تأثير لون الأشعة المنعكسة من السماء في لون مناطق الظلال في الصورة الملونة إذا كان التصوير في ضوء النهار :
في الأماكن التي لا تضيئها أشعة مباشرة في ظلال مبنى مثلا يتحكم عاملان في لون الأشعة الضوئية ، وهذان العاملان هما :
(أ) لون الأشعة المنعكسة من السماء .
(ب) ألوان الأشعة المنعكسة من الأجسام الملونة المجاورة .
ولكى ندرك تأثير هذا العامل الأول وحده وهو لون الأشعة المنعكسة من السماء عند التصوير بفلم ملون ، سوف نفترض أن الأجسام القريبة من الجسم الجارى تصويره ذات لون أبيض مطفى White Matt تماماً ، وبذلك لا يتأثر لونه بسوى لون الأشعة المنعكسة من السماء . فإذا كانت السماء زرقاء صافية فمن المؤكد أن تكون أشعة ضوء النهار مائلة للازرقاق ، وبذلك قد تتسبب في مسحة زرقاء تكسو الصورة عامة ، أو قد تكسو بعض أجزائها فقط. ولذلك نجد أن مناطق الظلال Shadows التي لم تسقط عليها أشعة الشمس المباشرة تبدو زرقاء في الصور (۱).
وتبدو هذه الظاهرة واضحة حين تصوير الأشخاص Portraiture بفلم ملون فتظهر مناطق الظلال مائلة للإزرقاق أحياناً ، كما تتجلى في صور الأسطح السوداء اللامعة كالسيارات السوداء والشعر الأسود فتظهر بعض أجزائها اللامعة الشديدة الاستضاءة High Lights بلون أزرق ، كما أن بعض أجزاء صور المناظر الطبيعية قد تكون مكسوة بهذا اللون الأزرق . ولا يمكن القول بأن ظهور هذا اللون الأزرق في بعض أجزاء الصورة أمراً مكروها دائما ، بل محبوباً أحياناً ومن شأنه أن يكسب الصورة قيمة جمالية . ويقل تأثير هذا الازرقاق إذا كان بالسماء سحبا كثيفة بيضاء .
وعند التصوير بفلم ملون بجوار البحر ، أو على الجبال المرتفعة التي يغطيها الجليد ( ولا سيما عند تصوير الأماكن البعيدة بالعدسات المقربة Telephoto ) فإنه من المحتمل أن نجد الصورة مكسوة بمسحة زرقاء شديدة ترجع إلى زيادة نسبة الأشعة فوق البنفسجية ( غير المنظورة ) في هذه الأماكن ، وهى أشعة من شأنها أن تؤثر تأثيراً قوياً فى الأفلام الحساسة ( الأبيض الأسود ) والملونة على السواء ، رغم عدم قدرة عين الإنسان على الإحساس بها ، ومن المحتمل أيضاً أن تكون الصورة غير حادة Unsharp نتيجة لاختلاف أطوال الموجات الضوئية لكل الأشعة المنظورة وفوق البنفسجية (١) ، وفى مثل هذه الأحوال يستلزم الأمر أن يوضع أمام العدسة مرشحا ماصا للأشعة فوق البنفسجية ( وهو مرشح شفاف لا يؤثر على ألوان الصورة بأى شكل كان ) وهو المرشح المعروف باسم مرشح الغمام الهوائى Aerial Haze Filter .
تأثير الأشعة المنعكسة من الأسطح الملونة القريبة في لون الصورة الملونة :
ولألوان الأسطح والأجسام القريبة من الموضوع المصور تأثيراً كبيراً أيضاً في الصور الملونة (٢) ، فالحشائش الخضراء في حديقة تعكس أشعة خضراء تبدو واضحة على قميص أو رداء أبيض يظهر في الصورة ، والرداء الأحمر يعكس أشعة حمراء تبدو جلية فى الأشخاص (بالذقن والرقبة)، والمياه الزرقاء تعكس أشعة زرقاء على صور القوارب البيضاء . ولو أن تأثير الأشعة الملونة المنعكسة يكون عادة أمراً محبوبا إذا كان السطح الملون الذى أحدث هذا التأثير باديا في الصورة كظهور الحشائش الخضراء التي تسببت فى إخضرار بعض أجزاء الصورة ، إلا أنه لا يمكن أن نجعل ذلك حكما عاما إذ الفيصل في ذلك هو ظروف كل صورة على حدة ومدى ملاءمة ألوان الأشعة المنعكسة لألوان الموضوع المصور .
في الأماكن التي لا تضيئها أشعة مباشرة في ظلال مبنى مثلا يتحكم عاملان في لون الأشعة الضوئية ، وهذان العاملان هما :
(أ) لون الأشعة المنعكسة من السماء .
(ب) ألوان الأشعة المنعكسة من الأجسام الملونة المجاورة .
ولكى ندرك تأثير هذا العامل الأول وحده وهو لون الأشعة المنعكسة من السماء عند التصوير بفلم ملون ، سوف نفترض أن الأجسام القريبة من الجسم الجارى تصويره ذات لون أبيض مطفى White Matt تماماً ، وبذلك لا يتأثر لونه بسوى لون الأشعة المنعكسة من السماء . فإذا كانت السماء زرقاء صافية فمن المؤكد أن تكون أشعة ضوء النهار مائلة للازرقاق ، وبذلك قد تتسبب في مسحة زرقاء تكسو الصورة عامة ، أو قد تكسو بعض أجزائها فقط. ولذلك نجد أن مناطق الظلال Shadows التي لم تسقط عليها أشعة الشمس المباشرة تبدو زرقاء في الصور (۱).
وتبدو هذه الظاهرة واضحة حين تصوير الأشخاص Portraiture بفلم ملون فتظهر مناطق الظلال مائلة للإزرقاق أحياناً ، كما تتجلى في صور الأسطح السوداء اللامعة كالسيارات السوداء والشعر الأسود فتظهر بعض أجزائها اللامعة الشديدة الاستضاءة High Lights بلون أزرق ، كما أن بعض أجزاء صور المناظر الطبيعية قد تكون مكسوة بهذا اللون الأزرق . ولا يمكن القول بأن ظهور هذا اللون الأزرق في بعض أجزاء الصورة أمراً مكروها دائما ، بل محبوباً أحياناً ومن شأنه أن يكسب الصورة قيمة جمالية . ويقل تأثير هذا الازرقاق إذا كان بالسماء سحبا كثيفة بيضاء .
وعند التصوير بفلم ملون بجوار البحر ، أو على الجبال المرتفعة التي يغطيها الجليد ( ولا سيما عند تصوير الأماكن البعيدة بالعدسات المقربة Telephoto ) فإنه من المحتمل أن نجد الصورة مكسوة بمسحة زرقاء شديدة ترجع إلى زيادة نسبة الأشعة فوق البنفسجية ( غير المنظورة ) في هذه الأماكن ، وهى أشعة من شأنها أن تؤثر تأثيراً قوياً فى الأفلام الحساسة ( الأبيض الأسود ) والملونة على السواء ، رغم عدم قدرة عين الإنسان على الإحساس بها ، ومن المحتمل أيضاً أن تكون الصورة غير حادة Unsharp نتيجة لاختلاف أطوال الموجات الضوئية لكل الأشعة المنظورة وفوق البنفسجية (١) ، وفى مثل هذه الأحوال يستلزم الأمر أن يوضع أمام العدسة مرشحا ماصا للأشعة فوق البنفسجية ( وهو مرشح شفاف لا يؤثر على ألوان الصورة بأى شكل كان ) وهو المرشح المعروف باسم مرشح الغمام الهوائى Aerial Haze Filter .
تأثير الأشعة المنعكسة من الأسطح الملونة القريبة في لون الصورة الملونة :
ولألوان الأسطح والأجسام القريبة من الموضوع المصور تأثيراً كبيراً أيضاً في الصور الملونة (٢) ، فالحشائش الخضراء في حديقة تعكس أشعة خضراء تبدو واضحة على قميص أو رداء أبيض يظهر في الصورة ، والرداء الأحمر يعكس أشعة حمراء تبدو جلية فى الأشخاص (بالذقن والرقبة)، والمياه الزرقاء تعكس أشعة زرقاء على صور القوارب البيضاء . ولو أن تأثير الأشعة الملونة المنعكسة يكون عادة أمراً محبوبا إذا كان السطح الملون الذى أحدث هذا التأثير باديا في الصورة كظهور الحشائش الخضراء التي تسببت فى إخضرار بعض أجزاء الصورة ، إلا أنه لا يمكن أن نجعل ذلك حكما عاما إذ الفيصل في ذلك هو ظروف كل صورة على حدة ومدى ملاءمة ألوان الأشعة المنعكسة لألوان الموضوع المصور .
تعليق