فإن مساحة السطح = ١٥٠٠سم ومساحة صورته تكون ١٥ سم . ومن الخطأ القول بأن مقياس النقل في هذه الحالة = ١٥ : ١٥٠٠ إذ هو في الواقع يساوى أيا من إحدى النسبتين ٥ / ٥٠ أو ٣ / ٣٠ أى ١ / ١٠ في الحالتين . ومن ثم يعتبر في حكم التسمية الصحيحة القول بأن
مقياس النقل = عرض الصورة على عرض الجسم أو طول الصورة على طول الجسم
وكذلك يعد تعبيراً صحيحاً أيضاً القول بأن مقياس النقل =
وتر الصورة على وتر الجسم ( شكل ٩٤ ) .
ولذلك نرى منعا للخلط أن نتفق على الصيغة التالية التي سنجرى عليها في هذا الكتاب وهى ! مقياس النقل = طول الصورة على طول الجسم .
كذلك يعبر عن النسبة بين طول الصورة على طول الجسم
بأنها = التكبير Magnification ويرمز لها بالرمز ( ت ) .
ونظراً لأنه في جميع أحوال الصور القياسية المعتادة تكون النسبة بين طول الصورة على طول الجسم أقل من واحد صحيح ، لذلك كان تحرى الدقة في التعبير يقتضينا تسميتها بنسبة التصغير Reduction لا نسبة التكبير ، على أن تقتصر
التسمية الأخيرة فقط على الحالة التي يكون فيها طول الصورة أكبر من طول الجسم (أى إذا كان الجسم واقعاً على بعد من العدسة يقل عن ضعف بعدها البؤرى ).
إلا أنه من المعتاد أن يطلق التعبير ( نسبة التكبير ) ، على النسبة بين طول الصورة على طول الجسم سواء أكان طول الصورة أكبر أم أصغر من طول الجسم. وحتى بفرض أن كان طول الصورة أصغر من طول الجسم ، فلا يزال التعبير عن هذه العلاقة بأنها ( نسبة التكبير ) تعبيراً صحيحاً أيضاً إذ التكبير عندئذ أقل من واحد صحيح ، ولذلك سوف نجرى على استخدام كلمة « التكبير » فى أى من الحالتين وعلى أن تقدر درجة التصغير Reduction حسابياً بأنها التكبير ١ / التكبير .
تعليق