مصابيح التفريغ الكهربي الغازية
Vapour discharge lamps
هی مصادر للضوء الصناعي، تعتمد فى نظريتها على أنه إذا مر تيار كهربى في وسط ملىء بغاز Gas من نوع ما ، و كان الضغط منخفضا ، فسوف ينبعث ضوءا يتوقف لونه على نوع وطبيعة الغاز. وليس من اللازم أن يكون انبعاث الضوء مصحوبا بانبعاث حرارة ( وذلك بعكس ما علمناه سابقا بصدد مصابيح التونجستن والأقواس الكهربية ) .
ويدخل تحت هذه الفصيلة من المصادر الضوئية ، ذاك المصباح المعروف باسم Cooper - Hewitt Mercury Vapour lamp الذي يتكون من أنبوبة زجاجية مفرغة يصل طولها إلى ٦ أقدام بكل من طرفيها قطب electro de ، ويوجد بها كمية ضئيلة من الزئبق يتبخر حين يجرى التيار الكهربي في الأنبوبة فيبعث ضوءا أزرق بنفسجيا يؤثر تأثيراً قويا في الأفلام الحساسة للأشعة الزرقاء Blue Sensitive emulsions وهو يصلح بصفة خاصة لنقل المستندات على فلم أبيض أسود ، ويستفاد به فى أعمال التصوير الميكانيكي وصناعة الأكلشيهات ولكنه لا يصلح للتصوير الملون فيما عدا الظروف الاضطرارية لتأثير خاص Special effect .
وهناك أنواع أخرى ذات ضغط متوسط Medium Pressure lamps ، وثالثة ذات ضغط عال High Pressure lamps ، نقل في حجمها كثيرا عن النوع السابق ذكره. ويستخدم هذان النوعان الأخيران في أغراض متعددة في مجال التصوير الضوئى كمصابيح فى مصادر الضوء المركز Spot light أو كمصابيح في أجهزة العرض السينمائى Projectore ، وفى الكشافات الضخمة flood lights التي يستفاد بها في استوديوهات السينما ، وفى التصوير بالأشعة فوق البنفسجية ... الخ .
ونظرا لأن هذه المصادر الضوئية لا تبعث طيفا مستمرا Continuous Spectrum بل تبعث طفيا خطيا Line Spectrum لذلك يمكن القول بعدم صلاحيتها الأخرى كمصدر من مصادر الضوء المثالية الملائمة للتصوير الملون ( ١ ) .
وبالإضافة إلى مصابيح التفريغ الكهربى التي يستفاد فيها من بخار الزئبق Mercury Vapour lamps ، فإن هناك أنواع أخرى يستفاد فيها من بخار الصوديوم ، وتعرف باسم Sodium lamps تبعث ضوءا برتقاليا ناصعا ، وتستخدم أحيانا كمصابيح الإضاءة الشوارع ، كما تستخدم أيضا كمصادر ضوئية في التصوير الأبيض الأسود بقدر محدود ، ولا تستخدم في التصوير الملون . فهي لا تبعث سوى خطوطا طيفية يتراوح أطوالها بين ٥٨٩٠ - ٥٨٩٦ أنجستروم فقط.
وأنواع أخرى من مصابيح التفريغ الكهربي يستخدم فيها غاز النيون Neon ، وهي غير صالحة لأغراض التصوير الأبيض الأسود ولا الملون، ولكن يستفاد منها في الإعلانات المضيئة عادة .
وإن كنا قد ذكرنا فيما سبق عدم صلاحية هذه المصادر جميعها في أغراض التصوير الملون كمصادر إضاءة رئيسية ، إلا أنه من الممكن أن يجرى تصويرها كموضوعات تدخل فى الصورة الملونة ( أو الأبيض الأسود أيضاً ) مثل حالة الرغبة في تصوير ليلى بفلم ملون لإعلانات معلقة في الشوارع أو لانعكاسات هذه المصادر الملونة على صفحة الماء أو أرضية الشارع بعد نزول المطر ، فمثل هذه الموضوعات تكفل الحصول على صور ملونة جميلة للغاية .
Vapour discharge lamps
هی مصادر للضوء الصناعي، تعتمد فى نظريتها على أنه إذا مر تيار كهربى في وسط ملىء بغاز Gas من نوع ما ، و كان الضغط منخفضا ، فسوف ينبعث ضوءا يتوقف لونه على نوع وطبيعة الغاز. وليس من اللازم أن يكون انبعاث الضوء مصحوبا بانبعاث حرارة ( وذلك بعكس ما علمناه سابقا بصدد مصابيح التونجستن والأقواس الكهربية ) .
ويدخل تحت هذه الفصيلة من المصادر الضوئية ، ذاك المصباح المعروف باسم Cooper - Hewitt Mercury Vapour lamp الذي يتكون من أنبوبة زجاجية مفرغة يصل طولها إلى ٦ أقدام بكل من طرفيها قطب electro de ، ويوجد بها كمية ضئيلة من الزئبق يتبخر حين يجرى التيار الكهربي في الأنبوبة فيبعث ضوءا أزرق بنفسجيا يؤثر تأثيراً قويا في الأفلام الحساسة للأشعة الزرقاء Blue Sensitive emulsions وهو يصلح بصفة خاصة لنقل المستندات على فلم أبيض أسود ، ويستفاد به فى أعمال التصوير الميكانيكي وصناعة الأكلشيهات ولكنه لا يصلح للتصوير الملون فيما عدا الظروف الاضطرارية لتأثير خاص Special effect .
وهناك أنواع أخرى ذات ضغط متوسط Medium Pressure lamps ، وثالثة ذات ضغط عال High Pressure lamps ، نقل في حجمها كثيرا عن النوع السابق ذكره. ويستخدم هذان النوعان الأخيران في أغراض متعددة في مجال التصوير الضوئى كمصابيح فى مصادر الضوء المركز Spot light أو كمصابيح في أجهزة العرض السينمائى Projectore ، وفى الكشافات الضخمة flood lights التي يستفاد بها في استوديوهات السينما ، وفى التصوير بالأشعة فوق البنفسجية ... الخ .
ونظرا لأن هذه المصادر الضوئية لا تبعث طيفا مستمرا Continuous Spectrum بل تبعث طفيا خطيا Line Spectrum لذلك يمكن القول بعدم صلاحيتها الأخرى كمصدر من مصادر الضوء المثالية الملائمة للتصوير الملون ( ١ ) .
وبالإضافة إلى مصابيح التفريغ الكهربى التي يستفاد فيها من بخار الزئبق Mercury Vapour lamps ، فإن هناك أنواع أخرى يستفاد فيها من بخار الصوديوم ، وتعرف باسم Sodium lamps تبعث ضوءا برتقاليا ناصعا ، وتستخدم أحيانا كمصابيح الإضاءة الشوارع ، كما تستخدم أيضا كمصادر ضوئية في التصوير الأبيض الأسود بقدر محدود ، ولا تستخدم في التصوير الملون . فهي لا تبعث سوى خطوطا طيفية يتراوح أطوالها بين ٥٨٩٠ - ٥٨٩٦ أنجستروم فقط.
وأنواع أخرى من مصابيح التفريغ الكهربي يستخدم فيها غاز النيون Neon ، وهي غير صالحة لأغراض التصوير الأبيض الأسود ولا الملون، ولكن يستفاد منها في الإعلانات المضيئة عادة .
وإن كنا قد ذكرنا فيما سبق عدم صلاحية هذه المصادر جميعها في أغراض التصوير الملون كمصادر إضاءة رئيسية ، إلا أنه من الممكن أن يجرى تصويرها كموضوعات تدخل فى الصورة الملونة ( أو الأبيض الأسود أيضاً ) مثل حالة الرغبة في تصوير ليلى بفلم ملون لإعلانات معلقة في الشوارع أو لانعكاسات هذه المصادر الملونة على صفحة الماء أو أرضية الشارع بعد نزول المطر ، فمثل هذه الموضوعات تكفل الحصول على صور ملونة جميلة للغاية .
تعليق