المؤتمر الهندسي الاسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤتمر الهندسي الاسلامي

    المؤتمر الهندسي الإسلامي

    التكنولوجيا النظيفة هدفا لتحقيق التنمية المستدامة Islamic Engineering Conference clean technology as a goal to achieve sustainable development


    دمشـق .. أقدم عاصمة عربيـة مأهولة في التاريخ الانسـاني حتى وقتنا الحاضر ، مرت عليها كغيرها مـن المدن العديد من المصائب والكوارث الطبيعية والمصطنعة بید البشر أبناءا وغرباءلكنها بقيت صامدة رغم كل شـيء توزع حنان وجمال ملامحها على أبنائها البارين بهـا وضيوفها الآتين إليها بقلوب مفتوحة وعواطف تـسـمـو على الضغائـن . ودمشـق الـتـي تـعـودنـا أن نجد فيهـا عزوة نضالية عسكرية وسياسية وفكرية ، حملـت لنـا أيـضـا مفاجـأة هامة وسارة في هذا العام ، نستطيع القول عنها أنها عزوة علمية وثقافيـة معرفية تصب في عمـق شـريان حياتنـا اليومية ، وذلك باستقبالها لأعمـال المؤتمر الهندسـي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية ، تحت عنوان عريض وشامل ( البيئة المستدامة والتكنولوجيا ) ، وذلك لم يتم إلا بهمة عالية ومشكورة من نقابة المهندسين السوريين وبرعاية كريمة من
    رئاسة مجلس الوزراء السـوري . وقد واكبت الابولودور أعمال المؤتمر التي استمرت مدة ثلاثة أيام متتالية من الحادي عشـر حتى الثالث عشـر من أيار مايـو 2009 في قاعة المتنبي بفندق الديدمان ( الميرديان سابقا ) بمشاركة ثلاث عشـر دولة عربية وإسلامية وبحدود ( 400 ) مهندس ومهتم ، يرجون بيئة نظيفة والحد من التلوث الهائل الناجم عن استخدامات التكنولوجيا الحديثة المباشرة منها وغير المباشرة .

    Damascus.. the oldest inhabited Arab capital in human history until the present time, it experienced, like other cities, many calamities and disasters, natural and artificial, at the hands of humans, children and strangers, but it remained steadfast in spite of everything, distributing the tenderness and beauty of its features to its righteous children and its guests who come to it with open hearts and transcendent emotions. grudges And Damascus, which we used to find in it a military, political and intellectual struggle, also brought us an important and pleasant surprise this year. Under a broad and comprehensive title (Sustainable Environment and Technology), this was done only with the great and grateful effort of the Syrian Engineers Association and with the generous sponsorship of

    Presidency of the Syrian Council of Ministers. The Apollodor accompanied the work of the conference, which lasted for three consecutive days, from the eleventh to the thirteenth of May 2009 in the Al-Mutanabbi Hall in the Deadman Hotel (formerly the Meridian), with the participation of thirteen Arab and Islamic countries and about (400) engineers and interested persons, hoping for a clean environment and a reduction in massive pollution. Resulting from direct and indirect uses of modern technology.

    الافتتاح وجلسات اليوم الأول كـمـا جـرت الـعـادة فـي التظاهـرات العلميـة منهـا والفنية كانت هناك عدة كلمـات ترحيبية لرفع الستار عن فعاليات المؤتمر قدمها بالتتالي نقيب المهندسين السوريين ( حسن ماجد علي ) ورئيس المؤتمر الماليزي البروفسور ( أبانج عبد الله علي أبانج وأخيرا راعي المؤتمر المهندس ( محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري .

    وقـد أكدت جميع الكلمـات على أهمية المؤتمـر ومكان إقامته وما يحمله من دلالات تشير إلى الهدف الرئيسـي من انعقاده والذي يتمثل بجمع الأكاديميين ذوي الخبرة والعامليـن في البحث العلمـي من مختلف الدول الإسلامية بغرض التطـور المعرفي في حقل الهندسـة والتكنولوجيا وتقوية الروابـط بيـن الصناعييـن والباحثين في الدول الإسلامية مع عرض لآخر المستجدات في حقل الهندسـة والتكنولوجيا بما يخدم موضوع العنوان الرئيس للمؤتمر . وقد تم بعدها افتتاح الجلسة العلمية الأولى والتي تحدث فيها الشيخ الدكتور أحمـد بـدر حـسـون مفتـي الجمهورية السـورية عن دور الإسـلام في اسـتدامة البيئـة مؤكدا على حض الدين الإسـلامي السـمح على العلـم والعناية بالطبيعة ونظافتها مستشـهدا بعدد مـن الأمثلة الحية عبر التاريخ الإسلامي . ثـم تلت كلمـة المفتي كلمـة الدكتور بديع العابد والتي تضمنت موضوعة مدينة القدس كمركز تقليـدي واقع بين التواصل

    والتقويض ، وانتهت الجلسـة الأولى بكلمة رئيس جامعة دمشـق الدكتـور وائل معلا والتي تمحورت حول دور التعليم الأكاديمي الهندسي في مجال التنمية المستدامة . وتميـزت الجلسـة العلميـة الثانيـة بمحاضرتين للبروفيسور أبانج علي والدكتور يحي أحمـد من ماليزيا اللـذان تحدثا فيها عن دور المؤسسات التخصصية الهندسية في مكافحة الفقـر وحماية البيئة وعن آفاق التنمية المستدامة في ماليزيا ، وبمحاضرة للدكتور ناصر البسـام تناولت التكنولوجيا المتكاملة للطاقـات المتجددة وتأثيرها في الطاقة ، وأخيرا كانت محاضرة الدكتور عزمي إدريس التي صبت في مجال إدارة النفايات وما يتعلق بها من تحديات في المستقبلين القريب والبعيد .

    The opening and the sessions of the first day, as usual in the scientific and technical demonstrations, there were several welcoming words to raise the curtain on the activities of the conference, which were presented successively by the President of the Syrian Engineers Syndicate (Hassan Majid Ali) and the President of the Malaysian Conference, Professor (Abang Abdullah Ali Abang, and finally the sponsor of the conference, Engineer (Mohammed Naji Otri). Syrian Prime Minister.

    All the words emphasized the importance of the conference, its place of residence, and the indications it bears that indicate the main objective of its convening, which is to bring together experienced academics and scientific research workers from various Islamic countries for the purpose of knowledge development in the field of engineering and technology and to strengthen ties between industrialists and researchers in Islamic countries with a presentation For the latest developments in the field of engineering and technology to serve the subject of the main title of the conference. After that, the first scientific session was opened, in which Sheikh Dr. Ahmed Badr Hassoun, the Grand Mufti of the Syrian Republic, spoke about the role of Islam in the sustainability of the environment, stressing the urging of the tolerant Islamic religion to science and care for nature and its cleanliness, citing a number of vivid examples throughout Islamic history. Then the Mufti's speech was followed by Dr. Badi' al-Abed's speech, which included the subject of the city of Jerusalem as a traditional center located between communication

    The first session ended with a speech by the President of Damascus University, Dr. Wael Mualla, which focused on the role of engineering academic education in the field of sustainable development. The second scientific session was marked by two lectures by Professor Abang Ali and Dr. Yahya Ahmed from Malaysia, in which they talked about the role of specialized engineering institutions in combating poverty and protecting the environment and the prospects for sustainable development in Malaysia, and a lecture by Dr. Nasser Al-Bassam on the integrated technology of renewable energies and its impact on energy, and finally the lecture of Dr. Azmi Idris, who poured into the field of waste management and related challenges in the near and long future.

    العمارة الخضراء وجولة القنيطرة كان اليوم الثاني حافلا بالمحاور العلمية الهامـة التي تناولـت موضوعـات الطاقات الجديدة والمتجددة وطرق تنميتها ، مع عرض تجارب مثيرة عن استخدام هـذه الطاقات بدلا من المـواد المصنعة كما فـي محاضرة ماسـجوكي ( ماليزيا ) وذلك لاستخدام محرك يعمل على الغاز الطبيعي بالإضافة إلى محور الإدارة المتكاملة للمياه والذي قدم فيه ثمان شخصيات علمية من دول عربية وإسـلامية

    مختلفة محاضـرات تحدثوا فيهـا عن إدارة الطلب على المياه والمخططات التوجيهية الوطنية للمياه وعن إمكانية تحسين نوعية الميـاه باستخدام الأراضـي الرطبة وأيضا إمكانية تطوير أنظمة لإعادة الضخ في المياه الجوفية ونظام هيدروليكـي جديد للتحكم بالأعاصير المائية . وكان لتكنولوجيا المعلومات ودورها في حمايـة البيئـة والتنمية المستدامة محورا خاصا في هذا اليوم تحدث فيها محاضرون من الأردن ( د . رضا العظامات ) عن استخدام تقنية جمع الأوزان الخطية وتقنية الحساب المنطقي

    ضمـن بيئة نظم المعلومات الجغرافية وذلك بغايـة تحديد أفضل المواقع لإنشـاء برك تجميع ميـاه الأمطارومن سـوريا ( م . صفوان الأخـرس ) الذي تحدث عـن دور التكنولوجيا في التلوث البيئي والصناعي . وأهـم محـور في هـذا اليـوم كان تحت عنوان العمـارة الخضراء طرحت فيه الدكتورة ناديـا البصير ( سـوريا ) مفاهيم الفكر البيئي والمعايير البيئية مع مراعاة المحيط ، وتناولت إمكانيـة الاستخدام المتعدد للمساحات المبنية والاستخدام الأمثـل للطاقة ( الطاقة الشمسية بالتحديد ) وبـذات المحور أكدت المهندسـة فاتـن الصاحب ( الأردن ) على أن عمـارة الأرض مهنة لتطبيق مبـادئ علمية ومبـادئ جمالية للوصـول إلى بيئـة تخدم الجمال والوظيفـة ، ونهاية هذا المحور كانت مع الدكتور جنكيز بكتاش ( تركيا ) الذي أسهب بحديثه عن المدن بشكلها الحالي ووضعها غير الصحي وغير الصحيح على الإطلاق حيث أصبحـت مركزا للتلـوث الثقافي ( مياه - زراعة تربة - هواء ) ومن هنا يقع على عاتق مخططو المدن ومهندسـو الأبنية تثقيـف الأجيال عـن البناء الأخضـر والطبيعـة المحيطة وأن يتوجهوا لإحداث تصاميم تتلاءم مع الإنسان والبيئـة معـا وانتهت مجريات هـذا اليوم الحافل برحلة للمشاركين إلى مدينة القنيطرة أعدتها وقامت بهـا اللجنة المنظمة للمؤتمر بغايـة تعريـف المشاركين بالمنطقة من الناحية الجمالية والسياحية ومن ناحية أخرى تذكيرهم بالعدو الأساسي والتاريخي للعرب والإسلام ومشاهدة التدمير الممنهج الذي قام به العدو الصهيوني قبيل انسحابه بعد معارك تشرين في عروس الجولان السليب


    Green architecture and the Quneitra tour The second day was full of important scientific axes that dealt with new and renewable energies and ways of developing them, while presenting exciting experiments on the use of these energies instead of manufactured materials, as in the lecture by Masjoki (Malaysia) for the use of an engine that runs on natural gas in addition to the management axis Integrated Water, in which eight scientific personalities from Arab and Islamic countries were presented

    Various lectures in which they talked about water demand management and national water directive plans, and the possibility of improving water quality by using wetlands, as well as the possibility of developing systems for re-pumping into groundwater and a new hydraulic system to control water cyclones. Information technology and its role in protecting the environment and sustainable development had a special focus on this day. Lecturers from Jordan (Dr. Reda Al-Athmat) spoke about the use of linear weights collection technique and logical arithmetic technique.

    Within the geographic information systems environment, in order to identify the best sites for the construction of rainwater collection ponds, from Syria (M. Safwan al-Akhras), who talked about the role of technology in environmental and industrial pollution. The most important axis on this day was under the title of green architecture, in which Dr. Nadia Al-Basir (Syria) presented the concepts of environmental thought and environmental standards, taking into account the surroundings, and dealt with the possibility of multiple use of built-up spaces and the optimal use of energy (solar energy in particular). However, land architecture is a profession for the application of scientific principles and aesthetic principles in order to reach an environment that serves beauty and function, and the end of this axis was with Dr. Cultivation of soil - air) Hence, it is the responsibility of city planners and building engineers to educate generations about green building and the surrounding nature, and to go to create designs that are compatible with humans and the environment together. In terms of aesthetics and tourism, and on the other hand, reminding them of the main and historical enemy of Arabs and Islam, and witnessing the systematic destruction carried out by the Zionist enemy prior to its withdrawal after the October battles in the Bride of the Golan as Saleeb.


    إدارة النفايات وحماية البيئة
    إن أكثر مايشغل بال المهتمين بالبيئة ونظافتها هـو التخلص من مصادر تلوثها وتقـع النفايات الصلبة علـى رأس قائمة الأولويات ومـن هنـا كانت أهميـة محاور اليوم الثالـث الذي تحدث فيه المحاضرون عن الطرق والمراحل التقنية لإدارة النفايات الصلبة من حيث المعالجـة والتخلص من الأجزاء الغيـر مهمة منهـاودور ذلك في التنمية المستدامة ، إضافة إلى عرض وثائق الاتفاقيـات الدولية التي تعنـى بقضايا البيئة والتنمية المستدامة والساعية إلى إدراك الخطر المدمر للبشرية جمعاء .
    Waste management and environmental protection The most important thing that concerns those interested in the environment and its cleanliness is the disposal of its pollution sources. Solid waste is at the top of the list of priorities. Hence the importance of the themes of the third day, in which the lecturers talked about the technical methods and stages of solid waste management in terms of treatment and disposal of unimportant parts of it. This is in sustainable development, in addition to presenting the documents of international agreements that deal with issues of the environment and sustainable development, seeking to realize the devastating danger to all of humanity.

    الوفود الأجنبية : تنظيم مميز وخطط مستقبلية مدروسة البروفسـور أبانج عبد الله علي ( ماليزيا ) رئيس المؤتمـر صرح للأبولـودور على أن فعاليات المؤتمر جاءت للتأكيد على البلاد التي فيهـا حـضـارات غنية ولمناقشـة الإمكانات التكنولوجية المتاحة لتأسيس طريقـة لاستخدام التكنولوجيا للحصول على بيئة نظيفة ومستقرة . وعن المشاريع القادمة التي سينجزها اتحـاد المنظمات الهندسية الإسلامية تابع أبانـج : إن المكتـب التنفيذي لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية أرسى اتفاقا على عـدة نشـاطات أهمها مؤتمر الإسكان الذي سيقام في السودان مطلع تموز وأيضـا المؤتمر العالمي الكبير في ماليزيـا فـي شـهر آب من العـام القادم 2010 م ولدينـا أيضا خطة لمؤتمر عالمي للمهندسين بكازاخستان ( مدينة الماني ) .
    وبـدوره قـال المهنـدس أمـان الله حنيف ( الوفـد الباكستاني ) بـان تنظيم المؤتمر كان ممتازا واهم مايميزه هو تقرب الشعوب والدول الإسلامية من بعضها ، وهذا مانريده ويلزمنا في الوقت الحاضر . ومن كازاخستان كانت لنـا وقفة مع السيد توليشـوف امانديـك الـذي رأى في المؤتمـر الحالي جودة مـن حيث عدد المشاركين والمواضيع والقضايا المتناولة إلا أنه أكد على ضرورة العمل بصورة أفضل لجذب أكبر عدد ممكن من الدول وبشـكل خاص جمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز

    Foreign delegations: Distinguished organization and well-considered future plans Professor Abang Abdullah Ali (Malaysia) President of the Conference stated to the Apollodore that the activities of the conference came to emphasize the countries that have rich civilizations and to discuss the available technological capabilities to establish a way to use technology to obtain a clean and stable environment. Regarding the upcoming projects that the Federation of Islamic Engineering Organizations will carry out, Abang continued: The Executive Office of the Federation of Islamic Engineering Organizations has established an agreement on several activities, the most important of which is the housing conference that will be held in Sudan in early July, as well as the big international conference in Malaysia in August of next year 2010. We also have a plan International conference of engineers in Kazakhstan (German city).

    In turn, Engineer Amanullah Hanif (the Pakistani delegation) said that the organization of the conference was excellent and the most important thing that distinguishes it is the closeness of the Islamic peoples and countries to each other, and this is what we want and need at the present time. And from Kazakhstan, we had a pause with Mr. Toleshov Amandyk, who saw the quality of the current conference in terms of the number of participants and the topics and issues dealt with, but he stressed the need to work better to attract the largest possible number of countries, especially the republics of Central Asia and the Caucasus.

    أقطار عربية إسلامية في الميزان في مصر تم إصدار قانون البناء الموحد نهاية عام 2008 حيـث يتم من خلاله الآن تلافي أي ضرر يحدث للبيئة والمحافظة على العمارة المصرية القديمة حيث حدد القانون

    اندفاعـات المباني ونسبة البناء حسـب المناطق وتعداد السكان فيها ، مع منع وجود أي مصانـع قرب مناطق التكتل السكاني هذا مازودنا به الدكتور أحمد الأطرش عضو مجلس نقابة المهندسين بمصر مؤكدا على أن الدول الإسلامية لابد أن يكون لها طابعا وتأثيرا بالقوى المتصارعـة في العالم على الضعد العلمية والفكرية والقانونية . جميع وبـدوره تـحـدث إلينا المهنـدس منير يوسـف الحكيـم ( نقيـب المهندسين السوداني ) عن أوضاع البيئة والتلوث وعلاقته ببلد زراعي كالسـودان قائلا : نخاف أن نلوث مواردنا وهواءنا ونكون بذلك مجرمين بحق الأجيال القادمة ، إننا في السودان لدينا رؤية خاصة لمسالة الحفاظ على البيئة فهو كبلد زراعي يمتلك مساحات خضراء شاسعة لم يقاربها التلوث الصناعـي بعد ولعب وعي المواطن السـوداني دورا كبيرا في ذلك ، إضافة إلى أن السودان تنبه منذ فترة مقدرة لوضع معايير خاصة لتنظيم البيئة أهمها القانون الصادر منذ تسـع سـنوات والذي نض علـى الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات والاستفادة المثلى من المخلفات إضافـة لوجود لجان مختصـة في النقابة للحفاظ على البيئة والعمـارة الخضراء في السودان . وعلـى الوجـه الآخـر أبـدى الدكتـور المهنـدس هلالـي عزيز ( نائـب نقيـب المهندسين المغاربة استهجانه وامتعاضه الشديدين مما يحدث في العالم العربي بما يخـص البيئة والتنمية المستدامة قائلا : المغرب وضعه مشابه لكل الدول في العالم الثالث التي تأخرت كثيرا بالشعور بأهمية الموضوع ، فنحـن نعمر ونهتـم بالصناعة وننسـى الأصل التي هي الأرض ، ورغم هذا

    التأخر بالشـعور قامت دولنا بعمل قوانين خاصة لحماية البيئة والتنمية المستدامة إلا أنها للأسف بقيت على الرفوف !؟

    Arab Islamic countries in the balance In Egypt, the unified building law was issued at the end of 2008, through which any damage to the environment is now avoided and the ancient Egyptian architecture is preserved, as the law specified

    Building rushes and construction ratio according to regions and population therein, with the prohibition of the presence of any factories near the population agglomeration areas. . In turn, the engineer Munir Yusuf al-Hakim (Sudanese Engineers Syndicate) spoke to us about the environment and pollution and its relationship to an agricultural country like Sudan, saying: We fear that we will pollute our resources and our air and be criminals against future generations. We in Sudan have a special vision for the issue of preserving the environment, as it is an agricultural country that owns large areas A vast green area that has not yet been approached by industrial pollution, and the awareness of the Sudanese citizen played a major role in that, in addition to that Sudan has been alerted for a long time to set special standards for regulating the environment, the most important of which is the law issued nine years ago, which stipulates the preservation of the environment, disposal of waste and optimal use of waste, in addition to the existence of Specialized committees in the union to preserve the environment and green architecture in Sudan. On the other hand, Engineer Hilali Aziz (Vice-President of the Moroccan Engineers Syndicate) expressed his strong disapproval and dissatisfaction with what is happening in the Arab world with regard to the environment and sustainable development, saying: Morocco's situation is similar to all countries in the Third World, which were very late in realizing the importance of the issue. Earth is, though

    Feeling late Our countries have made special laws to protect the environment and sustainable development, but unfortunately they remained on the shelves!?
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	efb41d2a-5798-4647-9029-9b9743aea976.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	122.0 كيلوبايت 
الهوية:	117576

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	6e2a17e8-9852-4d09-9462-1f26f1441dc6.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	209.7 كيلوبايت 
الهوية:	117577

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	fa0a1278-0729-493a-a934-58d7000d87ba.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	151.3 كيلوبايت 
الهوية:	117578

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b4400b52-a702-40ec-85ff-cea7d560f456.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	142.7 كيلوبايت 
الهوية:	117579

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	e05d5cf5-ae62-4f37-abfd-4112fa02abc0.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	49.9 كيلوبايت 
الهوية:	117580



  • #2
    المؤتمر الهندسي الاسلامي


    السوريون بين التشريع والتطبيق التنمية المستدامة تعني الحفاظ على خيرات الأرض واستثمارها بالشكل الأمثـل دون استنزافها بشكل جائر وسـوريا تخطو خطوات جيدة في هذا المجال من خلال المحاضرات والندوات والمعـارض المتكررة وإصـدار القوانين التشريعية وعدم الموافقـة علـى أي مشروع صناعي قبل دراسة جدواه البيئية وتقييم أثره على البيئة ، هذا ما قالته لنا الأستاذة الدكتورة نادرة حسامي نائب نقيب المهندسين السـوريين ) مشيرة إلى أن الموضوع البيئـي يحتاج أولا إلى وعي حقيقي من قبـل المواطن والعامل والمؤسسـة وثانيا الجدية بشكل اكبر بتنفيذ القوانين وذلك لايتم إلا من خلال تجزيء تطبيقها على أرض الواقع . وبدورهمـا المهندسـان الدكتـور حسين جنيدي ( جامعة تشرين ) والدكتور عـلاء محمود ( مديريـة البيئة بطرطوس ) وجدا بما يخص البيئة المستدامة ضعفا فـي تنفيذ التوصيـات وتحديد الآليات اللازمـة لاتخاذ القرار حيـث أن موضوع البيئة يحتاج لدعم خاص من متخذ القرار السياسي للحصول علـى إنتاجية اكبر وإيجاد بنية تشريعية جيدة وتطبيقها من خلال كوادر على سوية علمية عالية . وقد اختصر المهندس حسام ديوب رئيس لجنة البيئـة بطرطوس الحلول بأمريـن محدديـن أولهما وجـود جهة تمتلك الإرادة لتنسيق الخبرات الوطنية والثاني وجود الوسائل وآليات التنفيذ الواضحة والصحيحة . أما بالنسبة لأهمية المؤتمر للمهندس السوري فقد كان لنا عدة لقاءات أهمها كان مع مهندسة البيئة نبيلة علي التي وجدت في المؤتمـر فرصة للمهندس السـوري على كافة المستويات لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز علاقات المهندسين من مختلف الدول الإسلامية .

    Syrians between legislation and implementation. Sustainable development means preserving the land’s resources and investing them optimally without depleting them unfairly. Syria is taking good steps in this field through frequent lectures, seminars and exhibitions, issuing legislative laws, and not approving any industrial project before studying its environmental feasibility and evaluating its impact on the environment. This What Prof. Dr. Nadera Hussami, Vice President of the Syrian Engineers Syndicate told us, pointing out that the environmental issue requires first real awareness on the part of the citizen, the worker, and the institution, and secondly, a greater seriousness in implementing the laws, and this can only be done by fragmenting their application on the ground. In turn, the two engineers, Dr. Hussein Junaidi (Tishreen University) and Dr. Alaa Mahmoud (Directorate of Environment in Tartous), found a weakness regarding the sustainable environment in implementing the recommendations and identifying the necessary mechanisms for decision-making, as the issue of the environment needs special support from the political decision-maker to obtain greater productivity and create a good legislative structure And applied by cadres at a high scientific level. Engineer Hossam Dayoub, Chairman of the Environment Committee in Tartous, summed up the solutions by two specific issues. As for the importance of the conference for the Syrian engineer, we had several meetings, the most important of which was with environmental engineer Nabila Ali, who found in the conference an opportunity for the Syrian engineer at all levels to exchange experiences and knowledge and strengthen the relations of engineers from various Islamic countries.

    ورشة « تقنيات الاتصالات الحديثة » على هامش المؤتمر أقامـت لجنة الاتصـالات وتكنولوجيـا المعلومـات
    للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السـورية للمعلوماتية وشـركة هواوي وذلك في قاعة المحاضرات بالمؤسسـة العامة للاتصالات ، ورشـة علمية عملية تحـدث فيهـا مـديـر حـلـول الأعمـال البرمجيـة فـي شـركة هواوي السـيد فاروق طه الجبوري عـن الأنظمة الفرعية للوسائط المتعددة الخاصة ببروتوكول الانترنيت ims وتحدث في الورشة أيضا السيد مازن شال مدير حلول الزبائن في شبكات ( نوكيا سمنس ) عن الجيل الثالث لمعايير العتاد الصلب للاتصالات عن بعد وتقنيات شبكات المحمول وكان هناك أيضـا بحث هام للسيد مصطفى احمد سليمان من شـركة ( alcatel lucent ) بالتعاون مع نقابة المهندسين بدمشق وبدعم خاص من الجامعة الدولية الخاصة تمحور حول تكنولوجيا ال ( wimax ) وهي عبارة عـن تقنية اتصالات عن بعد تقدم حزمة لاسلكية عريضة بدون الحاجة إلى كابلات ، وفي ختام الورشـة قدم السيد دوري شـكـور المديـر الراديوي للشـرق الأوسـط في شركة أريكسـون محاضرة بعنوان تقنيات الحزمة العريضة ( + lte hspa ) حيث أثبتت هذه الحزمة نجاحها في العديد من الدول ومازالت الشـركات الهندسية تسـعى لتطويرها وخاصة فيما يتعلق بسرعتها التي سوف تتجاوز قريبـا 150 bps psf j حسـب تقديرات بعض المختصين .

    A workshop on "Modern Communication Technologies" on the sidelines of the conference was set up by the Communications and Information Technology Committee

    For Science and Technology, the Syrian Scientific Society for Informatics and Huawei Company, in the lecture hall of the Public Telecommunications Corporation, a practical scientific workshop in which the Director of Software Business Solutions in Huawei, Mr. Customers in (Nokia Siemens) networks about the third generation of hardware standards for remote communications and mobile network technologies. wimax), which is a remote communications technology that provides wide wireless bandwidth without the need for cables, and at the end of the workshop, Mr. Countries and engineering companies are still seeking to develop it, especially with regard to its speed, which will soon exceed 150 bps psf j, according to estimates by some specialists.


    بیان ختامي سياسي وتوصيات مصيرية نتج عن المؤتمر بيانا ختاميا سـجله

    رئيسـه المفوض البروفيسور ابانج علي أعلن فيه وبلسـان معظم المشاركين عن التضامن الكامل مع الشعب السوري حتى استعادة أراضيه المحتلة وإدانة محاولات تغيير المعالم التاريخية لمدينة القدس قبلة المسلمين ، مؤكدا على تأييد المؤتمر للنضال المشروع للعرب والمسلمين في كل البقـاع الساخنة علـى الأرض التي يجب الاهتمام بمشاكلها البيئية وضرورة توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية وتحقيق الأهداف السامية التي حملتها رسالة الإسلام في استخدام التكنولوجيا وتطور العلوم لخدمة الإنسانية جمعاء . وانتهت أعمال هذا المؤتمر بعدد من التوصيات التي تناولت التأكيد على دور النقابات والهيئات الهندسية في الدول الإسلامية في إبراز وإحياء الفكر المعماري لبيت المقـدس وفي عمليـات التنمية المستدامة وحماية البيئة والتشجيع على تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الدول الإسلامية إضافة إلى طرح فكرة إنشاء شبكة معلومات بيئية بين الهيئات الهندسية الإسلامية والمساهمة في إطلاق حملات وطنيـة في مجال التوعية البيئية بشكل عام . هذا وقد ضمت المقترحات أيضا تطوير المهارات الهندسية في مجـالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية والنفايات الصلبة ، وأكدت في النهاية على دور المهندسـين في رفع كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ عليها في مختلف المشـاريع الهندسية مـع دور نقاباتهم في مجـال التكنولوجيا النظيفـة بمـا يضمـن تحقيـق التنمية المستدامة

    Political Final Statement and Fateful Recommendations The conference resulted in a final statement recorded by it

    Its Commissioner Chairman, Professor Abang Ali, declared in it, and in the words of most of the participants, full solidarity with the Syrian people until the restoration of their occupied lands, and condemned attempts to change the historical landmarks of the city of Jerusalem, the Mecca of Muslims. Employing technology to serve humanity and achieving the lofty goals carried by the message of Islam in the use of technology and the development of science to serve all humanity. The proceedings of this conference ended with a number of recommendations that dealt with emphasizing the role of unions and engineering organizations in Islamic countries in highlighting and reviving the architectural thought of Jerusalem, sustainable development and environmental protection, and encouraging the exchange of scientific and practical experiences among Islamic countries, in addition to putting forward the idea of ​​establishing an environmental information network between organizations. Islamic engineering and contribute to launching national campaigns in the field of environmental awareness in general. The proposals also included the development of engineering skills in the areas of integrated water resources and solid waste management, and finally emphasized the role of engineers in raising and maintaining energy efficiency in various engineering projects with the role of their unions in the field of clean technology to ensure sustainable development.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	cb6a3386-fe2e-450e-9141-942139ddd55e.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	61.7 كيلوبايت 
الهوية:	117582
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	f3af8bda-9c06-49ea-b790-7170af56f36a.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	117.5 كيلوبايت 
الهوية:	117583


    تعليق

    يعمل...
    X