اختيار الفلم ذو الحساسية الملائمة لأغراضنا:
يستفاد من الأفلام السريعة الحساسية حين تكون الظروف الضوئية غير مناسبة ، فهى بحكم سرعة حساسيتها تكون قادرة على التأثر بكمية بسيطة من الضوء . فلو فرضنا مثلا أن عاملى التعريض الصحيحين في ظروف ضوئية معينة ها ٨ ا مع سرعة هم من الثانية ومع فلم رعة حساسيتة DIN ، فإنه من الممكن لو كانت سرعة حساسية الفلم ۲۱ DIN أن نجعل عاملى التعريض كما يلى ( وفى نفس الظروف الضوئية ) : .
( أ ) ١٦ f مع سرعة ١ على ٢٥ من الثانية أيضاً ،
(ب) ٨ f مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
( ج ) ١١ f مع سرعة ١ على ٥٠ من الثانية .
وهكذا نرى أنه حين زادت سرعة حساسية الفلم بمقدار أربع مرات ، فقد تيسر من جانب آخر أن نضيق من فتحة الديا فراجم إلى الربع أيضا أى إلى ١٦ كما هو مبين فى الحالة أ) و هو أمر يترتب عليه زيادة عمق الميدان لورغبنا ذلك. كما أنه من الممكن أن تثبت فتحة الديا فراجم كما كانت ٢٨ ولكن مع زيادة سرعة التعريض بمقدار أربع مرات وجعلها - - كما هو ظاهر في الحالة ب ) وفى هذا كسب يترتب عليه إمكان تصوير أجسام أكثر سرعة مثلا . ومن الممكن أيضاً لو زادت رعة حساسية الفلم بمقدار أربع مرات أن نفيد من الجانبين، فنضيق فتحة الديا فراجم إلى ۱۱ ) فقط مع جعل سرعة الغالق بي من الثانية ، فتكون بذلك قد كسبنا زيادة فى عمق الميدان من جانب وزيادة في سرعة التعريض من جانب آخر . .
والآن قد يتساءل القارى عما يدعونا إلى استخدام أفلام بطيئة الحساسية ما دمنا نجني الكثير من الأفلام الأسرع حساسية ؟ ورداً عن ذلك نقول إن درجة الجودة الفنية التي نحصل عليها من الفلم البطىء الحساسية قد تفوق ما نحصل عليه من الفلم الأسرع حساسية ، إذ يقل ححم حبيبات الفضة Silver Grains في الأفلام البطيئة عنها في الأفلام السريعة هذا بالإضافة إلى ما تتميز به الأفلام البطيئة من زيادة التباين Contrast . وخلاصة القول أن لكل نوع من الأفلام ميزة خاصة به . ويتوقف اختيار الفلم المناسب : على الأغراض التي نبتغيها .
الاختبار المبدئى لسرعة حساسية الفلم التي يجب ضبطها في مقياس التعريض :
يفرض أن استخدمنا أكثر من مقياس تعريض Exposure meter واحد بعد ضبطها جميعاً على سرعة حساسية واحدة (مثلا ۱۰۰ A. S. A) لقياس الضوء وقراءة عاملى التعريض فى ظروف ضوئية معينة ، فليس من المستبعد أن نجد اختلافا بين القراءات التي يمليها كل مقياس على حدة حتى لو كانا من صناعة واحدة . فنرى أحدهما وقد أملى مثلا ٢٨ مع سرعة عالم من الثانية ، وأن قراءة الآخر تملى ٦ره f : مع نفس السرعة ١ على ٢٥ .
أو بفرض أننا قد استخدمنا آلتي تصوير معبأتين بجزئين من فلم واحد ، ثم جعلنا عاملى التعريض فى الآلتين ١٨ مع سرعة إلي من الثانية ، ثم أجرينا إظهار العلمين في ظروف إظهار متماثلة تماما بعد تعريضهما في آلتي التصوير ، فليس من المتوقع أيضا أى نجد كثافة كل من جزئى الفلم متماثلة تماما .
من الحقائق السابقة يمكننا أن نستنتج أن كل من مقاييس التعريض ، والديا فراجم ، والغالق في آلات التصوير المختلفة قد تعانى من عيوب من شأنها ألا يصير التعريض مثاليا بالشكل الذى نتوقعه رغم مراعاة منتهى ا الدقة في تنفيذ ما يمليه المقياس . ولو أن مثل هذه الانحرافات عن الدقة المتناهية قــد لا تكون ذات بال لو كنا ا بصدد التصوير بفلم ( أبيض وأسود »، إلا أنها قد تكون جسيمة الأثر بصدد التصوير الملون وفى ظروف تستلزم الدقة المتناهية ، ذلك لأن سماحة Latitude الفلم الملون تقل كثيراً عن تلك التي يتمتع بها الفلم الأبيض والأسود ) .
ومن هنا نجد أن المصور حين يبدأ فى عمل هام أو يستلزم الدقة ، أو عمل أدرج له اعتماداً ماليا كبيراً كما هو الحال فى التصوير السينمائي أو فى ظروف لا يتيسر تكرارها ، عليه أن يبدأ أولا باختبارات مبدئية يستخدم فيها مقياس التعريض وآلة التصوير اللذان سوف يستخدمهما ، وبأجزاء من نفس الفلم الخام الذي أعده لعمله . والهدف من هذه التجارب هو : تحديد سرعة حساسية الفلم التي لو ضبطها في مقياس التعريض ، فمن شأنها أن تؤدى إلى النتائج الصحيحة التي يأمل فيها. وتتم هذه الاختبارات بأن يقرأ عاملي التعريض اللذين يمليهما مقياس التعريض في ظروف ضوئية معينة بعد ضبطه على سرعة الحساسية المبينة على الفلم ، ولنفرض أنها كانت A۱۰۰ . . وأن عاملى التعريض كانا ٢٨ مع خالق سرعته بل من الثانية ، فهنا يجب على المصور أن يسجل عدة لقطات يتزايد التعريض فى بعضها تزايداً تدريجيا ، ويتناقص في البعض الآخر تناقصا تدريجيا عما أملاه المقياس. فوفقا للمثال السابق بصير التعريض في هذه التجارب كما يلي:
و بعد إظهار الفلم ومراعاة تعليمات الإظهار بدقة متناهية يبدأ في فحص الصور، فإن ظهر أن الصورة رقم ج هى الصورة المثلى بالنسبة لدرجة كثافتها وتباينها وصحة ألوانها ، ففى ذلك دلالة على أنه لو ضبط مقياس التعريض وفقاً لسرعة حساسية الفلم المبينة عليه ( . ۱۰۰ كما فى المثال السابق) فإن النتائج المتوقعة بعد التصوير والإظهار ستكون نتائج صحيحة ، ولكن بفرض أن الصورة رقم ه كانت أفضل ما فى المجموعة السابقة ، فهنا يجب ضبط سرع رعة حساسية الفلم في مقياس التعريض على قيمة تساوى ضعف سرعة الحساسية الفعلية المبينة على الفلم (أى أن يضبط المقياس على سرعة = A.S.A۲۰۰ أي ٢٤ DIN) وبالعكس إن ظهر أن الصورة رقم (أ ) هى المثلى ، فهنا يجب اعتبار . رعة حساسية الفلم = ٢٠٠ سر DIN VAG A. S. A .
يستفاد من الأفلام السريعة الحساسية حين تكون الظروف الضوئية غير مناسبة ، فهى بحكم سرعة حساسيتها تكون قادرة على التأثر بكمية بسيطة من الضوء . فلو فرضنا مثلا أن عاملى التعريض الصحيحين في ظروف ضوئية معينة ها ٨ ا مع سرعة هم من الثانية ومع فلم رعة حساسيتة DIN ، فإنه من الممكن لو كانت سرعة حساسية الفلم ۲۱ DIN أن نجعل عاملى التعريض كما يلى ( وفى نفس الظروف الضوئية ) : .
( أ ) ١٦ f مع سرعة ١ على ٢٥ من الثانية أيضاً ،
(ب) ٨ f مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
( ج ) ١١ f مع سرعة ١ على ٥٠ من الثانية .
وهكذا نرى أنه حين زادت سرعة حساسية الفلم بمقدار أربع مرات ، فقد تيسر من جانب آخر أن نضيق من فتحة الديا فراجم إلى الربع أيضا أى إلى ١٦ كما هو مبين فى الحالة أ) و هو أمر يترتب عليه زيادة عمق الميدان لورغبنا ذلك. كما أنه من الممكن أن تثبت فتحة الديا فراجم كما كانت ٢٨ ولكن مع زيادة سرعة التعريض بمقدار أربع مرات وجعلها - - كما هو ظاهر في الحالة ب ) وفى هذا كسب يترتب عليه إمكان تصوير أجسام أكثر سرعة مثلا . ومن الممكن أيضاً لو زادت رعة حساسية الفلم بمقدار أربع مرات أن نفيد من الجانبين، فنضيق فتحة الديا فراجم إلى ۱۱ ) فقط مع جعل سرعة الغالق بي من الثانية ، فتكون بذلك قد كسبنا زيادة فى عمق الميدان من جانب وزيادة في سرعة التعريض من جانب آخر . .
والآن قد يتساءل القارى عما يدعونا إلى استخدام أفلام بطيئة الحساسية ما دمنا نجني الكثير من الأفلام الأسرع حساسية ؟ ورداً عن ذلك نقول إن درجة الجودة الفنية التي نحصل عليها من الفلم البطىء الحساسية قد تفوق ما نحصل عليه من الفلم الأسرع حساسية ، إذ يقل ححم حبيبات الفضة Silver Grains في الأفلام البطيئة عنها في الأفلام السريعة هذا بالإضافة إلى ما تتميز به الأفلام البطيئة من زيادة التباين Contrast . وخلاصة القول أن لكل نوع من الأفلام ميزة خاصة به . ويتوقف اختيار الفلم المناسب : على الأغراض التي نبتغيها .
الاختبار المبدئى لسرعة حساسية الفلم التي يجب ضبطها في مقياس التعريض :
يفرض أن استخدمنا أكثر من مقياس تعريض Exposure meter واحد بعد ضبطها جميعاً على سرعة حساسية واحدة (مثلا ۱۰۰ A. S. A) لقياس الضوء وقراءة عاملى التعريض فى ظروف ضوئية معينة ، فليس من المستبعد أن نجد اختلافا بين القراءات التي يمليها كل مقياس على حدة حتى لو كانا من صناعة واحدة . فنرى أحدهما وقد أملى مثلا ٢٨ مع سرعة عالم من الثانية ، وأن قراءة الآخر تملى ٦ره f : مع نفس السرعة ١ على ٢٥ .
أو بفرض أننا قد استخدمنا آلتي تصوير معبأتين بجزئين من فلم واحد ، ثم جعلنا عاملى التعريض فى الآلتين ١٨ مع سرعة إلي من الثانية ، ثم أجرينا إظهار العلمين في ظروف إظهار متماثلة تماما بعد تعريضهما في آلتي التصوير ، فليس من المتوقع أيضا أى نجد كثافة كل من جزئى الفلم متماثلة تماما .
من الحقائق السابقة يمكننا أن نستنتج أن كل من مقاييس التعريض ، والديا فراجم ، والغالق في آلات التصوير المختلفة قد تعانى من عيوب من شأنها ألا يصير التعريض مثاليا بالشكل الذى نتوقعه رغم مراعاة منتهى ا الدقة في تنفيذ ما يمليه المقياس . ولو أن مثل هذه الانحرافات عن الدقة المتناهية قــد لا تكون ذات بال لو كنا ا بصدد التصوير بفلم ( أبيض وأسود »، إلا أنها قد تكون جسيمة الأثر بصدد التصوير الملون وفى ظروف تستلزم الدقة المتناهية ، ذلك لأن سماحة Latitude الفلم الملون تقل كثيراً عن تلك التي يتمتع بها الفلم الأبيض والأسود ) .
ومن هنا نجد أن المصور حين يبدأ فى عمل هام أو يستلزم الدقة ، أو عمل أدرج له اعتماداً ماليا كبيراً كما هو الحال فى التصوير السينمائي أو فى ظروف لا يتيسر تكرارها ، عليه أن يبدأ أولا باختبارات مبدئية يستخدم فيها مقياس التعريض وآلة التصوير اللذان سوف يستخدمهما ، وبأجزاء من نفس الفلم الخام الذي أعده لعمله . والهدف من هذه التجارب هو : تحديد سرعة حساسية الفلم التي لو ضبطها في مقياس التعريض ، فمن شأنها أن تؤدى إلى النتائج الصحيحة التي يأمل فيها. وتتم هذه الاختبارات بأن يقرأ عاملي التعريض اللذين يمليهما مقياس التعريض في ظروف ضوئية معينة بعد ضبطه على سرعة الحساسية المبينة على الفلم ، ولنفرض أنها كانت A۱۰۰ . . وأن عاملى التعريض كانا ٢٨ مع خالق سرعته بل من الثانية ، فهنا يجب على المصور أن يسجل عدة لقطات يتزايد التعريض فى بعضها تزايداً تدريجيا ، ويتناقص في البعض الآخر تناقصا تدريجيا عما أملاه المقياس. فوفقا للمثال السابق بصير التعريض في هذه التجارب كما يلي:
و بعد إظهار الفلم ومراعاة تعليمات الإظهار بدقة متناهية يبدأ في فحص الصور، فإن ظهر أن الصورة رقم ج هى الصورة المثلى بالنسبة لدرجة كثافتها وتباينها وصحة ألوانها ، ففى ذلك دلالة على أنه لو ضبط مقياس التعريض وفقاً لسرعة حساسية الفلم المبينة عليه ( . ۱۰۰ كما فى المثال السابق) فإن النتائج المتوقعة بعد التصوير والإظهار ستكون نتائج صحيحة ، ولكن بفرض أن الصورة رقم ه كانت أفضل ما فى المجموعة السابقة ، فهنا يجب ضبط سرع رعة حساسية الفلم في مقياس التعريض على قيمة تساوى ضعف سرعة الحساسية الفعلية المبينة على الفلم (أى أن يضبط المقياس على سرعة = A.S.A۲۰۰ أي ٢٤ DIN) وبالعكس إن ظهر أن الصورة رقم (أ ) هى المثلى ، فهنا يجب اعتبار . رعة حساسية الفلم = ٢٠٠ سر DIN VAG A. S. A .
تعليق