التباين الناتج عن تأثير الإختلاف بين أصول الألوان ، في مقدار الأشعة المنعكسة منها :
سوف نبدأ أولا بمقدمة مختصرة عما نعنيه
( بأصول الألوان) . تتميز الألوان بمعناها الواسع بخصائص ثلاث هي التي تحدد مواصفاتها Colour Specifications . وهذه الخصائص الثلاث هي :
( أ ) أصل اللون Hue : وهي الخاصية التي يحددها طول الموجة الضوئية المنعكسة من الجسم . وهى الخاصية التى بناء عليها نذكر في لغتنا الدارجة أن هذا اللون أحمر أو أخضر أو أزرق أو أصفر ... ألخ .
( ب ) درجة التشبع : Saturation أو درجة الكروما Chroma : وهي ن الخاصية التي تدل على اختلاط أصل اللون بلون آخر محايد Neutral Color قد يكون أبيض أو أسود أو رمادى قاتم أو فاتح، وهذه الصفة هي التي بناء عليها نذكر فى لغتنا العامية أن هذا اللون باهت أو مخفف Tinted أو مظلل Shaded .
(ج) درجة النصوع Brightness أو قيمة اللون Value : وهى . الخاصية التي تتوقف على مقدار الأشعة المنعكسة من أصل اللون . فبفرض أن كان هناك جسما أصل لونه أحمر ووضعنا نصفه تحت ضوء ساطع ( كضوء الشمس)، ونصفه الآخر في الظل، فمن المؤكد أن تختلف درجة نصوع اللون في النصفين. وهنا يمكن القول أيضا أن قيمة اللون Value قد تغيرت في النصفين رغم عدم تغير ا . أصل اللون Hue أو درجة تشبعه .
وعودة إلى الموضوع الذى نبحث فيه ، نقول : أن أصول الألوان Hues لا تعكس قدراً متساويا الأشعة الساقطة عليها حتى بفرض أن تساوت كل من درجات القيمة Value والكروما Chroma واتفقت مادة الأسطح الملونة . ( كما لو كانت الأسطح الملونة جميعها من القماش القطيفة مثلا أو كانت جميعها من الجلد أو ... ألخ ) فبعض الألوان تعكس قدراً من الأشعة يختلف كثيراً عما تعكسه الألوان الأخرى بفرض تساوى كمية الأشعة الساقطة عليها. وتأييداً للحقائق السابقة نذكر فى الجدول التالى نتائج سلسلة من التجارب (۱) أجريت لقياس كمية الأشعة المنعكسة على أسطح تختلف في أصول ألوانها وتتشابه في نوع مادة السطح، كما تتفق فى أن أصول الألوان كانت قد بلغت أقصى درجات تشبعها ( أى بلغت أقصى درجات الكروما ) .
وإذ أجريت هذه التجارب فى ظروف ضوئية واحدة ، لذلك ستدل أيضاً على أن كمية الأشعة الساقطة على الأسطح الملونة كانت متساوية هي الأخرى وعلى ذلك لم تختلف الأسطح الملونة السابقة إلا فى عامل واحد فقط هو أصل اللون Hue
وقد استخدم مقياس التعريض Weston لقياس كمية الأشعة المنعكسة من كل لون ، فجاءت القراءات Readings التي تذكرها في الخانة الثانية من الجداول. ولكى يتضح لنا الأثر العملى لنتيجة اختلاف كمية الأشعة المنعكسة من أصول الألوان ، نجد فى الخانة الأخيرة من الجدول بياناً الديا فراجم التي تكفل تعريض كل لون على حدة تعريضاً صحيحاً بفرض أن كانت سرعة الغالق = ١ على ٢٥ من الثانية .
سوف نبدأ أولا بمقدمة مختصرة عما نعنيه
( بأصول الألوان) . تتميز الألوان بمعناها الواسع بخصائص ثلاث هي التي تحدد مواصفاتها Colour Specifications . وهذه الخصائص الثلاث هي :
( أ ) أصل اللون Hue : وهي الخاصية التي يحددها طول الموجة الضوئية المنعكسة من الجسم . وهى الخاصية التى بناء عليها نذكر في لغتنا الدارجة أن هذا اللون أحمر أو أخضر أو أزرق أو أصفر ... ألخ .
( ب ) درجة التشبع : Saturation أو درجة الكروما Chroma : وهي ن الخاصية التي تدل على اختلاط أصل اللون بلون آخر محايد Neutral Color قد يكون أبيض أو أسود أو رمادى قاتم أو فاتح، وهذه الصفة هي التي بناء عليها نذكر فى لغتنا العامية أن هذا اللون باهت أو مخفف Tinted أو مظلل Shaded .
(ج) درجة النصوع Brightness أو قيمة اللون Value : وهى . الخاصية التي تتوقف على مقدار الأشعة المنعكسة من أصل اللون . فبفرض أن كان هناك جسما أصل لونه أحمر ووضعنا نصفه تحت ضوء ساطع ( كضوء الشمس)، ونصفه الآخر في الظل، فمن المؤكد أن تختلف درجة نصوع اللون في النصفين. وهنا يمكن القول أيضا أن قيمة اللون Value قد تغيرت في النصفين رغم عدم تغير ا . أصل اللون Hue أو درجة تشبعه .
وعودة إلى الموضوع الذى نبحث فيه ، نقول : أن أصول الألوان Hues لا تعكس قدراً متساويا الأشعة الساقطة عليها حتى بفرض أن تساوت كل من درجات القيمة Value والكروما Chroma واتفقت مادة الأسطح الملونة . ( كما لو كانت الأسطح الملونة جميعها من القماش القطيفة مثلا أو كانت جميعها من الجلد أو ... ألخ ) فبعض الألوان تعكس قدراً من الأشعة يختلف كثيراً عما تعكسه الألوان الأخرى بفرض تساوى كمية الأشعة الساقطة عليها. وتأييداً للحقائق السابقة نذكر فى الجدول التالى نتائج سلسلة من التجارب (۱) أجريت لقياس كمية الأشعة المنعكسة على أسطح تختلف في أصول ألوانها وتتشابه في نوع مادة السطح، كما تتفق فى أن أصول الألوان كانت قد بلغت أقصى درجات تشبعها ( أى بلغت أقصى درجات الكروما ) .
وإذ أجريت هذه التجارب فى ظروف ضوئية واحدة ، لذلك ستدل أيضاً على أن كمية الأشعة الساقطة على الأسطح الملونة كانت متساوية هي الأخرى وعلى ذلك لم تختلف الأسطح الملونة السابقة إلا فى عامل واحد فقط هو أصل اللون Hue
وقد استخدم مقياس التعريض Weston لقياس كمية الأشعة المنعكسة من كل لون ، فجاءت القراءات Readings التي تذكرها في الخانة الثانية من الجداول. ولكى يتضح لنا الأثر العملى لنتيجة اختلاف كمية الأشعة المنعكسة من أصول الألوان ، نجد فى الخانة الأخيرة من الجدول بياناً الديا فراجم التي تكفل تعريض كل لون على حدة تعريضاً صحيحاً بفرض أن كانت سرعة الغالق = ١ على ٢٥ من الثانية .
تعليق