الإضاءة الملائمة لتصوير الشخصيات PORTRAITURE
إن الذي لاشك فيه أن وجه الإنسان ليس بقناع جامد ، بل هو مرآة صادقة لما يجرى فى نفسية الفرد من انفعالات تختلف بين سعادة وطمأنينه وراحة مثلا. ولحظة أخرى قد يكون فيها الإنسان متعباً أو جزءا أو قلقا. بأمانة الشخصية وعن الكثير من القوى الكامنة في الفرد سواء أكانت قوى عقلية أو انفعالية أو عاطفية أو جسمانية ، فالجبهة تعبر عن القوى العقلية ، والأنف قد يعبر عن الطاقة الطبيعية الكامنة ، والحاجبين قد يعبران عن معانى الحيوية والقدرة على التركيز الذهنى. والفم قد يعبر عن ا العاطفية، والذقن تعبر عن العزيمة، والأذن قد تعبر عن الحساسية، والعيون تعبر عن عاطفية الفرد وعن يقظته العقلية كما أنها نقطة الاتصال بين فرد وآخر ، والتجاعيد تعبر عن العمر والخبرة بالحياة ... الخ
وإذا وضعنا في اعتبارنا أن الصورة التي نطلبها حين تصوير فرد معين لا نطلب فيها مجرد إظهار الشكل أو العلاقات النسبية بين أجزاء الوجه ، بل نطلب فوق ذلك أن تكون تعبيراً صادقا عن شخصيته Personality والصفات المميزة له. لوجدنا أن المصور الناجح هو الذي يبدأ بدراسة الشخصية التي أمامه. وفى خلالها يدرس أجزاء الوجه كي يحدد سلفا :
۱ - ما هي الخاصية المميزة لهذا الفرد .
٢ - ما هو الجزء الذي يعبر عن هذه الخاصية في وجه الفرد ، أهي العينان مثلا أم الذقن أم . . أم .. الخ ...
٣ - ما هي الكيفية التي سيعتمد عليها ليجعل هذا الجزء الأهم من الوجه مركزا للأهمية والانتباه Center of Interest في الصورة ؟.
وهكذا نرى أن لا بد وأن يكون لكل جزء من الوجه وسائل مستحبة لتركيز العين عليه في الصورة، وهذه الوسائل تعتمد أساساً على كل من زاوية الكاميرا Camera Angle ( أى وضعها بالنسبة للوجه ) كما تعتمد على طريقة الإضاءة .
احد : - والإضاءة قد تكون وفقاً لأى من الأوضاع التالية ، كما يجوز الجمع بين أكثر من وضع واحد لإضاءة موضوع واحد :
_ إضاءة مواجهة فقط Front Lighting يكون مركزها بجوار آلة التصوير، وهي تظهر الوجه أو الأجسام مسطحة Flat دون عمق
( شكل ٦١ صفحة ٢٢٥). وهو وضع غير مرغوب فيه عادة لتصوير الموضوعات الثلاثية الأبعاد لاسيما لو لم تستخدم إضاءة أخرى .
_ الإضاءة الجانبية من جانب واحد فقط One Side Lighting . يترتب عليها زيادة التباين، فإن لم يكن هناك مصادر ضوئية أخرى فيحسن أن توضع في الجانب الآخر لوحات عاكسة للضوء (شکل ٧٢ب صفيحة ٢٤٧)، والإضاءة من جانب واحد تناسب الموضوعات المتميزة بالغموض كما تثير إحساساً بخطر متوقع - فهى لذلك تناسب الموضوعات الدرامية .
_ الإضاءة الخلفية Back Lighting و الخلفية الجانبية Cross Light . تفصل الجسم عن مؤخر الصورة Background فتزيد من الإحساس بالعمق - الفراغي ، فإذا كانت الإضاءة خلفية مرتفعة ترتب عليها إضاءة ساطعة على الشعر، ويلاحظ عند قياس الأشعة المنعكسة لتقدير التعريض، ألا يعطى أى اعتبار لهذه الإضاءة الخلفية ، بل يجب تقريب المقياس من الوجه حتى لا تدخل هذه الإضاءة الخلفية في نطاق زاوية قبول المقياس Angle of Acceptance ومن اللازم إن نتحاشى سقوط الإضاءة الخلفية على سطح العدسة، وإلا أضرت بنتيجة الصورة . .
_ الإضاءة الأمامية المنخفضة عن مستوى الوجه Low Angle Lighting تكسب الوجه طابعا شريرا غامضا ، وتزيد هذه المعانى قوة لو كانت الإضاءة جانبية أمامية منخفضة. ويرجع السبب في ذلك إلى ما اعتدنا على رؤيته في الأفلام السينمائية حين نشاهد صورة للص يدخل ليلا في منزل مثلا وفى يده بطارية ليضيىء بها طريقه حتى إذا ما وصل إلى ضالته « كخزانة النقود ، نشاهد. وقد وضع البطارية على الأرض ثم يبدأ في معالجة الخزانة لمحاولة فتحها - وتكون الإضاءة عندئذ « الصادرة من البطارية منخفضة في مستواها عن مستوى الوجه وجانبية عادة، وقد دعا ذلك إلى الربط في مخيلتنا بين هذا النوع من الإضاءة وبين الإحساس بالغموض والشر .
_ الإضاءة العلوية Top Lighting :
تؤدى إلى وضوح قمم أو أسطح الأجسام وفصلها عن مؤخر الصورة لو كان ما خلفها قائما . وفى التصوير الخارجى نهارا قد تكون الشمس (غير العمودية ) هي مصدر الإضاءة العلوية الخلفية وهى إضاءة تكسب الصورة تأثيرا جميلا ، ولكن يترتب عليها نقص ظهور التفاصيل في الجوانب المواجهة لآلة التصوير، فإن لم يكن المصور قد تعمد هذا التأثير فمن الممكن إظهار هذه التفاصيل فى المناطق المواجهة لآلة التصور بواسطة مصادر ضوئية إضافية مواجهة وجانبية . وقد تكون الإضاءة العلوية أمامية أيضاً ، ويترتب على هذا الوضع أن تبدو ظلالا قوية أسفل الاجزاء البارزة من الوجه ( أى ظلال أسفل تجويف العين ، وأسفل الأنف ... الخ ) .
ولعل خير بداية لتصوير الشخصيات Portraiture هي أ أن يبدأ المصور بالمصدر الرئيسي للإضاءة ليوجهه نحو الشخص المطلوب تصويره، ثم يدرس تأثير الظلال الناتجة عن هذا المصدر الرئيسى، و بعدئذ يضىء المصدر الضوئي الثاني هادفا إلى تخفيف حدة الظلال ويحركه أماما وخلفا أو يمينا أو يساراً حتى يجد أنه قد تحكم في درجة تباين الإضاءة بالقدر المناسب لطبقة الصورة سواء أ كانت عالية High Key أو منخفضة Low Key واضعاً في اعتباره أنه لو تغير وضع المصدر الرئيسى الإضاءة أو تغير ارتفاعه فلا بد وأن يستتبع ذلك تغييرا في وضع مصدر الإضاءة المالى للظلال Fill in light ، وكلما زاد ارتفاع مستوى الإضاءة الرئيسية عن مستوى الوجه يزيد طول الظلال أسفل الأنف والعينين ، وإن كانت الإضاءة الرئيسية موجهة نحو أحد جانبي الوجه دون الجانب الآخر فمن البديهي أن يبدو الجانب الآخر شديد الظلال .
وقد يتساءل القارىء : أليست هناك قواعد تحدد الأمور التالية :
(أ) وضع آلة التصوير بالنسبة للوجه المطلوب تصويره ( أى لو كانت العدسة في مواجهة العين تماما أو منخفضة أو مرتفعة عن مستوى العين ).
(ب) وضع الوجه أمام العدسة ، أى لو كان جانبياً Profile، أو أن يظهر ( الوجه فقط Three Quarter Face ) وهو الوضع الذي تظهر فيه إذن واحدة فقط، أو لو كان وضعه مواجهاً للعدسة Full face ( بحيث تظهر الأذنان معا ) .
(ح) وضع مصادر الضوء بالنسبة للوجه المطلوب تصويره . ورداً على ذلك نجيب بالقول :
أولا : إن الإجابة عما سبق تستلزم أن نضع أولا في اعتبارنا أن التأثير الدرامي Dramatic effect يلعب دوراً هاما في تحديد الوسائل الواجب اتباعها . وقد سبق أن تكلمنا عن هذا الموضوع بصدد دراسة د الغاية الفنية من ( ص ٢٢٣ إلى ص ٢٣١ ) .
ثانياً : من المعتاد أن يكون مستوى ارتفاع أو انخفاض عدسة التصوير بالنسبة للوجه ، مرتبطا بشكل الوجه نفسه ، فلو أننا قد تخيلنا أربع خطوط وهمية هي الخطوط المنقطة في شكل ۸۳ ص ۲۹۰ يكون أولها (۱) في الحدود الفاصلة بين الشعر والجبهة ، والثانى (ب) في أعلى الحاجبين ، والثالث (ح) في نهاية الأنف ، والرابع ( د ) في أسفل الذقن ، لوجدنا أن هذه الخطوط الأربع سوف تقسم الوجه إلى ثلاث أقسام هى المؤشر عليها بأرقام ١، ٢، ٣ .
وسوف يعاوننا هذا التقسيم ( الوهمى ) لنقرر مستوى ارتفاع عدسة آلة التصوير أمام الوجة ، فإن كانت الأقسام الثلاث متساوية ، فمن الأوفق أن نجعل ارتفاع عدسة آلة التصوير فى مستوى ارتفاع عين الشخص الجارى تصویره، فإذا زاد طول الجزء السفلى من الوجه (أى الجزء رقم (۳) عن القسمين العلويين رقمی (۱، ۲) فمن الواجب أن يعلو مستوى ارتفاع عدسة التصوير عن مستوى العينين ، فهذا وضع يكفل التغلب على الاستطالة الزائدة في القسم .
إن الذي لاشك فيه أن وجه الإنسان ليس بقناع جامد ، بل هو مرآة صادقة لما يجرى فى نفسية الفرد من انفعالات تختلف بين سعادة وطمأنينه وراحة مثلا. ولحظة أخرى قد يكون فيها الإنسان متعباً أو جزءا أو قلقا. بأمانة الشخصية وعن الكثير من القوى الكامنة في الفرد سواء أكانت قوى عقلية أو انفعالية أو عاطفية أو جسمانية ، فالجبهة تعبر عن القوى العقلية ، والأنف قد يعبر عن الطاقة الطبيعية الكامنة ، والحاجبين قد يعبران عن معانى الحيوية والقدرة على التركيز الذهنى. والفم قد يعبر عن ا العاطفية، والذقن تعبر عن العزيمة، والأذن قد تعبر عن الحساسية، والعيون تعبر عن عاطفية الفرد وعن يقظته العقلية كما أنها نقطة الاتصال بين فرد وآخر ، والتجاعيد تعبر عن العمر والخبرة بالحياة ... الخ
وإذا وضعنا في اعتبارنا أن الصورة التي نطلبها حين تصوير فرد معين لا نطلب فيها مجرد إظهار الشكل أو العلاقات النسبية بين أجزاء الوجه ، بل نطلب فوق ذلك أن تكون تعبيراً صادقا عن شخصيته Personality والصفات المميزة له. لوجدنا أن المصور الناجح هو الذي يبدأ بدراسة الشخصية التي أمامه. وفى خلالها يدرس أجزاء الوجه كي يحدد سلفا :
۱ - ما هي الخاصية المميزة لهذا الفرد .
٢ - ما هو الجزء الذي يعبر عن هذه الخاصية في وجه الفرد ، أهي العينان مثلا أم الذقن أم . . أم .. الخ ...
٣ - ما هي الكيفية التي سيعتمد عليها ليجعل هذا الجزء الأهم من الوجه مركزا للأهمية والانتباه Center of Interest في الصورة ؟.
وهكذا نرى أن لا بد وأن يكون لكل جزء من الوجه وسائل مستحبة لتركيز العين عليه في الصورة، وهذه الوسائل تعتمد أساساً على كل من زاوية الكاميرا Camera Angle ( أى وضعها بالنسبة للوجه ) كما تعتمد على طريقة الإضاءة .
احد : - والإضاءة قد تكون وفقاً لأى من الأوضاع التالية ، كما يجوز الجمع بين أكثر من وضع واحد لإضاءة موضوع واحد :
_ إضاءة مواجهة فقط Front Lighting يكون مركزها بجوار آلة التصوير، وهي تظهر الوجه أو الأجسام مسطحة Flat دون عمق
( شكل ٦١ صفحة ٢٢٥). وهو وضع غير مرغوب فيه عادة لتصوير الموضوعات الثلاثية الأبعاد لاسيما لو لم تستخدم إضاءة أخرى .
_ الإضاءة الجانبية من جانب واحد فقط One Side Lighting . يترتب عليها زيادة التباين، فإن لم يكن هناك مصادر ضوئية أخرى فيحسن أن توضع في الجانب الآخر لوحات عاكسة للضوء (شکل ٧٢ب صفيحة ٢٤٧)، والإضاءة من جانب واحد تناسب الموضوعات المتميزة بالغموض كما تثير إحساساً بخطر متوقع - فهى لذلك تناسب الموضوعات الدرامية .
_ الإضاءة الخلفية Back Lighting و الخلفية الجانبية Cross Light . تفصل الجسم عن مؤخر الصورة Background فتزيد من الإحساس بالعمق - الفراغي ، فإذا كانت الإضاءة خلفية مرتفعة ترتب عليها إضاءة ساطعة على الشعر، ويلاحظ عند قياس الأشعة المنعكسة لتقدير التعريض، ألا يعطى أى اعتبار لهذه الإضاءة الخلفية ، بل يجب تقريب المقياس من الوجه حتى لا تدخل هذه الإضاءة الخلفية في نطاق زاوية قبول المقياس Angle of Acceptance ومن اللازم إن نتحاشى سقوط الإضاءة الخلفية على سطح العدسة، وإلا أضرت بنتيجة الصورة . .
_ الإضاءة الأمامية المنخفضة عن مستوى الوجه Low Angle Lighting تكسب الوجه طابعا شريرا غامضا ، وتزيد هذه المعانى قوة لو كانت الإضاءة جانبية أمامية منخفضة. ويرجع السبب في ذلك إلى ما اعتدنا على رؤيته في الأفلام السينمائية حين نشاهد صورة للص يدخل ليلا في منزل مثلا وفى يده بطارية ليضيىء بها طريقه حتى إذا ما وصل إلى ضالته « كخزانة النقود ، نشاهد. وقد وضع البطارية على الأرض ثم يبدأ في معالجة الخزانة لمحاولة فتحها - وتكون الإضاءة عندئذ « الصادرة من البطارية منخفضة في مستواها عن مستوى الوجه وجانبية عادة، وقد دعا ذلك إلى الربط في مخيلتنا بين هذا النوع من الإضاءة وبين الإحساس بالغموض والشر .
_ الإضاءة العلوية Top Lighting :
تؤدى إلى وضوح قمم أو أسطح الأجسام وفصلها عن مؤخر الصورة لو كان ما خلفها قائما . وفى التصوير الخارجى نهارا قد تكون الشمس (غير العمودية ) هي مصدر الإضاءة العلوية الخلفية وهى إضاءة تكسب الصورة تأثيرا جميلا ، ولكن يترتب عليها نقص ظهور التفاصيل في الجوانب المواجهة لآلة التصوير، فإن لم يكن المصور قد تعمد هذا التأثير فمن الممكن إظهار هذه التفاصيل فى المناطق المواجهة لآلة التصور بواسطة مصادر ضوئية إضافية مواجهة وجانبية . وقد تكون الإضاءة العلوية أمامية أيضاً ، ويترتب على هذا الوضع أن تبدو ظلالا قوية أسفل الاجزاء البارزة من الوجه ( أى ظلال أسفل تجويف العين ، وأسفل الأنف ... الخ ) .
ولعل خير بداية لتصوير الشخصيات Portraiture هي أ أن يبدأ المصور بالمصدر الرئيسي للإضاءة ليوجهه نحو الشخص المطلوب تصويره، ثم يدرس تأثير الظلال الناتجة عن هذا المصدر الرئيسى، و بعدئذ يضىء المصدر الضوئي الثاني هادفا إلى تخفيف حدة الظلال ويحركه أماما وخلفا أو يمينا أو يساراً حتى يجد أنه قد تحكم في درجة تباين الإضاءة بالقدر المناسب لطبقة الصورة سواء أ كانت عالية High Key أو منخفضة Low Key واضعاً في اعتباره أنه لو تغير وضع المصدر الرئيسى الإضاءة أو تغير ارتفاعه فلا بد وأن يستتبع ذلك تغييرا في وضع مصدر الإضاءة المالى للظلال Fill in light ، وكلما زاد ارتفاع مستوى الإضاءة الرئيسية عن مستوى الوجه يزيد طول الظلال أسفل الأنف والعينين ، وإن كانت الإضاءة الرئيسية موجهة نحو أحد جانبي الوجه دون الجانب الآخر فمن البديهي أن يبدو الجانب الآخر شديد الظلال .
وقد يتساءل القارىء : أليست هناك قواعد تحدد الأمور التالية :
(أ) وضع آلة التصوير بالنسبة للوجه المطلوب تصويره ( أى لو كانت العدسة في مواجهة العين تماما أو منخفضة أو مرتفعة عن مستوى العين ).
(ب) وضع الوجه أمام العدسة ، أى لو كان جانبياً Profile، أو أن يظهر ( الوجه فقط Three Quarter Face ) وهو الوضع الذي تظهر فيه إذن واحدة فقط، أو لو كان وضعه مواجهاً للعدسة Full face ( بحيث تظهر الأذنان معا ) .
(ح) وضع مصادر الضوء بالنسبة للوجه المطلوب تصويره . ورداً على ذلك نجيب بالقول :
أولا : إن الإجابة عما سبق تستلزم أن نضع أولا في اعتبارنا أن التأثير الدرامي Dramatic effect يلعب دوراً هاما في تحديد الوسائل الواجب اتباعها . وقد سبق أن تكلمنا عن هذا الموضوع بصدد دراسة د الغاية الفنية من ( ص ٢٢٣ إلى ص ٢٣١ ) .
ثانياً : من المعتاد أن يكون مستوى ارتفاع أو انخفاض عدسة التصوير بالنسبة للوجه ، مرتبطا بشكل الوجه نفسه ، فلو أننا قد تخيلنا أربع خطوط وهمية هي الخطوط المنقطة في شكل ۸۳ ص ۲۹۰ يكون أولها (۱) في الحدود الفاصلة بين الشعر والجبهة ، والثانى (ب) في أعلى الحاجبين ، والثالث (ح) في نهاية الأنف ، والرابع ( د ) في أسفل الذقن ، لوجدنا أن هذه الخطوط الأربع سوف تقسم الوجه إلى ثلاث أقسام هى المؤشر عليها بأرقام ١، ٢، ٣ .
وسوف يعاوننا هذا التقسيم ( الوهمى ) لنقرر مستوى ارتفاع عدسة آلة التصوير أمام الوجة ، فإن كانت الأقسام الثلاث متساوية ، فمن الأوفق أن نجعل ارتفاع عدسة آلة التصوير فى مستوى ارتفاع عين الشخص الجارى تصویره، فإذا زاد طول الجزء السفلى من الوجه (أى الجزء رقم (۳) عن القسمين العلويين رقمی (۱، ۲) فمن الواجب أن يعلو مستوى ارتفاع عدسة التصوير عن مستوى العينين ، فهذا وضع يكفل التغلب على الاستطالة الزائدة في القسم .
تعليق