لون أشعة ضوء النهار :
يتغير لون أشعة ضوء النهار Daylight و البلاد الجعرافي (بالنسبة لخطوط العرض والطول أو بالنسبة للارتفاع عن مستوى سطح البحر ) ؛ كما يتغير لون الأشعة بين الشروق والغروب، بل قد يتغير أيضا في الساعة الواحدة وفقا لصفاء لون السماء الأزرق أو تلبدها بالغيوم والسحب .
وحين نذكر أن لون الأشعة قد تغير ، فإن هذا يعنى أن لوناً من الألوان التي تتكون منها الأشعة البيضاء ( كاللون الأحمر مثلا ) قد زادت نسبته فيما يصل إلينا إلى الأرض فى مكان التصوير ، ولا شك أن في زيادة نسبة هذا اللون ما يدل على نقص نسبة الأجزاء الأخرى التي تتكون منها الأشعة البيضاء ، فاذا زادت نسبة الأشعة الحمراء ، فيدل ذلك على نقص نسبة الأشعة الزرقاء أو الخضراء ( لأى من الأسباب التى سوف نذكرها فى هذا الباب ) .
وتميل أشعة النهار إلى الاحمرار مع الاصفرار أثناء فترة الشروق ثم يقل هذا الاحمرار تدريجيا كلما تقدم الوقت حتى تصير بيضاء أو قريبة من البيضاء في منتصف النهار . وفى نهاية اليوم حين تبدأ الشمس في الغروب يتطور لونها نحو الإحمرار مرة ثانية ، ويصل الإحمرار إلى أقصى درجاته في اللحظات التي نرى فيها الشمس قريبة من خط الأفق وهى غاربة .
ولا ترجع هذه الظاهرة إلى أن الطاقة الضوئية التي تبعثها الشمس في حد ذاتها قد تغيرت خصائصها بل ترجع إلى أن جانبا من الأشعة الزرقاء التي تدخل في تركيب أشعة الشمس قد انتشرت Scattered أثناء مرورها خلال الغلاف الجوى المحيط بالأرض ، إذ يعلق به قدراً من الأتربة وبخار الماء من شأنهما أن يمتصا جانباً من الأشعة المرئية القصيرة الموجة ( الزرقاء والبنفسجية)، وبذلك تزيد نسبة الأشعة الأخرى الأطول موجة وهى الحمراء والصفراء ( شكل ۹) ، وهذا هو السبب فى إحمرار لون ضوء النهار في ساعات الشروق والغروب (شكل ١٠) .
ويترتب على تغير لون أشعة الشمس في هذه الساعات ، ألا تبدو ألوان الأجسام منقولة نقلا أميناً إذا تم تصويرها بفلم ملون في هذه الأوقات ولهذا السبب لا يستحب التصوير الخارجى بفلم ملون إلا بعد مضى ساعتين من الشروق أو قبيل غروب الشمس بساعتين على الأقل وذلك ما لم نتعمد فعل ذلك
لهدف أو تأثير خاص نبغيه فى الصورة، إذ يكسوها عندئذ لونا دافئا (١) أحمر يميل للإصفرار .
ولكن ما الألوان التي نتوقعها في الصورة لو تم التصوير بفلم ملون في هذه الأوقات ؟ - للإجابة من ذلك نقول أن أوجه الأشخاص سوف تكسوها مسحة برتقالية ناتجة عن إحمرار الأشعة مع إصفرارها ، أما عن الألوان الزرقاء والخضراء ( كالأشجار وبعض الزهور أو بعض أجزاء السماء ) فسوف يقل تشبعها (۲) Desaturated ، إذ بإضافة الأشعة الحمراء أو الصفراء ( المكملة لها Complementary ) تتعادل ألوانها Neutralized ( أي يصير لونها رماديا متعادلا ) أى بتعبير آخر تقل درجة نقاء الألوان ، فألوان الأشجار الخضراء تبدو فى الصورة كما لو كانت مختلطة بلون رمادى قاتم (۳) أما الألوان الصفراء أو الحمراء في الطبيعة فسوف تكسوها مسحة جديدة من الاحمرار المشوب بالاصفرار (٤) .
يتغير لون أشعة ضوء النهار Daylight و البلاد الجعرافي (بالنسبة لخطوط العرض والطول أو بالنسبة للارتفاع عن مستوى سطح البحر ) ؛ كما يتغير لون الأشعة بين الشروق والغروب، بل قد يتغير أيضا في الساعة الواحدة وفقا لصفاء لون السماء الأزرق أو تلبدها بالغيوم والسحب .
وحين نذكر أن لون الأشعة قد تغير ، فإن هذا يعنى أن لوناً من الألوان التي تتكون منها الأشعة البيضاء ( كاللون الأحمر مثلا ) قد زادت نسبته فيما يصل إلينا إلى الأرض فى مكان التصوير ، ولا شك أن في زيادة نسبة هذا اللون ما يدل على نقص نسبة الأجزاء الأخرى التي تتكون منها الأشعة البيضاء ، فاذا زادت نسبة الأشعة الحمراء ، فيدل ذلك على نقص نسبة الأشعة الزرقاء أو الخضراء ( لأى من الأسباب التى سوف نذكرها فى هذا الباب ) .
وتميل أشعة النهار إلى الاحمرار مع الاصفرار أثناء فترة الشروق ثم يقل هذا الاحمرار تدريجيا كلما تقدم الوقت حتى تصير بيضاء أو قريبة من البيضاء في منتصف النهار . وفى نهاية اليوم حين تبدأ الشمس في الغروب يتطور لونها نحو الإحمرار مرة ثانية ، ويصل الإحمرار إلى أقصى درجاته في اللحظات التي نرى فيها الشمس قريبة من خط الأفق وهى غاربة .
ولا ترجع هذه الظاهرة إلى أن الطاقة الضوئية التي تبعثها الشمس في حد ذاتها قد تغيرت خصائصها بل ترجع إلى أن جانبا من الأشعة الزرقاء التي تدخل في تركيب أشعة الشمس قد انتشرت Scattered أثناء مرورها خلال الغلاف الجوى المحيط بالأرض ، إذ يعلق به قدراً من الأتربة وبخار الماء من شأنهما أن يمتصا جانباً من الأشعة المرئية القصيرة الموجة ( الزرقاء والبنفسجية)، وبذلك تزيد نسبة الأشعة الأخرى الأطول موجة وهى الحمراء والصفراء ( شكل ۹) ، وهذا هو السبب فى إحمرار لون ضوء النهار في ساعات الشروق والغروب (شكل ١٠) .
ويترتب على تغير لون أشعة الشمس في هذه الساعات ، ألا تبدو ألوان الأجسام منقولة نقلا أميناً إذا تم تصويرها بفلم ملون في هذه الأوقات ولهذا السبب لا يستحب التصوير الخارجى بفلم ملون إلا بعد مضى ساعتين من الشروق أو قبيل غروب الشمس بساعتين على الأقل وذلك ما لم نتعمد فعل ذلك
لهدف أو تأثير خاص نبغيه فى الصورة، إذ يكسوها عندئذ لونا دافئا (١) أحمر يميل للإصفرار .
ولكن ما الألوان التي نتوقعها في الصورة لو تم التصوير بفلم ملون في هذه الأوقات ؟ - للإجابة من ذلك نقول أن أوجه الأشخاص سوف تكسوها مسحة برتقالية ناتجة عن إحمرار الأشعة مع إصفرارها ، أما عن الألوان الزرقاء والخضراء ( كالأشجار وبعض الزهور أو بعض أجزاء السماء ) فسوف يقل تشبعها (۲) Desaturated ، إذ بإضافة الأشعة الحمراء أو الصفراء ( المكملة لها Complementary ) تتعادل ألوانها Neutralized ( أي يصير لونها رماديا متعادلا ) أى بتعبير آخر تقل درجة نقاء الألوان ، فألوان الأشجار الخضراء تبدو فى الصورة كما لو كانت مختلطة بلون رمادى قاتم (۳) أما الألوان الصفراء أو الحمراء في الطبيعة فسوف تكسوها مسحة جديدة من الاحمرار المشوب بالاصفرار (٤) .
تعليق