المؤتمر الهندسي الإسلامي
التكنولوجيا النظيفة هدفا لتحقيق التنمية المستدامة Islamic Engineering Conference clean technology as a goal to achieve sustainable development
دمشـق .. أقدم عاصمة عربيـة مأهولة في التاريخ الانسـاني حتى وقتنا الحاضر ، مرت عليها كغيرها مـن المدن العديد من المصائب والكوارث الطبيعية والمصطنعة بید البشر أبناءا وغرباءلكنها بقيت صامدة رغم كل شـيء توزع حنان وجمال ملامحها على أبنائها البارين بهـا وضيوفها الآتين إليها بقلوب مفتوحة وعواطف تـسـمـو على الضغائـن . ودمشـق الـتـي تـعـودنـا أن نجد فيهـا عزوة نضالية عسكرية وسياسية وفكرية ، حملـت لنـا أيـضـا مفاجـأة هامة وسارة في هذا العام ، نستطيع القول عنها أنها عزوة علمية وثقافيـة معرفية تصب في عمـق شـريان حياتنـا اليومية ، وذلك باستقبالها لأعمـال المؤتمر الهندسـي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية ، تحت عنوان عريض وشامل ( البيئة المستدامة والتكنولوجيا ) ، وذلك لم يتم إلا بهمة عالية ومشكورة من نقابة المهندسين السوريين وبرعاية كريمة من
رئاسة مجلس الوزراء السـوري . وقد واكبت الابولودور أعمال المؤتمر التي استمرت مدة ثلاثة أيام متتالية من الحادي عشـر حتى الثالث عشـر من أيار مايـو 2009 في قاعة المتنبي بفندق الديدمان ( الميرديان سابقا ) بمشاركة ثلاث عشـر دولة عربية وإسلامية وبحدود ( 400 ) مهندس ومهتم ، يرجون بيئة نظيفة والحد من التلوث الهائل الناجم عن استخدامات التكنولوجيا الحديثة المباشرة منها وغير المباشرة .
Damascus.. the oldest inhabited Arab capital in human history until the present time, it experienced, like other cities, many calamities and disasters, natural and artificial, at the hands of humans, children and strangers, but it remained steadfast in spite of everything, distributing the tenderness and beauty of its features to its righteous children and its guests who come to it with open hearts and transcendent emotions. grudges And Damascus, which we used to find in it a military, political and intellectual struggle, also brought us an important and pleasant surprise this year. Under a broad and comprehensive title (Sustainable Environment and Technology), this was done only with the great and grateful effort of the Syrian Engineers Association and with the generous sponsorship of
Presidency of the Syrian Council of Ministers. The Apollodor accompanied the work of the conference, which lasted for three consecutive days, from the eleventh to the thirteenth of May 2009 in the Al-Mutanabbi Hall in the Deadman Hotel (formerly the Meridian), with the participation of thirteen Arab and Islamic countries and about (400) engineers and interested persons, hoping for a clean environment and a reduction in massive pollution. Resulting from direct and indirect uses of modern technology.
الافتتاح وجلسات اليوم الأول كـمـا جـرت الـعـادة فـي التظاهـرات العلميـة منهـا والفنية كانت هناك عدة كلمـات ترحيبية لرفع الستار عن فعاليات المؤتمر قدمها بالتتالي نقيب المهندسين السوريين ( حسن ماجد علي ) ورئيس المؤتمر الماليزي البروفسور ( أبانج عبد الله علي أبانج وأخيرا راعي المؤتمر المهندس ( محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري .
وقـد أكدت جميع الكلمـات على أهمية المؤتمـر ومكان إقامته وما يحمله من دلالات تشير إلى الهدف الرئيسـي من انعقاده والذي يتمثل بجمع الأكاديميين ذوي الخبرة والعامليـن في البحث العلمـي من مختلف الدول الإسلامية بغرض التطـور المعرفي في حقل الهندسـة والتكنولوجيا وتقوية الروابـط بيـن الصناعييـن والباحثين في الدول الإسلامية مع عرض لآخر المستجدات في حقل الهندسـة والتكنولوجيا بما يخدم موضوع العنوان الرئيس للمؤتمر . وقد تم بعدها افتتاح الجلسة العلمية الأولى والتي تحدث فيها الشيخ الدكتور أحمـد بـدر حـسـون مفتـي الجمهورية السـورية عن دور الإسـلام في اسـتدامة البيئـة مؤكدا على حض الدين الإسـلامي السـمح على العلـم والعناية بالطبيعة ونظافتها مستشـهدا بعدد مـن الأمثلة الحية عبر التاريخ الإسلامي . ثـم تلت كلمـة المفتي كلمـة الدكتور بديع العابد والتي تضمنت موضوعة مدينة القدس كمركز تقليـدي واقع بين التواصل
والتقويض ، وانتهت الجلسـة الأولى بكلمة رئيس جامعة دمشـق الدكتـور وائل معلا والتي تمحورت حول دور التعليم الأكاديمي الهندسي في مجال التنمية المستدامة . وتميـزت الجلسـة العلميـة الثانيـة بمحاضرتين للبروفيسور أبانج علي والدكتور يحي أحمـد من ماليزيا اللـذان تحدثا فيها عن دور المؤسسات التخصصية الهندسية في مكافحة الفقـر وحماية البيئة وعن آفاق التنمية المستدامة في ماليزيا ، وبمحاضرة للدكتور ناصر البسـام تناولت التكنولوجيا المتكاملة للطاقـات المتجددة وتأثيرها في الطاقة ، وأخيرا كانت محاضرة الدكتور عزمي إدريس التي صبت في مجال إدارة النفايات وما يتعلق بها من تحديات في المستقبلين القريب والبعيد .
The opening and the sessions of the first day, as usual in the scientific and technical demonstrations, there were several welcoming words to raise the curtain on the activities of the conference, which were presented successively by the President of the Syrian Engineers Syndicate (Hassan Majid Ali) and the President of the Malaysian Conference, Professor (Abang Abdullah Ali Abang, and finally the sponsor of the conference, Engineer (Mohammed Naji Otri). Syrian Prime Minister.
All the words emphasized the importance of the conference, its place of residence, and the indications it bears that indicate the main objective of its convening, which is to bring together experienced academics and scientific research workers from various Islamic countries for the purpose of knowledge development in the field of engineering and technology and to strengthen ties between industrialists and researchers in Islamic countries with a presentation For the latest developments in the field of engineering and technology to serve the subject of the main title of the conference. After that, the first scientific session was opened, in which Sheikh Dr. Ahmed Badr Hassoun, the Grand Mufti of the Syrian Republic, spoke about the role of Islam in the sustainability of the environment, stressing the urging of the tolerant Islamic religion to science and care for nature and its cleanliness, citing a number of vivid examples throughout Islamic history. Then the Mufti's speech was followed by Dr. Badi' al-Abed's speech, which included the subject of the city of Jerusalem as a traditional center located between communication
The first session ended with a speech by the President of Damascus University, Dr. Wael Mualla, which focused on the role of engineering academic education in the field of sustainable development. The second scientific session was marked by two lectures by Professor Abang Ali and Dr. Yahya Ahmed from Malaysia, in which they talked about the role of specialized engineering institutions in combating poverty and protecting the environment and the prospects for sustainable development in Malaysia, and a lecture by Dr. Nasser Al-Bassam on the integrated technology of renewable energies and its impact on energy, and finally the lecture of Dr. Azmi Idris, who poured into the field of waste management and related challenges in the near and long future.
العمارة الخضراء وجولة القنيطرة كان اليوم الثاني حافلا بالمحاور العلمية الهامـة التي تناولـت موضوعـات الطاقات الجديدة والمتجددة وطرق تنميتها ، مع عرض تجارب مثيرة عن استخدام هـذه الطاقات بدلا من المـواد المصنعة كما فـي محاضرة ماسـجوكي ( ماليزيا ) وذلك لاستخدام محرك يعمل على الغاز الطبيعي بالإضافة إلى محور الإدارة المتكاملة للمياه والذي قدم فيه ثمان شخصيات علمية من دول عربية وإسـلامية
مختلفة محاضـرات تحدثوا فيهـا عن إدارة الطلب على المياه والمخططات التوجيهية الوطنية للمياه وعن إمكانية تحسين نوعية الميـاه باستخدام الأراضـي الرطبة وأيضا إمكانية تطوير أنظمة لإعادة الضخ في المياه الجوفية ونظام هيدروليكـي جديد للتحكم بالأعاصير المائية . وكان لتكنولوجيا المعلومات ودورها في حمايـة البيئـة والتنمية المستدامة محورا خاصا في هذا اليوم تحدث فيها محاضرون من الأردن ( د . رضا العظامات ) عن استخدام تقنية جمع الأوزان الخطية وتقنية الحساب المنطقي
ضمـن بيئة نظم المعلومات الجغرافية وذلك بغايـة تحديد أفضل المواقع لإنشـاء برك تجميع ميـاه الأمطارومن سـوريا ( م . صفوان الأخـرس ) الذي تحدث عـن دور التكنولوجيا في التلوث البيئي والصناعي . وأهـم محـور في هـذا اليـوم كان تحت عنوان العمـارة الخضراء طرحت فيه الدكتورة ناديـا البصير ( سـوريا ) مفاهيم الفكر البيئي والمعايير البيئية مع مراعاة المحيط ، وتناولت إمكانيـة الاستخدام المتعدد للمساحات المبنية والاستخدام الأمثـل للطاقة ( الطاقة الشمسية بالتحديد ) وبـذات المحور أكدت المهندسـة فاتـن الصاحب ( الأردن ) على أن عمـارة الأرض مهنة لتطبيق مبـادئ علمية ومبـادئ جمالية للوصـول إلى بيئـة تخدم الجمال والوظيفـة ، ونهاية هذا المحور كانت مع الدكتور جنكيز بكتاش ( تركيا ) الذي أسهب بحديثه عن المدن بشكلها الحالي ووضعها غير الصحي وغير الصحيح على الإطلاق حيث أصبحـت مركزا للتلـوث الثقافي ( مياه - زراعة تربة - هواء ) ومن هنا يقع على عاتق مخططو المدن ومهندسـو الأبنية تثقيـف الأجيال عـن البناء الأخضـر والطبيعـة المحيطة وأن يتوجهوا لإحداث تصاميم تتلاءم مع الإنسان والبيئـة معـا وانتهت مجريات هـذا اليوم الحافل برحلة للمشاركين إلى مدينة القنيطرة أعدتها وقامت بهـا اللجنة المنظمة للمؤتمر بغايـة تعريـف المشاركين بالمنطقة من الناحية الجمالية والسياحية ومن ناحية أخرى تذكيرهم بالعدو الأساسي والتاريخي للعرب والإسلام ومشاهدة التدمير الممنهج الذي قام به العدو الصهيوني قبيل انسحابه بعد معارك تشرين في عروس الجولان السليب
Green architecture and the Quneitra tour The second day was full of important scientific axes that dealt with new and renewable energies and ways of developing them, while presenting exciting experiments on the use of these energies instead of manufactured materials, as in the lecture by Masjoki (Malaysia) for the use of an engine that runs on natural gas in addition to the management axis Integrated Water, in which eight scientific personalities from Arab and Islamic countries were presented
Various lectures in which they talked about water demand management and national water directive plans, and the possibility of improving water quality by using wetlands, as well as the possibility of developing systems for re-pumping into groundwater and a new hydraulic system to control water cyclones. Information technology and its role in protecting the environment and sustainable development had a special focus on this day. Lecturers from Jordan (Dr. Reda Al-Athmat) spoke about the use of linear weights collection technique and logical arithmetic technique.
Within the geographic information systems environment, in order to identify the best sites for the construction of rainwater collection ponds, from Syria (M. Safwan al-Akhras), who talked about the role of technology in environmental and industrial pollution. The most important axis on this day was under the title of green architecture, in which Dr. Nadia Al-Basir (Syria) presented the concepts of environmental thought and environmental standards, taking into account the surroundings, and dealt with the possibility of multiple use of built-up spaces and the optimal use of energy (solar energy in particular). However, land architecture is a profession for the application of scientific principles and aesthetic principles in order to reach an environment that serves beauty and function, and the end of this axis was with Dr. Cultivation of soil - air) Hence, it is the responsibility of city planners and building engineers to educate generations about green building and the surrounding nature, and to go to create designs that are compatible with humans and the environment together. In terms of aesthetics and tourism, and on the other hand, reminding them of the main and historical enemy of Arabs and Islam, and witnessing the systematic destruction carried out by the Zionist enemy prior to its withdrawal after the October battles in the Bride of the Golan as Saleeb.
إدارة النفايات وحماية البيئة
إن أكثر مايشغل بال المهتمين بالبيئة ونظافتها هـو التخلص من مصادر تلوثها وتقـع النفايات الصلبة علـى رأس قائمة الأولويات ومـن هنـا كانت أهميـة محاور اليوم الثالـث الذي تحدث فيه المحاضرون عن الطرق والمراحل التقنية لإدارة النفايات الصلبة من حيث المعالجـة والتخلص من الأجزاء الغيـر مهمة منهـاودور ذلك في التنمية المستدامة ، إضافة إلى عرض وثائق الاتفاقيـات الدولية التي تعنـى بقضايا البيئة والتنمية المستدامة والساعية إلى إدراك الخطر المدمر للبشرية جمعاء .
Waste management and environmental protection The most important thing that concerns those interested in the environment and its cleanliness is the disposal of its pollution sources. Solid waste is at the top of the list of priorities. Hence the importance of the themes of the third day, in which the lecturers talked about the technical methods and stages of solid waste management in terms of treatment and disposal of unimportant parts of it. This is in sustainable development, in addition to presenting the documents of international agreements that deal with issues of the environment and sustainable development, seeking to realize the devastating danger to all of humanity.
الوفود الأجنبية : تنظيم مميز وخطط مستقبلية مدروسة البروفسـور أبانج عبد الله علي ( ماليزيا ) رئيس المؤتمـر صرح للأبولـودور على أن فعاليات المؤتمر جاءت للتأكيد على البلاد التي فيهـا حـضـارات غنية ولمناقشـة الإمكانات التكنولوجية المتاحة لتأسيس طريقـة لاستخدام التكنولوجيا للحصول على بيئة نظيفة ومستقرة . وعن المشاريع القادمة التي سينجزها اتحـاد المنظمات الهندسية الإسلامية تابع أبانـج : إن المكتـب التنفيذي لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية أرسى اتفاقا على عـدة نشـاطات أهمها مؤتمر الإسكان الذي سيقام في السودان مطلع تموز وأيضـا المؤتمر العالمي الكبير في ماليزيـا فـي شـهر آب من العـام القادم 2010 م ولدينـا أيضا خطة لمؤتمر عالمي للمهندسين بكازاخستان ( مدينة الماني ) .
وبـدوره قـال المهنـدس أمـان الله حنيف ( الوفـد الباكستاني ) بـان تنظيم المؤتمر كان ممتازا واهم مايميزه هو تقرب الشعوب والدول الإسلامية من بعضها ، وهذا مانريده ويلزمنا في الوقت الحاضر . ومن كازاخستان كانت لنـا وقفة مع السيد توليشـوف امانديـك الـذي رأى في المؤتمـر الحالي جودة مـن حيث عدد المشاركين والمواضيع والقضايا المتناولة إلا أنه أكد على ضرورة العمل بصورة أفضل لجذب أكبر عدد ممكن من الدول وبشـكل خاص جمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز
Foreign delegations: Distinguished organization and well-considered future plans Professor Abang Abdullah Ali (Malaysia) President of the Conference stated to the Apollodore that the activities of the conference came to emphasize the countries that have rich civilizations and to discuss the available technological capabilities to establish a way to use technology to obtain a clean and stable environment. Regarding the upcoming projects that the Federation of Islamic Engineering Organizations will carry out, Abang continued: The Executive Office of the Federation of Islamic Engineering Organizations has established an agreement on several activities, the most important of which is the housing conference that will be held in Sudan in early July, as well as the big international conference in Malaysia in August of next year 2010. We also have a plan International conference of engineers in Kazakhstan (German city).
In turn, Engineer Amanullah Hanif (the Pakistani delegation) said that the organization of the conference was excellent and the most important thing that distinguishes it is the closeness of the Islamic peoples and countries to each other, and this is what we want and need at the present time. And from Kazakhstan, we had a pause with Mr. Toleshov Amandyk, who saw the quality of the current conference in terms of the number of participants and the topics and issues dealt with, but he stressed the need to work better to attract the largest possible number of countries, especially the republics of Central Asia and the Caucasus.
أقطار عربية إسلامية في الميزان في مصر تم إصدار قانون البناء الموحد نهاية عام 2008 حيـث يتم من خلاله الآن تلافي أي ضرر يحدث للبيئة والمحافظة على العمارة المصرية القديمة حيث حدد القانون
اندفاعـات المباني ونسبة البناء حسـب المناطق وتعداد السكان فيها ، مع منع وجود أي مصانـع قرب مناطق التكتل السكاني هذا مازودنا به الدكتور أحمد الأطرش عضو مجلس نقابة المهندسين بمصر مؤكدا على أن الدول الإسلامية لابد أن يكون لها طابعا وتأثيرا بالقوى المتصارعـة في العالم على الضعد العلمية والفكرية والقانونية . جميع وبـدوره تـحـدث إلينا المهنـدس منير يوسـف الحكيـم ( نقيـب المهندسين السوداني ) عن أوضاع البيئة والتلوث وعلاقته ببلد زراعي كالسـودان قائلا : نخاف أن نلوث مواردنا وهواءنا ونكون بذلك مجرمين بحق الأجيال القادمة ، إننا في السودان لدينا رؤية خاصة لمسالة الحفاظ على البيئة فهو كبلد زراعي يمتلك مساحات خضراء شاسعة لم يقاربها التلوث الصناعـي بعد ولعب وعي المواطن السـوداني دورا كبيرا في ذلك ، إضافة إلى أن السودان تنبه منذ فترة مقدرة لوضع معايير خاصة لتنظيم البيئة أهمها القانون الصادر منذ تسـع سـنوات والذي نض علـى الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات والاستفادة المثلى من المخلفات إضافـة لوجود لجان مختصـة في النقابة للحفاظ على البيئة والعمـارة الخضراء في السودان . وعلـى الوجـه الآخـر أبـدى الدكتـور المهنـدس هلالـي عزيز ( نائـب نقيـب المهندسين المغاربة استهجانه وامتعاضه الشديدين مما يحدث في العالم العربي بما يخـص البيئة والتنمية المستدامة قائلا : المغرب وضعه مشابه لكل الدول في العالم الثالث التي تأخرت كثيرا بالشعور بأهمية الموضوع ، فنحـن نعمر ونهتـم بالصناعة وننسـى الأصل التي هي الأرض ، ورغم هذا
التأخر بالشـعور قامت دولنا بعمل قوانين خاصة لحماية البيئة والتنمية المستدامة إلا أنها للأسف بقيت على الرفوف !؟
Arab Islamic countries in the balance In Egypt, the unified building law was issued at the end of 2008, through which any damage to the environment is now avoided and the ancient Egyptian architecture is preserved, as the law specified
Building rushes and construction ratio according to regions and population therein, with the prohibition of the presence of any factories near the population agglomeration areas. . In turn, the engineer Munir Yusuf al-Hakim (Sudanese Engineers Syndicate) spoke to us about the environment and pollution and its relationship to an agricultural country like Sudan, saying: We fear that we will pollute our resources and our air and be criminals against future generations. We in Sudan have a special vision for the issue of preserving the environment, as it is an agricultural country that owns large areas A vast green area that has not yet been approached by industrial pollution, and the awareness of the Sudanese citizen played a major role in that, in addition to that Sudan has been alerted for a long time to set special standards for regulating the environment, the most important of which is the law issued nine years ago, which stipulates the preservation of the environment, disposal of waste and optimal use of waste, in addition to the existence of Specialized committees in the union to preserve the environment and green architecture in Sudan. On the other hand, Engineer Hilali Aziz (Vice-President of the Moroccan Engineers Syndicate) expressed his strong disapproval and dissatisfaction with what is happening in the Arab world with regard to the environment and sustainable development, saying: Morocco's situation is similar to all countries in the Third World, which were very late in realizing the importance of the issue. Earth is, though
Feeling late Our countries have made special laws to protect the environment and sustainable development, but unfortunately they remained on the shelves!?
التكنولوجيا النظيفة هدفا لتحقيق التنمية المستدامة Islamic Engineering Conference clean technology as a goal to achieve sustainable development
دمشـق .. أقدم عاصمة عربيـة مأهولة في التاريخ الانسـاني حتى وقتنا الحاضر ، مرت عليها كغيرها مـن المدن العديد من المصائب والكوارث الطبيعية والمصطنعة بید البشر أبناءا وغرباءلكنها بقيت صامدة رغم كل شـيء توزع حنان وجمال ملامحها على أبنائها البارين بهـا وضيوفها الآتين إليها بقلوب مفتوحة وعواطف تـسـمـو على الضغائـن . ودمشـق الـتـي تـعـودنـا أن نجد فيهـا عزوة نضالية عسكرية وسياسية وفكرية ، حملـت لنـا أيـضـا مفاجـأة هامة وسارة في هذا العام ، نستطيع القول عنها أنها عزوة علمية وثقافيـة معرفية تصب في عمـق شـريان حياتنـا اليومية ، وذلك باستقبالها لأعمـال المؤتمر الهندسـي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية ، تحت عنوان عريض وشامل ( البيئة المستدامة والتكنولوجيا ) ، وذلك لم يتم إلا بهمة عالية ومشكورة من نقابة المهندسين السوريين وبرعاية كريمة من
رئاسة مجلس الوزراء السـوري . وقد واكبت الابولودور أعمال المؤتمر التي استمرت مدة ثلاثة أيام متتالية من الحادي عشـر حتى الثالث عشـر من أيار مايـو 2009 في قاعة المتنبي بفندق الديدمان ( الميرديان سابقا ) بمشاركة ثلاث عشـر دولة عربية وإسلامية وبحدود ( 400 ) مهندس ومهتم ، يرجون بيئة نظيفة والحد من التلوث الهائل الناجم عن استخدامات التكنولوجيا الحديثة المباشرة منها وغير المباشرة .
Damascus.. the oldest inhabited Arab capital in human history until the present time, it experienced, like other cities, many calamities and disasters, natural and artificial, at the hands of humans, children and strangers, but it remained steadfast in spite of everything, distributing the tenderness and beauty of its features to its righteous children and its guests who come to it with open hearts and transcendent emotions. grudges And Damascus, which we used to find in it a military, political and intellectual struggle, also brought us an important and pleasant surprise this year. Under a broad and comprehensive title (Sustainable Environment and Technology), this was done only with the great and grateful effort of the Syrian Engineers Association and with the generous sponsorship of
Presidency of the Syrian Council of Ministers. The Apollodor accompanied the work of the conference, which lasted for three consecutive days, from the eleventh to the thirteenth of May 2009 in the Al-Mutanabbi Hall in the Deadman Hotel (formerly the Meridian), with the participation of thirteen Arab and Islamic countries and about (400) engineers and interested persons, hoping for a clean environment and a reduction in massive pollution. Resulting from direct and indirect uses of modern technology.
الافتتاح وجلسات اليوم الأول كـمـا جـرت الـعـادة فـي التظاهـرات العلميـة منهـا والفنية كانت هناك عدة كلمـات ترحيبية لرفع الستار عن فعاليات المؤتمر قدمها بالتتالي نقيب المهندسين السوريين ( حسن ماجد علي ) ورئيس المؤتمر الماليزي البروفسور ( أبانج عبد الله علي أبانج وأخيرا راعي المؤتمر المهندس ( محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري .
وقـد أكدت جميع الكلمـات على أهمية المؤتمـر ومكان إقامته وما يحمله من دلالات تشير إلى الهدف الرئيسـي من انعقاده والذي يتمثل بجمع الأكاديميين ذوي الخبرة والعامليـن في البحث العلمـي من مختلف الدول الإسلامية بغرض التطـور المعرفي في حقل الهندسـة والتكنولوجيا وتقوية الروابـط بيـن الصناعييـن والباحثين في الدول الإسلامية مع عرض لآخر المستجدات في حقل الهندسـة والتكنولوجيا بما يخدم موضوع العنوان الرئيس للمؤتمر . وقد تم بعدها افتتاح الجلسة العلمية الأولى والتي تحدث فيها الشيخ الدكتور أحمـد بـدر حـسـون مفتـي الجمهورية السـورية عن دور الإسـلام في اسـتدامة البيئـة مؤكدا على حض الدين الإسـلامي السـمح على العلـم والعناية بالطبيعة ونظافتها مستشـهدا بعدد مـن الأمثلة الحية عبر التاريخ الإسلامي . ثـم تلت كلمـة المفتي كلمـة الدكتور بديع العابد والتي تضمنت موضوعة مدينة القدس كمركز تقليـدي واقع بين التواصل
والتقويض ، وانتهت الجلسـة الأولى بكلمة رئيس جامعة دمشـق الدكتـور وائل معلا والتي تمحورت حول دور التعليم الأكاديمي الهندسي في مجال التنمية المستدامة . وتميـزت الجلسـة العلميـة الثانيـة بمحاضرتين للبروفيسور أبانج علي والدكتور يحي أحمـد من ماليزيا اللـذان تحدثا فيها عن دور المؤسسات التخصصية الهندسية في مكافحة الفقـر وحماية البيئة وعن آفاق التنمية المستدامة في ماليزيا ، وبمحاضرة للدكتور ناصر البسـام تناولت التكنولوجيا المتكاملة للطاقـات المتجددة وتأثيرها في الطاقة ، وأخيرا كانت محاضرة الدكتور عزمي إدريس التي صبت في مجال إدارة النفايات وما يتعلق بها من تحديات في المستقبلين القريب والبعيد .
The opening and the sessions of the first day, as usual in the scientific and technical demonstrations, there were several welcoming words to raise the curtain on the activities of the conference, which were presented successively by the President of the Syrian Engineers Syndicate (Hassan Majid Ali) and the President of the Malaysian Conference, Professor (Abang Abdullah Ali Abang, and finally the sponsor of the conference, Engineer (Mohammed Naji Otri). Syrian Prime Minister.
All the words emphasized the importance of the conference, its place of residence, and the indications it bears that indicate the main objective of its convening, which is to bring together experienced academics and scientific research workers from various Islamic countries for the purpose of knowledge development in the field of engineering and technology and to strengthen ties between industrialists and researchers in Islamic countries with a presentation For the latest developments in the field of engineering and technology to serve the subject of the main title of the conference. After that, the first scientific session was opened, in which Sheikh Dr. Ahmed Badr Hassoun, the Grand Mufti of the Syrian Republic, spoke about the role of Islam in the sustainability of the environment, stressing the urging of the tolerant Islamic religion to science and care for nature and its cleanliness, citing a number of vivid examples throughout Islamic history. Then the Mufti's speech was followed by Dr. Badi' al-Abed's speech, which included the subject of the city of Jerusalem as a traditional center located between communication
The first session ended with a speech by the President of Damascus University, Dr. Wael Mualla, which focused on the role of engineering academic education in the field of sustainable development. The second scientific session was marked by two lectures by Professor Abang Ali and Dr. Yahya Ahmed from Malaysia, in which they talked about the role of specialized engineering institutions in combating poverty and protecting the environment and the prospects for sustainable development in Malaysia, and a lecture by Dr. Nasser Al-Bassam on the integrated technology of renewable energies and its impact on energy, and finally the lecture of Dr. Azmi Idris, who poured into the field of waste management and related challenges in the near and long future.
العمارة الخضراء وجولة القنيطرة كان اليوم الثاني حافلا بالمحاور العلمية الهامـة التي تناولـت موضوعـات الطاقات الجديدة والمتجددة وطرق تنميتها ، مع عرض تجارب مثيرة عن استخدام هـذه الطاقات بدلا من المـواد المصنعة كما فـي محاضرة ماسـجوكي ( ماليزيا ) وذلك لاستخدام محرك يعمل على الغاز الطبيعي بالإضافة إلى محور الإدارة المتكاملة للمياه والذي قدم فيه ثمان شخصيات علمية من دول عربية وإسـلامية
مختلفة محاضـرات تحدثوا فيهـا عن إدارة الطلب على المياه والمخططات التوجيهية الوطنية للمياه وعن إمكانية تحسين نوعية الميـاه باستخدام الأراضـي الرطبة وأيضا إمكانية تطوير أنظمة لإعادة الضخ في المياه الجوفية ونظام هيدروليكـي جديد للتحكم بالأعاصير المائية . وكان لتكنولوجيا المعلومات ودورها في حمايـة البيئـة والتنمية المستدامة محورا خاصا في هذا اليوم تحدث فيها محاضرون من الأردن ( د . رضا العظامات ) عن استخدام تقنية جمع الأوزان الخطية وتقنية الحساب المنطقي
ضمـن بيئة نظم المعلومات الجغرافية وذلك بغايـة تحديد أفضل المواقع لإنشـاء برك تجميع ميـاه الأمطارومن سـوريا ( م . صفوان الأخـرس ) الذي تحدث عـن دور التكنولوجيا في التلوث البيئي والصناعي . وأهـم محـور في هـذا اليـوم كان تحت عنوان العمـارة الخضراء طرحت فيه الدكتورة ناديـا البصير ( سـوريا ) مفاهيم الفكر البيئي والمعايير البيئية مع مراعاة المحيط ، وتناولت إمكانيـة الاستخدام المتعدد للمساحات المبنية والاستخدام الأمثـل للطاقة ( الطاقة الشمسية بالتحديد ) وبـذات المحور أكدت المهندسـة فاتـن الصاحب ( الأردن ) على أن عمـارة الأرض مهنة لتطبيق مبـادئ علمية ومبـادئ جمالية للوصـول إلى بيئـة تخدم الجمال والوظيفـة ، ونهاية هذا المحور كانت مع الدكتور جنكيز بكتاش ( تركيا ) الذي أسهب بحديثه عن المدن بشكلها الحالي ووضعها غير الصحي وغير الصحيح على الإطلاق حيث أصبحـت مركزا للتلـوث الثقافي ( مياه - زراعة تربة - هواء ) ومن هنا يقع على عاتق مخططو المدن ومهندسـو الأبنية تثقيـف الأجيال عـن البناء الأخضـر والطبيعـة المحيطة وأن يتوجهوا لإحداث تصاميم تتلاءم مع الإنسان والبيئـة معـا وانتهت مجريات هـذا اليوم الحافل برحلة للمشاركين إلى مدينة القنيطرة أعدتها وقامت بهـا اللجنة المنظمة للمؤتمر بغايـة تعريـف المشاركين بالمنطقة من الناحية الجمالية والسياحية ومن ناحية أخرى تذكيرهم بالعدو الأساسي والتاريخي للعرب والإسلام ومشاهدة التدمير الممنهج الذي قام به العدو الصهيوني قبيل انسحابه بعد معارك تشرين في عروس الجولان السليب
Green architecture and the Quneitra tour The second day was full of important scientific axes that dealt with new and renewable energies and ways of developing them, while presenting exciting experiments on the use of these energies instead of manufactured materials, as in the lecture by Masjoki (Malaysia) for the use of an engine that runs on natural gas in addition to the management axis Integrated Water, in which eight scientific personalities from Arab and Islamic countries were presented
Various lectures in which they talked about water demand management and national water directive plans, and the possibility of improving water quality by using wetlands, as well as the possibility of developing systems for re-pumping into groundwater and a new hydraulic system to control water cyclones. Information technology and its role in protecting the environment and sustainable development had a special focus on this day. Lecturers from Jordan (Dr. Reda Al-Athmat) spoke about the use of linear weights collection technique and logical arithmetic technique.
Within the geographic information systems environment, in order to identify the best sites for the construction of rainwater collection ponds, from Syria (M. Safwan al-Akhras), who talked about the role of technology in environmental and industrial pollution. The most important axis on this day was under the title of green architecture, in which Dr. Nadia Al-Basir (Syria) presented the concepts of environmental thought and environmental standards, taking into account the surroundings, and dealt with the possibility of multiple use of built-up spaces and the optimal use of energy (solar energy in particular). However, land architecture is a profession for the application of scientific principles and aesthetic principles in order to reach an environment that serves beauty and function, and the end of this axis was with Dr. Cultivation of soil - air) Hence, it is the responsibility of city planners and building engineers to educate generations about green building and the surrounding nature, and to go to create designs that are compatible with humans and the environment together. In terms of aesthetics and tourism, and on the other hand, reminding them of the main and historical enemy of Arabs and Islam, and witnessing the systematic destruction carried out by the Zionist enemy prior to its withdrawal after the October battles in the Bride of the Golan as Saleeb.
إدارة النفايات وحماية البيئة
إن أكثر مايشغل بال المهتمين بالبيئة ونظافتها هـو التخلص من مصادر تلوثها وتقـع النفايات الصلبة علـى رأس قائمة الأولويات ومـن هنـا كانت أهميـة محاور اليوم الثالـث الذي تحدث فيه المحاضرون عن الطرق والمراحل التقنية لإدارة النفايات الصلبة من حيث المعالجـة والتخلص من الأجزاء الغيـر مهمة منهـاودور ذلك في التنمية المستدامة ، إضافة إلى عرض وثائق الاتفاقيـات الدولية التي تعنـى بقضايا البيئة والتنمية المستدامة والساعية إلى إدراك الخطر المدمر للبشرية جمعاء .
Waste management and environmental protection The most important thing that concerns those interested in the environment and its cleanliness is the disposal of its pollution sources. Solid waste is at the top of the list of priorities. Hence the importance of the themes of the third day, in which the lecturers talked about the technical methods and stages of solid waste management in terms of treatment and disposal of unimportant parts of it. This is in sustainable development, in addition to presenting the documents of international agreements that deal with issues of the environment and sustainable development, seeking to realize the devastating danger to all of humanity.
الوفود الأجنبية : تنظيم مميز وخطط مستقبلية مدروسة البروفسـور أبانج عبد الله علي ( ماليزيا ) رئيس المؤتمـر صرح للأبولـودور على أن فعاليات المؤتمر جاءت للتأكيد على البلاد التي فيهـا حـضـارات غنية ولمناقشـة الإمكانات التكنولوجية المتاحة لتأسيس طريقـة لاستخدام التكنولوجيا للحصول على بيئة نظيفة ومستقرة . وعن المشاريع القادمة التي سينجزها اتحـاد المنظمات الهندسية الإسلامية تابع أبانـج : إن المكتـب التنفيذي لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية أرسى اتفاقا على عـدة نشـاطات أهمها مؤتمر الإسكان الذي سيقام في السودان مطلع تموز وأيضـا المؤتمر العالمي الكبير في ماليزيـا فـي شـهر آب من العـام القادم 2010 م ولدينـا أيضا خطة لمؤتمر عالمي للمهندسين بكازاخستان ( مدينة الماني ) .
وبـدوره قـال المهنـدس أمـان الله حنيف ( الوفـد الباكستاني ) بـان تنظيم المؤتمر كان ممتازا واهم مايميزه هو تقرب الشعوب والدول الإسلامية من بعضها ، وهذا مانريده ويلزمنا في الوقت الحاضر . ومن كازاخستان كانت لنـا وقفة مع السيد توليشـوف امانديـك الـذي رأى في المؤتمـر الحالي جودة مـن حيث عدد المشاركين والمواضيع والقضايا المتناولة إلا أنه أكد على ضرورة العمل بصورة أفضل لجذب أكبر عدد ممكن من الدول وبشـكل خاص جمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز
Foreign delegations: Distinguished organization and well-considered future plans Professor Abang Abdullah Ali (Malaysia) President of the Conference stated to the Apollodore that the activities of the conference came to emphasize the countries that have rich civilizations and to discuss the available technological capabilities to establish a way to use technology to obtain a clean and stable environment. Regarding the upcoming projects that the Federation of Islamic Engineering Organizations will carry out, Abang continued: The Executive Office of the Federation of Islamic Engineering Organizations has established an agreement on several activities, the most important of which is the housing conference that will be held in Sudan in early July, as well as the big international conference in Malaysia in August of next year 2010. We also have a plan International conference of engineers in Kazakhstan (German city).
In turn, Engineer Amanullah Hanif (the Pakistani delegation) said that the organization of the conference was excellent and the most important thing that distinguishes it is the closeness of the Islamic peoples and countries to each other, and this is what we want and need at the present time. And from Kazakhstan, we had a pause with Mr. Toleshov Amandyk, who saw the quality of the current conference in terms of the number of participants and the topics and issues dealt with, but he stressed the need to work better to attract the largest possible number of countries, especially the republics of Central Asia and the Caucasus.
أقطار عربية إسلامية في الميزان في مصر تم إصدار قانون البناء الموحد نهاية عام 2008 حيـث يتم من خلاله الآن تلافي أي ضرر يحدث للبيئة والمحافظة على العمارة المصرية القديمة حيث حدد القانون
اندفاعـات المباني ونسبة البناء حسـب المناطق وتعداد السكان فيها ، مع منع وجود أي مصانـع قرب مناطق التكتل السكاني هذا مازودنا به الدكتور أحمد الأطرش عضو مجلس نقابة المهندسين بمصر مؤكدا على أن الدول الإسلامية لابد أن يكون لها طابعا وتأثيرا بالقوى المتصارعـة في العالم على الضعد العلمية والفكرية والقانونية . جميع وبـدوره تـحـدث إلينا المهنـدس منير يوسـف الحكيـم ( نقيـب المهندسين السوداني ) عن أوضاع البيئة والتلوث وعلاقته ببلد زراعي كالسـودان قائلا : نخاف أن نلوث مواردنا وهواءنا ونكون بذلك مجرمين بحق الأجيال القادمة ، إننا في السودان لدينا رؤية خاصة لمسالة الحفاظ على البيئة فهو كبلد زراعي يمتلك مساحات خضراء شاسعة لم يقاربها التلوث الصناعـي بعد ولعب وعي المواطن السـوداني دورا كبيرا في ذلك ، إضافة إلى أن السودان تنبه منذ فترة مقدرة لوضع معايير خاصة لتنظيم البيئة أهمها القانون الصادر منذ تسـع سـنوات والذي نض علـى الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات والاستفادة المثلى من المخلفات إضافـة لوجود لجان مختصـة في النقابة للحفاظ على البيئة والعمـارة الخضراء في السودان . وعلـى الوجـه الآخـر أبـدى الدكتـور المهنـدس هلالـي عزيز ( نائـب نقيـب المهندسين المغاربة استهجانه وامتعاضه الشديدين مما يحدث في العالم العربي بما يخـص البيئة والتنمية المستدامة قائلا : المغرب وضعه مشابه لكل الدول في العالم الثالث التي تأخرت كثيرا بالشعور بأهمية الموضوع ، فنحـن نعمر ونهتـم بالصناعة وننسـى الأصل التي هي الأرض ، ورغم هذا
التأخر بالشـعور قامت دولنا بعمل قوانين خاصة لحماية البيئة والتنمية المستدامة إلا أنها للأسف بقيت على الرفوف !؟
Arab Islamic countries in the balance In Egypt, the unified building law was issued at the end of 2008, through which any damage to the environment is now avoided and the ancient Egyptian architecture is preserved, as the law specified
Building rushes and construction ratio according to regions and population therein, with the prohibition of the presence of any factories near the population agglomeration areas. . In turn, the engineer Munir Yusuf al-Hakim (Sudanese Engineers Syndicate) spoke to us about the environment and pollution and its relationship to an agricultural country like Sudan, saying: We fear that we will pollute our resources and our air and be criminals against future generations. We in Sudan have a special vision for the issue of preserving the environment, as it is an agricultural country that owns large areas A vast green area that has not yet been approached by industrial pollution, and the awareness of the Sudanese citizen played a major role in that, in addition to that Sudan has been alerted for a long time to set special standards for regulating the environment, the most important of which is the law issued nine years ago, which stipulates the preservation of the environment, disposal of waste and optimal use of waste, in addition to the existence of Specialized committees in the union to preserve the environment and green architecture in Sudan. On the other hand, Engineer Hilali Aziz (Vice-President of the Moroccan Engineers Syndicate) expressed his strong disapproval and dissatisfaction with what is happening in the Arab world with regard to the environment and sustainable development, saying: Morocco's situation is similar to all countries in the Third World, which were very late in realizing the importance of the issue. Earth is, though
Feeling late Our countries have made special laws to protect the environment and sustainable development, but unfortunately they remained on the shelves!?
تعليق