كروان Karawan - Karawan
كروان
(1932 ـ 2001)
كروان مطربة سورية، اسمها الحقيقي جميلة نصور. ولدت في منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية. تمتعت منذ طفولتها بصوت جميل، وحفظت أغنيات ليلى مراد وأسمهان. انتقلت مع أهلها إلى دمشق في منتصف الأربعينات من القرن العشرين، وانتسبت إلى معهد النجاح. وكانت تغني في حفلات المعهد.
في عام 1949 شاركت ببرنامج الأطفال في إذاعة دمشق، وقدمت أناشيد الأطفال. وفي عام 1950 دخلت إذاعة دمشق مرددة ضمن الجوقة (الكورس). وفي ذاك العام أطلق عليها مصطفى هلال اسمها الفني (كروان). وخصصت لها الإذاعة نصف ساعة أسبوعياً لتقديم غنائها الإفرادي من الغناء القديم.
في عام 1953 بدأت مرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، حين لحن لها عدنان قريش ثلاث أغنيات هي «زين يابا زين» و«دخيلو ربك» و«يابا ويابا» ثم لحن لها «شدوا للهودج».
وكي تمتلك أدواتها في الغناء؛ انتسبت إلى المعهد الموسيقي التابع لإذاعة دمشق. فتعلمت العزف بالعود والنوتة الموسيقية. ودرست الموشحات والأدوار على يد الموسيقي يحيى السعودي. وغنت له: «أول ما شفتك» و«الحبيب للهجر مايل» و«يا فؤادي» و«كان الفؤاد خالي». كما غنت دور «طول عمرك ياقلبي» تلحين داود حسني. وسجلت لإذاعة دمشق كثيراً من الموشحات، وكثيراً من الأغنيات الفولكلورية التي قدمها مصطفى هلال في برنامجه «من نشوة الماضي». كما اشتغلت مع الرحابنة في أثناء عملهم في دمشق، وغنت في الاسكتشات التي سجلوها لإذاعة دمشق، منها اسكتشا «أيام الحصاد» و«الأسوارة».
في عام 1956 وفي أثناء العدوان الثلاثي على مصر قدمت أغنيتها الوطنية «بره..بره» التي لحنها نجيب السراج ورددتها ألسنة الجماهير طويلاً. وفي أواخر هذا العام سافرت كروان إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجراء عملية جراحية لأنفها، واستمرت إقامتها هناك خمس سنوات، أقامت في أثنائها كثيراً من الحفلات للمغتربين والطلاب العرب، وسجلت بصوتها مجموعة من الأسطوانات لشركة «علم فون» للأسطوانات في نيويورك التي يملكها المغترب السوري فريد علم الدين.
في عام 1962 عادت كروان إلى دمشق، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية. وسجلت لإذاعة دمشق المزيد من الأغنيات، وشاركت في كثير من الحفلات، واستمرت في عطائها حتى رحيلها.
غنت كروان أكثر من خمسمئة أغنية، شملت الموشح والدور والقصيدة والمونولوج والأغنية الشعبية. ولحن لها كبار الملحنين السوريين منهم عدنان قريش، مصطفى هلال، رفيق شكري، نجيب السراج، عبد الغني الشيخ، سليم سروة، مجدي العقيلي، محمد محسن، إبراهيم جودت وغيرهم… وغنّت من ألحان الملحنين الأردنيين توفيق النمري وجميل العاص عدداً مـن الأغنيات الريفية، ولحن لها فيلمون وهبي أغنية وحيدة «من إيدو الله يزيدو».
كانت كروان مقلة في جولاتها العربية فلم تزر إلا العراق والكويت، حيث شاركت فيهما في عدد من الحفلات، وسجلت لإذاعتي بغداد والكويت مجموعة من أغنياتها.
أحمد بوبس
كروان
(1932 ـ 2001)
كروان مطربة سورية، اسمها الحقيقي جميلة نصور. ولدت في منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية. تمتعت منذ طفولتها بصوت جميل، وحفظت أغنيات ليلى مراد وأسمهان. انتقلت مع أهلها إلى دمشق في منتصف الأربعينات من القرن العشرين، وانتسبت إلى معهد النجاح. وكانت تغني في حفلات المعهد.
في عام 1949 شاركت ببرنامج الأطفال في إذاعة دمشق، وقدمت أناشيد الأطفال. وفي عام 1950 دخلت إذاعة دمشق مرددة ضمن الجوقة (الكورس). وفي ذاك العام أطلق عليها مصطفى هلال اسمها الفني (كروان). وخصصت لها الإذاعة نصف ساعة أسبوعياً لتقديم غنائها الإفرادي من الغناء القديم.
في عام 1953 بدأت مرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، حين لحن لها عدنان قريش ثلاث أغنيات هي «زين يابا زين» و«دخيلو ربك» و«يابا ويابا» ثم لحن لها «شدوا للهودج».
وكي تمتلك أدواتها في الغناء؛ انتسبت إلى المعهد الموسيقي التابع لإذاعة دمشق. فتعلمت العزف بالعود والنوتة الموسيقية. ودرست الموشحات والأدوار على يد الموسيقي يحيى السعودي. وغنت له: «أول ما شفتك» و«الحبيب للهجر مايل» و«يا فؤادي» و«كان الفؤاد خالي». كما غنت دور «طول عمرك ياقلبي» تلحين داود حسني. وسجلت لإذاعة دمشق كثيراً من الموشحات، وكثيراً من الأغنيات الفولكلورية التي قدمها مصطفى هلال في برنامجه «من نشوة الماضي». كما اشتغلت مع الرحابنة في أثناء عملهم في دمشق، وغنت في الاسكتشات التي سجلوها لإذاعة دمشق، منها اسكتشا «أيام الحصاد» و«الأسوارة».
في عام 1956 وفي أثناء العدوان الثلاثي على مصر قدمت أغنيتها الوطنية «بره..بره» التي لحنها نجيب السراج ورددتها ألسنة الجماهير طويلاً. وفي أواخر هذا العام سافرت كروان إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجراء عملية جراحية لأنفها، واستمرت إقامتها هناك خمس سنوات، أقامت في أثنائها كثيراً من الحفلات للمغتربين والطلاب العرب، وسجلت بصوتها مجموعة من الأسطوانات لشركة «علم فون» للأسطوانات في نيويورك التي يملكها المغترب السوري فريد علم الدين.
في عام 1962 عادت كروان إلى دمشق، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية. وسجلت لإذاعة دمشق المزيد من الأغنيات، وشاركت في كثير من الحفلات، واستمرت في عطائها حتى رحيلها.
غنت كروان أكثر من خمسمئة أغنية، شملت الموشح والدور والقصيدة والمونولوج والأغنية الشعبية. ولحن لها كبار الملحنين السوريين منهم عدنان قريش، مصطفى هلال، رفيق شكري، نجيب السراج، عبد الغني الشيخ، سليم سروة، مجدي العقيلي، محمد محسن، إبراهيم جودت وغيرهم… وغنّت من ألحان الملحنين الأردنيين توفيق النمري وجميل العاص عدداً مـن الأغنيات الريفية، ولحن لها فيلمون وهبي أغنية وحيدة «من إيدو الله يزيدو».
كانت كروان مقلة في جولاتها العربية فلم تزر إلا العراق والكويت، حيث شاركت فيهما في عدد من الحفلات، وسجلت لإذاعتي بغداد والكويت مجموعة من أغنياتها.
أحمد بوبس