أثر استخدام العدسات المقربة على منظور الصورة :
هناك فرق بين منظور الصورة التى نحصل عليها من عدسة مقربة ( أو طويلة البعد البؤرى ) وبين منظور الصورة التي نحصل عليها من عدسة قصيرة البعد البؤرى ( أو منفرجة الزاوية ) ، إذ نلاحظ في حالة التصوير بالعدسة الأخيرة ( القصيرة البعد البؤرى ) أن الأجسام البعيدة عن العدسة تظهر صغيرة جداً بالنسبة للأجسام الأقرب ، أما إذا كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل فإن النسبة بين أحجام الأجسام القريبة إلى العدسة وتلك البعيدة عنها تكون متقاربة ( شكل ٧٦ ) ، علاوة على ما يبدو في الصورة من تقارب في المسافة بين الأجسام البعيدة والقريبة فتظهر المسافات والأبعاد كما لو كانت مضغوطة » . وعلى العكس من ذلك نرى أنه لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى قصير أو منفرجة الزاوية فانا نشاهد مبالغة في منظور الصورة ، إذ تبدو الأجسام المتقاربة فى الطبيعة كما لو كانت بعيدة عن بعضها . ولذلك تستخدم العدسات القصيرة البعد البؤرى أو المنفرجة الزاوية للإيحاء بالعمق و بضخامة المنشآت الهندسية وإعطاء الناظر إلى الصورة تأثيراً مبالغاً فيه عن المنظور الحقيقي .
قوه العدسة المقربة :
تتوقف درجة تكبير الصورة ( أى المساحه النسبية التي تشغلها الصورة على الفلم ) في حالة التصوير بالعدسات المقربة على النسبة " البعد البؤري المعادل على البعد البؤرى الخلفى . فكلما زادت هذه النسبة زادت درجة تكبير الصورة . ويعبر عن العلاقة بين هذين البعدين « بقوة العدسة المقربة Power of Telephoto lens . البعد البؤرى الخلفي للعدسة . ه سم مثلا، وكان بعدها البؤرى المعادل ٢٠ سم ، فإن قوة هذه العدسة = ٢٠ على ٥ = ٤ مرات ( ويرمز لها × ٤ ) ويعني ذلك أن و يعني الصورة التي تسجلها هذه العدسة المقربة تزيد درجة تكبيرها بمقدار أربع مرات عما إذا كان التصوير بعدسة أخرى معتادة بعدها البؤرى يساوى البعد البؤرى الخلفى لهذه العدسة المقربة .
العدسات المتغيرة البعد البؤرى Zoom Lenses :
علمنا أن المساحة النسبية التي تشغلها صورة الجسم على السلبية أو على الزجاج المصفر تتوقف أساساً على البعد البؤري للعدسة ، ولهذا السبب ينبغى على المصور أن يكون فى حيازته مجموعة من العدسات المختلفة الأبعاد البؤرية كي يتحكم في هذه المساحة النسبية ، فقد يرغب مرة أن يستخدم عدسة مقربة Telephoto أو ذات بعد بؤرى طويل، أو أخرى ذات زاوية منفرجة Wide Angle lens أو متوسطة البعد البؤرى ... الخ .
وتخلصاً من مشكلة الحاجة إلى مجموعة عدسات ذات أبعاد بؤرية مختلفة ، صنعت عدسات متغيرة البعد البؤري Variable Focus Lenses يمكن أن تقوم الواحدة منها بما يقوم به طاقم كامل من العدسات
( شكل ۷۷ ) . وكثيراً ما نستخدم هذه العدسات في التصوير السينمائي أو التليفزيونى ، ولا يقتصر الغرض من استخدامها على مجرد الاستعاضة عن مجموعة من العدسات ، بل هي تقوم بأداء نفس التأثير الذي تؤديه آلة التصوير لو أنها قد تحركت نحو جسم معين كي تزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورة الجسم على السلبية ، أي تزيد من درجة التكبير Magnification ( شكل ۷۸) ، وتقوم هذه العدسة بهذا الغرض دون أن تتحرك آلة التصوير من مكانها ، وتعرف هذه العدسات باسم Zoom lenses .
وتتطلب هذه العدسات دقة متناهية فى صناعتها إذ أنه وفقاً للقواعد العامة - كما تقدم - يترتب على تغيير البعد البؤري للعدسة أمور ثلاثة من شأنها أن تقلل من جودة الصورة ما لم يحسب حسابها تماماً . وهذه الأمور الثلاثة هي :
( أ ) يتغير رقم العدسة البؤرى ( No . f ) نتيجة لتغيير بعدها البؤرى ، و بمعنى آخر لا بد وأن تقل شدة استضاءة الصورة إذا زاد البعد البؤرى للعدسة مع ثبات قطر فتحة الديا فراجم .
(ب) يترتب على تغيير البعد البؤرى أن تتطلب العدسة ضبطاً جديداً للمسافة غير ضبطها في حالة ما إذا كان البعد البؤري للعدسة أقصر .
(ج) قد تنشأ بعض عيوب بصرية Aberrations في العدسة إذا تغير بعدها البؤرى مالم تكن مصممة بشكل خاص للتغلب على هذه العيوب و مما تقدم نرى أنه لا بد فى صناعة هذه العدسات من وضع تلك الاعتبارات جميعاً في الحسبان . وهذا هو ما يفعله صانعو هذه العدسات بحيث يضبط ذلك جميعه أو تومانيكياً بمجرد إدارة مقبض Crank العدسة الذي بواسطته يتغير بعدها البؤرى .
وتتكون هذه العدسات من مجموعتين بصريتين إحداهما ثابتة لا نتحرك والأخرى تتحرك إلى أمام أو إلى خلف في مدى معين وبحساب دقيق للغاية ( شكل ٨٠ ) .
ونظراً لأن حدود المنظر الذى تقوم تلك العدسات بتصويره يتغير هو حين يتغير البعد البؤرى ، فإنها تتكون عادة من أسطوانتين تحوى إحداهما عدسات التصوير وتحتوى الثانية على عدسات الرؤية، وهي تعمل كمحدد للمنظر وبالأسطوانة الأولى مقبض بتحريكه يتغير البعد البؤري ( شكل ۷۷ ) وقد يستغنى عن الأسطوانة الثانية فى الآلات التى تعد بوسيلة عاكسة لرؤية المنظر أى تلك التي تشاهد فيها الصورة خلال عدسة التصوير نفسها ( شكل ۷۹ ) الآخر.
هناك فرق بين منظور الصورة التى نحصل عليها من عدسة مقربة ( أو طويلة البعد البؤرى ) وبين منظور الصورة التي نحصل عليها من عدسة قصيرة البعد البؤرى ( أو منفرجة الزاوية ) ، إذ نلاحظ في حالة التصوير بالعدسة الأخيرة ( القصيرة البعد البؤرى ) أن الأجسام البعيدة عن العدسة تظهر صغيرة جداً بالنسبة للأجسام الأقرب ، أما إذا كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل فإن النسبة بين أحجام الأجسام القريبة إلى العدسة وتلك البعيدة عنها تكون متقاربة ( شكل ٧٦ ) ، علاوة على ما يبدو في الصورة من تقارب في المسافة بين الأجسام البعيدة والقريبة فتظهر المسافات والأبعاد كما لو كانت مضغوطة » . وعلى العكس من ذلك نرى أنه لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى قصير أو منفرجة الزاوية فانا نشاهد مبالغة في منظور الصورة ، إذ تبدو الأجسام المتقاربة فى الطبيعة كما لو كانت بعيدة عن بعضها . ولذلك تستخدم العدسات القصيرة البعد البؤرى أو المنفرجة الزاوية للإيحاء بالعمق و بضخامة المنشآت الهندسية وإعطاء الناظر إلى الصورة تأثيراً مبالغاً فيه عن المنظور الحقيقي .
قوه العدسة المقربة :
تتوقف درجة تكبير الصورة ( أى المساحه النسبية التي تشغلها الصورة على الفلم ) في حالة التصوير بالعدسات المقربة على النسبة " البعد البؤري المعادل على البعد البؤرى الخلفى . فكلما زادت هذه النسبة زادت درجة تكبير الصورة . ويعبر عن العلاقة بين هذين البعدين « بقوة العدسة المقربة Power of Telephoto lens . البعد البؤرى الخلفي للعدسة . ه سم مثلا، وكان بعدها البؤرى المعادل ٢٠ سم ، فإن قوة هذه العدسة = ٢٠ على ٥ = ٤ مرات ( ويرمز لها × ٤ ) ويعني ذلك أن و يعني الصورة التي تسجلها هذه العدسة المقربة تزيد درجة تكبيرها بمقدار أربع مرات عما إذا كان التصوير بعدسة أخرى معتادة بعدها البؤرى يساوى البعد البؤرى الخلفى لهذه العدسة المقربة .
العدسات المتغيرة البعد البؤرى Zoom Lenses :
علمنا أن المساحة النسبية التي تشغلها صورة الجسم على السلبية أو على الزجاج المصفر تتوقف أساساً على البعد البؤري للعدسة ، ولهذا السبب ينبغى على المصور أن يكون فى حيازته مجموعة من العدسات المختلفة الأبعاد البؤرية كي يتحكم في هذه المساحة النسبية ، فقد يرغب مرة أن يستخدم عدسة مقربة Telephoto أو ذات بعد بؤرى طويل، أو أخرى ذات زاوية منفرجة Wide Angle lens أو متوسطة البعد البؤرى ... الخ .
وتخلصاً من مشكلة الحاجة إلى مجموعة عدسات ذات أبعاد بؤرية مختلفة ، صنعت عدسات متغيرة البعد البؤري Variable Focus Lenses يمكن أن تقوم الواحدة منها بما يقوم به طاقم كامل من العدسات
( شكل ۷۷ ) . وكثيراً ما نستخدم هذه العدسات في التصوير السينمائي أو التليفزيونى ، ولا يقتصر الغرض من استخدامها على مجرد الاستعاضة عن مجموعة من العدسات ، بل هي تقوم بأداء نفس التأثير الذي تؤديه آلة التصوير لو أنها قد تحركت نحو جسم معين كي تزيد المساحة النسبية التي تشغلها صورة الجسم على السلبية ، أي تزيد من درجة التكبير Magnification ( شكل ۷۸) ، وتقوم هذه العدسة بهذا الغرض دون أن تتحرك آلة التصوير من مكانها ، وتعرف هذه العدسات باسم Zoom lenses .
وتتطلب هذه العدسات دقة متناهية فى صناعتها إذ أنه وفقاً للقواعد العامة - كما تقدم - يترتب على تغيير البعد البؤري للعدسة أمور ثلاثة من شأنها أن تقلل من جودة الصورة ما لم يحسب حسابها تماماً . وهذه الأمور الثلاثة هي :
( أ ) يتغير رقم العدسة البؤرى ( No . f ) نتيجة لتغيير بعدها البؤرى ، و بمعنى آخر لا بد وأن تقل شدة استضاءة الصورة إذا زاد البعد البؤرى للعدسة مع ثبات قطر فتحة الديا فراجم .
(ب) يترتب على تغيير البعد البؤرى أن تتطلب العدسة ضبطاً جديداً للمسافة غير ضبطها في حالة ما إذا كان البعد البؤري للعدسة أقصر .
(ج) قد تنشأ بعض عيوب بصرية Aberrations في العدسة إذا تغير بعدها البؤرى مالم تكن مصممة بشكل خاص للتغلب على هذه العيوب و مما تقدم نرى أنه لا بد فى صناعة هذه العدسات من وضع تلك الاعتبارات جميعاً في الحسبان . وهذا هو ما يفعله صانعو هذه العدسات بحيث يضبط ذلك جميعه أو تومانيكياً بمجرد إدارة مقبض Crank العدسة الذي بواسطته يتغير بعدها البؤرى .
وتتكون هذه العدسات من مجموعتين بصريتين إحداهما ثابتة لا نتحرك والأخرى تتحرك إلى أمام أو إلى خلف في مدى معين وبحساب دقيق للغاية ( شكل ٨٠ ) .
ونظراً لأن حدود المنظر الذى تقوم تلك العدسات بتصويره يتغير هو حين يتغير البعد البؤرى ، فإنها تتكون عادة من أسطوانتين تحوى إحداهما عدسات التصوير وتحتوى الثانية على عدسات الرؤية، وهي تعمل كمحدد للمنظر وبالأسطوانة الأولى مقبض بتحريكه يتغير البعد البؤري ( شكل ۷۷ ) وقد يستغنى عن الأسطوانة الثانية فى الآلات التى تعد بوسيلة عاكسة لرؤية المنظر أى تلك التي تشاهد فيها الصورة خلال عدسة التصوير نفسها ( شكل ۷۹ ) الآخر.
تعليق