​​دفع تحميض الأسود والابيض .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​​دفع تحميض الأسود والابيض .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

    دفع تحميض الأسود والابيض

    سرعة الفيلم هي التي تلعب غالباً دور هاماً كعنصر يقيد إمكانيات التقاط الصور المطلوبة ، ولكن لا بد من حل لهذه المعضلة ، وهذا الحل هو عبارة عن « دفع » سرعة الفيلم بإحدى طريقتين : زيادة فترة التظهير أو استعمال مظهر خاص . وهنا شرح مسهب حول الاسلوبين .

    ننظر من خلال محدد النظر في كاميرتنا ونجد أنه حتى ولو كانت فتحة العدسة مفتوحة على وسعها ، لا نستطيع اعداد سرعة مغلاق كافية للتصوير و الكاميرا ممسوكة باليد ، هذه المعضلة شائعة وكل ما في الأمر أن النور المتوفر ليس كافياً .
    هناك العديد من الحلول لهذه المعضلة ، يستدعي مـعـظمـهـا الاستعـانـة بمعـدات اضـافيـة وترافقه سيئات إذ تستطيـع وضع نور إضافي بوحدة فلاش . ومن الممكن جدا هكذا أن نعطب الانطباع البصري الذي نريد التقاطه ، قد نستـطيـع تركيب عدسة أسرع إذا كنا قادرين على دفع ثمنها . كمـا نستطيـع وضع الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، ونأمل من موضوعنا أن يظل ساكناً أو نستطيع استعمال فيلم أسرع ، إذا لم نكن عاملين بالفيلم الأسرع الذي نستطيع الحصول عليه أصلا .
    هذا التدبير الأخير هو الأفضل ربما ، طالما أنه لا يستدعي معدات إضافية ضخمة ، ومع ذلك يتركنا
    قادرين على الحـركـة لهـذا السبب ، ينظر معظم المصورين الفوتوغرافيين الصحفيين إلى الفيلم الأسود والأبيض ٤٠٠ آزا على أنه الفيلم المعياري ، ومثلهم آخرون يريدون التقاط صور تحت ظروف ضوئية ضعيفة أو لا يمكن التكهن بها .

    ولكن عندما يكون النور ضعيفاً جدا حتى لفيلم ٤٠٠ آزا ، يبقى أن هنـاك شيئا إضـافيـا أخـراً يمكن الإقدام عليه : تستطيع زيادة رقم الآزا للفيلم ثم نعـوض على ذلك فيما بعد بتغيير التظهير الذي نعطيه لهذا الفيلم .

    - الدفع :
    عندما يعطى الفيلم تظهيرا مختلفاً لزيادة سرعته الفعالة يعرف هذا التدبير باسم تحميض مدفوع ( * ) أو دفع ( * ) لمزيد من التبسيـط ومثله مثـل منـاهـج أخـرى لالتقاط الصور الفوتوغرافية في ظروف ضوئية ضعيفة تـوجـد للدفع بعض السيئات ، إلا ان هذه كثيراً ما تتعوض بالحسنات الناتجة .
    لا يوجد شيء ثابت فيما يخص سرعة الفيلم وأرقام الأزا . فهذه ليست سوى مشيرات لحساسية الأفـلام تحت ظروف معيـاريـة معينة فأرقام الأزا لأفلام الأسود والأبيض يحـددهـا منتجو هذه الافلام الذين يحمضـون لفـات اختبــاريـة بمـظهـر مـعبـاري ، ويقارنون النتائج مع درجة تظهير
    معيارية سبق وظهر انها تعطي طبعات مقبولة من معظم الناس لهذا النظام بعض السيئات . ذلك أن الكثير من الناس في المكان الأول لا يستعملون ذات المظهر المعياري ، الذي توصي به المؤسسة التي صنعت الفيلم لتصوير فوتوغرافي عادي في حقيقة الأمر .
    ومن الناحيـة الثانية ، يحدث أن نوعية الصور التي قد تلقى قبولا من آخرين قد لا تكون ما نريده تماماً لصورنا .
    من هنا ، وبالاستفادة من توفر أنواع مختلفة من المظهرات ، وبإتخاذ قرار دقيق بمستوى ، تصنيفنا
    لنوعية صورنا ، قد نجد أننا نستطيع تعريض أفلامنا السوداء والبيضاء ضوئياً عند تقييمات
    لأرقام آزا تزيد عن الأرقام المذكورة إلى حد ملحوظ .
    على ان - دفـع ، الفيلم على وجـه العموم له سيئات معينة فالنوعية الأفضل للصورة بالذات لا يمكن الحصـول عـليهـا إلا باستعمال أيطا فيلم ممكن . وعلى هذا الفيلم أن يتظهر بشكل صحيح بعد التظهير الضوئي ، فالأفلام الأسرع هي أكثر تنقيطأ على وجه العمـوم وأقل دقة ووضوح من الأبطأ منها ، كما أن - الدفع ، لا يؤدي إلا إلى جعل التنقيط أسوا . وخلال الممارسة ، قد نجد أن السـرعـات الأكـبـر للـمـغـلاق والفتحـات الأصـغـر مـمـا يـتم الحصول عليه بفيلم مدفوع . تجعلنا قادرين على التقاط صور تبدو أدق وأكثر حـدة وضوح .
    ولكن من السيئات البارزة للدفع أن تفاصيل الظلال تقل . مما يعطي صوراً ذات مناطق باهتة وخالية من التدرجات اللونية الداكنة ، بينما قد نكون قادرين على مشاهدة تفاصيل في الأصلية .

    - تظهير مستفيض :
    الطريقة الأسهل لاستخلاص سـرعـة أكبـر من فيلم الأسـود والأبيض هي ببساطة أن نظهره لفترة أطول . وعلى الرغم من أن هـذا لـه تـاثـيـر زيـادة التبـاين الضوئي للصورة في السلبيات ، فهو لا يبعث عـادة بالكثير من المعضلات خلال مرحلة الطبع ، شرط أن نتجنب فترات التظهير الطويلة جدا وعند طبـع سلبية قل تعريضها الضوئي عما ينبغي . ولكنها تظهرت عادياً ، يجد معظم المصورين الفوتوغرافيين أنفسهم أمـام مـعـضـلتين الأولى أن السلبيـة تـكـون رقيـقـة جـداً وتستدعي تعريضات ضوئية قصيرة عند الطبع . وثانيها أنه يصعب عموماً جعل الظلال الأعمق تنطبع كاسود غني دون التاثير على توازن التـدرجـات اللونية الوسطى المهمة في الصورة ، من معالجات ذلك ان نطبع على ورق هو أقسى من الدرجة العادية ، قد يكون هذا مكلفاً إذا كان علينا شراء عليـة ورق لمجـرد لفـة أو لفتي فیلم .

    ان زيادة التظهير يعني زيادة كبيـرة تـطرا على التنقيـط وانخفاضاً في تفاصيل المشرقات بسبب تباين ضوئي اشـد ، ثم مشكلة ثالثة هي ارتفاع مستوى الضبابية . فلمجرد أن السلبية المدفوعة تبدو وكـان لهـا ذات الكثافة الشاملة كسلبية حصلت على تعـريض ضـوئـي عـادي وتظهرت عادياً ، ليس معنى هذا في حقيقة الامر ان فيها الكثير من المعلومات الفوتوغرافية ممكنة الطبـع مسجلة عليها ، ثم عندما يترك الفيلم في المظهر لفترة كافية ويحدث حتى لهالايدات الفضة التي لم تتعرض ضوئيا في الطبقة الحسـاسـة للفيلم انهـا تـبـدا بالتظهير يطلق على هذه الحالة اسم غبش التظهير ( * ) في المناطق الظلية .

    قد يدفعنا الغبش إلى الظن خطأ أننا سجلنـا ظلالا تتجاوز حقيقة ما تسجـل بـالـفـعـل ، إلى جـانـب أن هذا الغبش سيء لصورنا والمشكلة الرئيسية مع دفع الفيلم هي المحـافـظة على انفصال التدرجات اللونية المعنية بالتفاصيل الظلية للهدف هذا وباستطاعة التظهير الطويل أن يسبب هكذا زيادة في مستـوى الغبش بحيث أن الغبش يكـاد يجتاح الانفصالات البسيطة في التدرجات اللونية في ذات الوقت بينمـا نتحمس للمحافظة عليها أشد الحماس . ولكن طالما أننا لا نبـالغ بدفع التظهيـر ، يصبـح المكسب في مجال التباين الضوئي هو الذي سيؤدي إلى ما هو أكثر من القضاء على تاثير الضباب . كما أن التفاصيل ستصبح مرئية في المناطق الظلية .

    لذلك لا يمكن لفترة التظهير أن تستطيل إلى ما لانهاية سعيا وراء اعطاء سرعات أكبر للفيلم ، مع هذا ، يبقى التظهير المستفيض اسلوبا سهلا وبسيطأ إلى جانب انه جدير بالاعتماد عندما لا نحتاج إلا إلى زيادة معتدلة في السرعة . وتتوقف درجة التظهير الاضافي اللازمة على الفيلم والمظهر اللذين اعتدنا استعمالهما ، ولكن نذكر على سبيل الإرشاد اننا إذا ضاعفنا سرعة فيلمنا ، نحتاج إلى زيادة التظهير بنسبة ٥٠ في المائة معنى هذا أن فيلم ٤٠٠ آزا الذي يحتاج إلى ثماني دقائق تظهيـر عادة ، ينبغي تظهيره على مدى ۱۲ دقيقة إذا تعرض ضوئياً مع ۸۰۰ آزا .

    - مظهرات خاصة :
    إذا حـدث اننا احتجنا كثيراً إلى تقييم فيلمنا بمعدل آزا يـزيد عن تقييمـه الحقيقي المعين يصبح علينا أن نبحث عن احتمال وجود مظهرات صنعت لزيادة السرعة خصيصاً . هذه مظهرات
    من نوع تعويضي عادة تعمل على المشـرقـات التي حصلت على تعريض ضوئي كامل في السلبية بقوة تقل عن قوة عملها على المناطق الظلية معنى هذا انها تساعد على تقوية الظلال بينما يبقى التأثير على المشرقات أقل لهذا السبب ، تصبح المظهرات التعويضية مفيدة عندما تصور مواضيع مضاءة بنور ضعيف ولكنه يعطي تبايناً ضوئيا ، فهي لا تحسن التفاصيل الظلية فقط بل فقط ، إلا أن بعضهـا ـ امـثـال ديافاين - تتميز بما يجعلها مثيرة
    للاهتمام من هذه الناحية طالما أنها مظهرات حمامين إثنين تعطي تقييمـات كبيرة جداً لسرعة الفيلم .
    تنقسم المحـتـويـات في هـذه المظهرات إلى محلولين ، يحتوي المحلول الأول على عامل تظهير بطيء العمل ، ويحتوي المحلول الثاني على عنصر قلوي .
    عندما ينقع الفيلم في المحلول الأول ، يحدث القليـل جـدا . ثم بعدما يبقى الفيلم فترة كافية هناك لامتصـاص مـا يكفي من عـامـل التظهير في طبقته الحساسة يسكب المحلول الأول من حوض وتحـافـظ على الانفصال في التدرجات اللونية للمشرقات ، ذلك الانفصال الذي يختفي بسهولة عند دفع التظهير في مظهر عادي . يوجد العديد من المظهرات التي تدعي القدرة على زيـادة سرعة الفيلم ، فلمظهرات ديافاين ( Dinfine ) ومـايـكـروفـيـن ( Microphen ) وغيرها الأنصار في هذا المجال ، نستعمل معظم هذه المـظهـرات بـالطريقـة ذاتهـا كمظهرات عادية لا تعطي زيادة في السرعة او تعطي القليل من ذلك التظهير ليسكب المحلول الثاني محله . وهكذا يؤدي المنشط على الفور إلى دفع عامل التظهير لبدء عمله .

    نشير هنا إلى أن المحـلول الأول مركب بشكل يجعـل تركيـز عامل التظهير المنقوع في الطبقة الحساسة كافياً لمجـرد تظهيـر مشرقات السلبية فقط . من هنا . عندما يتلامس المنشط مع الفيلم . يحدث للمظهر في المشرقات ـ تلك الأجزاء الكثيفة كلية التعريض الضوئي في صورة السلبية ـ انها تستهلك بسرعة ، بينما يستمر التظهير في المناطق الظليـة والنتيجة هي ارتفاع ملحوظ في السرعة الفعالة للفيلم مع تراجع التباين الضوئي .
    أضف إلى هذا ان مـظهـرات الحمامين سهلة الاستعمال على وجه الخصوص طالما أن درجة التظهير التي تعطيهـا للفيلم تنضبط في المقام الأول بتركيز المـحـلول الأول عـوضـاً عـن انضباطها بالوقت أو الحرارة . وطالما أن الحرارة والوقـت صحيحان بشكل تقريبي ، سوف يتظهر الفيلم بشكل سليم .

    - أفلام كروموجينية :
    على الرغم من أن الأفلام بالغة السرعة أصبحت متوفرة منذ بعض الوقت ، كـانـت هـذه في الماضي أفلاماً من النوع التقليدي كثيرة التنقيط أمثـال ، الفيلم التسجيلي كوداك ، ( 2475 ) وفيلم كوداك رويال ( -Royal - X ) .
    هذان يمكن تحميضهما بالطريقة ذاتها تقـريبــا كـافـلام عـادية كبيرة السرعة .

    على أنـه حـدث في الأونة الاخيرة ان الأفلام الكروموجينية أمثال الفورد ( XP1 ) واكفا فاريو -( Vario - XL ) أصبحت شـائعـة الاستعمال من قبـل مصـورین فوتوغرافيين يسعون وراء مزيد من السرعة انهـا أفـلام يدعي منتجوها أنها تعطي نتائج مرضية عند أي تقييم للسرعة من ١٢٥ إلى ١٦٠٠ آزا .
    ومع هكذا احتياطي ملحوظ في السرعة ، لا يبقى إلا القليل الذي يبرر دفـع تحميض الفيلم ، ولا تعطي ، أكفا ، أية توصيات لدفع فیلم فاريو ( XL ) ، اما ، إلفورد - من ناحية أخرى فتعطي توصيات بتحميض مستفيض للعمـل بها عندما يتعرض فيلمها ( XP1 ) عند ٨٠٠ أو ١٦٠٠ آزا . فعند درجة حرارة تحميضه المعيارية التي تبلغ ۱۰۰ درجـة فـهـرنـهـایـت ينبغي لفيلم ( XP1 ) أن يتظهر على مدی ست دقائق ونصف ، عنـد ۸۰۰ آزا او ۹ دقائق عند ١٦٠٠ آزا .

    لهذا حسناته طالما أنـه يجعل بالإمكان انتاج صورة ممكنة الطبع بسهولة أكبر ، ولكن ليس معنی هذا عدم وجود سيئات ، ففيلم ( XPI ) مصمم لإعطاء النتـائـج الأفـضـل عـنـد ٤٠٠ آزا ، تلك السرعة التي يتصرف معها كفيلم تنقيط ناعم ذي حـدة وضوح شديدة مع سرعة كبيرة إلى حد لامعتاد ، التشديد في فيلم ( XPI ) هو على نوعية الصورة لا على السرعة ودفع الفيلم يؤدي إلى إلغاء الهدف الذي صمم لاجله . لهذا السبب ، تقترح ، الفورد ، بـالنسبـة لسـرعـة قصـوى ، استخدام فيلمها التقليدي ( HP5 ) مظهراً في - مايكروفين .
    ولا وجود لإسلوب يوصى به لدفع فاريو ( XL ) . مع ذلك ، وإذا قررنا خوض التجارب بتظهير زائد لهذا الفيلم ، علينا أن نحـاول إعطاء فترة تظهيـر تبلغ خمس دقائق عوضاً عن فترة الثلاث دقائق ونصف الموصى بها في كيميائيـات ( C41 ) . عـلى هـذا التدبير ان يعطينا زيـادة وقفة واحدة في سرعة الفيلم .

    - إجراء اختباراتك الذاتية :
    إذا كنـا عـازمين على إجـراء الكثير من أعمـال الـتـصـويـر الفوتوغرافي في ظروف ضوئية ضعيفة يجدر بنا أن نصنع سلسلة من الاختبارات حتى نتوصل إلى سلسلة دقيقة بالفترات الزمنية اللازمة لتحميض مدفوع ، حتى ولو استعملنـا مـظهـرات تـزيـد السرعة ، انها اختبارات مباشرة .

    ولكن علينا اتخاذ كل الاحتياطات لنتأكد من أن ظروف التحميض تبقى متشابهة إذا كان على النتائج ان تبقى صحيحة على الدوام .

    وتشتـمـل الاختبارات على تصوير فوتوغرافي للموضوع ذاته بسلسلة تعريضات ضوئية تتفق مـع السـرعـات المختلفة للفيلم ، يتم هذا على عدد من مقصوصات الفيلم ، تنحمض بعد ذلك مدفوعة إلى فترات زمنية مختلفة .
    علينا اختيار موضوع متساوي التدرجات اللونية حياة ساكنة او هدف اختبار بشكل خاص ثم بصنع تعريضات ضوئية تتفق مع قيم آزا مختلفة ، فبالنسبة لفيلم ٤٠٠ ، نبدأ بتعريض ضوئي ٢٠٠ آزا ثم تثابر بزيادة ذلك على كل تعريض ضوئي لاحق بحيث تتم تغطية سلسلة تصل حتى ٦٤٠٠ آرا مثلا هذا ، على أن ناخذ ملاحظات دقيقة بسلسلة تعريضاتنا الضوئية بحيث أن تقييم آزا المعين يمكن تقصيه بسهولة بعد التحميض ، أما الطريقة النموذجية لعمل ذلك فهي بشمول السرعة المقيمة في كل اطار .

    علينا تكرار سلسلة التعريضات الضوئية عدة مرات حتى تحصل على مقصوصات فيلم كـافيـة لاخـتـبـار سلسلة مـن فـتـرات التظهيـر ، ولكن على هـذه أن تنقسم ( Split ) في الظلمة قبـل التحميض . ينبغي أن تتمكن من إجراء اختبارين على الأقل على كل فيلم حتى يتوفر لدينا ما يكفي من المقصوصات لاختبار سلسلة من فترات التظهير .
    وإذا كان عملنا شاملا بالفعل على سلسلة الفترات الزمنية أن تبدأ بفترة التظهير التي اعتدنا اعتمادها للتقييم العادي ٤٠٠ آزا نستطيع استخدام هذا الاختبار للكشف إذا كـانـت معـدانـنـا وأسلوبنا ومناهج تصـويـرنا الفوتوغرافي متفقة مع التقييم الـعـادي . . فالصورة ذات النوعية الأفضـل عنـد تـعـريض ضوئي غير ٤٠٠ آزا ستشير إلى غير ذلك .

    بعد هذا نستطيع استعمال المقصـوصات المتبقية لتحديد تاثيرات زيادة فترة التظهير إلى ما يتجاوز الحد العادي فإذا كان صانع الفيلم أو المظهر يعطي اقتراحات حول تحميض مدفوع يجب اعتماد هذه الاقتـراحـات کاسس للتجـارب وإلا علينا وضع سلسلة من الزيادات ـ لنقل زيـادة ٢٥ في المـائـة ٥٠ في المائة ، ٧٥ في المائة . ١٠٠ في المائة ، وهكذا دواليك ـ ونعمـل مع هذه تزايديا إلى حين يتضح لنا ان النوعية الناتجة في الصورة لم تعد مفيدة .

    من الممكن تـكـرار سلسلة الاختبارات لأي مزيج من فيلم ومظهر آخرين ، ولكن لا يوجد إلا القليل الذي يبرر محاولة دفع تحميض افلام ايطا من ٤٠٠ آزا لاي شيء غير عملية انقاذ طول فيلم كامل غرف عنه انه حصل على تعريض ضوئي يقل عما ينبغي .
    هـذا ، وإذا دفـع تـحـمـيض مظهرات زيادة السرعة إلى ما يتجـاوز فترات نـظهيـرهـا - العادية ، بكثير نخاطر هكذا بالازدياد السـريـع لمستـوى الغبش مع ذلك ، قد نجد التجربة مثيرة للاهتمام عندما نـجـري سلسلة اخـتـبـارات مستعملين هذه المـظهـرات الخاصة . حينذاك ، يمكن لقيم آزا الفعالة أن تزداد كثيراً إلى ما بعد إشارة ٦٤٠٠ آزا المستعملة لمظهرات من النوع المعياري . ولكن سنلاحظ تراجعاً سريعاً في النوعية قبل بلوغ هذه المستويات .
    نستطيع أخيراً أن نحدد تقييم آزا الأكثر فعالية لفترة تظهير معينة ، وبفعالية , عن طريق طبع صور ما فقط . ثم يمكن الكشف على قيمة آزا التي تعطي الصورة المطبوعة الأكثر توفيرا للرضى من خلال الكشف على ملاحظاتنا⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	134.5 كيلوبايت 
الهوية:	117840 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	107.2 كيلوبايت 
الهوية:	117841 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	118.7 كيلوبايت 
الهوية:	117842 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	162.6 كيلوبايت 
الهوية:	117843 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	69.2 كيلوبايت 
الهوية:	117844

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	167.5 كيلوبايت 
الهوية:	117853

    Pay black and white development

    It is the speed of the film that often plays an important role as an element that restricts the possibilities of capturing the required images, but there must be a solution to this dilemma. Here is a detailed explanation of the two methods.

    We look through the viewfinder on our camera and find that even if the lens aperture is wide open, we cannot set up a sufficient shutter speed for shooting while the camera is held by hand.
    There are many solutions to this dilemma, most of which require the use of additional equipment and are accompanied by disadvantages, as you can put additional light with a flash unit. And it is very possible that we spoil the visual impression that we want to capture. We may be able to install a faster lens if we are able to pay for it. We could put the camera on a tripod and hope our subject would remain still, or we could use faster film, if we are not factoring in the fastest film we can get at all.
    This last measure is probably the best, as long as it doesn't call for massive additional equipment, and yet leaves us
    For this reason, most photojournalists view black and white ASA 400 film as the standard, as do others who want to shoot under poor or unpredictable lighting conditions.

    But when the light is very weak even for a film of 400 aza, there remains one more thing that can be done: you can increase the aza number of the film and then compensate for that later by changing the endorsement we give to this film.

    - paying off :
    When the film is given a different endorsement to increase its effective speed, this measure is known as paid developing (*) or paid (*) for further simplification. Like other methods for taking photographs in poor light conditions, there are some drawbacks to payment, but these are often offset by the resulting advantages.
    There is nothing fixed about movie speed and pixel numbers. These are nothing but indications of the sensitivity of films under certain standard conditions. The aza numbers for black and white films are determined by the producers of these films, who produce test rolls with expressive appearance, and compare the results with the degree of endorsement.
    Standards have already appeared to give versions acceptable to most people. This system has some drawbacks. In the first place, a lot of people don't use the same standard look that the company that made the film recommends for a normal photograph, in fact.
    On the other hand, it happens that the quality of images that may be accepted by others may not be exactly what we want for our images.
    From here, taking advantage of the availability of different types of themes, and making a careful decision on the level, our rating
    For the quality of our images, we may find that we can overexpose our black and white films at ratings
    The numbers for Aza are significantly higher than the numbers mentioned.
    That being said, film, in general, has certain disadvantages. The best quality of the image in particular can only be obtained by using any possible film. This film must appear correctly after endorsement, for faster films are generally more dotted and less accurate and clear than the slower ones, and pushing only leads to making the dotting worse. During practice, we may find that faster shutter speeds and smaller apertures than what is obtained with paid film. It makes us able to take pictures that look more accurate and sharp.
    But one of the notable disadvantages of paying is that the detail of the shadows is reduced. This results in images with faded areas and devoid of dark tonal gradations, while we may be able to see details in the original.

    - Extensive endorsement:
    The easiest way to extract more velocity from black and white film is to simply show it for a longer period of time. Although this has the effect of increasing the optical contrast of the image in the negatives, it does not usually cause many problems during the printing stage, provided that we avoid very long endorsement periods, and when printing a negative, its exposure is less than it should be. But it appeared normal, most photographers find themselves faced with two dilemmas. The first is that the negative is too thin and requires short exposures when printing. The second is that it is generally difficult to make the deeper shades appear as rich blacks without affecting the balance of the important middle tones in the image. One of the treatments for this is to print on paper that is harder than the normal grade. This may be expensive if we have to buy a paper stock for just one or two rolls of film.

    Increasing the endorsement means a significant increase in the pointillism and a decrease in the details of the luminaries due to a stronger light contrast. Then a third problem is the high level of blur. Just because the paid negative looks and has the same overall density as a negative that got a normal exposure and appears normal doesn't really mean that it has a lot of printable photographic information recorded on it, then when the film is left in appearance long enough it happens even to silver halides that have not It is exposed to light in the sensitive layer of the film. It begins with endorsement. This condition is called the endorsement haze (*) in the shadow areas.

    Fog may lead us to mistakenly think that we recorded shadows that exceed the reality of what is actually recorded, in addition to that this blur is bad for our pictures, and the main problem with pushing the film is to maintain the separation of the color gradations concerned with the silhouette details of this subject, and long endorsement can cause such an increase in the level of blur so that Fog almost invades the simple separations in the color gradations at the same time, while we are eager to preserve them with the utmost enthusiasm. But as long as we do not exaggerate the payment of endorsement, the gain in the field of optical contrast becomes the one that will lead to more than eliminating the effect of haze. Also, details will become visible in the shadowed areas.

    Therefore, the period of endorsement cannot be prolonged indefinitely in pursuit of faster speeds for the film. Nevertheless, extensive endorsement remains an easy and simple method, in addition to being reliable when we only need a moderate increase in speed. The degree of additional endorsement needed depends on the film and the appearance that we are used to using, but we mention as a guide that if we double the speed of our film, we need to increase the endorsement by 50 percent. minutes if exposed at 800 aza.

    Special appearances:
    If it so happens that we need to rate our film at an aza rate that is more than its actual rating, then we have to look for the possibility of appearances specially made to increase the speed. These are appearances
    Of the compensatory type, it usually works on the brights that got a full exposure in the negative, with less power than its work on the shadow areas. This means that it helps to strengthen the shadows, while the effect on the brights remains less. For this reason, the compensatory features become useful when photographing subjects lit by weak light, but it It gives light contrast, as it not only improves the silhouette details, but only some of them - such as Diavine - are characterized by what makes them exciting.
    Interesting in this aspect, as long as the appearances of two pigeons give very high ratings for the speed of the film.
    The contents of these displays are divided into two solutions, the first solution contains a slow-acting developer agent, and the second solution contains an alkaline element.
    When the film is soaked in the first solution, very little evaporation occurs. Then, after the film remains there for a sufficient period to absorb enough of the endorsement agent in its sensitive layer, the first solution is poured from a basin and the separation is maintained in the color gradations of the brighteners, that separation which easily disappears when the endorsement is pushed in a normal appearance. There are many appearances that claim the ability to increase the speed of the film. Dinfine, Microphen and others have proponents in this field. We use most of these appearances in the same way as normal appearances that do not give an increase in speed or give a little of that appearance to pour the second solution in its place. . Thus, the activator immediately prompts the endorsement agent to start its work.

    We point out here that the first solution is compounded in such a way that the concentration of the developer soaked in the sensitive layer is sufficient for just the developer of the negative brighteners only. from here . When the activator comes into contact with the film. It happens to the appearance in the brights - those dense parts of the total exposure in the image of the negative - that it is consumed quickly, while the endorsement continues in the shadowy areas, and the result is a noticeable increase in the effective speed of the film with a decline in the light contrast.
    In addition, the two pigeons' finishes are particularly easy to use, as long as the degree of endorsement you give to the film is primarily controlled by the concentration of the first solution, rather than by time or temperature. As long as the temperature and time are approximately correct, the film will appear properly.

    تعليق


    • #3
      Chromogene films:
      Although high-speed films have been available for some time, in the past these were traditional type films with many points like, Kodak Documentary Film (2475) and Kodak Royal Film (-Royal-X).
      These two can be developed in almost the same way as regular high speed films.

      Recently, however, chromogenic films such as Ford (XP1) and Aqua Vario (Vario-XL) have become popular with photographers looking for more speed. They are films whose producers claim that they give satisfactory results at any speed rating from 125 to 1600. aza.
      And with such a remarkable reserve in speed, there is little left that justifies the payment of developing the film, and Akfa does not give any recommendations for paying the Vario (XL) film. On the other hand, Ilford - on the other hand, gives recommendations for extensive development to work with when her film (XP1) is exposed. At 800 or 1600 aza. At its standard development temperature of 100 degrees Fahrenheit, the (XP1) film should appear over six and a half minutes at 800 aza or 9 minutes at 1600 aza.

      This has its advantages as long as it makes it possible to produce an image that can be printed more easily, but this does not mean that there are no disadvantages, as the (XPI) film is designed to give the best results at 400 aza, that speed with which it behaves as a soft drip film with great sharpness and clarity with a very high speed. As usual, the emphasis in XPI film is on image quality, not speed, and pushing the film defeats the purpose for which it was designed. For this reason, Ford proposes, for a maximum speed, to use its traditional film (HP5) in microfin appearance.
      There is no recommended method for paying the Vario (XL). Nevertheless, and if we decide to go through experiments with an extra endorsement of this film, we have to try to give a five minutes endorsement period instead of the three and a half minutes recommended in (C41) chemistry. This measure should give us a one-stop increase in movie speed.

      Do your own tests:
      If we intend to do a lot of photographic work in poor light conditions, it is worthwhile to make a series of tests until we reach an accurate series of time periods required for paid development, even if we use displays that increase the speed, because they are direct tests.

      But we have to take every precaution to make sure that the acidification conditions remain the same if the results are to always be correct.

      The tests include photographing the same subject with a series of exposures consistent with the different speeds of the film.
      We have to choose a subject of even tones, a still life or a test subject in particular, and then make exposures that correspond to different aza values. For 400 film, we start with an exposure of 200 aza and then persevere by increasing that on each subsequent exposure so that a series of up to 6400 ara is covered, for example. This, given that we take careful notes with our series of exposures so that the specific aza rating can be easily traced after development, and the typical way to do this is to include the rated speed in each frame.

      We have to repeat the series of exposures several times until you get enough cuts of film to test a series of exposures, but these have to be split in the dark before development. You should be able to run at least two tests on each film until we have enough cuts to test a series of endorsements.
      And if our work is already comprehensive on the series of time periods, starting with the endorsement period that we used to adopt for the normal evaluation of 400 aza, we can use this test to detect if our metal, style, and methods of photography are consistent with the normal evaluation. . A better quality image at an exposure other than 400 aza will indicate otherwise.

      After this, we can use the remaining cuts to determine the effects of increasing the endorsement period beyond the normal limit. If the film maker or the developer gives suggestions about paid development, these suggestions must be adopted as the basis for experiments. Otherwise, we have to put in a series of increases - say an increase of 25 percent, 50 percent, 75 percent. percent . 100 percent, and so on—and we work with this incrementally until it becomes apparent that the resulting quality in the image is no longer useful.

      It is possible to repeat the series of tests for any combination of film and other appearance, but there is little to justify an attempt to push the development of ETA films from 400 aza to anything other than salvaging a full-length film chambered for being underexposed.
      This, and if the development of the speed-increasing profiles is pushed far beyond their normal periods, we risk thus a rapid increase in the level of blurring. Nevertheless, we may find the experiment interesting when we conduct a series of tests using these special appearances. Then, the effective aza values ​​can increase well beyond the 6400 aza signal used for standard-type displays. But we will notice a rapid decline in quality before reaching these levels.
      We can finally determine the most effective ASA rating for a given endorsement period, effectively, just by printing out some images. Then the Aza value that gives the most satisfactory printed image can be detected by examining our observations⏹

      تعليق

      يعمل...
      X