تصویر مصادر الضوء نفسها إستكمالا للايحاء بالتأثير الليلى
كثيراً ما ينصح بألا توجه عدسة التصوير نحو مصدر الضوء بل يكون خلفها ، إلا أن هناك أحوالا قد تدعو ـ اسبب أو آخر مصدر الضوء نفسه داخل حدود الصورة كأحد الموضوعات التي نرغب في ظهورها فيها ، وحينئذ يتطلب الأمر أن نراعى الإعتبارات التالية في كل من التعريض والإظهار . ونتكلم فيا يلى عن هذه الاعتبارات(۱):
(أ) بالنسبة للإنعكاسات :
من الواجب - وفقا للقواعد العامة - أن تكون جميع الأجزاء المعدنية الداخلية في كل من الاسطوانة الحاملة للعدسة والسطح الداخلي في آلة التصوير مطليا بطلاءات سوداء لتمتص الأشعة الساقطة عليها . كما يجب أن توجه عناية خاصة إلى نظافة العدسة ، إذ يترتب على وجود أى ذرات من الأتربة عليها أن تصاب الصورة السالبة بضباب ضوئى ناتج عن انتشار الأشعة الساقطة عليها بفعل هذه الذرات. وقد يترتب على شدة نصوع مصادر الضوء أن تنتج انعكاسات بين القطع البصرية الزجاجية التى فى مجموعها تتكون منها عدسة التصوير مما يؤدى إلى ظهور دوائر ضوئية Circular Flairs في الصورة أو ظهور ضبا با ضوئياً، ويمكن القول بصفة عامة أن فى استخدام العدسات المغلفة بطبقة زرقاء Coated Lenses ما يحد من العيوب السابقة إلى حد كبير .
ومن الواجب أن يستخدم حاجب الضوء عن العدسة ( Lens Hood ) حين التصوير في هذه الظروف . وقد يبدو غريباً لأول وهلة أن نوصى باستخدامه في هذه الحالة، إذ هو يستخدم عادة ليمنع سقوط الضوء على سطح العدسة ، في حين أننا نرغب في حالتنا هذه أن ندخل مصدر الضوء داخل حدود الصورة ، غير أنه من المحقق أن يفيدنا وضع هذا الحاجب لمنع أى انعكاسات صادرة من أسطح خارجة عن زاوية رؤية العدسة Angle of View أى خارجة عن حدود الصورة مثل المرايا أو الزجاج أو الأثاث اللامع كالمناضد والرخام والأبواب المطالية بطلاء لامع وذلك في أحوال التصوير الداخلي ، كما قد يحدث ذلك أيضاً. الخارجي من زجاج واجهات المحلات أو من العربات اللامعة وما يماثلها .
(ب) تخفيض التباين :
طالما أننا نزمع أن ندخل مصدر الضوء ليشغل مساحة في حدود الصورة فمن المؤكد أن نظهر الأجسام المجاورة قليلة النصرع، وهو أمر يؤدى إلى زيادة التباين بشكل قد ينقص من القيمة الفنية للصورة ، والطريقة المثلى للتغلب على هذه المشكلة هي أن يستخدم مصدراً ضوئيا مساعداً يبعث ضوءاً موزعا مانعا للظلال d light Shadowless fill in flood ، وذلك لكى يرفع مستوى الإضاءة في المناطق الأخرى المحيطة بمصدر الضوء. ومن الملاحظ أننا قد استلزمنا في وصف هذا المصدر الضوئي المساء. أن يكون مانعا للظلال، وهذا أمر هام ، ذلك لأننا لو أدخلنا مصدر الضوء ضمن المساحة التي تشغلها الصورة ، فاننا نرغب بطريق آخر أن لا تبدو المناطق المضاءة أو مناطق الظلال، كما لو كانت معثها مصدراً آخرا، فمثلا لو وضعنا جمها ما بجانب مصباح جاز أو شمعة في حالة تصوير داخلى ، أو كان شخصا واقفا أسفل مصباح الشارع في حالة تصوير خارجي، ثم أردنا تصويرها معا فلا شك أن التأثير المطلوب لن يبدو حقيقيا واقعيا لو ظهرت الظلال الناتجة عن المصدر الآخر المساعد ، ولم تكن بادية فى الصورة ناتجة عن مصدر الضوء الذى أدخلناه في حدودها وهو مصباح الجاز أو الشمعة في مثالنا السابق ) .
وفى أحوال التصوير الثابت Still الداخلى يصلح جداً أن تؤدى وظيفة المصدر الضوئي المساعد بواسطة فوتو فلود Flood light lamp أو مصابيح فلاش ( أي ضوء خاطف ) وفى توجيه الأشعة المنبعثة من هذه المصادر نحو حائط أو السقف مثلا ضمانا لأن تكون الإضاءة موزعة تماما فلا ينشأ عنها أي ظلال .
(ح) التعريض :
قد لا يجدى أن نتبع الوسائل المعتادة فى تقدير التعريض ، فلو أننا مثلا قدرنا التعريض بناء على قوة مصدر الضوء فى حد ذاته ، فمن المؤكد أن ينتج عن ذلك نقصا في تعريض Under Exposure المناطق الأخرى المجاورة ، ومن الجانب الآخر لو أننا طبقنا القاعدة التقليدية المعروفة القائلة بأن يقدر التعريض وفقا لما يلائم شدة نصوع مناطق الظلال Expose for the ) shadows ) فهنا سوف يزيد تعريض مصدر الضوء زيادة كبيره فلا يبدو فيه أي تفاصيل . وفى هذه الحالة نجد ألا أن نقدر تعريضا متوسطا بين ما يتطلبه كلا من مصدر الضوء من جانب، والمناطق الأخرى المحيطة به من جانب آخر ، مع وجوب مراعاة زيادة نصوع تلك المناطق بقدر يقربها قليلا شدة نصوع مصدر الضوء .
(د) الإظهار :
وتقوم عملية الإظهار بدور هام في تخفيض التبابن الذى لا بد وأن ينشأ عن وضع مصدر الضوء داخل حدود الصورة، ويترتب على تخفيض التباين تفاصيل مصدر الضوء ظاهرة فى الصورة ( مثل شعلة الشمعة أو فتيلة المصباح ) . وقد تؤدى محاليل الإظهار المتوسطة التباين إلى الهدف المطلوب لو أننا أنقصنا مدة الإظهار إلى ثلثى المدة المقررة للإظهار ، غير أن الأمر قد يدعو فى أحوال أخرى - حين تزيد شدة نصوع المصدر الضوئى - إلى حتمية استخدام محلول إظهار من شأنه أن يخفض التباين كثيراً Soft Working Developers
تصوير الشمس :
من الممكن أن ندخل قرص الشمس داخل حدود الصورة لو تواجد ضباب أو شابورة أو سحب خفيفة تحجبها ، وقد تزداد القوة الدرامية كثيرا لو استخدم مرشحا مناسبا ، ولتقدير التعريض تؤخذ قراءة مقياس التعريض مرة وهو موجها نحو الشمس، ومرة أخرى وهو موجها بعيداً عنها ، تم نقدر التعريض النهائى بما يوازى القراءة المتوسطة بين القراءتين السابقتين ، وذلك للمعاونة على إظهار تفاصيل كلا من المناطق القائمة والأخرى الفاتحة .
وحتى في الجو الصافى، من الممكن أن نحصل على صور ممتازة فنيا بتصوير انعكاسات الشمس على صفحة الماء ، وهنا يزيد التباين كثيراً جداً ، وقد نضحى حينئذ بتفاصيل مناطق الظلال رغبة فى إظهار جمال انعكاس الأشعة على صفحة الماء. ولن يتعذر تصوير غروب الشمس إذا كانت السحب أو الغيوم تغطى جزءا من قرص الشمس . ونحصل على خير النتائج حين تزيد السحب الخفيفة في فترة النصف ساعة السابقة للغروب . وباستخدام فيلم بانكروماتيك سرعة حساسيته -۱۸ - Din دون مرشح ضوئى قد يناسب أن نقدر التعريض من الثانية مع ٢٢ أو ١٦ تقريبا. ومن العسير أن نقدر هذه الأرقام تقديرا صحيحا نظرا لأن شدة نصوع الشمس تكون في تغير مستمر وفقا لقربها من لحظة الغروب .
وبالنسبة للتصوير الملون في هذه الحالة قد يلزم بله من الثانية مع ٦ره f مثلا و لكن نظرا لنقص سماحة الأفلام الملونة Latitude، فإنه قد يستحسن أن نسجل ثلاث لقطات على صور ثلاث مختلفة ( مثلا بسرعة + من الثانية مع ا مرة ثم ٦ ر٥ ا ثم ٨ أ مرة ثالثة ) .
ضوء النار :
يتطلع الكثيرون لتصوير النار ( مثلا ليلا فى المعسكرات ) . وقد يتعذر علينا أن نعطى قيما تقريبية لكل من الرقم البؤرى وسرعة التعريض ، ذلك لأن هذه القيم تختلف وفقاً لمدى شدة النار وحجمها وبعد الجالسين حولها وهذه جميعها عوامل تؤثر فى التعريض . ولو طالت مدة التعريض فليس من المتوقع إطلاقاً أن تبدو السنة اللهب محددة في الصورة .
وللتغلب على مشكلة التباين الشديد التى تنشأ فى هذه الحالة نتيجة لاختلاف شدة نصوع النار عن شدة استضاءة الجالسين حولها في الظلام ، فإنه يمكن لو أردنا إظهار صور الجالسين - أن تلقى فى النار بكمية من مسحوق المغنسيوم ( ملفوفة في ورق ) وتسجل الصورة حين يشتعل المغنسيوم وباقي ضوءا على الجالسين حول النار .
ضوء مصابيح الشارع ليلا :
من الممكن التصوير الثابت ليلا بالاستعانة . بضوء مصابيح الشارع في حدود المساحة التي تضيئها هذه المصابيح حين استخدام فلم بانكرومانيك سريع مع ٢٢٨ وجعل التعريض حوالي عشرة ،توان، وقد تزيد القيمة الجمالية للصورة لو أمكن إظهار أى عنصر بشرى، أو كانت أرضية الشارع مبللة بالماء كي تبدو بعض الإنعكاسات في الصورة .
وإذ تقل شدة إستضاءة الأجسام البعيدة نسبيا عن المصباح ( كالمنازل المجاورة مثلا ) لذلك يمكن إظهار تفاصيلها لو زيدت مدة التعريض إلى دقيقة مثلا مع رقم بؤرى مثل ۱۲٫۸ .
وما لم يكن المصور راغبا في إظهار الهالة الضوئية Halation حول مصادر الضوء لتأثير خاص يبغيه ، فإن القاعدة العامة أن يستخدم فلما حاملا لطبقة مانعة للمالة الضوئية Anti-Halation, layer.
ومن الواجب أن تحجب الإضاءة الجانبية وغير المرغوب فيها باستخدام lens Hood كما أن العدسات المغطاة بطبقة زرقاء Blue Coated lenses تعتبر مناسبة لأداء الغرض.
ومن المؤكد أن يحصل المصور على صور مثالية لمثل هذه الموضوعات لو تم التصوير بعد إضاءة أنوار الشارع أو أى أنوار مماثلة بمجرد أن تبدأ فترة الغروب ، فهنا يمكن الحصول على تفاصيل واضحة مقبولة جداً لكل من مصادر الضوء والمناطق المحيطة ) بفتحة ٢٢/٨ f مثلا مع ١ على ٢ ثانية ) .
كما يمكن أن تحصل على صور جميلة للغاية باستخدام الضوء الخاطف Flash light موجها نحو سطح عاكس Bounce Flash لإضاءة المناطق المحيطة بمصابيح الشارع في الوقت الذي تكون فيه العدسة مفتوحة
( والآلة مثبتة على حامل ) (1) .
كثيراً ما ينصح بألا توجه عدسة التصوير نحو مصدر الضوء بل يكون خلفها ، إلا أن هناك أحوالا قد تدعو ـ اسبب أو آخر مصدر الضوء نفسه داخل حدود الصورة كأحد الموضوعات التي نرغب في ظهورها فيها ، وحينئذ يتطلب الأمر أن نراعى الإعتبارات التالية في كل من التعريض والإظهار . ونتكلم فيا يلى عن هذه الاعتبارات(۱):
(أ) بالنسبة للإنعكاسات :
من الواجب - وفقا للقواعد العامة - أن تكون جميع الأجزاء المعدنية الداخلية في كل من الاسطوانة الحاملة للعدسة والسطح الداخلي في آلة التصوير مطليا بطلاءات سوداء لتمتص الأشعة الساقطة عليها . كما يجب أن توجه عناية خاصة إلى نظافة العدسة ، إذ يترتب على وجود أى ذرات من الأتربة عليها أن تصاب الصورة السالبة بضباب ضوئى ناتج عن انتشار الأشعة الساقطة عليها بفعل هذه الذرات. وقد يترتب على شدة نصوع مصادر الضوء أن تنتج انعكاسات بين القطع البصرية الزجاجية التى فى مجموعها تتكون منها عدسة التصوير مما يؤدى إلى ظهور دوائر ضوئية Circular Flairs في الصورة أو ظهور ضبا با ضوئياً، ويمكن القول بصفة عامة أن فى استخدام العدسات المغلفة بطبقة زرقاء Coated Lenses ما يحد من العيوب السابقة إلى حد كبير .
ومن الواجب أن يستخدم حاجب الضوء عن العدسة ( Lens Hood ) حين التصوير في هذه الظروف . وقد يبدو غريباً لأول وهلة أن نوصى باستخدامه في هذه الحالة، إذ هو يستخدم عادة ليمنع سقوط الضوء على سطح العدسة ، في حين أننا نرغب في حالتنا هذه أن ندخل مصدر الضوء داخل حدود الصورة ، غير أنه من المحقق أن يفيدنا وضع هذا الحاجب لمنع أى انعكاسات صادرة من أسطح خارجة عن زاوية رؤية العدسة Angle of View أى خارجة عن حدود الصورة مثل المرايا أو الزجاج أو الأثاث اللامع كالمناضد والرخام والأبواب المطالية بطلاء لامع وذلك في أحوال التصوير الداخلي ، كما قد يحدث ذلك أيضاً. الخارجي من زجاج واجهات المحلات أو من العربات اللامعة وما يماثلها .
(ب) تخفيض التباين :
طالما أننا نزمع أن ندخل مصدر الضوء ليشغل مساحة في حدود الصورة فمن المؤكد أن نظهر الأجسام المجاورة قليلة النصرع، وهو أمر يؤدى إلى زيادة التباين بشكل قد ينقص من القيمة الفنية للصورة ، والطريقة المثلى للتغلب على هذه المشكلة هي أن يستخدم مصدراً ضوئيا مساعداً يبعث ضوءاً موزعا مانعا للظلال d light Shadowless fill in flood ، وذلك لكى يرفع مستوى الإضاءة في المناطق الأخرى المحيطة بمصدر الضوء. ومن الملاحظ أننا قد استلزمنا في وصف هذا المصدر الضوئي المساء. أن يكون مانعا للظلال، وهذا أمر هام ، ذلك لأننا لو أدخلنا مصدر الضوء ضمن المساحة التي تشغلها الصورة ، فاننا نرغب بطريق آخر أن لا تبدو المناطق المضاءة أو مناطق الظلال، كما لو كانت معثها مصدراً آخرا، فمثلا لو وضعنا جمها ما بجانب مصباح جاز أو شمعة في حالة تصوير داخلى ، أو كان شخصا واقفا أسفل مصباح الشارع في حالة تصوير خارجي، ثم أردنا تصويرها معا فلا شك أن التأثير المطلوب لن يبدو حقيقيا واقعيا لو ظهرت الظلال الناتجة عن المصدر الآخر المساعد ، ولم تكن بادية فى الصورة ناتجة عن مصدر الضوء الذى أدخلناه في حدودها وهو مصباح الجاز أو الشمعة في مثالنا السابق ) .
وفى أحوال التصوير الثابت Still الداخلى يصلح جداً أن تؤدى وظيفة المصدر الضوئي المساعد بواسطة فوتو فلود Flood light lamp أو مصابيح فلاش ( أي ضوء خاطف ) وفى توجيه الأشعة المنبعثة من هذه المصادر نحو حائط أو السقف مثلا ضمانا لأن تكون الإضاءة موزعة تماما فلا ينشأ عنها أي ظلال .
(ح) التعريض :
قد لا يجدى أن نتبع الوسائل المعتادة فى تقدير التعريض ، فلو أننا مثلا قدرنا التعريض بناء على قوة مصدر الضوء فى حد ذاته ، فمن المؤكد أن ينتج عن ذلك نقصا في تعريض Under Exposure المناطق الأخرى المجاورة ، ومن الجانب الآخر لو أننا طبقنا القاعدة التقليدية المعروفة القائلة بأن يقدر التعريض وفقا لما يلائم شدة نصوع مناطق الظلال Expose for the ) shadows ) فهنا سوف يزيد تعريض مصدر الضوء زيادة كبيره فلا يبدو فيه أي تفاصيل . وفى هذه الحالة نجد ألا أن نقدر تعريضا متوسطا بين ما يتطلبه كلا من مصدر الضوء من جانب، والمناطق الأخرى المحيطة به من جانب آخر ، مع وجوب مراعاة زيادة نصوع تلك المناطق بقدر يقربها قليلا شدة نصوع مصدر الضوء .
(د) الإظهار :
وتقوم عملية الإظهار بدور هام في تخفيض التبابن الذى لا بد وأن ينشأ عن وضع مصدر الضوء داخل حدود الصورة، ويترتب على تخفيض التباين تفاصيل مصدر الضوء ظاهرة فى الصورة ( مثل شعلة الشمعة أو فتيلة المصباح ) . وقد تؤدى محاليل الإظهار المتوسطة التباين إلى الهدف المطلوب لو أننا أنقصنا مدة الإظهار إلى ثلثى المدة المقررة للإظهار ، غير أن الأمر قد يدعو فى أحوال أخرى - حين تزيد شدة نصوع المصدر الضوئى - إلى حتمية استخدام محلول إظهار من شأنه أن يخفض التباين كثيراً Soft Working Developers
تصوير الشمس :
من الممكن أن ندخل قرص الشمس داخل حدود الصورة لو تواجد ضباب أو شابورة أو سحب خفيفة تحجبها ، وقد تزداد القوة الدرامية كثيرا لو استخدم مرشحا مناسبا ، ولتقدير التعريض تؤخذ قراءة مقياس التعريض مرة وهو موجها نحو الشمس، ومرة أخرى وهو موجها بعيداً عنها ، تم نقدر التعريض النهائى بما يوازى القراءة المتوسطة بين القراءتين السابقتين ، وذلك للمعاونة على إظهار تفاصيل كلا من المناطق القائمة والأخرى الفاتحة .
وحتى في الجو الصافى، من الممكن أن نحصل على صور ممتازة فنيا بتصوير انعكاسات الشمس على صفحة الماء ، وهنا يزيد التباين كثيراً جداً ، وقد نضحى حينئذ بتفاصيل مناطق الظلال رغبة فى إظهار جمال انعكاس الأشعة على صفحة الماء. ولن يتعذر تصوير غروب الشمس إذا كانت السحب أو الغيوم تغطى جزءا من قرص الشمس . ونحصل على خير النتائج حين تزيد السحب الخفيفة في فترة النصف ساعة السابقة للغروب . وباستخدام فيلم بانكروماتيك سرعة حساسيته -۱۸ - Din دون مرشح ضوئى قد يناسب أن نقدر التعريض من الثانية مع ٢٢ أو ١٦ تقريبا. ومن العسير أن نقدر هذه الأرقام تقديرا صحيحا نظرا لأن شدة نصوع الشمس تكون في تغير مستمر وفقا لقربها من لحظة الغروب .
وبالنسبة للتصوير الملون في هذه الحالة قد يلزم بله من الثانية مع ٦ره f مثلا و لكن نظرا لنقص سماحة الأفلام الملونة Latitude، فإنه قد يستحسن أن نسجل ثلاث لقطات على صور ثلاث مختلفة ( مثلا بسرعة + من الثانية مع ا مرة ثم ٦ ر٥ ا ثم ٨ أ مرة ثالثة ) .
ضوء النار :
يتطلع الكثيرون لتصوير النار ( مثلا ليلا فى المعسكرات ) . وقد يتعذر علينا أن نعطى قيما تقريبية لكل من الرقم البؤرى وسرعة التعريض ، ذلك لأن هذه القيم تختلف وفقاً لمدى شدة النار وحجمها وبعد الجالسين حولها وهذه جميعها عوامل تؤثر فى التعريض . ولو طالت مدة التعريض فليس من المتوقع إطلاقاً أن تبدو السنة اللهب محددة في الصورة .
وللتغلب على مشكلة التباين الشديد التى تنشأ فى هذه الحالة نتيجة لاختلاف شدة نصوع النار عن شدة استضاءة الجالسين حولها في الظلام ، فإنه يمكن لو أردنا إظهار صور الجالسين - أن تلقى فى النار بكمية من مسحوق المغنسيوم ( ملفوفة في ورق ) وتسجل الصورة حين يشتعل المغنسيوم وباقي ضوءا على الجالسين حول النار .
ضوء مصابيح الشارع ليلا :
من الممكن التصوير الثابت ليلا بالاستعانة . بضوء مصابيح الشارع في حدود المساحة التي تضيئها هذه المصابيح حين استخدام فلم بانكرومانيك سريع مع ٢٢٨ وجعل التعريض حوالي عشرة ،توان، وقد تزيد القيمة الجمالية للصورة لو أمكن إظهار أى عنصر بشرى، أو كانت أرضية الشارع مبللة بالماء كي تبدو بعض الإنعكاسات في الصورة .
وإذ تقل شدة إستضاءة الأجسام البعيدة نسبيا عن المصباح ( كالمنازل المجاورة مثلا ) لذلك يمكن إظهار تفاصيلها لو زيدت مدة التعريض إلى دقيقة مثلا مع رقم بؤرى مثل ۱۲٫۸ .
وما لم يكن المصور راغبا في إظهار الهالة الضوئية Halation حول مصادر الضوء لتأثير خاص يبغيه ، فإن القاعدة العامة أن يستخدم فلما حاملا لطبقة مانعة للمالة الضوئية Anti-Halation, layer.
ومن الواجب أن تحجب الإضاءة الجانبية وغير المرغوب فيها باستخدام lens Hood كما أن العدسات المغطاة بطبقة زرقاء Blue Coated lenses تعتبر مناسبة لأداء الغرض.
ومن المؤكد أن يحصل المصور على صور مثالية لمثل هذه الموضوعات لو تم التصوير بعد إضاءة أنوار الشارع أو أى أنوار مماثلة بمجرد أن تبدأ فترة الغروب ، فهنا يمكن الحصول على تفاصيل واضحة مقبولة جداً لكل من مصادر الضوء والمناطق المحيطة ) بفتحة ٢٢/٨ f مثلا مع ١ على ٢ ثانية ) .
كما يمكن أن تحصل على صور جميلة للغاية باستخدام الضوء الخاطف Flash light موجها نحو سطح عاكس Bounce Flash لإضاءة المناطق المحيطة بمصابيح الشارع في الوقت الذي تكون فيه العدسة مفتوحة
( والآلة مثبتة على حامل ) (1) .
تعليق