ثانيا الإضاءة المائلة : Oblique Lighting
يستفاد من هذا النوع من الإضاءة لزيادة التباين في الصورة . وترتب مصادر الضوء في وضعها بالنسبة للمستند بحيث تكون الأشعة التي يبعثها المصدر زاوية حادة جدا مع سطح المستند . وتعتبر مصادر الضوء المركز Spot light مثالية لهذا الغرض. ويفضل عادة أن يكون مصدر الضوء واحدا ومن جانب واحد فقط .
ويصلح التصوير بهذه الوسيلة في جميع الأحوال التي يوجد فيها بروز ومنخفضات على سطح الجسم الجارى تصويره، إذ تساعد هذه الإضاءة على زيادة التباين في الصورة ، حيث تظهر المرتفعات بيضاء نظرا لسقوط الأشعة عليها، وتظهر المنخفضات بشكل قاتم أو أسود فى الصورة إذ هي تمثل مناطق الظلال. وعلى ذلك يستعان بالإضاءة المائلة لتصوير أثار ضغط الكتابة بالقلم أو الآلة الكاتبة على ورقة كانت أسفل خطاب ، ونود أن نعلم ما كتب فيه .
هذا ويجوز أن يكون مصدر الإضاءة المائلة طبيعيا كشباك مثلا بحيث تسقط أشعته بشكل مائل على سطح الورقة، كما تصلح أيضا مصادر الضوء الخاطف للإضاءة المائلة .
ثالثا : الإضاءة المتحللة . Transmitted light
لكى يؤدى هذا النوع من الإضاءة إلى النتيجة المرجوة، لا بد وأن يكون جسم المستند شبه شفاف بحيث تقدر الأشعة على تخلله، فعلى ذلك لا تصلح هذه الإضاءة لتصوير كتابة على ورق من الكرتون أو على الجلد مثلا . وليست هناك أى صعوبة في ترتيب الإضاءة المتخلة ، إذ يكفى أن يوضع مصدر الضوء الذي يجب أن يكون موزعا لكي تتساوى الإضاءة في مواجهة المستند المطلوب فحصه ، بحيث يكون مسطحا تماماً ( مثلا تسطيحه بوضعه بين لوحين من الزجاج الشفاف) ، تم تثبت آلة التصوير في الحامل بحيث يكون محور العدسة زاوية قائمة مع سطح الورقة. ونظراً لاحتمال تسرب أشعة مباشرة قد تخرج من مصدر الضوء حول جوانب المستند ، لذلك يكون من الأوفق دائما إحاطة جوانب المستند بورق أسود بقدر يكفى لمنع خروج أى أشعة ضوئية أخرى من المصدر خلاف ما يتخلل المستند .
وقد يجد المبتدى صعوبة فى تقدير مدة التعريض للضوء ، غير أنه السهل تقديره توجيه المقياس نحو المستند بعد تخلل الأشعة له ، ومع ملاحظة زيادة التعريض للضوء حين امتداد منفاخ آلة التصوير وفقا للقواعد المعروفة (١). ونظرا لاحتمال ضعف كمية الأشعة المتخالة بحيث قد لا تؤثر في مقاييس التعريض المعتادة ، لذلك يحسن استخدام أحد الأنواع التي تجهز بمكثف للضوء.
وتصلح وسيلة التصوير بالإضاءة المتخللة غالبا لكشف التزوير بالكشط الميكانيكي ( بممحاة أو شفرة حلاقة مثلا ) والذى يترتب عليه التأثير في سمك الورقة في الأجزاء التى أصابها الكشط . كما تصلح هذه الوسيلة في فحص العلامات المائية Water Mark في الأوراق ذات القيمة المالية مثلا .
تصوير الأجسام اللامعة المعدنية :
تقصد بذلك المصنوعات المعدنية اللامعة كالأوانى ولوازم المائدة والعملات المعدنية سواء المصنوعة من الفضة أو النحاس أو الكروم أو الذهب... إلخ ، ومن المعتاد في تصوير مثل هذه الأشياء ، أن تنشأ مشاكل تتعلق بالانعكاسات الناتجة عن سقوط الأشعة على هذه الأجسام ، ومن شأن هذه الانعكاسات أن تبدو بعض الأجزاء لامعة جدا بيضاء في الصورة ويبدو ما يجاورها قائما جدا. وما لم يكن المصور على دراية كافية بالطرق الصحيحة الإضاءة مثل هذه الموضوعات فمن المؤكد أن تفقد الصورة الكثير من تفاصيلها.
ونبين في أشكال من ٩٩ إلى ١٠٤ كيفية توزيع مصادر الضوء لكل من هذه الأنواع حين تصوير أجسام مسطحة ، وأخرى مستديرة ، وثالثة طويلة .
ترتيب الإضاءة لتصوير الأجسام المعدنية اللامعة الطويلة والمستديرة :
تخلتف قليلا طريقة تصوير هذه الأجسام الطويلة عن سابقتها ، ويرجع ذلك إلى أنها تعكس على سطحها أشكال وألوان الموضوعات الأخرى الموجودة في مكان التصوير بما في ذلك آلة التصوير نفسها ، شأنها في ذلك شأن المرايا العاكسة . وللتخلص من مشاكل هذه الإنعكاسات ، توضع هذه الأجسام على فرخ ورق أبيض مطفى ( مثل ورق النشاف) خال من ، ويوضع مقوساً كما هو مبين فى الشكل ، وبحيث تزيد مساحته عن حجم ا الجسم المعدني اللامع المطلوب تصويره . ومن الأوفق أن تحاط جوانب الجسم بورق مماثل أيضاً . بحوالى ٨٠ سم على الأقل من جميع نواحيه فيما عدا الجانب المواجه لوضع آلة التصوير .
أما عن مصادر الضوء فيوجه أحدها (أ) نحو الورق الأبيض المطفى، ولا بأس أن يستخدم مصدراً آخر ضعيف مثل (ب) توجه أشعته نحو الجسم المرغوب تصويره من زاوية منخفضة. ويقوم هذا المصدر الضوئى الأخير بوظيفة إظهار « اللمعة » التي تنم عن صفات هذه الأجسام كما تعاون على إخفاء صورة الكاميرا . وقد يتطلب حجم وشكل الجسم المطلوب تصويره أن يزيد عدد المصادر الضوئية عما تقدم ...
وقد يجدى كثيراً أن يستخدم الصندوق الموزع للضوء .Light diffusing box المبين في شكل ٣٤ صفحة ٩٧ .
يستفاد من هذا النوع من الإضاءة لزيادة التباين في الصورة . وترتب مصادر الضوء في وضعها بالنسبة للمستند بحيث تكون الأشعة التي يبعثها المصدر زاوية حادة جدا مع سطح المستند . وتعتبر مصادر الضوء المركز Spot light مثالية لهذا الغرض. ويفضل عادة أن يكون مصدر الضوء واحدا ومن جانب واحد فقط .
ويصلح التصوير بهذه الوسيلة في جميع الأحوال التي يوجد فيها بروز ومنخفضات على سطح الجسم الجارى تصويره، إذ تساعد هذه الإضاءة على زيادة التباين في الصورة ، حيث تظهر المرتفعات بيضاء نظرا لسقوط الأشعة عليها، وتظهر المنخفضات بشكل قاتم أو أسود فى الصورة إذ هي تمثل مناطق الظلال. وعلى ذلك يستعان بالإضاءة المائلة لتصوير أثار ضغط الكتابة بالقلم أو الآلة الكاتبة على ورقة كانت أسفل خطاب ، ونود أن نعلم ما كتب فيه .
هذا ويجوز أن يكون مصدر الإضاءة المائلة طبيعيا كشباك مثلا بحيث تسقط أشعته بشكل مائل على سطح الورقة، كما تصلح أيضا مصادر الضوء الخاطف للإضاءة المائلة .
ثالثا : الإضاءة المتحللة . Transmitted light
لكى يؤدى هذا النوع من الإضاءة إلى النتيجة المرجوة، لا بد وأن يكون جسم المستند شبه شفاف بحيث تقدر الأشعة على تخلله، فعلى ذلك لا تصلح هذه الإضاءة لتصوير كتابة على ورق من الكرتون أو على الجلد مثلا . وليست هناك أى صعوبة في ترتيب الإضاءة المتخلة ، إذ يكفى أن يوضع مصدر الضوء الذي يجب أن يكون موزعا لكي تتساوى الإضاءة في مواجهة المستند المطلوب فحصه ، بحيث يكون مسطحا تماماً ( مثلا تسطيحه بوضعه بين لوحين من الزجاج الشفاف) ، تم تثبت آلة التصوير في الحامل بحيث يكون محور العدسة زاوية قائمة مع سطح الورقة. ونظراً لاحتمال تسرب أشعة مباشرة قد تخرج من مصدر الضوء حول جوانب المستند ، لذلك يكون من الأوفق دائما إحاطة جوانب المستند بورق أسود بقدر يكفى لمنع خروج أى أشعة ضوئية أخرى من المصدر خلاف ما يتخلل المستند .
وقد يجد المبتدى صعوبة فى تقدير مدة التعريض للضوء ، غير أنه السهل تقديره توجيه المقياس نحو المستند بعد تخلل الأشعة له ، ومع ملاحظة زيادة التعريض للضوء حين امتداد منفاخ آلة التصوير وفقا للقواعد المعروفة (١). ونظرا لاحتمال ضعف كمية الأشعة المتخالة بحيث قد لا تؤثر في مقاييس التعريض المعتادة ، لذلك يحسن استخدام أحد الأنواع التي تجهز بمكثف للضوء.
وتصلح وسيلة التصوير بالإضاءة المتخللة غالبا لكشف التزوير بالكشط الميكانيكي ( بممحاة أو شفرة حلاقة مثلا ) والذى يترتب عليه التأثير في سمك الورقة في الأجزاء التى أصابها الكشط . كما تصلح هذه الوسيلة في فحص العلامات المائية Water Mark في الأوراق ذات القيمة المالية مثلا .
تصوير الأجسام اللامعة المعدنية :
تقصد بذلك المصنوعات المعدنية اللامعة كالأوانى ولوازم المائدة والعملات المعدنية سواء المصنوعة من الفضة أو النحاس أو الكروم أو الذهب... إلخ ، ومن المعتاد في تصوير مثل هذه الأشياء ، أن تنشأ مشاكل تتعلق بالانعكاسات الناتجة عن سقوط الأشعة على هذه الأجسام ، ومن شأن هذه الانعكاسات أن تبدو بعض الأجزاء لامعة جدا بيضاء في الصورة ويبدو ما يجاورها قائما جدا. وما لم يكن المصور على دراية كافية بالطرق الصحيحة الإضاءة مثل هذه الموضوعات فمن المؤكد أن تفقد الصورة الكثير من تفاصيلها.
ونبين في أشكال من ٩٩ إلى ١٠٤ كيفية توزيع مصادر الضوء لكل من هذه الأنواع حين تصوير أجسام مسطحة ، وأخرى مستديرة ، وثالثة طويلة .
ترتيب الإضاءة لتصوير الأجسام المعدنية اللامعة الطويلة والمستديرة :
تخلتف قليلا طريقة تصوير هذه الأجسام الطويلة عن سابقتها ، ويرجع ذلك إلى أنها تعكس على سطحها أشكال وألوان الموضوعات الأخرى الموجودة في مكان التصوير بما في ذلك آلة التصوير نفسها ، شأنها في ذلك شأن المرايا العاكسة . وللتخلص من مشاكل هذه الإنعكاسات ، توضع هذه الأجسام على فرخ ورق أبيض مطفى ( مثل ورق النشاف) خال من ، ويوضع مقوساً كما هو مبين فى الشكل ، وبحيث تزيد مساحته عن حجم ا الجسم المعدني اللامع المطلوب تصويره . ومن الأوفق أن تحاط جوانب الجسم بورق مماثل أيضاً . بحوالى ٨٠ سم على الأقل من جميع نواحيه فيما عدا الجانب المواجه لوضع آلة التصوير .
أما عن مصادر الضوء فيوجه أحدها (أ) نحو الورق الأبيض المطفى، ولا بأس أن يستخدم مصدراً آخر ضعيف مثل (ب) توجه أشعته نحو الجسم المرغوب تصويره من زاوية منخفضة. ويقوم هذا المصدر الضوئى الأخير بوظيفة إظهار « اللمعة » التي تنم عن صفات هذه الأجسام كما تعاون على إخفاء صورة الكاميرا . وقد يتطلب حجم وشكل الجسم المطلوب تصويره أن يزيد عدد المصادر الضوئية عما تقدم ...
وقد يجدى كثيراً أن يستخدم الصندوق الموزع للضوء .Light diffusing box المبين في شكل ٣٤ صفحة ٩٧ .
تعليق