توزيع الإضاءة فن يعتمد على المنطق ويعتمد على التأثير الذي طلب الإيحاء به .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توزيع الإضاءة فن يعتمد على المنطق ويعتمد على التأثير الذي طلب الإيحاء به .

    توزيع الإضاءة فن يعتمد على المنطق ويعتمد على التأثير الذي طلب الإيحاء به

    هناك فرق كبير بين مجرد الرغبة فى إيجاد إضاءة ذات قوة مناسبة ليقدر التعريض الصحيح ، والرغبة فى توزيع الإضاءة بطريقة خلاقة كي تبدو الموضوعات المطلوب تصويرها فى أحسن شكل يناسبها ، وفي وضع يكسب الصورة قيمة جماليه، وأن تكون محققة للغرض الذي تؤديه . وتفسيراً لذلك لنفرض أننا بصدد تصوير وجه إنسان ، فمن المؤكد أن يتسير إضاءته بواسطة مصدرين ضوئيين أماميين يبعثان قدراً من الضوء يكفل تعريض الفلم تعريضا صحيحا ، غير أن مثل هذه الإضاءة سوف تؤدى إلى إظهار صورة هذا الوجه مسطحا Flat دون إيحاء بالعمق أو التجسيم Modelling ، بعكس ماكان يمكن أن نشعر به لو أننا قد أسقطنا عليه إضاءة أمامية رئيسية Front Key light ، ، تم أخرى من جانب آخر لملء الظلال Fill in ، وثالثة خلفية للمعاونة على التجسيم، ولا شك أن في ذلك تقريبا بين الإحساس المرئى حين رؤية هذا الوجه في الطبيعة ورؤيته في الصورة مع إثارة لمسة جماليه في الصورة .

    وإن الذي لاشك فيه أن توزيع الإضاءة على الأجسام المطلوب تصويرها هو فن يعتمد على أسس منطقية بسيطة لا تعقيد فيها تنبع من الخبرات المكتسبة من مشاهداتنا الطبيعية ، فالشمس مثلا هي المصدر الرئيسي للإضاءة الطبيعية ، ولكى يصل ضوء الشمس إلى الأرض لا بد وأن يمر في وسط من الهواء المحيط بالكرة الأرضية ويكون محملا بأتربة وذرات من بخار الماء تعمل جميعها على تشتيت الضوء ، وهكذا نرى أن هذا الضوء المشتت الموزع يعمل كمصدر ثان للإضاءة لملء الظلال الناتجة عن المصدر الرئيسى فيخفف كثير أمن حدتها .. فإذا ما أردنا أن نستخدم إضاءة صناعية بديلة للإضاءة الطبيعية فما علينا إلا أن نقلد هذا التأثير الطبيعى، ولكن لا يعنى ما تقدم القول بأن الإضاءة الطبيعية لا نراها إلا على نمط واحد فقط لا يتغير، بل كثيراً ما نجد اختلافا كبيراً بين الإضاءة الطبيعية في ظروف معينة عنها فى ظروف أخرى :

    (أ) فهناك تغيراً دائما في مدى النسبة بين قوة الإضاءة الرئيسية Key tight إلى قوة الإضاءة المالئة للظلال Fill in light .

    (ب) كما أن هناك تغيراً مستمراً فى الاتجاه الذي منه تسقط الإضاءة على الأجسام ، وتغيراً أيضا فى مدى ارتفاع أو انخفاض مستوى مصدر الإضاءة الطبيعية ، فالشمس قد تكون عالية فى السماء أحيانا فوق سمت الرأس Vertical ، وفي ظروف أخرى حين الشروق أو الغروب مثلا تكون الشمس منخفضة حتى تكاد تتواجد فى مستوى الأفق Horizontal . ونحن أيضا حين تستخدم الإضاءة الصناعية في التصوير لا بد لا بد وأن أستعير جميع الظروف المتعددة من المشاهدات في الطبيعة ، فتارة نجعل مصدر الإضاءة الصناعية عاليا ، وأخرى نجعله في مستوى منخفض ، ومرة قد نزيد من نسبة الإضاءة الرئيسية إلى تلك المالئة للظلال ومرات أخرى قد نقرب من هذه النسبة ، وفي أحوال متعددة قد نجعل مصدر الإضاءة الرئيسية أماميا أو نجعله علويا أو قد نجعله خلفيا. وكل هذه الأوضاع تعتمد أساسا على التأثير الذي نود الإيحاء به .

    ولو كان بالجو غماما، فلاشك أن الإضاءة السائدة التي تضىء جميع ا لن تكون سوى إضاءة موزعة Diffused ، وتكون منبعثة من جميع الاتجاهات، فهي من الأمام والخلف والجوانب، ولن يتعذر تقليد هذا التأثير الطبيعي حين استخدام مصادر إضاءة صناعية لتصوير مناظر نفترض فيها أنها مسجلة في الطبيعة حين يسود الضباب أو الشابورة رعم تصويرها فى داخل الأستوديو، وذلك بأن يستفاد بمصادر للضوء الموزع المعتاد استخدامها لملء الظلال Fill in lights .

    ونتوقف كمية الإضاءة اللازمة لإضاءة مكان معين ، وبالتالى يتوقف حجم مصادر الضوء على مدى إتساع أو ضيق المكان المطلوب تصويره، فمن البديهي أن تزيد قوة المصادر الضوئية وحجمها لو زاد إتساع المكان الذى تغطيه زاوية رؤية العدسة Angle of View of lens الجارى استخدامها حين التصوير ، وهنا قد يتبادر إلى ذهن القارى، أنه سيان أن يستخدم مصدراً واحداً قوى كإضاءة رئيسية لإضاءة مكان معين ، أو أن يستخدم مصدران رئيسيان أو أكثر تتفق قوتهما معا . المصدر السابق . ولو أن التعريض Exposure اللازم في الحالتين لن يختلف، إلا أن الذى لا شك فيه أن هذا إجراء غير مستحب، ذلك لأنه سوف يترتب على وجود مصدرين رئيسيين للإضاءة أن يبدو أكثر من ظل Shadow واحد للأجسام المطلوب تصويرها، وهذا أمر يختلف عن المبادىء المنطقية التي يجب أن تحكم تصرفاتنا فى الإضاءة ، فالشمس - كمصدر رئيسي لا يمكن أن تلقى أكثر من ظل واحد ومن هنا نجد أنه إذا كنا بصدد تصوير مكان متسع فمن الأوفق أن يكون المصدر الرئيسي للإضاءة مصدراً واحداً قويا وليس مصدرين ضعيفين أو أكثر من مصدر ، وبفرض أن رغبنا في العمل على نقص قوة هذا المصدر الرئيسى، فمن الممكن أداء ذلك بواسطة المعتمات الكهربية Electric Dimmers التي تعمل على تخفيض الطاقة الضوئية ، أو بواسطة زيادة البعد بين المصدر الرئيسي و الموضوع الجارى تصويره . و بفرض أن رغبنا في تخفيض حدة الظلال الناتجة عن مصدر الضوء المركز Spot light الذى يعمل كإضاءة رئيسية ، فلن يتعذر ذلك بواسطة موزعات الضوء السابق أن تحدثنا عنها . وإن كنا قد استحسنا أن يكون المصدر الرئيسي Key light واحدا ، فإن هذا لا يعنى إطلاقا إلا تستخدم مصادر ضـوء مركز أخرى لإضاءة نفس المكان، فهي كثيراً ما تستخدم بذكاء وحرص بالإضافة إلى المصدر الرئيسى كوسيلة لإضاءة موضوعات ثانوية في خلفية الصورة مثلا ستائر أو كرسى أو مكتبة . وتكون هذه المصادر عادة أقل قوة من المصدر الرئيسي، كما تكون مجهزة بوسائل متعددة للتحكم في المساحة التي يسقط عليها الضوء المنبعث منها كى لا تنشأ عنها أي ظلال غير منطقية . وبفرض أن كنا بصدد تصوير لقطة في فيلم سينمائى تمثل ما يجرى داخل حجرة معيشة Living Room نهاراً رغم أن التصوير يجرى داخل الاستديو بالإضاءة الصناعية ، فهنا يكون ضوء النهار الذى ينفذ خلال نافذة في هذه الحجرة هو المصدر المنطقى للإضاءة الرئيسية Key lighter ، لذلك يجب أن توضع الإضاءة الرئيسية كما لو كانت نابعة من نوافذ الحجرة وما لم نفعل ذلك فمن المؤكد أن تبدو الإضاءة غير منطقية هذا مع عدم الاخلال بامكان وضع مصادر ضوء أخرى مساعدة بحيث لا يترتب على تعددها ظلال متضادة الإتجاه .

    ولو أن ظروف القصة قد دعت إلى تصوير هذه اللقطة لكي تظهر كما لو كانت مسجلة ليلا ، فهنا نجد أن هذه الظروف تدعونا لنجعل الإضاءة الرئيسية Key Lights تبدو منبعثة من مصادر ضوئية متعددة داخل هذه الحجرة ( مثل النجف أو الأباجورات أو الأبليكات الضوئية المعلقة على الحائط ) فهذا هو الوضع المنطقى للإضاءة حينئذ ، غير أنه يترتب على تعدد
    المصادر الضوئية وزيادة عددها كثيرا أن تنجم مشكلة أخرى هي تسطح الموضوعات Flatness أى نقص تجسيمها بالإضافة إلى تعدد الظلال، وهنا قد تفكر في أن نضع مصدراً رئيسيا للإضاءة لا يكون داخلا في حدود زاوية رؤية العدسة ، هذا . وجوب إضاءة المصادر الداخلية الأخرى مثل النجف أو الأباجورات أثناء التصوير، ومع عدم الإخلال بالقواعد التي سوف نذكرها فيما بعد عن تصوير مصادر الضوء نفسها ، والتي تقضى بوجوب توافر نسب معينة بين كمية الإضاءة التي يبعثها المصدر الرئيسى حينئذ والمصادر الضوئية الأخرى التي سوف تبدو في الصورة وتدخل في نطاق زاوية رؤية العدسة والتي يجب أن تكون من القوة بقدر يمكن من إظهارها كمصادر مضيئة فعلا وليست مجرد مصابيح غير مضيئة .

    وسوف نضرب الآن مثلا آخرا لظروف إضاءة نطلب الايحاء بها حين تصوير نفس هذا المكان في لقطة جديدة أثناء إقامة حفلة راقصة به ، فهذه الظروف الجديدة تدعو إلى رفع طبقة الإضاءة High Key كي تناسب الطبيعة المرحة للحفل ، ولذلك يجب العمل على تخفيف حدة تباين الإضاءة كثير أجداً فيقل التباين بين الإضاءة الرئيسية وإضاءة ملء الظلال Fill Lights فلا تبدوسوی ظلال خفيفة تكاد تكون شفافة .

    و بفرض أن أردنا تصوير نفس المكان فى لقطة رابعة بحيث تمثل سيدة عجوز حزينة وحيدة تعيش حاليا في ذكريات الماضي، فلا شك أن مثل هذه الظروف تدعو إلى إضاءة منخفضة الطبقة Low Key ، فلو افترضنا أن ظروف القصة تدعو للإيهام بأن التصوير يجرى نهاراً ، وأن مصدر الإضاءة الرئيسي المنطقى هو ضوء النافذة المسدل عليها الستائر الرقيقة، فإن المصدر الرئيسي للإضاءة سوف يوضع فعلا خلف النافذة في هذه الحجرة ، وتكون الإضاءة موزعة Diffused من تأثير الستائر الرقيقة ، وتكون إضاءة ملء الظلال ضعيفة نسبيا إلى قوة المصدر الرئيسي كي يبدو تباينا في الإضاءة lighting Contrast بين مناطق الظلال التي يجب أن تشغل مساحة كبيرة ومناطق الإضاءة العالية high lights التي يجب أن تشغل مساحة أقل تحقيقا لتأثير أنخفاض طبقة الإضاءة low Key المطلوب في هذه الظروف ولا بأس من استخدام مصادر أخرى لإضاءة خلفية Back light أو خلفية جانبية Back side light لاظهار لطشات ضوء على الحواف الخلفية للرأس والكتفين ، ومع تقليل نسبى فى شدة الضوء الذي يضي. خلفية المنظر فهذه العوامل جميعها تحقق تأثير أنخفاض طبقة الإضاءة المطلوب .

    ولاشك أن في دراسة أعمال الاخرين سواء من المصورين الفوتوغرافيين أو السينمائيين أو الرسامين القدامى والحديثين منهم ، ما ينمى لدى المصور المبتدىء حصيلة من المعرفة والخبرة المكتسبة التى تكمن في مخيلته حتى يجي. الوقت الذي يعمل فيه المصور فتخرج فيه الخبرات ناضجة لتوجهه أثناء العمل وليست مجرد الخبرة التي تكتسبها من معرفة تأثير الإضاءة والظلال الناتجة عنها هي العامل الوحيد الذى ينتج عنه الخلق الفنى الفوتوغرافي ، بل لا بد وأن تتفاعل هذه الخبرات مع روح المصور وإحساساته فهنا ينشأ الابداع في العمل الفنى .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-04-2023 16.40_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	111.7 كيلوبايت 
الهوية:	118964 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-04-2023 16.41_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	109.6 كيلوبايت 
الهوية:	118965 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-04-2023 16.41 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	111.2 كيلوبايت 
الهوية:	118966 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-04-2023 16.42_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	112.5 كيلوبايت 
الهوية:	118967 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-04-2023 16.42 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	61.2 كيلوبايت 
الهوية:	118968

  • #2

    The distribution of lighting is an art that relies on logic and depends on the effect that is requested to be inspired

    There is a big difference between simply wanting to find lighting of suitable strength to estimate the correct exposure, and wanting to distribute the lighting in a creative way so that the subjects to be photographed appear in the best form that suits them, and in a position that gives the image an aesthetic value, and that it fulfills the purpose it serves. As an explanation for this, let us suppose that we are about to photograph a human face. It is certain that its illumination is facilitated by two frontal light sources that emit an amount of light that ensures the correct exposure of the film. However, such lighting will lead to showing the image of this face as flat without suggesting depth or modeling, unlike modelling. What we could have felt if we had projected a front key light on it, another on one side to fill in the shadows, and a third background to help embody, and there is no doubt that this is almost between the visual sensation when seeing this face in nature and seeing it. In the picture with the excitement of an aesthetic touch in the picture.

    There is no doubt that the distribution of lighting on the objects to be photographed is an art that relies on simple logical foundations that do not contain any complexity that stems from the experiences gained from our natural observations. For example, the sun is the main source of natural lighting, and in order for the sunlight to reach the earth, it must pass through a The air surrounding the globe is loaded with dust and atoms of water vapor, all of which work to disperse the light. Thus, we see that this dispersed and distributed light acts as a second source of illumination to fill in the shadows resulting from the main source, thus reducing its intensity a lot. If we want to use artificial lighting as an alternative to natural lighting All we have to do is imitate this natural effect, but the foregoing does not mean that we only see natural lighting in one pattern that does not change. Rather, we often find a big difference between natural lighting in certain circumstances and in other circumstances:

    (a) There is a permanent change in the range of the ratio between the key tight lighting power to the fill in light power.

    (b) There is also a continuous change in the direction from which the illumination falls on the bodies, and also a change in the extent of the high or low level of the natural light source, for the sun may be high in the sky sometimes above the vertical azimuth, and in other circumstances at sunrise or sunset, for example, it is The sun is low until it is almost at the level of the horizontal horizon. We also, when using artificial lighting in photography, must borrow all the various conditions from observations in nature. Sometimes we make the artificial lighting source high, and at other times we make it at a low level, and sometimes we may increase the ratio of the main lighting to that which fills the shadows, and other times we may bring it closer. From this percentage, and in various cases we may make the main lighting source front, make it upper, or we may make it rear. All of these situations depend mainly on the effect we wish to imply.

    And if the weather was cloudy, then there is no doubt that the prevailing lighting that illuminates everything will be nothing but diffused lighting, and it will be emitted from all directions, it is from the front, back and sides, and it will not be possible to imitate this natural effect when using artificial lighting sources to photograph scenes in which we assume that they are recorded in Nature, when fog or rusk prevails, is best photographed inside the studio, by making use of distributed sources of light that are usually used to fill in shadows.

    And we depend on the amount of light needed to illuminate a specific place, and thus the size of the light sources depends on the extent of the wideness or narrowness of the place to be photographed. It may come to the mind of the reader that he should use one powerful source as the main lighting for illuminating a specific place, or that he should use two or more main sources whose strength is consistent with each other. previous source. Although the necessary exposure in the two cases will not differ, what is undoubted is that this is an undesirable procedure, because the existence of two main sources of lighting will result in more than one shadow appearing for the objects to be photographed, and this is different from the logical principles that must be taken. Our actions should be governed by lighting, as the sun - as a main source, cannot cast more than one shadow, and from here we find that if we are about to photograph a wide place, it is more appropriate that the main source of lighting be one strong source and not two weak sources or more than one source, and assuming that we wish to Working on reducing the power of this main source, this can be done by means of electric dimmers that reduce the light energy, or by increasing the distance between the main source and the subject being photographed. And assuming that we wanted to reduce the intensity of the shadows resulting from the spot light source that works as the main lighting, this will not be possible through the previously mentioned light diffusers. And if we have preferred that the main source of key light be one, this does not mean at all that other concentrated light sources are not used to illuminate the same place, as they are often used intelligently and carefully in addition to the main source as a means of illuminating secondary subjects in the background of the image, such as curtains, a chair or a library. . These sources are usually less powerful than the main source, and they are equipped with various means to control the area on which the emitted light falls so that no irrational shadows arise from them. Assuming that we are in the process of filming a clip in a movie that represents what is happening inside the living room during the day, although the filming takes place inside the studio with artificial lighting, here the daylight that penetrates through a window in this room is the logical source of the main lighting, so it must be placed The main lighting is as if it came from the windows of the room, and unless we do that, the lighting will certainly appear illogical, without prejudice to the possibility of placing other auxiliary light sources so that their multiplicity does not result in opposing shadows.

    And if the circumstances of the story called for filming this snapshot in order for it to appear as if it was recorded at night, here we find that these circumstances call for us to make the key lights appear to be emanating from multiple light sources inside this room (such as chandeliers, lampshades, or light applicators hanging on the wall). This is the logical situation for illumination at that time, but it follows from a multiplicity
    Light sources and the increase in their number so much that another problem arises is the flatness of the subjects, i.e. the lack of solidification, in addition to the multiplicity of shadows, and here you may think that we put a main source of lighting that is not within the limits of the angle of view of the lens, this. It is obligatory to illuminate other internal sources such as chandeliers or blinds during photography, without prejudice to the rules that we will mention later about photographing the light sources themselves, which require that certain proportions be available between the amount of light emitted by the main source at that time and the other light sources that will appear in the image and enter Within the scope of the angle of view of the lens, which must be of such strength that it can show them as actually luminous sources and not just non-luminous lamps.

    We will now give another example of lighting conditions that we seek to suggest when photographing the same place in a new shot during a dance party in it. These new conditions call for raising the High Key lighting layer in order to suit the fun nature of the party, and therefore work must be done to reduce the intensity of the lighting contrast a lot. The contrast between the main lighting and the fill lights is reduced, so it appears only as light shades that are almost transparent.

    And assuming that we wanted to photograph the same place in a fourth shot, so that it represents a sad and lonely old woman who is currently living in memories of the past, then there is no doubt that such circumstances call for low-key lighting. The main logical lighting is the window light that is covered by thin curtains, so the main source of lighting will actually be placed behind the window in this room, and the lighting will be diffused by the effect of thin curtains, and the lighting of filling the shadows will be relatively weak to the strength of the main source in order to appear a contrast in the lighting Contrast lighting Between shadow areas that should occupy a large area and high lights areas that should occupy less space to achieve the low key effect required in these circumstances. It is okay to use other sources of back light or back side light to show splashes of light. On the back edges of the head and shoulders, and with a relative reduction in the intensity of the light that shines. The background of the scene, all of these factors achieve the effect of the required low light layer.

    There is no doubt that in studying the works of others, whether photographers, cinematographers, or painters, old and new, what develops in the novice photographer a sum of the acquired knowledge and experience that lies in his imagination until he comes. The time when the photographer works, and the experiences come out mature for his orientation during the work, and it is not just the experience that you gain from knowing the effect of lighting and shadows resulting from it, it is the only factor that results in the photographic artistic creation. The technician.

    تعليق

    يعمل...
    X