التأثير الاستروبوسكوبي في مصابيح التفريغ الكهربي
عندما تعمل مصابيح التفريغ الكهربى على تيار متقطع ( .A. C) ينطفى.
( Extinguish ) التفريغ على دفعات دورية، ويكون عدد هذه الدفعات مساويا لضعف عدد ترددات تقطع التيار الكهربى ، فالضوء يبعث بذلك على هيئة ومضات سريعة متتالية يتخللها فترات إظلام Dark periods متتالية أيضاً و تسمى هذه الظاهرة بالتأثير الاستر و بوسكوبى Stroboscopic effect . أكبر من وليس لهذه الظاهرة من عواقب وخيمة فى التصوير حين تطول مدة التعريض ، غير أنه من المحتمل جداً أن يبدو ضررها واضحاً في حالة التعريض القصير حين تكون سرعة الغالق Shutter Speed في آلة التصوير الزمن الذي تستغرقه الفترات المظلمة، فيتصادف أن يكون فتح غالق آلة التصوير معاصرا لفترة إظلام المصدر .
فلو كان تردد التيار الكهربى ٥٠ سيكل
( Cycle 50 ) في الثانية مثلا ، لكان عدد الومضات خمسون ومضة ، يعقبها خمسون فترة إظلام في الثانية ، وتستغرق عندئذ كل فترة إظلام أو كل ومضة زمنا قدره من الثانية فإن كانت سرعة الغالق أكبر من من الثانية ( مثلا ) لكان من المحتمل أن يحدث فتح الغالق فى أثناء فترة الإظلام، فلا يتم التعريض أصلا . أو يحتمل جدا أن يكون فتح الغالق معاصراً الجزء من زمن الوميض مع جزء آخر من فترة الإظلام ، فيكون التعريض ناقصا Under exposure . وكلما قلت سرعة الغالق أى كان أبطأ ، قل احتمال الضرر ، وينتهى احتمال هذا الضرر تماما لو كان زمن التعريض طويلا جداً ( ٢ ثانية مثلا) .
هذا ولو أن الضرر يبدو محتملا جداً فى الحالة السابقة إذا كان الغالق سريعاً ، ومن النوع الذي يسمى بغالق الديا فراجم Diaphragm Shutter ، إلا أنه يتخذ شكلا آخر لو كان خالق آلة التصوير من النوع المسمى بخالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter ، إذ يتم تعريض الفلم بواسطة هذا الغالق الأخير على دفعات متتالية (۱) ويتطلب تعريضه كاملا زمنا يزيد عن الزمن المحدد كسرعة للغالق . ويتوقف الزمن الذي يستغرقه تعريض الفلم جميعه على عوامل عدة منها الزمن الذى ضبط كسرعة للغالق ، ومساحة الفلم . وكنتيجة لطبيعة الكيفية التى يتم بها التعريض فى حالة استخدام غالق المسطح البؤرى ، نجد أن السلبية سوف تشمل مناطق كثيفة أو صحيحة التعريض يعقبها أخرى أقل كثافة أى ناقصة التعريض هي التي كانت تواجه فتحة خالق المسطح البؤرى أثناء فترة إظلام مصباح التفريغ الكهربى .
ونرى مما تقدم أنه ليس من المناسب أن تستخدم مصابيح التفريغ الكهربى كمصادر ضوئية حين يكون غالق آلة التصوير من فصيلة غالق المسطح البؤرى.
ويستثنى من ذلك الأحوال الثلاث التالية :
(أ) إذا كان زمن التعريض طويلا جداً كأن ضبط الغالق على T، B .
(ب) أن تكون الدائرة الكهربية معدة بشكل ثلاثي ( ۱ )phase Cercuit 3) وبذلك يكون من المؤكد تماما أن فترة إظلام أى مصباح منها يقابلها فترة وميض الاخر .
(ج) ورغم أن مصابيح الفلورسنت Fluorescent Lamps تعمل أصلا على أساس نظرية التفريغ الكهربى ، إلا أن احتمالات الضرر المشار إليها سابقاً تقل كثيراً عند استخدامها ، حيث تتألق المواد التى تغطى زجاجها أو المختلطة بعجينة الزجاج لفترة زمنية نتيجة لتعرضها للأشعة القصيرة الموجة، ويكون هذا التألق كافيا لاستمرار بعث أشعة منظورة أثناء فترات الإظلام، وهذه خاصية تتغلب على الاضرار السابقة إلى حد ما .
وتختلف مصابيح التفريغ الكهربى عن المصابيح ذات الفتيلة .Fliament Lamps فى أن الأخيرة يستمر بعثها للضوء أثناء فترات الإظلام كنتيجة لاستمرار توهج الفتيلة وارتفاع حرارتها رغم تقطع سريان التيار المتقطع A،C
(أي التيار المتناوب Alternative) .
عندما تعمل مصابيح التفريغ الكهربى على تيار متقطع ( .A. C) ينطفى.
( Extinguish ) التفريغ على دفعات دورية، ويكون عدد هذه الدفعات مساويا لضعف عدد ترددات تقطع التيار الكهربى ، فالضوء يبعث بذلك على هيئة ومضات سريعة متتالية يتخللها فترات إظلام Dark periods متتالية أيضاً و تسمى هذه الظاهرة بالتأثير الاستر و بوسكوبى Stroboscopic effect . أكبر من وليس لهذه الظاهرة من عواقب وخيمة فى التصوير حين تطول مدة التعريض ، غير أنه من المحتمل جداً أن يبدو ضررها واضحاً في حالة التعريض القصير حين تكون سرعة الغالق Shutter Speed في آلة التصوير الزمن الذي تستغرقه الفترات المظلمة، فيتصادف أن يكون فتح غالق آلة التصوير معاصرا لفترة إظلام المصدر .
فلو كان تردد التيار الكهربى ٥٠ سيكل
( Cycle 50 ) في الثانية مثلا ، لكان عدد الومضات خمسون ومضة ، يعقبها خمسون فترة إظلام في الثانية ، وتستغرق عندئذ كل فترة إظلام أو كل ومضة زمنا قدره من الثانية فإن كانت سرعة الغالق أكبر من من الثانية ( مثلا ) لكان من المحتمل أن يحدث فتح الغالق فى أثناء فترة الإظلام، فلا يتم التعريض أصلا . أو يحتمل جدا أن يكون فتح الغالق معاصراً الجزء من زمن الوميض مع جزء آخر من فترة الإظلام ، فيكون التعريض ناقصا Under exposure . وكلما قلت سرعة الغالق أى كان أبطأ ، قل احتمال الضرر ، وينتهى احتمال هذا الضرر تماما لو كان زمن التعريض طويلا جداً ( ٢ ثانية مثلا) .
هذا ولو أن الضرر يبدو محتملا جداً فى الحالة السابقة إذا كان الغالق سريعاً ، ومن النوع الذي يسمى بغالق الديا فراجم Diaphragm Shutter ، إلا أنه يتخذ شكلا آخر لو كان خالق آلة التصوير من النوع المسمى بخالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter ، إذ يتم تعريض الفلم بواسطة هذا الغالق الأخير على دفعات متتالية (۱) ويتطلب تعريضه كاملا زمنا يزيد عن الزمن المحدد كسرعة للغالق . ويتوقف الزمن الذي يستغرقه تعريض الفلم جميعه على عوامل عدة منها الزمن الذى ضبط كسرعة للغالق ، ومساحة الفلم . وكنتيجة لطبيعة الكيفية التى يتم بها التعريض فى حالة استخدام غالق المسطح البؤرى ، نجد أن السلبية سوف تشمل مناطق كثيفة أو صحيحة التعريض يعقبها أخرى أقل كثافة أى ناقصة التعريض هي التي كانت تواجه فتحة خالق المسطح البؤرى أثناء فترة إظلام مصباح التفريغ الكهربى .
ونرى مما تقدم أنه ليس من المناسب أن تستخدم مصابيح التفريغ الكهربى كمصادر ضوئية حين يكون غالق آلة التصوير من فصيلة غالق المسطح البؤرى.
ويستثنى من ذلك الأحوال الثلاث التالية :
(أ) إذا كان زمن التعريض طويلا جداً كأن ضبط الغالق على T، B .
(ب) أن تكون الدائرة الكهربية معدة بشكل ثلاثي ( ۱ )phase Cercuit 3) وبذلك يكون من المؤكد تماما أن فترة إظلام أى مصباح منها يقابلها فترة وميض الاخر .
(ج) ورغم أن مصابيح الفلورسنت Fluorescent Lamps تعمل أصلا على أساس نظرية التفريغ الكهربى ، إلا أن احتمالات الضرر المشار إليها سابقاً تقل كثيراً عند استخدامها ، حيث تتألق المواد التى تغطى زجاجها أو المختلطة بعجينة الزجاج لفترة زمنية نتيجة لتعرضها للأشعة القصيرة الموجة، ويكون هذا التألق كافيا لاستمرار بعث أشعة منظورة أثناء فترات الإظلام، وهذه خاصية تتغلب على الاضرار السابقة إلى حد ما .
وتختلف مصابيح التفريغ الكهربى عن المصابيح ذات الفتيلة .Fliament Lamps فى أن الأخيرة يستمر بعثها للضوء أثناء فترات الإظلام كنتيجة لاستمرار توهج الفتيلة وارتفاع حرارتها رغم تقطع سريان التيار المتقطع A،C
(أي التيار المتناوب Alternative) .
تعليق