ملخص حساسية الأفلام والألواح الحساسة للأشعة الضوئية المختلفة :
وتقسم الأفلام وفقاً لحساسيتها الطيفية إلى الأقسام التالية :
أولا : الأفلام الجساسة للأشعة الزرقاء Blue Sensitive
وتسمى أحياناً بالأفلام المعتادة Ordinary films ، وتعرف أيضا باسم Process films ، أو باسم «العمياء للألوان Colour blind films a . ويرجع السبب في إطلاق اسم الأفلام المعتادة ، على هذا النوع من الأفلام إلى أنها كانت أول ماصنع من الأفلام قبل استحداث الأنواع الأخرى التي زادت حساسيتها الطيفية حتى شملت باقى الأشعة المنظورة وغير المنظورة الأطول موجة
( كالأشعة تحت الحمراء).
وهذه الأفلام شديدة الحساسية للأشعة الزرقاء والبنفسجية المنظورة ، و فوق البنفسجية غير المنظورة أيضاً، وتستعمل عادة في الأحوال التي تكون فيها الألوان الطبيعة فى الموضوع الجارى تصويره ، هي الأبيض والأسود فقط ، كما في حالة تصوير الأوراق المكتوبة أو عمليات التصوير الميكانيكي لأغراض الطباعة . وهى تصلح أيضا للتصوير بالأشعة فوق البنفسجية ، ولكنها غير حساسة للأشعة الحمراء أو البرتقالية أو الصفراء أو الخضراء (شكل ٤٥)
ويمكن إجراء عمليات إظهار هذه الأفلام في ضوء أمان Safe light أصفر أو أخضر زيتونى أو بنى أو أحمر فاتح .
وهى أفلام بطيئة الحساسية بصفة عامة ، ولكنها تتميز من جانب آخر بقوة تحديد (1) Resolving Power كبيرة، وهى إحدى العوامل الهامة التي تؤثر في حدة الصورة Sharpness .
ثانيا : أفلام لا تتأثر بالأشعة الحمراء Orthochromatic :
وهذه الأفلام - كما يظهر من إسمها - لا تأثير للأشعة الحمراء عليها ، إذ تظهر الألوان الحمراء الطبيعية سوداء فى الصورة الموجبة ، أما اللون البرتقالي فتأثيره ضعيف فيها . وهى تتأثر بالأشعة ذات الموجات الضوئية الأقصر طولا من الأشعة البرتقالية وهى الصفراء ، والخضراء ، وذات اللون الأزرق المخضر Cyan ، والأزرق ، والنيلي ، والبنفسجي ، والأشعة فوق البنفسجية ( شكل ٤٤ ).
ويمكن إظهار هذا النوع من الأفلام في نور أحمر قاتم و نظراً لشدة حساسية هذه الأفلام للأشعة الزرقاء ، فانه يمكن أن تخفض حساسيتها لهذه الأشعة الزرقاء - إذا لزم الحال - بوضع مرشح ضوئى أصفر فاتح أمام العدسة ، غير أن هذا الإجراء يقلل من سرعة حساسية الفلم بدرجة تتوقف على كثافة المرشح الضوئى ، مما قد يدعو إلى زيادة التعريض إلى الضعف أو الضعفين تقريباً ، وتقل سرعة حساسية الأفلام الأورثو كروما نيك بدرجة كبيرة في حالة التصوير في الضوء الصناعي، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأشعة الحمراء والصفراء في مصادر الضوء الصناعى مع نقص الأشعة الزرقاء فيها ، بعكس ضوء النهار الذى تزيد فيه نسبة الأشعة الزرقاء عما عليه في المصادر الصناعية . ونظرا لزيادة نسبة الأشعة الحمراء في المصادر الصناعية ، وهى الأشعة التي لا تؤثر فى الأفلام الأورثو كروماتيك ، لذلك تنقص سرعة حساسية هذه الأفلام . عند التصوير بالمصادر الصناعية .
و كثيراً ما يستخدم الهواة المبتدئون الأفلام الأورثو كر وماتيك كأفلام ملفوفة Roll films كي يسهل عليهم إظهارها في الضوء الأحمر القاتم ، كما أن هذه الأفلام تستخدم على نطاق واسع في التصوير الميكانيكي
( المتعلق بأغراض الطباعة ) ، وفي النقل الفوتوغرافي حين تكون ألوان الأصول قاصرة على اللونين الأبيض والأسود وما يقع بينهما من ألوان رمادية متدرجة ، كما تستخدم أيضاً في بعض أحوال التصوير الطيفي Spectrography والميكروسكوبى Photomicrography
ثالثاً : أفلام بانكرومانيك Parchromatic تتأثر بجميع الأشعة المنظورة :
وهى أكثر أنواع الأفلام تقارياً مع حساسية عين الإنسان لأشعة الطيف، إذ تتميز بالحساسية لجميع ألوان الأشعة المنظورة وللأشعة الأقصر موجة من الأشعة المنظورة كالأشعة فوق البنفسجية و أشعة . تنقسم حسب درجة حساسيتها للأشعة الحمراء إلى:
( أ ) أفلام ذات حساسية متوسطة للأشعة الحمراء .
(ب) أفلام ذات حساسية قوية للأشعة الحمراء Super panchromatic .
ويعتقد البعض خطأ أن هذا النوع من الأفلام لا يتأثر بالأشعة الخضراء ، مستد لين على ذلك بجواز إضاءة نور أخضر خافت أحياناً أثناء عملية إظهارها، غير مدركين أن السبب الحقيقى فى هذا التجاوز . إلى أن عين الإنسان أشد حساسية للأشعة الخضراء من حساسية الفلم لها . ومع ذ ذلك فليس من المناسب إستمرار إظهار هذا النوع من الأفلام فى الضوء الأخضر الخافت طيلة مدة الإظهار، بل ينبغى الإستعانة به على فترات متقطعة، لمجرد متابعة خطوات إظهار الفلم، وبشرط ألا يقل بعدها عن مصدر الضوء عن مسافة متر كامل. ويمكن القول بصفة عامة أنه من الأفضل الاعتياد على إظهار هذا النوع من الافلام في الظلام التام .
وتخلتف سرعة حساسية هذه الأفلام من نوع لآخر ، فمنها البانكروماتيك البطيئة للغاية وهى تستخدم فى عمليات النقل الفوتوغرافي photographic Reproduction للأصول الملونة، أو عمليات التصوير الطيفي ، أو التصوير الميكروسكوبى للعينات الملونة بأصباغ ، ومنها الأفلام البانكروماتيك السريعة .
وتقسم الأفلام وفقاً لحساسيتها الطيفية إلى الأقسام التالية :
أولا : الأفلام الجساسة للأشعة الزرقاء Blue Sensitive
وتسمى أحياناً بالأفلام المعتادة Ordinary films ، وتعرف أيضا باسم Process films ، أو باسم «العمياء للألوان Colour blind films a . ويرجع السبب في إطلاق اسم الأفلام المعتادة ، على هذا النوع من الأفلام إلى أنها كانت أول ماصنع من الأفلام قبل استحداث الأنواع الأخرى التي زادت حساسيتها الطيفية حتى شملت باقى الأشعة المنظورة وغير المنظورة الأطول موجة
( كالأشعة تحت الحمراء).
وهذه الأفلام شديدة الحساسية للأشعة الزرقاء والبنفسجية المنظورة ، و فوق البنفسجية غير المنظورة أيضاً، وتستعمل عادة في الأحوال التي تكون فيها الألوان الطبيعة فى الموضوع الجارى تصويره ، هي الأبيض والأسود فقط ، كما في حالة تصوير الأوراق المكتوبة أو عمليات التصوير الميكانيكي لأغراض الطباعة . وهى تصلح أيضا للتصوير بالأشعة فوق البنفسجية ، ولكنها غير حساسة للأشعة الحمراء أو البرتقالية أو الصفراء أو الخضراء (شكل ٤٥)
ويمكن إجراء عمليات إظهار هذه الأفلام في ضوء أمان Safe light أصفر أو أخضر زيتونى أو بنى أو أحمر فاتح .
وهى أفلام بطيئة الحساسية بصفة عامة ، ولكنها تتميز من جانب آخر بقوة تحديد (1) Resolving Power كبيرة، وهى إحدى العوامل الهامة التي تؤثر في حدة الصورة Sharpness .
ثانيا : أفلام لا تتأثر بالأشعة الحمراء Orthochromatic :
وهذه الأفلام - كما يظهر من إسمها - لا تأثير للأشعة الحمراء عليها ، إذ تظهر الألوان الحمراء الطبيعية سوداء فى الصورة الموجبة ، أما اللون البرتقالي فتأثيره ضعيف فيها . وهى تتأثر بالأشعة ذات الموجات الضوئية الأقصر طولا من الأشعة البرتقالية وهى الصفراء ، والخضراء ، وذات اللون الأزرق المخضر Cyan ، والأزرق ، والنيلي ، والبنفسجي ، والأشعة فوق البنفسجية ( شكل ٤٤ ).
ويمكن إظهار هذا النوع من الأفلام في نور أحمر قاتم و نظراً لشدة حساسية هذه الأفلام للأشعة الزرقاء ، فانه يمكن أن تخفض حساسيتها لهذه الأشعة الزرقاء - إذا لزم الحال - بوضع مرشح ضوئى أصفر فاتح أمام العدسة ، غير أن هذا الإجراء يقلل من سرعة حساسية الفلم بدرجة تتوقف على كثافة المرشح الضوئى ، مما قد يدعو إلى زيادة التعريض إلى الضعف أو الضعفين تقريباً ، وتقل سرعة حساسية الأفلام الأورثو كروما نيك بدرجة كبيرة في حالة التصوير في الضوء الصناعي، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأشعة الحمراء والصفراء في مصادر الضوء الصناعى مع نقص الأشعة الزرقاء فيها ، بعكس ضوء النهار الذى تزيد فيه نسبة الأشعة الزرقاء عما عليه في المصادر الصناعية . ونظرا لزيادة نسبة الأشعة الحمراء في المصادر الصناعية ، وهى الأشعة التي لا تؤثر فى الأفلام الأورثو كروماتيك ، لذلك تنقص سرعة حساسية هذه الأفلام . عند التصوير بالمصادر الصناعية .
و كثيراً ما يستخدم الهواة المبتدئون الأفلام الأورثو كر وماتيك كأفلام ملفوفة Roll films كي يسهل عليهم إظهارها في الضوء الأحمر القاتم ، كما أن هذه الأفلام تستخدم على نطاق واسع في التصوير الميكانيكي
( المتعلق بأغراض الطباعة ) ، وفي النقل الفوتوغرافي حين تكون ألوان الأصول قاصرة على اللونين الأبيض والأسود وما يقع بينهما من ألوان رمادية متدرجة ، كما تستخدم أيضاً في بعض أحوال التصوير الطيفي Spectrography والميكروسكوبى Photomicrography
ثالثاً : أفلام بانكرومانيك Parchromatic تتأثر بجميع الأشعة المنظورة :
وهى أكثر أنواع الأفلام تقارياً مع حساسية عين الإنسان لأشعة الطيف، إذ تتميز بالحساسية لجميع ألوان الأشعة المنظورة وللأشعة الأقصر موجة من الأشعة المنظورة كالأشعة فوق البنفسجية و أشعة . تنقسم حسب درجة حساسيتها للأشعة الحمراء إلى:
( أ ) أفلام ذات حساسية متوسطة للأشعة الحمراء .
(ب) أفلام ذات حساسية قوية للأشعة الحمراء Super panchromatic .
ويعتقد البعض خطأ أن هذا النوع من الأفلام لا يتأثر بالأشعة الخضراء ، مستد لين على ذلك بجواز إضاءة نور أخضر خافت أحياناً أثناء عملية إظهارها، غير مدركين أن السبب الحقيقى فى هذا التجاوز . إلى أن عين الإنسان أشد حساسية للأشعة الخضراء من حساسية الفلم لها . ومع ذ ذلك فليس من المناسب إستمرار إظهار هذا النوع من الأفلام فى الضوء الأخضر الخافت طيلة مدة الإظهار، بل ينبغى الإستعانة به على فترات متقطعة، لمجرد متابعة خطوات إظهار الفلم، وبشرط ألا يقل بعدها عن مصدر الضوء عن مسافة متر كامل. ويمكن القول بصفة عامة أنه من الأفضل الاعتياد على إظهار هذا النوع من الافلام في الظلام التام .
وتخلتف سرعة حساسية هذه الأفلام من نوع لآخر ، فمنها البانكروماتيك البطيئة للغاية وهى تستخدم فى عمليات النقل الفوتوغرافي photographic Reproduction للأصول الملونة، أو عمليات التصوير الطيفي ، أو التصوير الميكروسكوبى للعينات الملونة بأصباغ ، ومنها الأفلام البانكروماتيك السريعة .
تعليق