العوامل المؤثرة في زيادة أضرار الهالة الضوئية :
ويتوقف مدى الأضرار التى تصيب الصورة نتيجة لحدوث الهالة الضوئية على العوامل التالية :
۱ - سمك الطبقة الحساسة : إذ تقل المسافة
( ب د في شكل ٣٨ ) كلما رق سمك طبقة الجيلاتين الحساسة .
٢ - سمك الدعامة : إذ تقل المسافة ( ب ك فى شكل ٣٨ ) كلما نقص سمك هذه الدعامة .
وتختلف النسبة بين سمك الطبقة الحساسة إلى سمك الدعامة اختلافاً كبيراً ، فقد لا تزيد عن نسبة ۱: ۱۰ فى الأفلام الرقيقة الدعامة، وقد تزيد إلى نسبة ١ : ٢٠٠ أحياناً في بعض الألواح الزجاجية الحساسة .
٣ - كمية الضوء الساقط Intensity of Incident light : من البديهي أن تزيد الانعكاسات المختلفة كلما زادت كمية الضوء الساقط على الطبقة الحساسة، فيا لإضافة إلى الشعاع الضوئى ( و ط ك ل ) المنعكس من النقطة ( و ) تحدث إنعكاسات أخرى متتالية مثل ( ط م ) ثم (م ن) كمية الضوء .
العوامل التي تؤثر تأثيراً سيئاً فى الطبقة الحساسة .
( أ ) الرطوبة : للجيلاتين قدرة على امتصاص بخار الماء ، وقد يكون هذا الأمتصاص بدرجة غير متناسقة فتظهر بقع فى الصورة السلبية بعد إظهارها . و تغلف بعض مصانع المواد الفوتوغرافية منتجاتها بأغلفة مقاومة للرطوبة معدة للمناطق الحارة ، فإذا لم تكن هذه الأغلفة محكمة تماماً فإن هذه المنتجات تتلف بفعل الرطوبة . وزيادة فى الحرص يحسن وضع بعض مواد ماصة لبخار الماء في أمكنة تخزين المواد الحساسة ، مثل كلوريد الكالسيوم Calcium chloride أو أرز مجفف إذا ما كان التخزين في مكان واسع .
( ب ) طول مدة التخزين : إذا طالت مدة تخزين المواد الحساسة بعد صناعتها، تصبح حبيبات أملاح الفضة قابلة لأن يختز لها المحلول المظهر رغم عدم تعرضها للضوء ، فيقل وضوح الصورة السلبية وتكسوها مسحة رمادية اللون Grey tone . هذا ومن الممكن إضافة بعض المركبات الكيميائية إلى محلول الإظهار لإصلاح العيب الناتج عن طول التخزين . ولعل خير مكان للتخزين لوقت مناسب هو المكان الجاف البارد ..
( ح ) الأبخرة الكيميائية : تتأثر الطبقات الحساسة بالأبخرة والغازات مما يؤدى إلى تكوين ما يسمى بالضباب الكيميائي Chemical - Fog . ومن أ أمثلة هذه الغازات : الغازات الكربونية الناتجة عن احتراق التربنتين أو الزيوت ، والغازات التى تنتج عن التفاعلات الكيميائية ، وأبخرة بعض المواد .
( د ) الضباب الضوئى : Light fog ينتج هذا العيب عن وصول أى كمية من الضوء إلى المواد الحساسة، إما مباشرة أو كنتيجة لعدم لفها لفاً محكماً بعد إستعمالها ، أو نتيجة لوضعها فى ضوء شديد وهى مغلفة .
سمك الطبقة الحساسة والانتشار الضوئي فيها :
يختلف سمك الطبقة الحساسة باختلاف الغرض الذي أعدت فالأفلام ذات الطبقة الحساسة السميكة تزيد فيها كمية أملاح الفضة ، فتزيد كثافتها Density نتيجة لعملية الإظهار Developing بدرجة تزيد عن تلك ذات الطبقة الرقيقة، غير أن الأخيرة تتميز بدورها بزياده حدة الصورة Sharpness فيها عما يشاهد فى ذات الطبقة السميكة ، إذ يقل الانتشار الضوئي Irrediation كلما رقت الطبقة الحساسة ، وهو أمر يزيد من حدة الصورة.
و تفسيراً لما نعنيه « بالانتشار الضوئى ، نذكر أنه يتواجد في الطبقة الحساسة عدداً لانهاية له من حبيبات Grains أملاح الفضة الحساسة للضوء، وهى صغيرة الحجم للغايه وغير مرئية للعين المجردة ، ويختلف قطر الحبيبات بين طبقة حساسة وأخرى، فهو قد يتراوح حول : في المليمتر أو يزيد أو يقل فليلا، ورغم صغر حجمها المتناهى ، فإن لها تأثيراً هاماً في تشتيت الضوء Scatter of Light الذى يسقط على الطبقة الحساسة فتصل الأشعة إلى أجزاء في العلم لم تسقط عليها أشعة مباشرة . ( شكل ٤١ ) ويؤثر ذلك تأثيراً سيئاً في حدة الصورة Sharpness of Image بعد إظهارها إذ تصبح النقطة الضوئية الصادرة من الجسم تبعاً لذلك بقعة ضوئية غير محددة ( شكل ٤٢) وعند تكبير الصور قد يشاهد تأثير هـذه الحبيبات جلياً بالعين المجردة وبقدر قد لا يتناسب إطلاقا مع الحجم الأصلى لكل حبيبة ( شكل ٤٣ ) ذلك لأن الحبيبات المنفصلة الصغيرة للغاية قد تجمعت فى خلال عملية الإظهار لتكون كل مجموعة منها حبيبة واحدة كبيرة ( شكل ٤٠ ص ١١٤ ) . ومن الممكن التغلب على هذه المشكلة إلى حد ما باستخدام محاليل إظهار من شأنها أن تؤدى إلى حبيبات دقيقة للغاية Super Fine Grain developpers ، وقد عن هذا النوع من محاليل الإظهار تفصيلا في كتاب التحميض والطبع والتكبير .
ويزداد إنساع الأنتشار الضوئى كلما زاد سمك الطبقة الحساسة ( شكل ٤٤) كما يزيد أيضاً كلما زادت مدة التعريض عن الحد الملائم ، وهذا أمر بديهى، إذ يترتب على زيادة الطاقة الضوئية أن تزيد قدرتها على الوصول إلى أجزاء أعمق في الطبقة الحساسة ، فتصبح بللورات أملاح الفضة الكائنة في المناطق التي لم تتعرض للضوء تعريضاً مباشراً قابلة لأن تختزل أثناء عملية الإظهار ( التحميض) .
ويتوقف مدى الأضرار التى تصيب الصورة نتيجة لحدوث الهالة الضوئية على العوامل التالية :
۱ - سمك الطبقة الحساسة : إذ تقل المسافة
( ب د في شكل ٣٨ ) كلما رق سمك طبقة الجيلاتين الحساسة .
٢ - سمك الدعامة : إذ تقل المسافة ( ب ك فى شكل ٣٨ ) كلما نقص سمك هذه الدعامة .
وتختلف النسبة بين سمك الطبقة الحساسة إلى سمك الدعامة اختلافاً كبيراً ، فقد لا تزيد عن نسبة ۱: ۱۰ فى الأفلام الرقيقة الدعامة، وقد تزيد إلى نسبة ١ : ٢٠٠ أحياناً في بعض الألواح الزجاجية الحساسة .
٣ - كمية الضوء الساقط Intensity of Incident light : من البديهي أن تزيد الانعكاسات المختلفة كلما زادت كمية الضوء الساقط على الطبقة الحساسة، فيا لإضافة إلى الشعاع الضوئى ( و ط ك ل ) المنعكس من النقطة ( و ) تحدث إنعكاسات أخرى متتالية مثل ( ط م ) ثم (م ن) كمية الضوء .
العوامل التي تؤثر تأثيراً سيئاً فى الطبقة الحساسة .
( أ ) الرطوبة : للجيلاتين قدرة على امتصاص بخار الماء ، وقد يكون هذا الأمتصاص بدرجة غير متناسقة فتظهر بقع فى الصورة السلبية بعد إظهارها . و تغلف بعض مصانع المواد الفوتوغرافية منتجاتها بأغلفة مقاومة للرطوبة معدة للمناطق الحارة ، فإذا لم تكن هذه الأغلفة محكمة تماماً فإن هذه المنتجات تتلف بفعل الرطوبة . وزيادة فى الحرص يحسن وضع بعض مواد ماصة لبخار الماء في أمكنة تخزين المواد الحساسة ، مثل كلوريد الكالسيوم Calcium chloride أو أرز مجفف إذا ما كان التخزين في مكان واسع .
( ب ) طول مدة التخزين : إذا طالت مدة تخزين المواد الحساسة بعد صناعتها، تصبح حبيبات أملاح الفضة قابلة لأن يختز لها المحلول المظهر رغم عدم تعرضها للضوء ، فيقل وضوح الصورة السلبية وتكسوها مسحة رمادية اللون Grey tone . هذا ومن الممكن إضافة بعض المركبات الكيميائية إلى محلول الإظهار لإصلاح العيب الناتج عن طول التخزين . ولعل خير مكان للتخزين لوقت مناسب هو المكان الجاف البارد ..
( ح ) الأبخرة الكيميائية : تتأثر الطبقات الحساسة بالأبخرة والغازات مما يؤدى إلى تكوين ما يسمى بالضباب الكيميائي Chemical - Fog . ومن أ أمثلة هذه الغازات : الغازات الكربونية الناتجة عن احتراق التربنتين أو الزيوت ، والغازات التى تنتج عن التفاعلات الكيميائية ، وأبخرة بعض المواد .
( د ) الضباب الضوئى : Light fog ينتج هذا العيب عن وصول أى كمية من الضوء إلى المواد الحساسة، إما مباشرة أو كنتيجة لعدم لفها لفاً محكماً بعد إستعمالها ، أو نتيجة لوضعها فى ضوء شديد وهى مغلفة .
سمك الطبقة الحساسة والانتشار الضوئي فيها :
يختلف سمك الطبقة الحساسة باختلاف الغرض الذي أعدت فالأفلام ذات الطبقة الحساسة السميكة تزيد فيها كمية أملاح الفضة ، فتزيد كثافتها Density نتيجة لعملية الإظهار Developing بدرجة تزيد عن تلك ذات الطبقة الرقيقة، غير أن الأخيرة تتميز بدورها بزياده حدة الصورة Sharpness فيها عما يشاهد فى ذات الطبقة السميكة ، إذ يقل الانتشار الضوئي Irrediation كلما رقت الطبقة الحساسة ، وهو أمر يزيد من حدة الصورة.
و تفسيراً لما نعنيه « بالانتشار الضوئى ، نذكر أنه يتواجد في الطبقة الحساسة عدداً لانهاية له من حبيبات Grains أملاح الفضة الحساسة للضوء، وهى صغيرة الحجم للغايه وغير مرئية للعين المجردة ، ويختلف قطر الحبيبات بين طبقة حساسة وأخرى، فهو قد يتراوح حول : في المليمتر أو يزيد أو يقل فليلا، ورغم صغر حجمها المتناهى ، فإن لها تأثيراً هاماً في تشتيت الضوء Scatter of Light الذى يسقط على الطبقة الحساسة فتصل الأشعة إلى أجزاء في العلم لم تسقط عليها أشعة مباشرة . ( شكل ٤١ ) ويؤثر ذلك تأثيراً سيئاً في حدة الصورة Sharpness of Image بعد إظهارها إذ تصبح النقطة الضوئية الصادرة من الجسم تبعاً لذلك بقعة ضوئية غير محددة ( شكل ٤٢) وعند تكبير الصور قد يشاهد تأثير هـذه الحبيبات جلياً بالعين المجردة وبقدر قد لا يتناسب إطلاقا مع الحجم الأصلى لكل حبيبة ( شكل ٤٣ ) ذلك لأن الحبيبات المنفصلة الصغيرة للغاية قد تجمعت فى خلال عملية الإظهار لتكون كل مجموعة منها حبيبة واحدة كبيرة ( شكل ٤٠ ص ١١٤ ) . ومن الممكن التغلب على هذه المشكلة إلى حد ما باستخدام محاليل إظهار من شأنها أن تؤدى إلى حبيبات دقيقة للغاية Super Fine Grain developpers ، وقد عن هذا النوع من محاليل الإظهار تفصيلا في كتاب التحميض والطبع والتكبير .
ويزداد إنساع الأنتشار الضوئى كلما زاد سمك الطبقة الحساسة ( شكل ٤٤) كما يزيد أيضاً كلما زادت مدة التعريض عن الحد الملائم ، وهذا أمر بديهى، إذ يترتب على زيادة الطاقة الضوئية أن تزيد قدرتها على الوصول إلى أجزاء أعمق في الطبقة الحساسة ، فتصبح بللورات أملاح الفضة الكائنة في المناطق التي لم تتعرض للضوء تعريضاً مباشراً قابلة لأن تختزل أثناء عملية الإظهار ( التحميض) .
تعليق