الباب السادس
التصوير في حالة قرب الجسم من العدسة
CLOSE UP PHOTOGRAPHY
علمنا من قبل ( ص ١٢٤ ) أنه كلما قرب الجسم من العدسة زاد بعد الصورة عنها . ويترتب على ذلك أنه لو أردنا تصوير جسم أو مسطح لا يبعد عن العدسة إلا قليلا ، فلابد أن تزيد المسافة بين الصورة والعدسة . غير أننا سوف نصطدم عندئذ بحقيقة أخرى هى أن الكثير من آلات التصوير المعتادة ( غير ذات المنفاخ المضاعف أو الثلاثى ) ، تصمم بحيث يكون هناك حد أدنى للمسافة الواجب توافرها بين الجسم والعدسة . ويختلف هذا الحد الأدنى في آلات التصوير المختلفة وفقاً للبعد البؤري للعدسة . ويقدر عادة بما يوازى عشرة أضعاف بعدها البؤري تقريباً . ويعتبر هذا الحد الأدنى قيداً للمصور يحول دون حصوله على صور كبيرة نسبياً للأجسام الصغيرة التي يريد تصويرها .. و تفسيراً لذلك نفرض أن المصور قد رغب في تصوير وثيقة مكتوبة صغيرة المساحة بآلة تصوير عليها عدسة بعدها البؤرى ١٢ سم ، وبحيث تكون صورة هذه الوثيقة شاغلة المساحة السلبية بأجمعها ، فهنا قد يظن المبتدىء أنه من اليسير أن يحقق هذه الرغبة لو أنه قرب هذه الوثيقة من العدسة ، ولكنه سوف يجد أن المساحة النسبية التي تشغلها صورة الوثيقة على الزجاج المصنفر قد زادت فعلا ، ولكنها لن تكون صورة حادة ما لم يزد البعد بين الأصل ( أي الوثيقة ) والعدسة عن عشرة أضعاف بعدها البؤرى تقريباً ( أى ۱۰ × ۱۲ = ۱۲۰سم ) . غير أنه لو اتبعت إحدى الوسائل التي سنذكرها فيما بعد، فسوف يتمكن من تصوير الأجسام القريبة من العدسة فتزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورتها على السلبية وتزيد الصورة وضوحاً وحدة Sharpness .
و نلخص هذه الوسائل فيما يلى :
أولا - استخدام آلة : ذات منفاخ مضاعف أو ثلاثى ، وبامتداد منفاخ آلة التصوير يمكن تصوير الأجسام الأقرب .
ثانياً - إذا لم تكن آلة التصوير ذات منفاخ أصلا ( مثل آلات التصوير العاكسة ) أو كانت آلة التصوير ذات منفاخ قصير ، فعندئذ تضاف أمام عدسة التضوير الأصلية عدسة أخرى إضافية مجمعة .Positive Supple mentary lens وتسمى أحياناً عدسة نقل Reproduction lens ، ، کا يسميها البعض بعدسة أوجه Portrait lens ، أو تسمى عدسة تصوير عن قرب Close up lens ، ووظيفتها تقصير البعد البؤري للعدسة الأصلية .
ثالثاً - بالإضافة إلى الوسيلة التى بيناها في البند السابق فإن بعض مصانع آلات التصوير الصغيرة Miniature Cameras تعد الآلات لعمليات النقل بواسطة تركيب أنابيب معدنية إضافية Extension tubes أو بواسطة منفاخ إضافي منفصل يوضع بين . وجسم الآلة لزيادة البعد بين ! والفيلم
( شكل ٩٠) .
وآلات التصوير الصغيرة Miniature المراد استخدامها في النقل الفوتوغرافي ، قد لا تكون أصلا من النوع العاكس ذى العدسة المفردة Single Reflex ، وهو أمر من شأنه أن يتعذر استخدامها بالسهولة المطلوبة لأغراض التصوير عن قرب Close up Photography أو لأغراض التصوير الميكروسكوبي Photomicrography ، وفى مثل هذه الأحوال يستفاد بقطع إضافية عاكسة تعرف باسم Reflex attachements ( أشكال ۹۲ ، ۹۳) .
وهى وسائل من شأنها تبسيط ضبط المسافة بسهولة وبدقة متناهية على زجاج مصنفر Ground glass . وتصلح هذه القطع الإضافية لآلات التصوير التي أعدت بحيث يمكن تغيير عدساتها -Cameras With Interchan geable lenses ، أما تلك التي لا تقبل تغيير عدساتها ، فيجوز أن يستخدم معها لنفس هذه الأغراض محدد مرئيات منفصل Independent View finder لا يمكن القول عنه إطلاقاً أنه من فصيلة القطع الإضافية العاكسة المبينة في
( أشكال ۹۱ و ۹۲ و ٩٣ ) بل هو غير فاكس إطلاقاً ، ولا حتى قادر على إظهار نفس الصورة التي تراها خلال عدسة التصوير .
التصوير في حالة قرب الجسم من العدسة
CLOSE UP PHOTOGRAPHY
علمنا من قبل ( ص ١٢٤ ) أنه كلما قرب الجسم من العدسة زاد بعد الصورة عنها . ويترتب على ذلك أنه لو أردنا تصوير جسم أو مسطح لا يبعد عن العدسة إلا قليلا ، فلابد أن تزيد المسافة بين الصورة والعدسة . غير أننا سوف نصطدم عندئذ بحقيقة أخرى هى أن الكثير من آلات التصوير المعتادة ( غير ذات المنفاخ المضاعف أو الثلاثى ) ، تصمم بحيث يكون هناك حد أدنى للمسافة الواجب توافرها بين الجسم والعدسة . ويختلف هذا الحد الأدنى في آلات التصوير المختلفة وفقاً للبعد البؤري للعدسة . ويقدر عادة بما يوازى عشرة أضعاف بعدها البؤري تقريباً . ويعتبر هذا الحد الأدنى قيداً للمصور يحول دون حصوله على صور كبيرة نسبياً للأجسام الصغيرة التي يريد تصويرها .. و تفسيراً لذلك نفرض أن المصور قد رغب في تصوير وثيقة مكتوبة صغيرة المساحة بآلة تصوير عليها عدسة بعدها البؤرى ١٢ سم ، وبحيث تكون صورة هذه الوثيقة شاغلة المساحة السلبية بأجمعها ، فهنا قد يظن المبتدىء أنه من اليسير أن يحقق هذه الرغبة لو أنه قرب هذه الوثيقة من العدسة ، ولكنه سوف يجد أن المساحة النسبية التي تشغلها صورة الوثيقة على الزجاج المصنفر قد زادت فعلا ، ولكنها لن تكون صورة حادة ما لم يزد البعد بين الأصل ( أي الوثيقة ) والعدسة عن عشرة أضعاف بعدها البؤرى تقريباً ( أى ۱۰ × ۱۲ = ۱۲۰سم ) . غير أنه لو اتبعت إحدى الوسائل التي سنذكرها فيما بعد، فسوف يتمكن من تصوير الأجسام القريبة من العدسة فتزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورتها على السلبية وتزيد الصورة وضوحاً وحدة Sharpness .
و نلخص هذه الوسائل فيما يلى :
أولا - استخدام آلة : ذات منفاخ مضاعف أو ثلاثى ، وبامتداد منفاخ آلة التصوير يمكن تصوير الأجسام الأقرب .
ثانياً - إذا لم تكن آلة التصوير ذات منفاخ أصلا ( مثل آلات التصوير العاكسة ) أو كانت آلة التصوير ذات منفاخ قصير ، فعندئذ تضاف أمام عدسة التضوير الأصلية عدسة أخرى إضافية مجمعة .Positive Supple mentary lens وتسمى أحياناً عدسة نقل Reproduction lens ، ، کا يسميها البعض بعدسة أوجه Portrait lens ، أو تسمى عدسة تصوير عن قرب Close up lens ، ووظيفتها تقصير البعد البؤري للعدسة الأصلية .
ثالثاً - بالإضافة إلى الوسيلة التى بيناها في البند السابق فإن بعض مصانع آلات التصوير الصغيرة Miniature Cameras تعد الآلات لعمليات النقل بواسطة تركيب أنابيب معدنية إضافية Extension tubes أو بواسطة منفاخ إضافي منفصل يوضع بين . وجسم الآلة لزيادة البعد بين ! والفيلم
( شكل ٩٠) .
وآلات التصوير الصغيرة Miniature المراد استخدامها في النقل الفوتوغرافي ، قد لا تكون أصلا من النوع العاكس ذى العدسة المفردة Single Reflex ، وهو أمر من شأنه أن يتعذر استخدامها بالسهولة المطلوبة لأغراض التصوير عن قرب Close up Photography أو لأغراض التصوير الميكروسكوبي Photomicrography ، وفى مثل هذه الأحوال يستفاد بقطع إضافية عاكسة تعرف باسم Reflex attachements ( أشكال ۹۲ ، ۹۳) .
وهى وسائل من شأنها تبسيط ضبط المسافة بسهولة وبدقة متناهية على زجاج مصنفر Ground glass . وتصلح هذه القطع الإضافية لآلات التصوير التي أعدت بحيث يمكن تغيير عدساتها -Cameras With Interchan geable lenses ، أما تلك التي لا تقبل تغيير عدساتها ، فيجوز أن يستخدم معها لنفس هذه الأغراض محدد مرئيات منفصل Independent View finder لا يمكن القول عنه إطلاقاً أنه من فصيلة القطع الإضافية العاكسة المبينة في
( أشكال ۹۱ و ۹۲ و ٩٣ ) بل هو غير فاكس إطلاقاً ، ولا حتى قادر على إظهار نفس الصورة التي تراها خلال عدسة التصوير .
تعليق